فضل سورة الذاريات

فضل سورة الذاريات، لا ينحصر فقط أجر التلاوة، بل فضل السورة يشمل الفهم وتطبيق المواعظ والنصائح المأخوذة من السورة الكريمة.

ولذا فيجب على كل مسلم أن يسعى في الحصول على معاني آيات سور القرآن الكريم ويطبق معاني الآيات في الحياة، ومن خلال مقالنا اليوم سوف نتعرف على فضل سورة الذاريات بشكل تفصيلي.

التعريف بسورة الذاريات

أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وذلك لهداية الناس إلى العبادة والطريق الصحيح المستقيم.

حيث أنزل القرآن لإخراج الكفار من الجهل والظلمات إلى النور والفضيلة والعلم.

كتاب الله يضم 114 سورة كريمة من سور الله سبحانه وتعالى.

والجدير بالذكر أن القرآن الكريم أنزل بعضه على النبي قبل الهجرة النبوية الشريفة.

والجزء الأخر أنزل بعد الهجرة النبوية، وتعتبر سورة الذاريات من السور المكية التي أنزلت على سيدنا محمد قبل الهجرة النبوية الشريفة.

سورة الذاريات هي السورة رقم 51 من حيث الترتيب داخل المصحف الشريف.

وتقع السورة في الحزب رقم 53 في الجزء 27، ويبلغ عدد آيات سورة الذاريات 60 آية كريمة.

ويرجع تسمية سورة الذاريات لهذا الاسم، إلى أن الله أقسم في بداية السورة بقوله “والذاريات ذروا”.

ويأتي معنى كلمة الذاريات هنا بمعنى الريح التي تعصف عصفًا.

وتشير آيات سورة الذاريات للكثير من الدروس المستفادة والعبر من السورة.

وللسورة العديد من الفضائل، وفي السطور القادمة سنتعرف أكثر على فضل سورة الذاريات.

شاهد أيضًا: فضل سورة الأحقاف

مقاصد سورة الذاريات

بدأ الله في سورة الذاريات بقوله تعالى “والذاريات ذروًا، فالحاملات وقرًا، فالجاريات يسرًا، فالمقسمات أمرًا”.

حيث يعظم الله من صنعه وخلقه بقسمة بالرياح وقسمه بالسحب وغيرها من الآيات الكريمة والدلالات العظيمة التي تعبر عن صنع الخالق.

ومن مقاصد آيات سورة الذاريات أنها تشير إلى عوج وعدم ثبات واستقرار الكفار.

فهم دائمًا في حيرة، ويتقلبون بين الخدع والأكاذيب، وذكر الله سبحانه وتعالى أنهم سيأتيهم عذاب لا

محال، وذلك في قوله تعالى “قتل الخراصون، الذين هم في غمرة ساهون، يسألون أيان يوم الدين.

يوم هم على النار يفتنون، ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون”.

وتعني هذه الآية أنهم سوف ينالون عذابهم في نار جهنم مثلما كانوا يفعلون في الحياة الدنيا.

ومن مقاصد سورة الذاريات الأخرى أنها تضم الكثير من الآيات التي تصف المؤمنين والصالحين الذين يداومون على عبادة الله وذكر الله ولا يغفلون عن عبادته.

مثل قوله تعالى ” كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون.

وفي أموالهم حق للسائل والمحروم”.

كما تدعو سورة الذاريات المسلمين والمؤمنين إلى النظر إلى الأرض.

وما فيها من عبر وآيات من الله سبحانه وتعالى والتعرف على أسرارها للنظر إلى قدرة الله عز وجل وجميل صنعه وخلقه.

وذلك في قوله تعالى ” وفي الأرض آيات للموقنين، وفي أنفسكم أفلا بصرون”.

وتشير أيضًا سورة الذاريات إلى جزء من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع فرعون ومع بني إسرائيل.

حيث ذكرت السورة الحادثة الخاصة بعذاب وغرق فرعون وجنوده، وذلك في قوله تعالى “.

وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين، فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون.

فأخذنا وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم”.

فضل سورة الذاريات

بعد أن ذكرنا لكم بعض من مقاصد سورة الذاريات، إليكم فضل سورة الذاريات كالآتي:

  • جعل الله سبحانه وتعالى في جميع سور القرآن الكريم فضل عظيم.
    • وبالطبع يؤجر كل مؤمن وينال الثواب عن قراءة سورة الذاريات.
    • وأي سورة أخرى من سور القرآن الكريم.
  • أما عن فضل سورة الذاريات فيوجد العديد من الدلالات التي تدل على فضل هذه السورة الكريمة.
    • وذلك ما ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة.
    • حيث ورد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صل الله عليه وسلم يصلي بنا صلاة الظهر فنسمع منه بعض الآيات من كلًا من سورة الذاريات وسورة لقمان.
    • وذلك يدل على فضل سورة الذاريات العظيم في الإسلام.
    • ويجب على كل مسلم أن يقتدي بأعمال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • تكشف سورة الذاريات أيضا قسم الله سبحانه وتعالى ببعض المخلوقات المختلفة على وجه الأرض.
    • وتكشف معنى البعث ومعنى الجزاء، وتشير السورة إلا أن الله يمكنه أن يقسم بما يشاء.
    • ولكن العبد لا يمكنه أن يقسم بشيء إلا باسم الله عز وجل.
  • تحدثت سورة الذاريات أيضا على أجزاء كثيرة من قصص الأنبياء وتشير للعظة من كل قصة.
    • مثل قصة سيدنا إبراهيم، وهود، ولوط، وموسى، وصالح، ونوح عليهم السلام.
  • كما تحدثت السورة على خلق الله سبحانه وتعالى، من الإنس والجن.
  • ذكرت سورة الذاريات حال الكفار والمشركين من عملهم القبيح في الدنيا.
    • وما هو مصيرهم في الآخرة، بالإضافة أيضًا للتعرف على حال المؤمنين والصالحين في الدنيا والآخرة وثوابهم العظيم عند الله سبحانه وتعالى في الآخرة.

اقرأ أيضًا: فضل سورة المزمل

سبب نزول سورة الذاريات

لكل سورة من القرآن الكريم أسباب محددة لنزولها، وورد في كتب التفسير الكثير من الأسباب الخاصة بكل سورة، وأما بالنسبة لصورة الذاريات فأبرز الأسباب المتفق عليها ما يلي:

  • أراد الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا الكثير من الرسائل والنصائح من خلال الآيات القرآنية العظيمة.
    • ولذلك أنزل القرآن الكريم بأوامر ونواهي إلهية.
    • والجدير بالذكر أن يوجد بعض السور التي لم يرد لها أسباب محددة للنزول.
  • أما بالنسبة لسورة الذاريات فورد لها بعض الأسباب.
    • مثل ما ورد في الحديث الشريف لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ورواه الحسن بن محمد بن الحنفية.
    • وقال: أن رسول الله بعث سرية فأصابوا وغنموا، فجاء قوم بعدما فرقوا.
    • فنزل قول الله تعالى في ذلك الوقت “وفي أموالهم حق للسائل والمحروم”.
    • وتشير هذه الآية إلى حقوق الأموال التي يجب أن يدفعها الغني للفقير غير الزكاة.

الدروس المستفادة من سورة الذاريات

بالطبع توجد العديد من الدروس المستفادة من سورة الذاريات، ومن جميع سور القرآن العظيمة، وفيما يلي إليكم الدروس المستفادة من سورة الذاريات:

  • إدراك قيمة الأنبياء الذين تعرضوا للعذاب وللعداوة والكره والاستهزاء أثناء توصيل رسالة الله سبحانه وتعالى للناس
    • ومحاولة إرشادهم للدين الإسلامي والدعوة الإسلامية، وذلك من خلال بعض الآيات التي وردت في سورة الذاريات التي تعرض قصص الكثير من الأنبياء عليهم السلام.
    • وشدة المعاناة والعذاب التي تعرض إليها الرسل من أجل توصيل الهدف من دين الحق.
    • مثل قصة النبي إبراهيم عليه السلام، وطغيان وجبروت قوم نوح، قوم عاد، وقوم ثمود، وتحدثت السورة أيضًا عن مصير كل طاغي من هؤلاء.
  • أكدت سورة الذاريات على ضرورة حرص العباد على طاعة الله عز وجل، والتحلي بالإيمان.
    • والابتعاد عن كل أمر نهى الله عنه، وأن يسعى كل مسلم إلى أن يكسب رضا الله سبحانه وتعالى.
  • في ختام سورة الذاريات، تحدثت السورة عن خلق الله من الإنس والجن.
    • وهي دلالة على عظمة صنع الله عز وجل وعظمة قدرة الله على تعمير الأرض.
    • وبالتالي تشير السورة إلى التوحيد بالله سبحانه وتعالى والإيمان بالله الواحد الصمد.

شاهد من هنا: أقصر سورة في القرآن

فضل وفوائد سورة الذاريات

  • تحقيق الطمأنينة: قراءة سورة الذاريات تساعد على تحقيق الطمأنينة في النفس وتعزيز الإيمان بالله.
  • ذكر الأرزاق: تتحدث السورة عن الأرزاق، مما يجعلها مفضلة لمن يبحث عن زيادة في الرزق.
  • تشجيع على الإيمان: تحث السورة على الإيمان بالله ورسله وتذكر عاقبة المكذبين.
  • استحضار الجنة والنار: تذكر السورة نعيم الجنة وعذاب النار، مما يجعلها فرصة للتأمل في الآخرة.

موضوعات سورة الذاريات

  • الإيمان بوحدانية الله: تبدأ السورة بالتأكيد على وحدانية الله وقدرته على الخلق.
  • إنذار المكذبين: تتناول السورة عاقبة من كذب برسالات الله، كما حدث في قصص السابقين.
  • الإشارة إلى الرزق: تؤكد السورة على أن الله هو الرزاق وأنه يرزق عباده كيفما شاء.
  • أهمية الدعوة إلى الإيمان: تحث السورة على أهمية الدعوة إلى الإيمان وتقبل الرسالات.

تلخيص سورة الذاريات

سورة الذاريات هي سورة مكية تتكون من 60 آية، تركز على إثبات وحدانية الله وحقائق العقيدة. تبدأ بالتأكيد على أن الله هو الخالق الرازق، وتذكر عواقب المكذبين في الدنيا والآخرة. كما تحتوي على قصص الأنبياء كإبراهيم ولوط، وتؤكد على أهمية الإيمان والعمل الصالح.

معنى كلمة “الذاريات” في القرآن الكريم

كلمة “الذاريات” تعني “الرياح” أو “الرياح التي تذروا” أو “التي تحمل الأثقال”، وهي تشير إلى الرياح التي تنشر الغيوم وتساعد على جلب الأمطار. في السورة، تبرز كلمة الذاريات كرمز للقوة الإلهية التي تحمل الرزق والخيرات.

هل سورة الذاريات لجلب الرزق؟

نعم، تُعتبر سورة الذاريات من السور التي تُقرأ لجلب الرزق، حيث تتحدث عن الله كرازق ومسبب الأسباب. يعتقد بعض المسلمين أن قراءة هذه السورة قد تجلب البركة والرزق، مما يشجعهم على قراءتها بشكل منتظم لتحقيق هذا الهدف.

سورة الذاريات مكتوبة

  • بسم الله الرحمن الرحيم: «وَٱلذَّٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا (1) فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا (2) فَٱلۡجَٰرِيَٰتِ يُسۡرٗا (3) فَٱلۡمُقَسِّمَٰتِ أَمۡرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ (5) وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ (6) وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ (7) إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ (8) يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ (9)
  • قُتِلَ ٱلۡخَرَّٰصُونَ (10) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ (11) يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ (12) يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ (13) ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ (14) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ (15) ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ (16)
  • كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ (17) وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (18) وَفِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ (19) وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ (20) وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ (21) وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ (23)
  • هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ (24) إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ (26) فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ (27) فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ (28)
  • فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ (29) قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ (30) ۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ (31) قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ (32) لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ (34)
  • فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدۡنَا فِيهَا غَيۡرَ بَيۡتٖ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (36) وَتَرَكۡنَا فِيهَآ ءَايَةٗ لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ (37) وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (38) فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ (39)
  • فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ (40) وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ (42) وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ (43) فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَهُمۡ يَنظُرُونَ (44)
  • فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ (45) وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ (46) وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ (48) وَمِن كُلِّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ (49)
  • فَفِرُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (50) وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (51) كَذَٰلِكَ مَآ أَتَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ (52) أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ (53) فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ (54)
  • وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (56) مَآ أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقٖ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ (57) إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ
  • (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ (59) فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ (60)» صدق الله العظيم

أسئلة شائعة حول فضل سورة الذاريات

ما هو فضل قراءة سورة الذاريات؟

سورة الذاريات تُعتبر من السور التي تعزز الإيمان وتذكر الناس برزق الله. تُقرأ لتوفير الطمأنينة وزيادة الإيمان، كما تذكّر بعواقب الكافرين ومصداقية رسالات الله.

هل هناك أحاديث عن فضل سورة الذاريات؟

لا توجد أحاديث محددة تصف فضل سورة الذاريات بشكل خاص، لكن يُستحسن قراءة السور التي تتناول موضوعات الإيمان والرزق كجزء من العبادة اليومية.

كيف يمكن لسورة الذاريات أن تُساعد في جلب الرزق؟

يُعتقد أن سورة الذاريات، بآياتها التي تذكر الله كرازق، تساعد في جلب الرزق وتحقيق البركة. يُشجع الكثير من الناس على قراءتها بنية الرزق والخير.

هل تُقرأ سورة الذاريات في الصلوات؟

يمكن قراءة سورة الذاريات في الصلوات، وخاصة في الصلوات النفل أو السُنن، كجزء من التعبد وتعزيز الإيمان.

مقالات ذات صلة