فضل سورة القمر
تعتبر سورة القمر من السور القرآنية المكية أي التي نزلت على سيدنا محمد في مكة، تحتل الترتيب السابع والثلاثين في ترتيب النزول.
أما من حيث ترتيبها في النصف الشريف فهي تقع في الجزء السابع والعشرين، سوف نعرض في مقالنا فصل سورة القمر.
محتويات المقال
فضل سورة القمر
أوضح رجال الدين أن لسورة القمر فضل عظيم في الحياة، حيث قال أحد الصحابة أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يقرأها كل ليلة عيد، سوف نعرف في النقاط التالية فضل سورة القمر، إليكم التفاصيل:
- يقال أن سورة القمر كانت السبب وراء طلب الرسول من أحد الصحابة أن لا يقرأ سور كبيرة في الصلاة.
- حتى لا يطيل على الناس صلاتهم، وأن يقرأ السور الصغيرة.
- من أفضال سورة القمر أنها تحمل آيات فيها إنذار للناس بيوم الحساب.
- وكذلك تحسهم على الاستعداد لهذا اليوم.
- تعلم الناس النهاية المحتومة لكفرهم، حيث تذكر قصص الأقوام اللذين عصوا الله سبحانه وتعالى.
- أمثال قوم لوط وقوم سيدنا موسى عليهما السلام.
- تحمل سورة القمر الكثير من الآيات التي تثبت حقيقة المعرفة الإلهية بكل أمور الحياة والموت.
- تحمل سورة القمر دليل على الإعجاز العلمي الموجود بالقرآن الكريم.
- حيث قال تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ *).
- أكد العلم على أن القمر بالفعل حدث له انشقاق.
- وذلك بعد للتقدم العلمي والوصول إلى القمر والتأكد من حدوث هذه المعجزة.
شاهد أيضًا: أين نزلت سورة النبأ؟
موضوعات سورة القمر
بعد تحديد فضل سورة القمر، سوف نعرض المضامين الخاصة بالسورة في السطور التالية وكذلك المقاصد التي تحملها هذه المضامين، إليكم التوضيح:
- مضامين ومقاصد الآيات الأولى لصورة القمر: تعرض الآيات الأولى لسورة القمر وهم من آية ١ إلى آية ٦ واقعة شق القمر.
- حيث وقعت هذه المعجزة في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- كانت هذه الواقعة من المعجزات التي دحض بها رسولنا محمد تكذيب الكفار.
- فجاءت سورة القمر تحمل هذه المعجزة وتوضح العذاب الذي ينتظر الكفار يوم الحساب.
- حيث قال تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ * حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ * فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ).
- مضامين ومقاصد الآيات الوسطى لسورة القمر: تختص الآيات الوسطى لسورة القمر.
- وهم من آية ٧ إلى أية ٣٢ بتوضيح مشاهد من يوم القيامة.
- كما تعرض أمثال للأقوام السابقين الذين لقوا جزائهم في الدنيا.
- حيث قال تعالى (خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ)، كما قال تعالى (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ).
- مضامين ومقاصد أخر آيات سورة القمر: تختص المضامين الأخير لسورة القمر.
- وهي من الآية ٣٣ إلى أخر السورة بتوضيح قصص أقوام عصوا كلام الله.
- حيث يقول تعالى (وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ).
ما سبب نزول سورة القمر
نعرض في السطور التالية سبب نزول سورة القمر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إليكم الإجابة:
- يرجع السبب وراء نزل سورة القمر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى توثيق المعجزة التي تحدث على مرأى ومسمع قريش.
- وهي معجزة انشقاق القمر والتي قال عنها قوم سيدنا محمد (قريش) أنها ليست مجرد سحر.
- بل هي تتعدى كل هذه الأمور.
- كما طلب كبار قريش تفسير السحر والمنجمين لهذه المعجزة التي تحدث أمامهم.
- السبب الثاني لنزول سورة القمر هو أنها تحمل آيات تؤكد قرب يوم القيامة.
- وتنذر الناس بحسن العمل والتوبة استعدادا لهذا اليوم العظيم.
- يقول الله تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ).
معجزة انشقاق القمر
أوضحنا في السطور السابقة أن سورة القمر جاءت توثيق لمعجزة انشقاق القمر، فما هي قصة هذه المعجزة، إليكم التفاصيل:
- حدثت معجزة انشقاق القمر في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وذلك عندما طلب المشركين من قوم قريش أن يأتي بآية تصلح أن تكون دليل مادي لصدق وجود الله سبحانه وتعالى.
- حيث قام الرسول صلى الله عليه وسلم بشق القمر أمامهم إلى شقين.
- حيث قال أحد الصحابة في هذا الصدد (بينما نحنُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمنًى فانشقَّ القمرُ فَلقتينِ فلقةٌ من وراءِ الجبلِ وفلقةٌ دونَهُ فقالَ لَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم اشهَدوا يَعني “اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ”،).
- وكان في هذه المعجزة دليل يرى بالعين المجردة على صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من وجود الذات الإلهية سبحانه وتعالى.
- وكذلك تكذيب لأي قول ينفى هذه الحقيقة.
اقرأ أيضًا: فوائد سورة النور للشفاء
سبب تسمية سورة القمر بهذا الاسم
يجهل البعض أن سور القرآن الكريم لم يورد أي حديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بتسمية لهم، وأن أسماء السور كانت اجتهاد من الصحابة وذلك لتفريق بين سور القرآن الكريم، لذا ما سبب تسمية سورة القمر لهذا الاسم:
- يرجع السبب الأول وراء اختيار الصحابة لاسم القمر لهذه السور.
- هو عدم تشابه هذا الاسم مع أي سورة في المصحف الشريف.
- أما عن السبب الثاني عن اختيار اسم القمر لها هو رغبة الصحابة في أن يتم تسمية السور من واقع الآيات التي تحملها.
- حيث تبدأ السورة بوصف معجزة انشقاق القمر، لذا قام الصحابة باختيار هذا الاسم للسورة.
التأكيد العلمي على معجزة انشقاق القمر
في وقتنا الحاضر يواجه الدين الإسلامي موجه ضخمة من التشكيك، ومن ضمن هذا للتشكيك هو التشكيك في حقيقة انشقاق القمر، ولكن كان للعلم الحديث رأي أخر، حيث :
- كشفت وكالة ناسا الخاصة باستكشاف الفضاء بعد دراستها للقمر.
- أنه يوجد الكثير من الشقوق على سطحه.
- قال البعض أن هذه الشقوق حدثت بفعل الحمم المنصهرة التي وقعت على القمر مثله مثل ما حدث للأرض.
- إلا أن هذا الرأي لم يحصل على تأييد الكثير، وذلك نظراً لعدم تشابه شكل الشقوق الموجودة على سطح القمر مع الشقوق الموجودة بالأرض الناتجة عن سقوط الحمم المنصهرة.
- بعد الكثير من آراء والدراسات ومقارنة الصورة.
- أتضح أن الشقوق الموجودة بالقمر تشبه اللحام الكهربائي الذي يحدث للمعادن.
- أعلن بعض الباحثين أن الشقوق الموجودة بالقمر يمكن أن تكون حدثت بفعل صعق كهربائي من ضربة عنيفة للبرق والتي تسببت في شق القمر نصفين.
- وبالتطور طبيعي عاد النصفين والتحموا بالشكل الذي يشبه لحام المعادن.
- كل هذه الآراء والاجتهادات لم تثبت سوى صحة معجزة النبي صلى الله عليه وسلم.
- والتي تم فيها شق القمر لنصفين ثم إعادة مرة أخرى.
- حيث أن الشقوق التي كشفت عنها وكالة ناسا تمت بشكل انسيابي ليد ماهرة.
- وجميعنا نحن المسلمون نعرف صاحب هذه القوة والمهارة.
شاهد من هنا: فضل سورة مريم
التعريف بسورة القمر
سورة القمر هي السورة رقم 54 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. تتألف من 55 آية وتتميز بلغة بلاغية قوية. تتناول السورة مواضيع تتعلق بالبعث والنشور، وعذاب الكافرين، وتقدم أدلة على قدرة الله وعظمته.
مقاصد سورة القمر
- التأكيد على البعث والنشور:
- تدعو السورة الناس للتفكر في حقيقة البعث بعد الموت، وتؤكد على أن الله قادر على إحياء الموتى.
- قصص الأمم السابقة:
- تتناول السورة قصص بعض الأمم التي كذبت أنبياءها، مثل قوم نوح، وعاد، وثمود، وكيف عاقبهم الله.
- التحذير من الكفر:
- تحذر السورة من عواقب الكفر والتكذيب، وتبرز العذاب الذي وقع على المكذبين.
- أهمية الإيمان:
- تدعو السورة الناس للإيمان بالله وعبادته، والتأكيد على أن المؤمنين هم الذين سينجحون.
تلخيص سورة القمر
- تبدأ السورة بالإشارة إلى اقتراب الساعة (يوم القيامة) وتشير إلى أن القمر قد انشق، مما يُعتبر علامة من علامات الساعة.
- ثم تُذكر قصص الأمم السابقة التي كذبت أنبياءها، بدءًا من قوم نوح، حيث تم إنقاذ المؤمنين وعوقب الكافرون بالطوفان.
- تتابع السورة لتتناول عذاب عاد وثمود، وتذكر كيف أرسل الله العذاب عليهم بسبب كفرهم. في النهاية، تؤكد السورة على أن الله سيجازي المؤمنين بالكثير من الخير في الآخرة.
دروس وعبر مستفادة من سورة القمر
- حتمية البعث:
- السورة تذكر الناس بأن هناك حسابًا بعد الموت، مما يُشجع على الإيمان والعمل الصالح.
- عقاب الكافرين:
- توضح السورة كيف أن الله يعاقب المكذبين، وهذا يُعد تحذيرًا للمسلمين من الكفر.
- أهمية الإيمان:
- تُبرز السورة قيمة الإيمان بالله ورسله، وتُشجع على الثبات في الدين.
- قوة الله:
- تظهر الآيات قدرة الله على كل شيء، بما في ذلك إحياء الموتى وتدبير الأمور.
- استمرار الدعوة:
- على الرغم من تكذيب بعض الناس، يجب الاستمرار في الدعوة والبلاغ.
سورة القمر مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيم: ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ
- حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةٞۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ خُشَّعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادٞ مُّنتَشِرٞ مُّهۡطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرٞ ۞كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ
- فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٖ مُّنۡهَمِرٖ وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ كُفِرَ
- وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةٗ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ كَذَّبَتۡ عَادٞ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِي يَوۡمِ نَحۡسٖ مُّسۡتَمِرّٖ
- تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٖ مُّنقَعِرٖ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ
- أَءُلۡقِيَ ٱلذِّكۡرُ عَلَيۡهِ مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٞ سَيَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ ٱلۡكَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ إِنَّا مُرۡسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةٗ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ
- فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ
- إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
- وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ
- أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ
- إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرٖ وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ