فضل سورة إبراهيم

فضل سورة إبراهيم أثناء تلاوتها وقراءتها كبير وعظيم حيث أن سورة إبراهيم من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مدينة مكة المكرمة ما عدا كلاً من آية رقم 28 و29 وإليكم في السطور الآتية المزيد حول فضل سورة إبراهيم.

التعريف بسورة إبراهيم

  • كما ذكرنا إليكم من قبل أن سورة إبراهيم من السور المكية.
    • ويصل عدد آياتها إلى 52 أية بينما عدد كلماتها فهو 831 وعدد حروفها هو 6434.
  • فترتيبها هو الرابع عشر في القرآن الكريم ونزلت سورة إبراهيم بعد سورة نوح.
    • وتتواجد في الجزء الثالث عشر في القرآن الكريم.
  • وهي في الحزب 26 من القرآن الكريم فهي من السور التي تبدأ بحروف مقطعة.
    • فالآية الأولى من سورة إبراهيم تبدأ ب” الر”.

سبب تسمية سورة إبراهيم بذلك الاسم

  • تم تسمية سورة إبراهيم بذلك الاسم لأن ذكر فيها قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده.
  • كما أن القصة تضمنت قصة سكن سيدنا إبراهيم والسيدة هاجر وابنه سيدنا إسماعيل.
    • في وادي ليس به زرع أو مياه ثم تم تسكينهم عند البيت المحرم.
  • شكر سيدنا إبراهيم عليه السلام لله سبحانه وتعالى لأنه أنعم عليه بمولود ذكر.
    • فرزقه الله سبحانه وتعالى بسيدنا إسماعيل وسيدنا إسحاق.
  • فتم تسمية سورة إبراهيم بذلك الاسم لكي تكون ذكرى مخلدة لسيدنا إبراهيم عليه السلام.
    • أبو الأنبياء الذي قام بتحطيم الأصنام وقام ببناء بيت الله الحرام هو وولده إسماعيل.

شاهد أيضا: فضل سورة الصافات في الرقية

فضل سورة إبراهيم

يوجد لقراءة سورة إبراهيم الكثير من الأفضال وإليكم في السطور الآتية أهمها:

  • سورة إبراهيم من السور التي لها الكثير من الأفضال حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
    • من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من عبد الأصنام، وعدد من لم يعبدها.
    • ومن كتبها في خرقة بيضاء وعلقها على طفل، أمن عليه من البكاء والفزع، ومما يصيب الصبيان”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • فمن يقرأ حرفاً من القرآن الكريم لديه حسنة والحسنة الواحدة تعادل عشرة أمثالها.
  • فسورة إبراهيم من سور القرآن الكريم التي يوجد بها الخير الوفير.
  • فكلام سورة إبراهيم متعبد بتلاوته ومليء بالحكم والعبر التي لا تعد ولا تحصى.

موضوعات سورة إبراهيم

تحتوي سورة إبراهيم على الكثير من المضامين والمفاهيم وهي كلاً من التالي:

  • كما تشير سورة إبراهيم إلى المعجزة التي أنعم الله بها على كافة عبادة وهي القرآن الكريم.
  • كذلك تركز السورة على أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان وهي نعمة الإيمان بالله.
  • أيضًا من المضامين التي تحتوي عليها السورة هي حديث إبليس في النار لكافة أتباعه.
  • لاسيما تشير السورة إلى الكلمة الطيبة وهي التوحيد وهذه تعتبر من أبرز الصفات التي يتمتع بها المسلم.
  • في حين تكمن نهاية السورة الكريمة بصفة الكفر فالكفر من أشد النقم التي يمكن أن يتصف بها أي شخص.

سبب نزول سورة إبراهيم

  • لا يوجد سبب واضح لنزول سورة إبراهيم ولكن من أسباب نزول كلاً من الآيتين رقم 28 و29.
    • هما أن قريش قد هزمت على يد المسلمين وقال الله تعالى” ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا”، وذلك يعني أن الله أبدل نعمه عليهم بسبب تكذيبهم للرسول.

اخترنا لك: فضل سورة الفاتحة في الزواج

فوائد سورة إبراهيم

  • تعزيز الإيمان: تحتوي السورة على دعوة للتفكر في آيات الله وقدرته، مما يُعزز الإيمان ويقوي العلاقة مع الله.
  • تحفيز الأمل: تذكر السورة قصص الأنبياء وكيف نصرهم الله، مما يُعطي الأمل للمؤمنين في تجاوز التحديات.
  • توجيه نحو الشكر: تدعو السورة إلى شكر الله على نعمه، وتنبه إلى عاقبة الكفر.
  • الإلهام في الدعوة: تتناول السورة طرق دعوة الأنبياء، مما يُعطي نماذج يحتذى بها في الدعوة إلى الله.
  • التأكيد على التوحيد: تُبرز السورة أهمية التوحيد وعبادة الله وحده، مما يُشدد على الأساسيات في العقيدة الإسلامية.

تفسير سورة إبراهيم من آية 24 إلى 27

  • الآية 24: “ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا وأحلوا قومهم دار البوار”
    • تشير إلى أولئك الذين بدلوا نعمة الله بالكفر، مما أدى إلى هلاكهم.
  • الآية 25: “جهنم يصلونها فبئس القرار”
    • توضح أن جزاءهم هو جهنم، وهو مكان بائس.
  • الآية 26: “وضعنا لهم عذابًا شديدًا”
    • تؤكد على أن الله أعد لهم عذابًا شديدًا بسبب كفرهم.
  • الآية 27: “إن الله لا يهدي القوم الظالمين”
    • تبيّن أن الله لا يهدي الظالمين، مما يُشدد على أهمية العدل والحق.

كيف نطبق سورة إبراهيم في حياتنا

  • التأمل في النعم: من المهم أن نتأمل في النعم التي أنعم الله بها علينا ونعمل على شكرها.
  • تعزيز الإيمان: يمكن تعزيز الإيمان من خلال قراءة السورة وتفكر في معانيها وتطبيقها في حياتنا.
  • تربية النشء: يُمكن استخدام قصص الأنبياء المذكورة في السورة لتعليم الأطفال قيم الإيمان والدعوة.
  • الصبر والثبات: نستمد من قصص الأنبياء الصبر والثبات في مواجهة التحديات.
  • الدعوة إلى الله: يمكن تطبيق ما ورد في السورة من أساليب دعوة من خلال التواصل مع الآخرين ونشر الخير.

مقاصد سورة إبراهيم

  • التأكيد على رسالة التوحيد: تهدف السورة إلى ترسيخ عقيدة التوحيد وعبادة الله وحده.
  • دعوة الكفار إلى التوبة: تُشير السورة إلى عاقبة الكفر وتدعوا إلى الرجوع إلى الله.
  • تذكير بنعم الله: تتناول السورة فوائد الإيمان ونعمه العديدة على البشر.
  • قصص الأنبياء: تسلط الضوء على قصص الأنبياء كأمثلة للإيمان والصبر.
  • التحذير من العذاب: تذكر السورة عواقب الكفر والظلم، مما يُشدد على أهمية اتباع الحق.

تلخيص سورة إبراهيم

سورة إبراهيم تتناول موضوعات الإيمان والتوحيد، وتُبرز قدرة الله وعظمته. تتضمن قصص الأنبياء، خاصة قصة إبراهيم، وتُسلط الضوء على أهمية شكر الله على النعم. تُحذر السورة من عواقب الكفر والظلم، وتُشدد على ضرورة التوبة والعودة إلى الله.

قد يهمك: فضل سورة يس للرزق

سورة إبراهيم مكتوبة

  • الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ (1) ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِيدٍ (2)
  • ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ (3) وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (4)
  • وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ (5)
  • وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (6) وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ (7)
  • وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)
  • أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ (9)
  • ۞قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (10)
  • قَالَتۡ لَهُمۡ رُسُلُهُمۡ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأۡتِيَكُم بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (11)
  • وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ (12) وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ (13)
  • وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ (15) مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ (16) يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظٞ (17)
  • مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ (18) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ (19) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ (20)
  • وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ (21)
  • وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (22)
  • وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡۖ تَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٌ (23) أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٞ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ (24)
  • تُؤۡتِيٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٖ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٖ (26)
  • يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ (27) ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ (28)
  • جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ (29) وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ (30) قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ (31)
  • ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ (33)
  • وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ (34) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (36)
  • رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ (37) رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ (38)
  • ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ (39) رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ (40) رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ (41)
  • وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ (42) مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ (43)
  • وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَ لَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ (44)
  • وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ (45) وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ (46)
  • فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ (47) يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ (48) وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ (49)
  • سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٖ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ (50) لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (51) هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ (52).

أسئلة شائعة حول فضل سورة إبراهيم

ما فضل سورة إبراهيم في القرآن الكريم؟

سورة إبراهيم هي سورة مكية تتحدث عن مواضيع مهمة مثل التوحيد وعبادة الله ونعمه على عباده. قراءة السورة تعزز الإيمان وتقوي العلاقة بالله، حيث تذكر قصص الأنبياء وأهمية الصبر والثبات في مواجهة التحديات.

هل هناك أذكار خاصة تُستحب عند قراءة سورة إبراهيم؟

لا توجد أذكار محددة تُستحب عند قراءة سورة إبراهيم، ولكن يُفضل أن يكون هناك خشوع وتفكر في معاني الآيات. كما يُمكن الدعاء بعد القراءة.

ما هي الفوائد الروحية لقراءة سورة إبراهيم؟

قراءة سورة إبراهيم تُعزز من الوعي الإيماني، وتُشجع على التفكير في النعم الإلهية، كما تُذكر القارئ بعواقب الكفر والظلم، مما يُعطي دافعًا للتوبة والرجوع إلى الله.

هل قراءة سورة إبراهيم تُجلب الرزق؟

مثل العديد من السور في القرآن الكريم، تُعتبر قراءة سورة إبراهيم من الأعمال التي تُقرب العبد إلى الله، ويمكن أن تكون سببًا في جلب الرزق، ولكن لا توجد نصوص مباشرة تشير إلى ذلك.

مقالات ذات صلة