فضل سورة الممتحنة
سوف نذكر فضل سورة الممتحنة التي تعتبر من السور المدنية، وذلك لأنها نزلت على سيد الخلق ومعلم الناس الخير محمد -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة.
وتقع هذه السورة بالتحديد في الجزء الثامن والعشرون في الحزب الخامس والخمسون، وهي السورة التالية مباشرةً لسورة الأحزاب، ويصل ترتيبها في المصحف إلى السورة الستين.
ويصل عدد آياتها إلى ثلاثة عشر آية، وخلال هذا المقال سنتعرف على فضل قراءتها وسبب تسميتها.
محتويات المقال
فضل سورة الممتحنة
القرآن يحمل الكثير من الأحكام والحكم والأذكار وغيره الكثير، لذا من المهم جداً أن نهتم بمعرفة فضل أغلب السور التي نقرأها، وبناءً على ذلك نعرض لكم فيما يلي فضل سورة الممتحنة:
- يعتبر شأن سورة الممتحنة كشأن العديد من سور القرآن الكريم الأخرى.
- حيث لم يعرض فضل سورة الممتحنة في حديث منفصل خاص بها.
- فكل الأحاديث المتعلقة بهذا الشأن هي أحاديث ضعيفة أو مشكوك في صحتها من الأساس أي من الممكن أن تكون موضوعة ولا أصل لها.
- مثال على الأحاديث التي وردت في فضل سورة الممتحنة، الحديث المروي عن أبي بن كعب الذي يقول إنه رواه عن رسولَ الله ومعلم الناس الخير محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “مَنْ قرأَ سُورة الممتحنة كانَ المؤمنونَ والمؤمناتُ لهُ شَفيعًا يوم القيامة”.
- لكن بشكل عام يمكننا أن نقول أن فضل سورة الممتحنة يشبه فضل الكثير من سور القرآن الكريم.
- حيث يؤجر ويثاب كل مسلم بعد قراءته أي حرف أو كلمة في القرآن الكريم.
- ودائماً يحمل القرآن أجر كبير، وفضل عظيم للمسلمين.
- حيث يمكن أن يجهل البشر ذلك لكن بالتأكيد يعلمه الله عز وجل.
- كذلك ورد في حديث شريف آخر ذكرى على لسان عبد الله بن مسعود.
- حيث قال أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قالَ أنه: “من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ.
- والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ”.
شاهد أيضًا: فضل سورة الأحقاف
سبب تسمية سورة الممتحنة
نعرف أن لكل سورة فضل ولهذا تعرفنا على فضل سورة الممتحنة، وكذلك لكل سورة سبب تسمية، وسبب نزول، لذا سوف نتعرف معكم فيما يلي عن سبب تسمية سورة الممتحنة بهذا الاسم، وكذلك سبب نزولها:
- بعد أن تعرفنا على فضل سورة الممتحنة، يجب أن نعرض السبب وراء تسميتها بهذا الاسم.
- وهو يرجع إلى أنه كان من المهم أن يمتحن الله النساء المؤمنات الذين هاجروا من مكة إلى المدينة.
- وذلك من خلال الهجرة نفسها، حيث كان من غير المقبول أن يرفضوا خاصةً إذا كان إيمانهم حقيقي.
- حيث قال الله تعالى في هذه السورة “يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذَا جاءَكُمُ المُؤمِنَاتُ مهَاجِرَاتٍ فامتَحِنُوهُنَّ اللَّه أعلَمُ بإيمَانهِنَّ” [١].
- أما بالنسبة إلى فضل سورة الممتحنة يقال إنه يكمن في قدرة الشخص على العملِ بما جاء فيها من أحكام وأوامر.
- فمن خلال قراءة آيات السورة تشعر وكأن الله يخاطبك من خلالها.
- فالقرآن هو هدية إلى عباد الله المسلمين.
- ولأن لا عبرة في حفظ وقراءة القرآن بدون عمل فمن المهم تنفيذ ما ورد في هذه السورة من أحكام وغيره.
سبب نزول سورة الممتحنة
نزلت سورة الممتحنة على المسلمين لسبب يجب عليهم معرفته حتى يتمكنوا من فهم الحكمة والعبرة منها، ومعرفة فضل سورة الممتحنة، وفيما يلي نعرض لكم السبب من خلال نقاط بسيطة:
- يعود السبب وراء نزول سورة الممتحنة إلى حادثة وقعت في ذلك الوقت.
- حيث علم أن الصحابي حاطب بن أبي بلتعة كان يتخابر مع المشركين من قريش.
- حيث كان منوط بأخبارهم عن مدى استعداد الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين للقدوم إلى مكة.
- كذلك كان للنساء دوراً في هذه الحادثة.
- حيث كان حلقة الوصل بين المشركين والصحابي امرأة تدعى سارة مولاة أبي عمرو بن صيفي بن هاشم.
- جاءت هذه المرأة إلى المدينة وطلبت من أهلها العطاء والكساء.
- وبالفعل قابلها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- وعندما سألها أمسلمةٌ أتيتِ قالت هي: لا، وبالرغم من ذلك أعطاها الرسول الكريم الكساء.
- عادت سارة إلى مكة بعد أن لاقت حاطب بن أبي بلتعة.
- وأخذت معها الكتاب الذي يحمل أخبار تحضيرات المسلمين.
- وقرب قدوم الرسول وأصحابه لأهل مكة، وأخذت هي بدورها مقابل توصيل الكتاب عشرة دنانير.
اقرأ أيضًا: فضل سورة المدثر
موقف الرسول من حاطب بن أبي بلتعة
بعد معرفة فضل سورة الممتحنة، وسبب تسميتها بهذا الاسم، وكذلك سبب نزولها، نتعرف عن الموقف النبيل والجميل الذي أخذه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من الصحابي الذي ثبتت عليه تهمة التخابر مع المشركين:
- عندما انطلقت الأَمة الإسلامية من المدينة عائدة إلى مكة كان جبريل عليه السلام أخذ أمر من الله الواحد الأحد بالنزول على الرسول الحق.
- وكان يحمل معه نبأ اليقين وهو أن هناك صحابي وامرأة يتخابرون مع المشركين ضد المسلمين.
- بناءً على ذلك أرسل الرسول الكريم ومعلم الناس الخير محمد فرسان من خير الصحابة وراء أثر سارة.
- وكان من بينهم علي بن أبي طالب، وكذلك عمار بن ياسر، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، والمقداد بن الأسود، وأبو مرثد.
- أخيراً وجدوا السيدة في روضة خاخ، وتمكنوا من معرفة هذا المكان من النبأ الذي أخبرهم به الوحي على لسان جبريل عليه السلام.
- أخذوا منها الكتاب بالقوةً، وعادوا به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
- قام الرسول صلى الله عليه وسلم باستدعاء حاطبًا، وذلك حتى يسأله عن هذا الكتاب.
- فكانت أجابته: “أما واللهِ إنِّي لَناصِحٌ للهِ ولرسولِهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ولكنْ كُنْتُ غَرِيبًا في أهلِ مكةَ، وكان أهلِي بين ظَهرَانِيِّهُمْ، وخَشِيتُ فَكتبْتُ كتابًا لا يَضُرُّ اللهَ ورسولَهُ شيئًا وعَسَى أنْ يَكُونَ مَنْفَعَةٌ لأهلِي”.
- بالرغم من تهمة التخابر مع المشركين صدق كلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعفا عنه.
- وبعد ذلك نزلت الآيات الأولى من سورة الممتحنة.
فضل وفوائد سورة الممتحنة
- تبدأ آيات سورة الممتحنة بالإشارة إلى فتح مكة المكرمة.
- بعد ذلك يتم ذكر الخطأ الذي اقترفه الصحابي حاطب بن أبي بلعتة، وهو التخابر حتى ولو بمعلومات خاطئة أو غير مهمة مع المشركين.
- كذلك يذكر أن الله كشف أمره للرسول أمام المسلمين.
- وبعد أن قبض عليه من قبل الرسول -صلَّى الله عليه وسلم-، أعترف بالخطأ.
- حيث قال الله سبحانه وتعالى: “يا أَيُّها الَّذينَ آمنُوا لا تتَّخِذُوا عدُوِّي وعَدوَّكُمْ أولِياءَ تلقُونَ إليْهمْ بِالموَدَّةِ وقَدْ كفرُوا بمَا جاءكُمْ منَ الحَقِّ يخرِجُونَ الرَّسولَ وإيَّاكُم أنْ تؤمِنُوا باللَّهِ ربِّكُم إن كنتُمْ خرجْتُمْ جهَادًا في سبيلِي وابتِغاءَ مرضَاتِي تسِرُّونَ إلَيهِمْ بالمَوَدَّةِ وأنَا أعلَمُ بما أخفَيْتُمْ وما أعلَنْتُمْ ومنْ يفعَلْهُ منكُمْ فقَدْ ضلَّ سوَاءَ السَّبيل”.
- بعد ذلك تحدث الله عن سيّدنا إبراهيم عليه السلام، وكذلك عن اتباعه من الصالحين.
- وذلك عندما تبرؤوا من القوم الكافرين، بعد ذلك يتطرق الله إلى توضيح العلاقة بين المسلمين وبين الكافرين بالأخص عندما يكون هناك حالة من العداء.
- حيث قال تعالى: “لا ينهَاكُمُ اللَّه عنِ الَّذينَ لمْ يقاتِلُوكُم في الدِّين ولَم يخرِجوكُمْ منْ ديارِكُمْ أنْ تبرُّوهُم وتقسِطُوا إليهِمْ إنَّ اللَّه يحِبُّ المقسِطِينَ”.
شاهد من هنا: أقصر سورة في القرآن
التعريف بسورة الممتحنة
- الترتيب: سورة الممتحنة هي السورة رقم 60 في القرآن الكريم.
- مكان النزول: مدنية، نزلت بعد الهجرة.
- عدد الآيات: تتكون من 13 آية.
- اسم السورة: سُميت بهذا الاسم لذكرها اختبار المؤمنين وامتحانهم في مواقف معينة، وخاصةً فيما يتعلق بعلاقاتهم مع غير المسلمين.
موضوعات سورة الممتحنة
- اختبار الإيمان: تناولت السورة موضوع امتحان الإيمان من خلال تقديم ولاء المؤمنين لأهل الإيمان والبراء من أهل الكفر.
- التوجيهات حول العلاقات الاجتماعية: توجيه المسلمين حول كيفية التعامل مع غير المسلمين، خاصة في حالة وجود علاقات أسرية، وتحديد المعايير الأخلاقية والشرعية.
- أحكام الطلاق والزواج: توضيح الأحكام المتعلقة بالنساء اللاتي أسلمن، وكيفية التعامل مع النساء غير المؤمنات في حالة الطلاق.
- حماية المسلمين: التأكيد على ضرورة حماية المجتمع المسلم من الفتن والتوجهات السلبية.
- التحذير من الكفار: التحذير من اتخاذ الكافرين كأولياء وموالي في أمور الحياة.
تلخيص سورة الممتحنة
- سورة الممتحنة تتناول القضايا المتعلقة بالعلاقات بين المؤمنين وغير المؤمنين، وتؤكد على أهمية الاختيار الصحيح في الصداقات والولاءات.
- تبدأ السورة بتأكيد أن المؤمنين لا يجوز لهم أن يتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وتحذر من عواقب هذا الفعل. كما تُبرز أهمية الابتعاد عن الفتن والاختبارات التي قد تؤثر على الإيمان.
- تناقش السورة أيضاً مسألة النساء المؤمنات اللواتي يهاجرن ويقصدن المجتمع المسلم، موضحةً الأحكام المتعلقة بهن وكيفية معاملتهن.
- تنتهي السورة بالتأكيد على أن الله عالم بما في قلوب الناس، وأن المؤمنين يجب أن يكونوا مخلصين في ولائهم وإيمانهم.
سورة الممتحنة مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيم: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِيَآءَ تُلۡقُونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ يُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي وَٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَآ أَخۡفَيۡتُمۡ وَمَآ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن يَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ
- إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ لَن تَنفَعَكُمۡ أَرۡحَامُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡۚ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَفۡصِلُ بَيۡنَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
- قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥٓ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۖ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ
- رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
- ۞عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ
- إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتٖ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡيَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقُواْۚ ذَٰلِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
- وَإِن فَاتَكُمۡ شَيۡءٞ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ فَـَٔاتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَٰجُهُم مِّثۡلَ مَآ أَنفَقُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنٖ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفٖ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ قَدۡ يَئِسُواْ مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡقُبُورِ