فضل سورة الرحمن
سورة الرحمن من أقرب السور لقلب المؤمن، فهي تحمل من المعاني ما فيه راحة للقلب، وسلوى للنفس، فهي سورة يلجأ لها كل قلب متعب أثقلته كاهله لواعج الحياة، وسأتحدث في مقالتي هذه عن فضل سورة الرحمن
محتويات المقال
التعريف بسورة الرحمن
سورة الرحمن من السور الأوائل التي نزلت على سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم- وتحتل الترتيب الخامس والخمسون من ترتيب السور القرآنية.
وهي تقع في الجزء السابع والعشرين، وهي السورة الخامسة في هذا الجزء، سورة مكية.
ويبلغ عدد آياتها 78آية، وقد أنزلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد سورة الرعد.
وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى أول آياتها واسم الرحمن وهو من أسماء الله الحسنى.
فضل سورة الرحمن توضّح عندما دلت سورة الرحمن إلى مواقف الحساب في يوم القيامة.
وأنّ الأمر سيكون بِيَده الله عز وجل فقط، فهو المالك والحاكم الذي لا يتجرأ أحد أن يفر من حسابه لأنّه لا آمر ولا متسلط إلّا هو في موقف جلل كموقف يوم القيامة.
حيث قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ).
شاهد أيضًا: فضل سورة الفتح
أسباب نزول سورة الرحمن
هنالك الكثير مما ورد عن أسباب نزول سورة الرحمن، منها:
- ادّعى المشركون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعلم القرآن من بشر.
- فأنزلت سورة الرحمن لتبين لهم بأن هذا كلام فيه إعجاز رباني، وأنه وحي من واحد أحد.
- كما ورد عن أبي بكرٍ الصديق -رضي الله عنه- استذكر يوم القيامة في يوم من الأيام.
- واستذكر الموازين للجنة والنار، فقال “وددتُ أني كنتُ خضراءَ من هذه الخضر تأتي عليّ بهيمة تأكلني، وأني لم أُخلَق”.
- فنزلت الآية من رب الأرباب: “وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ”، تخص سيدنا أبا بكر الصديق من جهة، والمصطفين الأخيار من جهة أخرى.
سبب تسمية سورة الرحمن عروس القرآن
جاء في بعض الروايات أن لسورة الرحمن اسم آخر وهو “عروس القرآن”، واستندوا بذلك عما جاء عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-أنّه قال: (عروسُ القرآنِ الرحمنِ)، وفي الحديث ضعف، وهنا نميز عدة جوانب وهي:
- شبهت سورة الرحمن بعروس من حيث الزينة.
- فهي كالعروس التي تتحلى بالزينة والملابس المزركشة.
- والقرآن يتزين بسورة الرحمن التي بينت النِعم الكثيرة التي أنعم الله عز وجل بها على عباده.
- سميت سورة الرحمن بالعروس، لأنّ المؤمن عند قراءته لها يكرر قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، يحسّ بقيمة هذه النِّعَم، فيزداد حبه لله سبحانه وتعالى.
- سميت بالعروس ثناءً مدحًا، لا أن النبي-صلى الله عليه وسلم-سماها بهذا الاسم، والله أعلم.
الآية 19 في سورة الرحمن زادت المؤمنين إيمانًا، بينما أذهل المشركون منها، وهي: “مَرَجَ البَحرَينِ يَلتقِيَانِ بَيْنَهمَا بَرْزَخ لَّا يَبْغِيَانِ”
إذ توصل العلم الحديث أنه إذا ما صبَّ ماء النهر بماء البحر فإن الماءان لا يمتزجان.
ويبقى بينها حاجز-برزخ- يمنع امتزاج الماء المالح بالماء العذب، وزاد إعجابهم عندما علموا أن هذه الحقيقة العلمية الرائعة قد علم بها المسلمون منذ ألف وأربعمئة سنة.
اقرأ أيضًا: فضل سورة المزمل
أحاديث وردت في فضل سورة الرحمن
لسورة الرحمن الكثير من الفضائل، ووردت بذلك أحاديث، ومنها أورد:
- جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (لكل شيء عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن)، ولكن هذا الحديث ضعيف.
- وجاء عن فضل سورة الرحمن وعن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول “يستحب أن تقرأ في دبر صلاة الغداة يوم الجمعة الرحمن”.
- كما قال رسول الله عليه وسلم “لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها.
- فإنها لا تقر في قلوب المنافقين”.
- وعن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال “من قرأ هذه السورة رحم الله ضعفه.
- وأدى شكر ما أنعم عليه”.
- وورد في المصباح أن سورة الرحمن تقرأ على ماء.
- ثم يشرب لشفاء أمراض الطحال ويعلق على الرمد ومن به صرع وتكتب على حائط البيت فتذهب هوامّه.
- انتهت سورة الرحمن بشكر وثناء على الله عز وجل، وتمجيد قدرته، حيث قال تبارك وتعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ).
آية أذهلت الملحدين في سورة الرحمن
الإعجاز اللغوي والعددي في سورة الرحمن
من سور الإعجاز اللغوي والبلاغي في سورة الرحمن:
- تكررت الآية: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) واحدٌ وثلاثينَ مرةً.
- وقد تم تقسيمها في ثمانية أقسام من النعم الأساسية.
- وهذا انفراد عجيب لهذه السورة، إذ أن الاستفهام الإيقاعي فيها يلغي أي وسيلة للتكذيب قد تطرأ على بال المشركين.
- فضل سورة الرحمن جاء من خلال الهيئة العامة للسورة.
- إذ تكون على أن كل آية تعتمد على تفكيك الصورة التي قبلها وكذا التي بعدها.
- فهذه وسيلة فنية متجددة.
- لم تفقد السورة قوتها ووحدتها مع التكرار، بالعكس فهي أعطته نموذجًا هندسيًا لبناء آياته.
- بدأ الاستفهام في الآية 13 ويتكرر في السورة ³¹ وهذان الرقمان متعاكسان!
- الآيات التي تحتوي على الاستفهام فيها متوالية حسابية، وهذا الأمر ليس بمحض الصدفة.
- بل هو تدبير إلاهي عجيب.
- سورة الرحمن فيها نصائح للناس، وتنبههم على فناء الدنيا وزوالها.
- وأنّهم لابد أن يتحاسبوا، ويُجازَوا على ما عملوا من صالح أو سيء.
وقفة عطرة مع سورة الرحمن
هذه وقفة أبين فيها فضل سورة الرحمن وشذراتها وما فيها من قيم:
- مدلول سورة الرحمن مأخوذ من اسمها، فالرحمن هو الله عز وجل، وهو من يبعث الرحمة.
- ويبث المنّة على كل عباده، ممّا يجعلهم يتعطشون للحصول على نعمه.
- ويخشون عقابه، ويخافون توقف فضله وعطاؤه ونعمه.
- بينت سورة الرحمن عبر إحصاء نعَم الله سبحانه وتعالى لأهم نِعمة منّ بها على خلقه، وهي نعمة الدين.
- حيث ورد في أولها نزول القرآن الكريم، وكيف علمه للبشر.
- ثمّ جاء كيف تم الخلق للإنسان، وكيف ميزه الله بالعقل.
- نوعت سورة الرحمن بين إيراد نِعم الله عز وجل على الإنسان.
- وبين قوة الله سبحانه وتعالى وجبروته، وعظيم صُنعه، كما ذُكر فيها خَلْقه للجنّ، وتبيين جزاؤهم.
- أكدت سورة الرحمن على جانب العدل، وذلك عن طريق إعطاء كل من يستحق حقه.
- بما هيأه الله عز وجل لعباده الصالحين من الجنة ونعيمها.
- وبما هيأه أيضًا للذين ينكرون وجود الله من العقاب.
- وأن الله عز وجل ميز الإنسان بنعمة العقل وبنعمة العلم.
- ذُكر في سورة الرحمن وصف عميق للجنّة، وقد بينت سورة الرحمن أنّه يوجد درجتان في الجنة.
- إحداهما أعلى من الأخرى، وأوضحت أن الأعلى لمن يعلو إيمانه.
- وضحت سورة الرحمن أنّ الله عز وجل هو الدائم الباقي الذي لا يفنى وهو ذو الجلال والإكرام.
- وكلّ ما سواه سوف يبيد ويزول.
- جاء في سورة الرحمن أنّ جميع من هم في السماوات والأرض راجعون إلى الله عز وجل في حاجاتهم، إليه عائدون في مصائبهم.
- بينت السورة أن الله له شؤون كثيرة في خلقه كل يوم.
شاهد من هنا: أقصر سورة في القرآن
سورة الرحمن مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيم ٱلرَّحۡمَٰنُ (1) عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ (2) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ (3) عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ (4) ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ (5) وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ (6) وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ (7)
- أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ (9) وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ (10) فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ (11) وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ (12) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)
- خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ (15) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ (17) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ (19)
- بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ (22) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ (24) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25)
- كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ (26) وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ (27) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ (29) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ (31)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ (33) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ (39) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ (41)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ (44) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ (48)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ (52) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ (54)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ (56) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ (58) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ (60)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدۡهَآمَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ (68)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ (70) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ (74)
- فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ (76) فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ (78).