نصيب الزوجه من ورث زوجها
نصيب الزوجة من ورث زوجها أمر حدده الشرع بشكل حاسم وبعدد من الآيات والأحاديث الواضحة، فمسألة تقسيم المواريث في الشريعة الإسلامية من أهم المسائل التي تحدث عنها الفقهاء وأفردوا لها الكتب والمجلدات.
وبالطبع الزوجة شريكة الزوج وقرة عينه وحقها عليه أن ترث منه، وذلك محور حديثنا في ذلك المقال المتوافر عبر موقعنا maqall.net.
محتويات المقال
نصيب الزوجة من ورث زوجها
حدد الشرع ميراث المرأة بشكل واضح، وقبل أن نتعرف عليه لنتعرف في البدء عن معنى الميراث في الشريعة الإسلامية من خلال العرض التالي:
- يُعرَّف الميراث في اللغة بأنه البقاء أي ما يتبقى.
- الإرث هو ما تبقي من الشيء بعد زوال هذا الشيء.
- الميراث في الإسلام هو المال الذي تركه الميت، والذي يأخذ منه الحي.
- الميت عادة يترك ماله لأولاده وأهله.
- يُوجد في الشريعة الإسلامية الكثير من المسائل الفقهية التي تتحدَّث عن الميراث وكيفية القيام بتوزيعه على أهل الميت عقب وفاته.
شاهد أيضًا: جدول تقسيم الميراث في الإسلام
ما هي أسباب الميراث في الشريعة الإسلامية؟
لم يترك الشرع الحنيف أمر إلا وقام بوضع التشريع المناسب له، فالدين الإسلامي دين ودنيا، ولنرى معًا أسباب الميراث في الشريعة الإسلامية:
- النكاح وهو عقد الزواج، فعقد الزواج الصحيح يجب معه الإرث بين الزوجين.
- أي في حالة موت أحد الطرفين يرث الآخر من ماله بشكل شرعي.
- الولاء ويعني العلاقة التي تنشأ بين العبد والسيد.
- عندما يقوم السيّد بعتق رقبة العبد ونقله من العبودية إلى حيث الحرية.
- لو أعتق الرجل عبدًا، ثمَّ كسب العبد مالًا ومات وليس له أحد يرثه ورث سيده من ماله هذا.
- لو لم يكن المُعتق أو السيد موجود ورث مالَ العبد أهل المُعتق.
- النسب ويعني صلة القرابة، فإذا مات الإنسان ورثه الأقارب من الأصول والفروع ومن الحواشي.
شروط الميراث في الشريعة الإسلامية
هناك ثلاثة شروط أساسية في الشريعة الإسلامية لابد من مراعاتها حتى يحق الورث ويستحقه الوارث، وتلك الشروط كما يلي:
- التأكد بشكل قاطع من وفاة الموروث ولا يمكن أن يتم الميراث وهناك شكوك حول موت الموروث.
- لابد من أن يكون الوارث الذي يستحق الميراث على قيد الحياة.
- التأكد من الدافع أو السبب الذي يبيح للوارث أخذ من ميراث الموروث.
- أي لابد من التأكد من صلة القرابة والنسب أو الولاء أو صلة الزواج.
اقرأ أيضًا: ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء
هل هناك موانع الميراث في الإسلام؟
لقد حدد الشرع الإسلامي الحنيف موانع مختلفة للميراث، والمواقع تعني أشياء تمنع الميراث عن مستحقه حتَّى لو تحققت أسباب الميراث كالنسب أو الولاء أو غيرها، والسبب في ذلك ما يلي:
- اختلاف الدين بحيث يختلف الدين الذي يعتنقه الوارث عن دين المورِّث.
- لو كان الوارث له دين غير الإسلام لا يجوز له أن يرث الموروث.
- إذا كان الميت كافرًا ولا يدين بالإسلام فلا يجوز للوارث أن يرث ماله أيضًا وهذا بإجماع أهل الفقه أجمعين.
- لو قتل الولد أباه فلا يجوز له أن يرث الأب وهذا قياس لحالات القتل الأخرى.
- العبيد لا يرثون ولا يورِّثون، لأنَّ العبد وفق الشريعة الإسلامية ليس له مال يستطيع التحكم به، فمال العبد لسيده.
مع هو مقدار ميراث الزوجة من زوجها بعد وفاته؟
حدد الشرع الإسلامي نصيب كل فرد يستحق الميراث بدقة متناهية وبعدالة إلهية مطلقة، وبالنسبة لميراث الزوجة نوضحه فيما يلي:
- الزوجة التي لم تنجب ترث ربع ميراث زوجها.
- الزوجة التي أنجبت لها ثمن الميراث.
- لا فارق لو كانت الزوجة أنجبت ذكور أو إناث ففي كلتا الحالتين هنا ترث الثمن.
- في حالة تعدد الزوجات لا فرق فجميع الزوجات يرثن الربع لو لم ينجبن والثمن لو أنجبن.
هل يمكن أن تحرم الزوجة من ميراث الزوج؟
بالطبع هناك عدد من الموانع التي تؤدي لحرمان الزوجة من ميراث زوجها، ومن ضمن تلك الموانع ما يلي:
- اختلاف الدين فتكون الزوجة غير مسلمة، هنا لا يجوز لها أن ترث الزوج ويذهب الميراث للأبناء طالما على دين والدهم وللأقارب كذلك.
- لا يجوز بالطبع أن ترث الزوجة القاتلة زوجها، فليس معقول أن ترث قاتلة من قتلته.
- لو طلق الزوج زوجته طلقة بائنة لا يجوز لها أن ترثه.
- أما لو كان الطلاق وقت هذيان الموت بهدف حرمان الزوجة من حقها في الميراث فترث ولا حرج عليها.
هل من حق الزوج حرمان الزوجة من الميراث؟
ذلك السؤال مطروح بشكل كبير ويثير إشكالية ونحن يمكن أن نحاول أن نقترب من الإجابة من خلال العرض التالي:
- لا يجوز للرجل أن يحرم الزوجة من ميراث لها عقب وفاته فذلك أثم عظيم ويحاسب عليه الزوج.
- الميراث لابد أن يتم توزيعه بشكل شرعي.
- لو أوصى الرجل بحرمان الزوجة عليها الطعن لأنه مات وهي على ذمته فكان الأولى أن يطلقها.
- أما في حالة تسجيل الزوج ممتلكاته لأبنائه أو لأي شخص كان فذلك يحرم الزوجة بالطبع لأنه الممتلكات ليست ملك للزوج في هذه الحالة.
- ينطبق ذلك على المال فلو اكتشفت الزوجة بعد وفاة زوجها أن ماله في حسابات أشخاص آخرين مثل الأبناء الراشدين لن يجوز لها أن تطالب بالميراث.
شاهد من هنا: حقوق الزوجة إذا طلبت الطلاق
نصيب الزوجة من الورث إذا توفي عنها زوجها ولها أبناء (ذكور أو إناث)
نصيب الزوجة من الميراث إذا توفي عنها زوجها ولها أبناء (ذكور أو إناث) يكون كالتالي:
- إذا كان هناك أبناء للزوج:
- تحصل الزوجة على ثمن الثمن (1/8) من الميراث بعد خصم الديون والنفقات الجنائزية.
- الباقي يذهب للأبناء بناءً على حصتهم الشرعية.
- إذا لم يكن للزوجة أبناء:
- تحصل الزوجة على ربع الميراث بعد خصم الديون والنفقات الجنائزية.
- الباقي يذهب لباقي الورثة بما فيهم الأبناء من زوجة أخرى أو الأقرباء الآخرين بحسب الفقه الإسلامي.
نصيب الزوجة من الورث إذا توفي عنها زوجها وليس لها أولاد
نصيب الزوجة من الورث إذا طلقها زوجها طلاق رجعي قبل وفاته
نصيب الزوجة من الورث إذا طلقها زوجها طلاق بائن قبل وفاته
نصيب الزوجة من الروث إذا توفي زوجها قبل أن يدخل بها
نصيب الزوجة من الورث في حال تعدد الزوجات
نصيب الزوجة من الورث إذا توفي عنها زوجها وكان له ابن من زوجة أخري
نصيب الزوجة من الورث إذا تزوجت برجل آخر بعد وفاة زوجها عنها؟
طريقة حساب نصيب الزوجة من الورث
شروط لابد منها لتستحق الزوجة أن ترث من ورث زوجها
لكي تستحق الزوجة أن ترث من ميراث زوجها في الفقه الإسلامي، يجب أن تتوافر بعض الشروط الأساسية التالية:
- أن تكون في عقد زواج شرعي صحيح: يجب أن يكون الزواج قد تم وفقًا للأحكام الشرعية المعمول بها، مع توثيقه بالوثائق القانونية إذا كان ذلك مطلوبًا.
- أن يكون الزوج قد توفي وهي زوجته: يجب أن تكون الزوجة في وقت وفاة زوجها، ويمكن التأكد من ذلك بالتوثيق القانوني والشهادات الصادرة من السلطات المعنية.
- عدم وجود زيجة ثانية قانونية للزوج: إذا كان الزوج متزوجًا من امرأة أخرى وكانت زيجتها شرعية، فإن الزوجة الأولى لا ترث من ميراثه.
- الامتثال للأحكام الشرعية: يجب أن تكون الزوجة والزوج قد امتثلا لأحكام الشريعة الإسلامية في جميع جوانب الزواج والحياة الزوجية.
- الإثبات بالدليل: قد يتطلب الإثبات بالدليل وجود الزواج الشرعي والعلاقة بين الزوجين لتثبت حقها في الميراث.
هل لزوجة المسيار نصيب من الورث؟
في الفقه الإسلامي، زواج المسيار يعتبر نوعًا من أنواع الزواج التي تختلف في الحكم الشرعي وتعتبر مثار جدل بين الفقهاء. بشكل عام:
- في بعض الأقاليم الإسلامية: تعترف بزواج المسيار وتنظمه قوانين مدنية، وفي هذه الحالة قد يكون للزوجة المسيار حق في الميراث إذا تم الاعتراف بها قانونيًا كزوجة شرعية.
- معظم الفقهاء: يعتبرون أن زواج المسيار غير مشروع شرعًا ولا يمكن أن يكون له أثر قانوني في حقوق الميراث. وبناءً على هذا الرأي، فإن زوجة المسيار لا تحق لها حصة من الميراث إذا توفي زوجها، لأنها لا تعتبر زوجته شرعًا في الأصل.
هل يمكن أن ترث الزوجة النصف؟
في الفقه الإسلامي، يمكن للزوجة أن ترث نصف الميراث في بعض الحالات والظروف، وذلك بناءً على الأحكام الشرعية التي قد تطبق في بعض الأوقات. إليك بعض الحالات التي قد تحصل فيها الزوجة على نصيب أكبر من الميراث:
- عدم وجود أولاد للفقيد ووجود ورثة أخرين: إذا توفي الزوج ولم يكن لديه أولاد، وكانت هناك أقارب أو ورثة آخرون (مثل الآباء أو الأخوة)، فإن الزوجة تحصل عادة على نصف الميراث.
- في حالة التنازع بين الورثة: في بعض الأحيان، قد تحصل الزوجة على نصيب من الميراث يمكن أن يكون نصف الميراث إذا كان هناك تسوية أو اتفاق بين الورثة.
- بناءً على اتفاق أو وصية: في بعض البلدان وحسب القوانين المحلية، قد يكون هناك اتفاق مسبق أو وصية تخول الزوجة للحصول على نصيب أكبر من الميراث.