فضل سورة ق
تتعدد فضائل سورة ق، فهي تبدأ بقسم الله عز وجل بحرف القاف، وهو حرف من حروف اللغة العربية، كما أن الله عز وجل أقسم بالقرآن المجيد في بداية السورة، وهذا دليل على عظمة ومكانة القرآن الكريم.
ومدى صدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وتعد سورة ق مكية، حيث نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ماعدا الآية الثامنة والثلاثين فقد نزلت في المدينة المنورة.
محتويات المقال
قراءة سورة ق يوم الجمعة
قد وردت الكثير من الأحاديث الصحيحة في فضل سورة ق، ومن هذه الأحاديث العديدة التي وردت في فضل سورة ق ما يلي:
- روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ.
- ” إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـــ ” ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ “.
- وَكَانَ صَلَاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا.” وفي رواية له : ” كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـ ” ق وَالْقُرْآنِ ” وَنَحْوِهَا.”
- ” إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـــ ” ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ “.
- روى مسلم عَنْ أم هشام بِنْتٍ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَتْ.
- (مَا حَفِظْتُ ق، إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- يَخْطُبُ بِهَا كُلَّ جُمُعَةٍ) ، قَالَتْ: وَكَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدًا.”
- (مَا حَفِظْتُ ق، إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- روى الإمام أحمد عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أُعْطِيتُ مَكَانَ التَّوْرَاةِ السَّبْعَ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الزَّبُورِ الْمَئِينَ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ الْمَثَانِيَ، وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ ) صححه الألباني في الصحيحة. وسورة ” ق ” أول المفصل كما قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره.
- روى مسلم عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ : ” أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ : مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟.
- فَقَالَ: كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ، وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) .
وقد قالوا العلماء تعليلاً على سبب فضل سورة ق هي أنها تشتمل على المواعظ والموت والبعث، وقد قال ابن كثير رحمه الله في هذا أن.
“كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَذِهِ السُّورَةِ فِي الْمَجَامِعِ الْكِبَارِ، كَالْعِيدِ وَالْجُمَعِ، لِاشْتِمَالِهَا عَلَى ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ، وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَالْمَعَادِ وَالْقِيَامِ وَالْحِسَابِ، وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ والثواب والعقاب والترغيب والترهيب.” من “تفسير ابن كثير.”
شاهد أيضًا: فضل سورة الشمس
تأثير فضائل سورة ق بالإيجاب على المسلم
يستطيع المسلم أن يستنتج العديد من الفضائل في سورة ق التي يمكن تطبيقها عملياً في حياته؛ حتى يكون أقرب لمنهاج القرآن الكريم، وهي كالآتي:
- التدبر والتفكر في خلق الله سبحانه و تعالى ومدى قدرة الله التي لا حدود لها في هذا الكون.
- التقرب إلى الله تعالى واستشعار هذا القرب من الإنسان في السراء والضراء.
- ومعرفة ما توسوس به النفس، فالله عز وجل اقرب إلينا من حبل الوريد.
- تسبيح الله عز وجل في كل وقت، وقبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
- وعقب السجود، والصبر على الأذية في سبيل الله تعالى.
- أن يكون الإنسان جاهزاً ليوم القيامة، والحذر من نار جهنم.
فضل سورة ق
لقد وردت في فضل تلاوة سورة ق العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بالخطبة بها في يوم الجمعة؛ حتى يبين أحكامها وشرائعها للمسلمين.
وهذه السورة قد اشتملت على العديد من المواعظ الشديدة التي يجب التعرف عليها.
لذلك الأئمة والشيوخ يخطبون بها في يوم الجمعة دائمًا كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: فضل سورة الانشقاق
مقاصد وأهداف سورة الحديد
لقد نزلت سورة ق لترد على ادعاءات وأكاذيب الكفار وإضعاف حجتهم، لكون هذه السورة قد عالجت عدداً كبير من القضايا العقدية.
وذكرت الذين كفروا وانكروا يوم البعث والحساب، وذكرت كيف يحيي الله تعالى الأموات من جميع مخلوقاته من الشجر والزرع والبشر، وفيما يلي أبرز وأهم مقاصد سورة ق :
- إظهار تكذيب الكفار للرسول عليه أفضل السلام وأتم التسليم؛ لأنه من البشر.
- كشف تكذيب الكافرين لرسالة الإسلام وإعادة البعث.
- وعد الله للمسلمين بالجزاء في الأخرة ونعيمها.
- وما سيلقونه يوم القيامة من جزاء؛ لأنهم آمنوا بالله وحده لا شريك له، ولم يكذبوه كما فعل الكفار.
- المدح في المؤمنين يوم البعث، وكيف أن الله أعد لهم جزاء حسنًا.
- الدليل على إثبات القدرة لله تعالى على البعث.
- وأن البعث ليس بهذه أصعب من خلق السموات والأرض.
- وإثبات كيف يعيد الله سبحانه وتعالى نشأة النباتات وإحياء الأموات.
- كذلك تذكير الله عز وجل بالوعيد الذي أعده في الآخرة للكفار والمشركين الذين قاموا بإنكار يوم القيامة.
- التذكرة بعظمة القرآن الكريم، حيث أن سورة ق بدأت بقسم الله عز وجل بالقرآن المجيد.
- والله لا يقسم إلا بالأشياء العظيمة.
- إظهار أن الله تعالى يعلم الغيب وما يخفى، ويعلم ما تخفيه الصدور والنفوس.
سبب تسمية سورة ق
سُميت سورة ق بهذا الاسم؛ لأن السورة بدأت أول آية بها بأسلوب قسم يبدأ بحرف القاف قال الله تعالى ” ق والقرآن المجيد “.
وحرف القاف من الحروف المقطعة التي وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم.
مثل “الر”، “ص”.
كذلك جاءت هذه الحروف المقطعة لتتحدى العرب بحروف اللغة العربية التي يعرفونها جيدًا.
والله سبحانه و تعالى لا يقسم إلا بالأشياء العظيمة.
سبب نزول سورة ق
نزلت سورة ق على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، إلا الآية الثامنة والثلاثين قد نزلت في المدينة المنورة، وكان من الأسباب التي استدعت نزول هذه السورة هي:
- تقول اليهود أن الله تعالى قد خلق السموات والأرض، ثم في اليوم السابع بعدها استراح.
- وهذا اليوم السابع يوم السبت ويعتبر اجازتهم، مما آثار غضب النبي صلى الله عليه وسلم.
- كما في الحديث عن ابن عباس أن اليهود أتت النبي فسألت عن خلق السموات والأرض فقال: خلق الله الأرض يوم الاحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وخلق السموات يوم الأربعاء والخميس وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر.
- قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد قال : ثم استوى على العرش قالوا: قد أصبت لو تممت ثم استراح، فغضب رسول الله غضبا شديدا فنزلت (وَلَقَد خلقنا السموات والأرض.
- وما بينهما في ستة أيام وما مسَّنا من لغوب فاصبر على ما يقولون).
- كان نزول سورة ق حتى يتم التنبيه من العذاب ومن الاستمرار في التكذيب والفُجر.
- والافتراء على الله عز وجل، وتكذيب رسوله والإيمان بيوم القيام.
فضل سورة ق للقرين
تعد جميع آيات القرآن الكريم من الآيات المحصنة للعباد المؤمنين، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع البشر مُعرَضون لسيطرة القرين عليها.
ويجب على العبد حينها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وما يوسوس؛ ليسلم من شروره وأعماله.
أيضا قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما مِنكُم مِن أحَدٍ، إلَّا وقدْ وُكِّلَ به قَرِينُهُ مِنَ الجِنِّ قالوا: وإيَّاكَ يا رَسولَ اللهِ؟، قالَ: وإيَّايَ، إلَّا أنَّ اللَّهَ أعانَنِي عليه فأسْلَمَ، فلا يَأْمُرُنِي إلَّا بخَيْرٍ) [صحيح مسلم].
كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بقراءة سورة ق لما تحتويه من أساليب للترغيب والترهيب.
كذلك العديد من الأهوال التي تخص يوم القيامة والحساب، وتتحدث عن الثواب والعقاب للمؤمنين والكافرين.
شاهد من هنا: هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم
التعريف بسورة ق
سورة ق هي السورة رقم 50 في ترتيب المصحف الشريف، وهي من السور المكية. تتألف من 45 آية، وتتناول موضوعات تتعلق بالتوحيد، البعث، وعواقب الكفر. تُعتبر سورة ق من السور التي تذكر الإنسان بعظمة الخالق وتحثه على التأمل في آيات الله في الكون.
تلخيص سورة ق
- البداية: تبدأ السورة بحرف “ق”، وهو من الحروف المقطعة التي تحمل معاني متعددة.
- التوحيد: تؤكد السورة على وحدانية الله وقدرته، وتناقش الدلائل التي تشير إلى ذلك من خلال خلق السماوات والأرض.
- الآخرة: تتناول السورة موضوع البعث والنشور، مشددةً على أن الإنسان سيُحاسب على أفعاله.
- التحذير من الكفر: تحذر الكافرين من عواقب إنكارهم ليوم القيامة، وتصف حالهم في الآخرة.
- البشارة للمؤمنين: تعد المؤمنين بالنجاح والفوز في الجنة، وتصف لهم ما ينتظرهم من نعيم.
- القصص السابقة: تذكر السورة أمثلة من أقوام سابقة كفروا برسولهم وعاقبهم الله.
لماذا كان الرسول يكثر من قراءة سورة ق؟
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءة سورة ق لأن فيها آيات تتحدث عن دلائل قدرة الله وعظمته، كما تحتوي على تحذيرات من يوم القيامة ووعود الله للمؤمنين. تعتبر السورة مذكِّرة بالمواقف يوم الحساب وتحث على التأمل في خلق الله.
وكان النبي يتحدث عن موضوعات سورة ق بشكل مستمر خلال المناسبات الكبيرة كالعيدين وخطبة الجمعة بسبب أهمية هذه الموضوعات وكثرتها.
موضوعات سورة ق
- التوحيد: التأكيد على وحدانية الله وقدرته.
- البعث والنشور: الحديث عن يوم القيامة والبعث.
- الآيات الكونية: الإشارة إلى بعض آيات الله في الكون كدليل على قدرته.
- التحذير: تحذير الكافرين من عواقب الكفر.
- البشارة: وعد المؤمنين بالنجاح والفوز في الآخرة.
المقصود بـ قوله تعالى “ق”
“ق” هي أحد الحروف المقطعة التي بدأت بها العديد من السور، وتعتبر من أسرار القرآن. يُحتمل أن تكون دلالة على القدرة الإلهية، أو تشير إلى اسم الجبال أو تُستخدم كرمز لأشياء أخرى. المعاني الدقيقة قد تختلف بين المفسرين.
سورة ق مكتوبة
- قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِيٓ أَمۡرٖ مَّرِيجٍ
- أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ
- وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ
- أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ إِذۡ يَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ
- وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
- أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ ۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ
- مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ
- لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ
- وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ ٱلسُّجُودِ
- وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا ٱلۡمَصِيرُ
- يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
أسئلة شائعة حول فضل سورة ق
ما هو فضل سورة ق؟
تُعتبر سورة ق من السور المباركة التي تحمل العديد من الفضائل، منها أنها تُذكر بالآخرة وتحث على التأمل في عظمة الخالق.
هل هناك أحاديث تدل على فضل سورة ق؟
نعم، هناك أحاديث نبوية تشير إلى فضل قراءة سورة ق، حيث يُستحب قراءتها في صلاة الجمعة وتلاوتها في أوقات محددة.
ما هي السورة التي تلي سورة ق في الفضل؟
على الرغم من أن لكل سورة فضلها، إلا أن سورة ق تُعتبر من السور المهمة التي تشدد على التوحيد والبعث، وهي تأتي في سياق السور التي تذكر بمثل هذه المعاني.
هل يُفضل قراءة سورة ق في أوقات معينة؟
يُستحب قراءة سورة ق يوم الجمعة، وقد ورد في بعض الأحاديث فضل تلاوتها في هذا اليوم.
ما هي الفوائد الروحية من قراءة سورة ق؟
قراءة سورة ق تساعد على زيادة الإيمان، وتذكير النفس بعظمة الله، وتشجيعها على الصبر والتحمل في مواجهة المحن.