فضل سورة الطلاق
سورة الطلاق سورة مدنية تنزلت على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، وهي السورة رقم 65 في ترتيب سور القرآن الكريم.
سورة الطلاق تضم اثنا عشر آية، وفي السبع آيات الأولى منها تحدثت عن الطلاق وأحكامه وكل ما يخص هذا الموضوع.
محتويات المقال
فضل سورة الطلاق
القرآن الكريم ذو فضل عظيم بجميع آياته علينا جميعاً، وسورة الطلاق واحدة من السور التي تناولت أهم المواضيع الحياتية وللتعرف على فضل سورة الطلاق تابعونا:
- بداية يجب علينا ذكر أنه لم يرد في أي من آيات القرآن أو أحاديث الرسول ما يدل على أن قراءة سورة الطلاق لها فضل خاص بسعة الرزق أو الرزق بالزواج أو المساعدة في الصلح فيما بين الزوجين.
- يظهر فضل سورة الطلاق في تفسيرها لأحكام الطلاق التي ذكرت بسورة البقرة.
- وأخذ يحدثنا الله عز وجل فيها عن جميع أحوال النساء المطلقات.
- تناولت السورة أيضًا أحوال النساء المطلقات الحوامل وكبار السن، والصغيرات أيضًا.
- سميت سورة الطلاق بالنساء الصغرى وذلك نسبة لسورة النساء وسميت الصغرى.
- وذلك لأن عدد آياتها اثنا عشر فقط وهذا مقارنة مع سورة النساء التي يبلغ عدد آياتها مائة وست وسبعون آية.
- أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله يرزق قارئ سورة الطلاق بتوبة نصوحة.
- أرشدنا الرسول الكريم لأنها تبعد الشر والشياطين عن البيت.
- أخبرنا الرسول الكريم أن من واظب على قراءة سورة الطلاق.
- وسورة التحريم لن يصبه خوف ولا حزن يوم القيامة.
شاهد من هنا: أقصر سورة في القرآن
فضائل سورة الطلاق
هناك الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة التي ذكرت في فضل سورة الطلاق، ومنها الأحاديث التي سنذكرها معكم:
- عنِ ابنِ عباس رضي الله عنه قال: طلَّق عبدُ يزيدٍ أبو رُكانةَ أمَّ رُكانةَ ثم نكَح امرأةً مِنْ مُزَينةَ فجاءتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
- فقالتْ: يا رسولَ اللهِ ما تُغني عني هذه الشعْرَةُ، لِشَعْرَةٍ أخذَتْها مِنْ رأسِها، فأخذ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حَمِيَّةٌ عند ذلك.
- فدعا رُكانةَ وإخوتَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعبدِ يزيدٍ: طلِّقْها ففعل، فقال لأبي رُكانةَ: ارتجِعْها، فقال: يا رسولَ اللهِ إني طلقتُها.
- فقال صلى الله عليه وسلم: قد علِمْتُ ذلك، فارتجعَها؛ فنزلتْ” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعَدَّتِهِنَّ”.
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل سورة الطلاق” من قرأ سورة الطلاق أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً.
- وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم يُسكَن فيه أبداً.
- وإن سُكِن لم يَزَل فيه الشرّ إلى حيث يُجلى”.
- وجاء عن أبي عبد الله في ما ذكر عن فضل سورة الطلاق: مَن قَرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضة.
- أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزَن، وعُوفيَ من النار.
- وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما، لأنّهما للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
التوصيات المنصوص عليها بسورة الطلاق
والآن بعد تناولنا ل فضل سورة الطلاق واثبات ذلك بالأحاديث النبوية، سننتقل للتوصيات التي نصت عليها سورة الطلاق فيما يلي:
- حملت سورة الطلاق الكثير من التوجيهات الربانية لنبي الأمة لتفقه المسلمين في كيفية معاملة الأزواج.
- وضع أصول وقوع الطلاق والتي تستلزم بداية طهارة المرأة.
- فلا يقع الطلاق وهي حائض ولا أثناء الجماع.
- التأكيد على العدة وكيفية حساب أيامها بدقة وذلك لتجنب الوقوع بأي خطأ.
- وأوضحت اختلاف مدد العدة فيما بين صغيرة السن وكبار السن والحامل.
- التأكيد على عدم خروج المرأة المطلقة من بيت زوجها، وإذا لزم الأمر.
- وتطلب خروج أي من الزوجين، فهنا سيستوجب على الزوج الخروج.
- وعدم مغادرة المرأة منزلها طوال فترة العدة، ويهدف بذلك إعطاء الزوجين فرصة لمراجعة نفسهم.
- التأكيد على الالتزام بحدود الله والامتناع عن تجاوزها.
- وهذا لأن تعد حدود الله به ظلم للنفس كما قال:” ومن يتعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه”.
- التأكيد على المفارقة بالمعروف إن استقر الزوجين لذلك.
- والتأكيد على عدم نسيان الفضل بينهم.
- التأكيد على أن الالتزام بكافة أوامر الله سبحانه وتعالى واتقائه بجميع الأمور.
- وذلك لييسر له المخرج من كل ضيق ويفرج عنه جميع همه ويعطيه ويرزقه بالرزق الواسع من حيث لا يحتسب.
- التأكيد على ضرورة مراجعة النفس جيداً قبل اتخاذ هذا القرار.
- توصي بإعطاء كل ذي حق حقه بعد الطلاق بالمعروف.
اقرأ أيضًا: فضل سورة المزمل
الدروس المستفادة من سورة الطلاق
هناك عدد من الدروس المستفادة من تنزل كل آيات القرآن الكريم، يعطينا الله العبرة والعظة في آياته، كما في آيات سورة الطلاق العديد من الدروس مثل:
- قم بتوقع الخير دوماً من الرحمن الرحيم، فهو دائماً يرانا ويطلع علينا بجميع الأوقات وهو معك في أمورك السراء والضراء.
- التحذير من تجاوز حدود الله ومعصيته، والتخويف من ألا تلتزم بأوامر الله والتذكير بعقابه.
- التوصية بتقوى الله في كل عمل تقوم به والتذكير بأن أساس التقوى يكون بالقلوب وباتباع أوامر الله وتجنب نواهيه.
- تمييز من يعمل بأوامر الله ويتجنب نواهيه ووصفه أنهم أهل فكر وأصحاب عقول.
- الالتزام بوصية الله، وذلك لأن رب العزة عز وجل يقوم بمجازاة كل من يطيع أوامره بالجنات العلا.
- التأكيد على عظمة خلق الخالق وعظمة قوته، في خلقه السماوات والأرض خلق الكون بأسره.
- والتأكيد على تقوى الله بخصوص أمور الطلاق والعودة، وأن من يتقي الله في هذه الأمور يعطيه الله عز وجل المخرج من أي ضيق ويرزقه بالتفريج عنه همه ويعطيه من النعم الكثير حيث لا تستطيع عدها.
- التأكيد على أوامر الله بمنع ارتكاب الجرائم، وأكد على أن من يفعل ذلك فهو يضر نفسه وليس يضر الآخرين، وبها أكد الله تحذيره بعدم تجاوز حدود الله فهذا ليس بالأمر الهين.
المقصد الأساسي من سورة الطلاق
بالإضافة إلى عظيم فضل سورة الطلاق، إلا أنها تهدف بالأساس للتأكيد على عدد من النقاط تتمثل في:
- تضمنت أحكام تشريعية تخص الزواج مثل أحكام الطلاق، وغيره من الأحكام التي تخص وقوع الطلاق.
- وما يصاحبه من أحكام.
- تناولت حكم الطلاق، ونقلت الأوامر الصريحة للمؤمنين بالأخذ بأفضل الطرق وقت عدم توافر القدرة على استمرار الزواج، فدعت للتطليق في هذه الحالة وفقا للشرع.
- طالبت المؤمنين أن يتباطؤا ولا يستعجلوا قرار الانفصال، لأنه من أكثر الأمور التي تغضب الله.
- ناشدت أيضًا أن تحسب وقت الانتظار أي العدة وذلك للمحافظة على الأنساب وعدم إلحاق أي ضرر بالمرأة.
- تناولت قواعد فترة العدة وأوضحت ذلك مفصلاً.
- حذرت وأكدت على منع التعدي على أي من حدود الله.
التشريعات المتناولة بسورة الطلاق
هناك عدد من التشريعات الصريحة التي نصت عليها سورة الطلاق مثل:
- لا يقع الطلاق والمرأة غير طاهرة أي حائض.
- لا يجوز إخراج المرأة من بيت زوجها إلا بانقضاء العدة.
- عدة المرأة الحامل أن تضع طفلها سواء وقع الطلاق في بداية الحمل أو قبل وضع المولود.
- عدة المرأة اليائس ثلاثة أشهر.
- الزوج ملزم بنفقة زوجته وأولاده بعد الطلاق، وملزم بتوفير السكن والنفقات الملائمة لطبيعة دخله.
شاهد أيضًا: فضل سورة الأحقاف
سورة الطلاق تحتوى على 10 مفاتيح للفرج والعطاء
سورة الطلاق من السور المدنية التي تتحدث عن أحكام الطلاق وتبيّن كيفية التعامل مع هذه المسألة بشكل يضمن العدالة والرحمة. تحمل السورة العديد من الآيات التي تعتبر مفاتيح الفرج، منها:
- “لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا”: تذكير بأن الفرج قد يأتي بعد الصعوبات.
- “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا”: تأكيد على أن التقوى هي مفتاح للفرج.
- “وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ”: وعد برزق يأتي من حيث لا يتوقع.
- “وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ”: التوكل على الله يجلب العون.
- “إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ”: تأكيد على قدرة الله على تحقيق ما يريد.
- “قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”: كل شيء مقدر ومرسوم من قبل الله.
- “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا”: يسر الأمور بيد من يتقي الله.
- “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ”: مغفرة الذنوب تأتي بالتقوى.
- “وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا”: وعد بمضاعفة الأجر لمن يتقي الله.
- “سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا”: الفرج بعد الشدة، وهي رسالة أمل للمؤمنين.
التعريف بسورة الطلاق
سورة الطلاق هي السورة رقم 65 في القرآن الكريم، وهي سورة مدنية تتكون من 12 آية. تتناول السورة أحكام الطلاق وتفاصيله، وتُركز على التوجيهات الربانية المتعلقة بمعاملة الزوجات وكيفية التعامل مع قضايا الطلاق بإنسانية وعدالة. كما تبرز أهمية التقوى والتوكل على الله.
موضوعات سورة الطلاق
- أحكام الطلاق: توضيح كيفية الطلاق وشروطه، وحقوق الزوجات في فترة العدة.
- التوجيهات للمؤمنين: دعوة إلى التقوى والاعتماد على الله في جميع الأمور.
- حقوق المرأة: التأكيد على ضرورة احترام حقوق المرأة وحمايتها.
- التأكيد على العدة: تحديد فترة العدة بعد الطلاق وأهميتها.
- حسن المعاملة: تشجيع الأزواج على المعاملة الحسنة وطلب المغفرة.
مقاصد سورة الطلاق
- تنظيم العلاقات الأسرية: تقديم إرشادات واضحة لتنظيم العلاقات بين الزوجين.
- تعزيز العدالة: التأكيد على حقوق المرأة والعدالة في المعاملة.
- تشجيع التقوى: دعوة المؤمنين إلى الالتزام بالتقوى كسبيل للفرج والنجاح.
- إعطاء الأمل: تقديم رسائل إيجابية تتعلق بالفرج بعد الكرب، مما يمنح الأمل للمؤمنين.
- تحذير من الظلم: التحذير من الظلم في العلاقات الأسرية وكيفية التعامل بشكل عادل وإنساني.
سورة الطلاق مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيم: يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا
- فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا
- وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا وَٱلَّٰٓـِٔي يَئِسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشۡهُرٖ وَٱلَّٰٓـِٔي لَمۡ يَحِضۡنَۚ وَأُوْلَٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا
- ذَٰلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُۥٓ أَجۡرًا أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيۡهِنَّۚ وَإِن كُنَّ أُوْلَٰتِ حَمۡلٖ فَأَنفِقُواْ عَلَيۡهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ فَإِنۡ أَرۡضَعۡنَ لَكُمۡ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأۡتَمِرُواْ بَيۡنَكُم بِمَعۡرُوفٖۖ وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُۥٓ أُخۡرَىٰ
- لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ عَتَتۡ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِۦ فَحَاسَبۡنَٰهَا حِسَابٗا شَدِيدٗا وَعَذَّبۡنَٰهَا عَذَابٗا نُّكۡرٗا
- فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗاۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكُمۡ ذِكۡرٗا
- رَّسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا
- ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ وَمِنَ ٱلۡأَرۡضِ مِثۡلَهُنَّۖ يَتَنَزَّلُ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنَهُنَّ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عِلۡمَۢا