فضل سورة النجم

سورة النجم هي أحد السور المكية التي تنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، رقمها في القرآن الكريم رقم ٥٣، وعدد آياتها ٦٢ آية.

تشتهر سورة النجم بالسجدة التي بآخرها حيث صلى بها الرسول وسجد فسجد وراءه المسلمون جميعاً.

فضل سورة النجم

القرآن الكريم فضله عظيم على المسلمين جميعًا، وسورة النجم من السور القرآنية التي تحدث الكثير عن فضلها العظيم المذكور في بعض الأحاديث النبوية.

  • ذكرت بعض الأحاديث النبوية في فضل سورة النجم، ولكن هذه الأحاديث ضعفها العديد من الأئمة.
  • من هذه الأحاديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” من قرأ سورة النجم أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد صلى الله عليه وسلم وجحد به بمكة”
    • وذكر في رواية أخرى:” من قرأ سورة النجم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد”.
  • حديث آخر عن قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:”.
    • من قرأ هذه السورة -النجم- واحدًا وعشرين مرة لقضاء الحاجة، قضيت حاجته بسرعة”.
  • ولكن ما أيده أغلب العلماء عن الأحاديث المذكورة في فضل سورة النجم هي موضوعة ومنسوبة للنبي.
    • خاصةً الأحاديث التي يذكر بها قضاء الحاجة أو الزواج أو الرزق فكل هذا كذب، ولم يرد عن رسول الله.

شاهد أيضًا: أسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلًا

الدروس المستفادة من سورة النجم

آيات القرآن الكريم هي عبارة عن دروس ربانية لنا نحن المسلمين، للتعرف على الكثير من أمورنا الدينية والحياتية، ويعتبر فضل سورة النجم في الدروس التالية:

  • تشير سورة النجم إلى أن الله عز وجل يغفر لنا جميع ذنوبنا.
    • وأن ذنوب الإنسان حتى وإن كانت من الكبائر إلا أن الله سيغفرها جميعًا إذا ما تبت إلى الله توبة صادقة نصوحة.
  • تحثنا الآيات الكريمة بسورة النجم تقوى الله، كما أنه من علامات التقوى أن تؤمن بالغيب.
    • وذلك كما ورد ذكره بالقرآن الكريم وأيضًا الأحاديث النبوية.
  • تعلمنا الآيات أيضًا أن الظن لا يرشد لطريق الحق.
    • وذلك لأن الظن لن يغنيك عن الحق شيئا.
    • كما أن الإسلام أحبائي هو دين عظيم يشير للتأكد من الحقائق حتى لا نصيب أو نجرح أحد بسوء.
    • كما جاء عن النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-” كان يدعوهم إلى ما دعاهم إليه عن تثبّت وروية ويقين”.
  • أوضحت وجوب ابتعاد المؤمن عن المشككين وعن المنافقين وعن الكفار خاصةً إذا ما كانوا يدعون لشر أو عداء للإسلام.
    • وتشير لأن الله عز وجل يعلم المفسد والمصلح وعنده عاقبة كل الأمور.
  • وجوب اجتهاد المسلم حتى يقتدي بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في جميع الأعمال وجميع الأقوال سواء كان ذلك الاقتداء تابع لأمور دنيوية أو دعوية.
    • فهو لا ينطق إلا بالحق فكما قال رب العزة عز وجل” وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى”.

موضوعات سورة النجم

  • بدايةً بدأت الآيات في سورة النجم بقسم من الله بالنجم وهذا قسم عظيم ليدل على صدق النبي محمد صلّ الله عليه وسلم وصدق دعوته والتأكيد على أن الوحي هو حق.
    • وأن نبينا الكريم محمد صلّ الله عليه وسلم قد رأى فعلاً الوحي بعينه.
    • لذلك قال تعالى” ما كذَبَ الفُؤادُ ما رأَى * أفَتُمارُونَهُ علَى ما يرَى * ولَقَدْ رآهُ نزلَةً أخرَى * عندَ سدْرَةِ المُنْتَهَى”.
  • تحدثت السورة بعد ذلك عن الأصنام التي كان يقدسها المشركين ويعبدونها.
    • وعن الزيف والضلال الموجود في عقائدهم وظهر ذلك في قوله” إنْ هيَ إلَّا أسمَاءٌ سمَّيتُمُوهَا أنتُمْ وآباؤُكُمْ ما أنزَلَ اللَّهُ بهَا منْ سلْطَانٍ إنْ يتَّبعُونَ إلَّا الظَّنَّ ومَا تهْوَى الأَنفُسُ ولَقَدْ جاءَهُمْ منْ ربِّهِمُ الهُدَى”.
  • أشارت السورة الكريمة إلى أن العقيدة السليمة من الواجب أن تنشأ على أساس صحيح وسليم.
    • وساوت عقيدة الإسلام فيما بين الذكر والأنثى.
    • كما أكدت أن قيمة الانسان تتمثل في عمله.
    • كما أنه لن يحاسب شخص عن عمل آخر، وذلك كما قال عز وجل”  ألَّا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى”.
  • وأظهرت الآيات أيضاً قدرته وعظمته سبحانه وتعالى.
    • وتذكير الكافرون بعاقبة الذين كذبوا وكفروا بالرسل من غيرهم من الأمم السابقة.
    • مع ذكر التوبيخ للمشركين عن استهزائهم وسخريتهم من كلام الله فنزل قوله تعالى” أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا”.

اقرأ أيضًا: فضل سورة المطففين

تسمية سورة النجم

سورة النجم، أحد السور المكية، نزلت على سيدنا محمد بعد نزول سورة الإخلاص وقبل نزول سورة عبس.

  • سميت سورة النجم بدون حرف ال “و” في وقت الصحابة رضوان الله عليهم، كما ذكر في صحيح الإمام البخاري ومسلم.
    • عن سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه “أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم، فسجد بها”.
  • ذكر عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد ب “النجم” وسجد معه المسلمون والمشركون، فتعتبر هذه تسمية كما ذكر.
  • سماها البعض “سورة والنجم” بلفظ ال “واو” وذلك كما ذكرت في لفظ القرآن.
  • وقعت سورة النجم في المصاحف بالصورتين” النجم”، “والنجم”.
  • سميت أيضًا” والنجم إذا هوى”، وذلك كما جاء في حديث زيد بن ثابت في صحيح البخاري ومسلم (أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {والنجم إذا هوى} فلم يسجد.
    • أي في زمن آخر غير الوقت الذي ذكره ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما.
  • القول السابق قال فيه ابن عاشور:” وذلك كله اسم واحد مُتَوَسع فيه.
    • فلا تُعَدُّ هذه السورة بين السور ذوات أكثر من اسم”.

سب نزول سورة النجم

نزلت سورة النجم للرد على ادعاء المشركين أن القرآن كلام من عند محمد، فنزلت الآيات التي ترد عليهم.

وجاء ذلك في قول ابن عطية:” سبب نزولها أن المشركين قالوا: إن محمداً يتقول القرآن ويختلق أقواله، فنزلت السورة في ذلك”.

سورة النجم وقصة الغرانيق الخاطئة

هي واحدة من القصص الخاطئة عن رسول الله أنه عند نزول قوله تعالى:” ومَا أَرسَلْنَا منْ قَبلِكَ منْ رسُولٍ ولا نبِيٍّ إلَّا إذَا تَمَنَّى ألْقَى الشَّيطَانُ في أمنِيَّتِهِ فيَنسَخُ اللَّهُ ما يلْقِي الشَّيطَانُ ثمَّ يحْكِمُ اللَّه آياتِهِ واللَّهُ علِيمٌ حكِيم”.

أنَّ نبينا -صلَّ الله عليه وسلم- كان قد قرأَ في مكة سورةَ النجمِ.

وأنه عندما وصلَ إلى قوله تعالى:” أفرأيتُم اللاتَ والعزَّى * ومناةَ الثالثةَ الأخرى”.

جعله الشيطانُ ينطق:” تلكَ الغرانيقُ العلى وإنَّ شفاعتهنَّ لترتجى.

فقال المشركون عندَ ذلك: ما ذكرَ آلهَتنا بخيرٍ قبلَ اليَوم. فسجدَ النبيُّ -صلَّ الله عليه وسلم- والمسلمون وسجدَ معهم المشركون” وهذا كما جاء عن الطبراني

وذكر في بعض كتب التفسير أن هذه القصة هي سبب نزول آية وردت بسورة الحج” ومَا أَرسَلْنَا منْ قَبلِكَ منْ رسُولٍ ولا نبِيٍّ إلَّا إذَا تَمَنَّى ألْقَى الشَّيطَانُ في أمنِيَّتِهِ فيَنسَخُ اللَّهُ ما يلْقِي الشَّيطَانُ ثمَّ يحْكِمُ اللَّه آياتِهِ واللَّهُ علِيمٌ حكِيمٌ”.

ضعف الكثير من العلماء هذه القصة وقالوا أنها لا يمكن أن تصدق لا بالعقل ولا بالقلب.

شاهد من هنا: هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم

فضل قراءة سورة النجم 21 مرة

  • قراءة سورة النجم 21 مرة تُعتبر من السور التي يُعتقد أن لها فضائل خاصة في قضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات.
  • يُنصح بالدعاء بعد الانتهاء من القراءة، مع الإخلاص في النية والتوجه إلى الله. يعتبرها الكثيرون طريقة لتعزيز الاستجابة للدعوات، خصوصًا إذا تم قراءتها في أوقات مستحبّة مثل الليل أو في جوف الليل.

فضل سورة النجم لقضاء الحوائج

سورة النجم تُعتبر من السور ذات الطاقة الروحانية العالية. يُعتقد أن من يقرأها بإخلاص ويتوجه بالدعاء بعد قراءتها، فإن الله يفتح له أبواب الرزق ويحقق له ما يتمنى من حوائج. يُستحب أن تُقرأ عند الحاجة الملحة أو عند الرغبة في قضاء أمر مهم.

التعريف بسورة النجم

  • اسم السورة: النجم.
  • رقم السورة: 53.
  • عدد الآيات: 62 آية.
  • المكية/المدنية: مكية.
  • موضوعات السورة: تتناول السورة موضوعات العقيدة الإسلامية، مثل توحيد الله وعبادته، وتصف بعض من دلائل قدرة الله وعظمته، وتتناول أيضًا موضوع الرسالة والنبوة.

مقاصد سورة النجم

  • التأكيد على الرسالة النبوية: تبرز السورة أهمية نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم وتأكيدًا على صلة النبي بالوحي.
  • التوحيد: تدعو السورة إلى عبادة الله وحده وتنزيهه عن الشرك.
  • الدلالة على قدرة الله: تستعرض السورة آيات من عظمة الله وقدرته، مما يدعو الناس للتفكر والتأمل.
  • التحذير من العقوبة: تحذر السورة من عواقب الكفر والضلال وتذكر أقوامًا هلكوا بسبب كفرهم.

تلخيص سورة النجم

  • تبدأ سورة النجم بقسم عظيم من الله، حيث يُقسم بالنجم إذا هوى، لتؤكد على عظمة الخالق.
  • تذكر السورة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وما تلقاه من وحي، كما تسرد بعضًا من صفات الله، وتعرض قصص الأمم السابقة وما حل بها من عذاب بسبب كفرها.
  • تُختتم السورة بتحذير الناس من عاقبة الكفر والشرك، ودعوة للتمسك بالتوحيد والعبادة الخالصة لله.

سورة النجم مكتوبة

  • بسم الله الرحمن الرحيم: وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ  مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ  وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ  إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ  عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ  ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ  وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ  ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ 
  •  فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ  فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ  مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ  أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ  وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ  عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ  عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ 
  • إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ  مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ  لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ  أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ  وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ  أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ  تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ 
  •  إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ  أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ 
  •  فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ  ۞وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضَىٰٓ  إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ تَسۡمِيَةَ ٱلۡأُنثَىٰ 
  •  وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا  فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا  ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ 
  •  وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى  ٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ 
  • أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي تَوَلَّىٰ  وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدَىٰٓ  أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ  أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ  وَإِبۡرَٰهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰٓ  أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ  وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ 
  • وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ  ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ  وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ  وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ  وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا  وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ  مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ  وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ 
  • وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ  وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ  وَأَنَّهُۥٓ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ  وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ  وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ  وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ  فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ 
  •  هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ  أَزِفَتِ ٱلۡأٓزِفَةُ  لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ  أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ  وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ  وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ  فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩ 

أسئلة شائعة حول فضل سورة النجم

ما هو فضل قراءة سورة النجم؟

تُعتبر سورة النجم من السور المحببة في الإسلام، ويُعتقد أن لها فضلًا خاصًا في قضاء الحوائج وتيسير الأمور. كثير من الناس يقرأونها لطلب الفرج من الله وتحقيق الأمنيات.

هل هناك أوقات مستحب فيها قراءة سورة النجم؟

يُستحب قراءة سورة النجم في الأوقات المباركة، مثل صلاة الليل أو خلال الجلسات الروحية. يفضل أيضًا أن تُقرأ في أوقات الحاجة الشديدة أو في الأزمات.

ما هي الدعوات المأثورة بعد قراءة سورة النجم؟

يُفضل الدعاء بعد الانتهاء من قراءة السورة، مع التوجه إلى الله بإخلاص والتعبير عن الحاجة. ليس هناك دعاء محدد، ولكن يُفضل الدعاء بما يتوافق مع الحاجة أو الأمنيات.

ما هي المواضيع التي تتناولها سورة النجم؟

تتناول السورة موضوعات تتعلق بالتوحيد، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وعظمة الله وقدرته، كما تذكر قصص الأمم السابقة.

مقالات ذات صلة