فضل سورة الحشر
إن فضل سورة الحشر كبير للغاية، حيث تعتبر تلك السورة من أكثر السور التي تمتلك تأثير في نواحي مختلفة في الحياة بشكل ملحوظ، كما تمتاز تلك السورة بوجود دلائل تفسر فضلها ومن تلك الدلائل أحاديث نبوية شريفة.
محتويات المقال
التعريف بسورة الحشر
قبل التعرف على سورة الحشر ينبغي معرفة معلومات عن تلك السورة العظيمة أولًا، ومن تلك المعلومات ما يلي:
- سورة نزلت في المدينة المنورة، وهي السورة التي رقمها تسعة وخمسون في المصحف الشريف، وتحتوي على أربعة وعشرين آية كريمة أي 745 كلمة.
- تعتبر من السور الأخيرة التي قد نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- حيث كانت عقب سورة البينة وتلاها سورة النصر.
- تبدأ سورة الحشر بتنزيه الله عن كل نقص جميع أهل السماوات وأهل الأرض.
- ثم تذكر ما نزل على يهود بني النضير من عقاب، بسبب أنهم حاربوا دين الله وحاربوا ما جاء به ورسوله.
- تذكر تلك السورة الخائنين الذين اتفقوا مع اليهود ضد المسلمين، ووضحت أيضًا العقاب لهم.
- في أواخر سورة الحشر توضح عظمة هذا القرآن.
- حيث إذا أنزل القرآن على جبل من الجبال لأصبح الجبل متذللًا متشققًا من شدة خوفه من الله تعالى.
- بالإضافة إلى أنها بعد ذلك تختم السورة بذكر أسماء الله الحسنى.
شاهد من هنا: أقصر سورة في القرآن
فضل سورة الحشر
إن سورة الحشر تملك فوائد عظيمة على من يتلوها ويجعلها جزءًا من يومه، حيث من فضل سورة الحشر ما يلي:
- توضح سورة الحشر كمال الله تعالى.
- من يظل يقرأ سورة الحشر يوميًا فقد عتق من النار.
- ومن قرأ تلك السورة وقد توفاه الله تعالى في نفس اليوم يعتبر من الشهداء.
- من يقرأ سورة الحشر يسبح له من في العالم سواء كان هواء أو حيوان أو جبال بالإضافة إلى الشمس والقمر.
- تعد قراءة سورة الحشر يوم الجمعة ضروري، حيث تحميه من كل سوء قد يضره إلى صباح اليوم الثاني.
- من يصلي أربع ركعات ويقرأ سورة الحشر في الصلاة وطلب من الله تعالى طلبًا فقد نال ما طلبه، وإذا كان العبد في ضيق فقد فرجها الله عليه ورزقه من حيث لا يحتسب.
- تعتبر سورة الحشر مفيدة لمن يعاني من سوء الذاكرة، وذلك بقراءتها على كوب من الماء ثم شربه، حيث تقلل من معدل النسيان.
- تطرد الشياطين من البشر والجن، حيث بقراءة سورة الحشر يبعث الله تعالى ملوك يقومون بطرد ما يؤذي المؤمن.
سورة الحشر وقضاء الحاجة
عندما يريد المسلم شيء بشدة يذهب إلى الله تعالى الذي يكون ملجأه الأمن ويتضرع له ويطلب ما يشاء.
ولكن هناك بعض الأمور التي تستطيع أن تلبي ما يطلبه بشكل أسرع على سبيل المثال سورة الحشر، حيث من فضل سورة الحشر قضاء الحاجة.
يجب على المسلم قراءة سورة الحشر يوميًا، حيث أنها تقوم بتسهيل الكثير من الأمور التي تريد أن تحققها بالإضافة إلى أنها مصدر كبير لتحقيق الرزق الوفير.
وذلك بقراءتها كل يوم في خلال مدة لا تقل عن أربعين يومًا، وبعد ذلك سوف ستحقق ما يناله بإذن الله تعالى، ولكن لا يجب أن ينقطع في قراءتها.
حيث إذا قام بتفويت ليلة بدون قرأتها يجب أن يبدأ من اليوم الأول مرة أخرى.
سبب نزول سورة الحشر
عندما نذكر سورة الحشر يجب أن نذكر غزوة بني النضير، حيث تعتبر من أكثر الأشياء ارتباطًا في تلك السورة.
إن بني النضير قبيلة من القبائل التي تتواجد في المدينة المنورة وكان أهل تلك القرية من اليهود.
ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وبعض من المسلمين إلى تلك القرية للاستقرار فيها
وكانوا يقيمون نواة للإسلام بالإضافة إلى أخذ الاحتياط من اليهود.
حيث كانوا يحصنون أنفسهم والجبهات الداخلية.
ثم بعد ذلك قاموا بإنشاء بعض العهود ووزعوها على اليهود من جميع القبائل المجاورة والتي من ضمنهم قبيلة بني النضير.
كانت تلك العهود تنص على ضرورة تعويض عائلات الشخص إذا قتل سوا كان مسلم أو يهودي.
وعندما ذهب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام إلى تلك القرية مصطحبًا معه بعضًا من الصحابة وكان منهم أبو بكر الصديق.
بالإضافة إلى علي بن أبي طالب، قام اليهود بالترحيب به ترحيبًا حسنًا ولكن كانوا متفقين على الغدر بالمسلمين وقتل الرسول والصحابة.
كانت خطتهم كالتالي، شخص يقوم بالتسلق على الحائط الذي يستند عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم يقوم برمي صخرة كبيرة عليه، وكان هذا الشخص عمرو بن كعب ولكن سرعان ما تيقن رسول الله ذلك ورحل.
بعد رحيل الرسول أصر على أنه سوف يقوم بمعاقبتهم على غدرهم وخيانتهم له وبالفعل جمع المسلمين.
وقام بمحاصرتهم وانتهى هذا الأمر باستسلام يهود بني النضير وأصر الرسول على نفيهم وطردهم من المدينة وبالفعل قاموا بالمغادرة.
وبذلك كانوا أول قبيلة يتم طردها خارج المدينة في فترة عمر بن الخطاب.
اقرأ أيضًا: فضل سورة المزمل
فضل سورة الحشر في التخلص من السحر
يعتبر السحر من أكثر الأمور سوءًا وإيذاءًا على الشخص، وعقابه عند الله عسير، ومن طرق التخلص من السحر ما يلي:
- تعتبر سورة الحشر علاج فعال للتخلص من كافة أنواع السحر.
- علاج للتخلص من المس، حيث تمتلك قدرة على طرد الجن من أجساد الإنس.
- يقوم الشيوخ باستخدام تلك السورة كرقية شرعية للحماية من أي سحر أو مس؛ نظرًا لما بها أسماء الله الحسنى، حيث تعتبر جدار حماية يصان بها المسلم.
الأحاديث الواردة في فضائل سورة الحشر
تتعدد الدلائل التي تدل على فضل سورة الحشر من أحاديث شريفة عديدة والبعض منها أحاديث صحيحة خاصة أواخر تلك السورة، ومن الدلائل ما يلي:
- ذكر أنس بن مالك أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال “من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل أو نهار فقبضه الله في تلك الليلة فقد أوجب له الجنة”.
- ولكن يعتبر هذا الحديث من الأحاديث الضعيفة، حيث لم يذكر بأنه صحيح.
- نظرًا لعدم استنادها بدليل قوي.
- يقال بأن البراء بن عازب ذهب إلى علي بن أبي طالب وطلب منه بأن يقول له ما خصه به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- فرد عليه وقال بأنه إذا أراد أن ينادي الله بأعظم اسم له أن يقوم بقراءة أول 10 آيات من سورة الحديد بالإضافة إلى آواخر سورة الحشر.
- ذكر الديلمي وابن المسعود بأن قول الله تعالى في سورة الحشر “لَو أَنزَلْنَا هَذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيُتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِعًا مِنُ خَشُيَةِ الله وَتِلُكَ الأَمُثَالُ نَضرِبُهَا للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم”.
- تعتبر تلك الآيات السابقة من أكثر طرق العلاج الفعالة للصداع.
- قد قال الثعلبي بأنه من يقرأ آخر سورة الحشر.
- ثم يموت فيصبح من الشهداء ولكن هذا الكلام ضعيف في دلالته لا يؤخذ به.
شاهد أيضًا: فضل سورة الأحقاف
موضوعات سورة الحشر
سورة الحشر هي السورة رقم 59 في القرآن الكريم، وتتكون من 24 آية. تتناول السورة العديد من الموضوعات المهمة، منها:
- غزوة بني النضير: السورة تتحدث عن أحداث غزوة بني النضير، وكيف تمت معاقبتهم على خيانتهم للعهد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- توحيد الله: التأكيد على وحدة الله وعظمته، ووجوب إفراده بالعبادة.
- حكم الغنائم: توضيح كيفية توزيع الغنائم بين المجاهدين والمجتمع، وكيفية إنفاق الأموال في سبيل الله.
- التذكير بالآخرة: السورة تحث المؤمنين على تذكر الآخرة وضرورة الاستعداد لها، وتبيين جزاء المتقين.
- أسماء الله الحسنى: تذكر السورة بعض أسماء الله الحسنى، مما يعزز الإيمان ويحث على عبادة الله.
- الدعوة للتأمل في مخلوقات الله: التوجيه نحو التفكير في آيات الله في الكون وآثاره.
- التأكيد على قيمة الجماعة: تشجيع المؤمنين على الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات.
تلخيص سورة الحشر
سورة الحشر تتحدث عن غزوة بني النضير، وتبدأ بالتذكير بعاقبة هؤلاء الذين خانوا العهود، وتبرز كيف أن الله هو الذي أيد المسلمين بنصره. كما توضح السورة أهمية الالتزام بتعاليم الله، وتوجيه الأموال والغنائم في سبيل الله.
تستمر السورة بالتأكيد على أن الله هو الملك القدوس، وأنه سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى، مما يعزز من الإيمان بقدرته وعظمته. كما تحث السورة المؤمنين على تذكر الآخرة والتأمل في آيات الله، وتوضح أهمية الوحدة والتضامن بين المسلمين في مواجهة الأعداء.
السورة تُختتم بتأكيد على أسماء الله الحسنى، مما يُشجع المسلمين على التوجه بالدعاء والعبادة لله سبحانه وتعالى.
رتبة الأحاديث الواردة في فضائل أواخر سورة الحشر
- روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.
- وروى الدارمي بسنده عن الحسن قال: من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته طبع بطابع الشهداء.
- وعند الثعلبي من حديث يزيد الرقاشي عن أنس رضي الله تعالى عنه: من قرأ آخر سورة الحشر فمات من ليلته مات شهيدا. وهذا موقوف ولا يؤخذ بالاجتهاد وفي سنده يزيد الرقاشي وهو متروك.
سورة الحشر مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيم: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
- هُوَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فَٱعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ
- وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
- مَا قَطَعۡتُم مِّن لِّينَةٍ أَوۡ تَرَكۡتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيُخۡزِيَ ٱلۡفَٰسِقِينَ وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡهُمۡ فَمَآ أَوۡجَفۡتُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ خَيۡلٖ وَلَا رِكَابٖ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
- مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ ٱلۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
- لِلۡفُقَرَآءِ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ
- وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
- وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ
- ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ
- لَئِنۡ أُخۡرِجُواْ لَا يَخۡرُجُونَ مَعَهُمۡ وَلَئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمۡ وَلَئِن نَّصَرُوهُمۡ لَيُوَلُّنَّ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ
- لَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرٗى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَآءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَيۡنَهُمۡ شَدِيدٞۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِيعٗا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡقِلُونَ كَمَثَلِ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَرِيبٗاۖ ذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
- كَمَثَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ ٱلظَّٰلِمِينَ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
- لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ
- هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
- هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ