فضل سورة يس للرزق
فضل سورة يس للرزق، هناك فضل كبير جداً لسور القرآن الكريم على حياتنا الخاصة والعامة ولكل سورة فضل معين.
فسوف نتحدث عن فضل سورة يس للرزق وللحياة بصورة عامة، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
سورة يس
- أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لهداية الناس، وعدد السور به 114 سورة منها سور مكية.
- نزلت في مكة المكرمة، وسور مدنية نزلت في المدينة المنورة بعد الهجرة.
- وسورة يس سورة مكية وعدد آياتها 83 آية، ونزلت بعد سورة الجن وعدد كلماتها 729 كلمة.
- ورقمها 36 في القرآن الكريم، ومن فضل الله علينا إنه أنزل هذه السورة.
فضل سورة يس للرزق
- هناك مجموعة من الأدعية إذا دعا الشخص بها، بعد قراءته لسورة بس يكون لها فضلاً في الرزق ومن هذه الأدعية
- “بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الملك الحق المبين، نعم المولى ونعم النصير، اللهم إن كان رزقي في يد بني آدم فسخره لي.
- وإن كان في السماء فأنزله، وإن كان قريباً فعجله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه بفضلك وكرمك.
- وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قليلاً فأكثره، إنك على كل شيء قدير”.
- وهناك أوقات يُفضل فيها الدعاء مثل وقت السحور، السجود في الصلاة، آخر الصلاة قبل التسليم.
- وأيضاً جميع الأوقات مشروع فيها الدعاء.
- فقال النبي (صل الله عليه وسلم) “ينزل ربنا تبارك اسمه كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر، إلى السماء الدنيا.
- فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر”.
فضل قراءة سورة يس
- من حديث أنس ابن مالك (رضي الله عنه) عن الرسول (صل الله عليه وسلم) قال: “إن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس.
- ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات”.
- وعن ابن كثير وما قرأ في تفسيره عن فضل سورة يس، قال (صل الله عليه وسلم) “من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له”.
- وأخرج الطبراني وابن مردوية من حديث أنس (رضي الله عنه) مرفوعاً: “من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات، مات شهيداً”
- وفي قراءة سورة يس قضاء للحوائج، وتوسيع للرزق، وتسهيل كل أمر عسير، وقراءة يس للمتوفي يهون الله بها عليه.
- كذلك من قرأ يس في المقابر خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد ما فيها من حسنات.
- لو قرأت سورة يس بنية التوبة الصادقة مع الله فيغفر الله له ذنبه، وتفرج الضيق وتفتح أبواب الرزق.
- وهذا يعتبر من فضل سورة يس للرزق وللحياة.
فوائد قراءة سورة يس
- تسبب قراءة سورة يس صفاء للذهن وراحة نفسية لا مثيل لها، وإذا كان الشخص مصاباً بالجنون أو التوتر.
- فهي تساعد على تهدئته بصورة كبيرة.
- تساعد السورة على شعور الشخص بالأمان والطمأنينة، وعدم الخوف والرهبة من الأشياء وفك عقدة اللسان.
- والأطفال الذين يبكون كثيراً تساعدهم على التهدئة والنوم بشكل مريح.
- وتساعد الجسم المصاب بالأمراض على شفاؤه، عن طريق قراءتها على كوب من الماء فتحمي الجسم وتحصنه.
- وإذا كان الشخص يشكي بألم من الرأس أو أصيب بالحمى، تقرأ السورة على رأسه.
- تساعد على استقرار الحياة وتجعل الأسرة سعيدة، وإذا كان هناك مشاكل بين الزوجين يُفضل قراءتها في المنزل لتحصنه.
- وتحميه من المشاكل الزوجية الكثيرة.
- وهناك آية في سورة يس وهي قوله تعالى، “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
- ” إذا قرأتها كثير تعمل على إبعاد أنظار الناس الذين يريدون السوء لك.
خصائص سورة يس
- توضح سورة يس إلى أي مدى صبر الأنبياء على الأذية، من قومهم عندما كانوا يدعون إلى عبادة الله.
- كما أوضحت سورة يس، ما هو الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة.
- تدعو السورة للتأمل في خلق الله، والكون بجميع تفاصيله ومعرفة مدى عظمة الله سبحانه وتعالى.
- كما إنها تذكر في آياتها موضوع البعث والنشور، وقدرة الله عز وجل على إحياء الموتى.
- وأوضحت السورة إن كل شيء في هذا الكون يسير بإرادة الله عز وجل، وبقدرته وبنظام في غاية الدقة والنظام.
- والسورة تتسم بالألفاظ الشديدة والأسلوب القوي.
- وآيات السورة تتحدث عن التوحيد بالله سبحانه وتعالى، وتوضح الوحدانية لله عز وجل، كما أن سورة يس آياتها قصيرة.
سبب تسمية سورة يس
- سميت هذه السورة بهذا الاسم، لأنها بدأت بقول الله تعالى يس.
- وكان هناك آراء مختلفة على سبب التسمية، وهناك العديد من العلماء الذين فسروا كلمة يس بتفاسير متعددة.
- فبعضهم قال بداية السورة بهذه الكلمة، كأن الله عز وجل أن يتحدى العرب ذو الفصاحة واللغة العربية.
- فهنا أتى إعجاز القرآن الكريم، لكي يظهر لهم عجزهم عن قراءة آية واحدة من آيات القرآن.
- وبعضهم قال إن يس هو اسم من أسماء الله، وآخرون قالوا إن كلمة يس هي قسم أقسم الله به.
- فكان هناك اختلاف كبير في الآراء على هذه الكلمة، وعلى سبب التسمية.
- كما أنهم اختلفوا على أصل كلمة يس، فبعضهم قال إنها كلمة عربية.
- وبعضهم قال إنها غير عربية وقال سعيد بن جبير إنها كلمة حبشية، وآخرون قالوا إنها كلمة سيريانية.
موضوعات سورة يس
- ذكر في السورة العديد من القصص والموضوعات، ومنها: مدى أهمية الإنفاق في سبيل الله.
- ومعرفة مدى سوء صفة البخل والشح.
- وقصة أصحاب القرية وإرسال الرسل لهم، وإن الرسول (صل الله عليه وسلم) بعثه الله عز وجل لكافة الناس.
- وإن النفع والضرر بيد الله، وأن الله إذا أراد شيئاً يقول له كن فيكون، وما هو عقاب الله الكاذبين في الدنيا والآخرة.
- وفيها مواساة للرسول (صل الله عليه وسلم)، بألا يحزن على الذين أشركوا ولم يؤمنوا به.
- ويستدل فيها على مدى عداوة الشيطان للإنسان، وإنه علينا اتباع دعاة الخير.
- والتذكير بحادثة المكذبين بالرسل، وأنهم كانوا متمسكين بالأصنام وهم الذين أرسل الله لهم سيدنا نوح (عليه السلام).
- لدعوتهم ولكي يأمنوا بالله عز وجل.
سبب نزول سورة يس
- قال الله تعالى: (إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).
- وسبب نزول هذه الآية أنه عندما قال أبو سعيد الخدري، بأن بنو سلمة كانوا في ناحية بالمدينة المنورة.
- وكانوا يريدون أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فقال لهم الرسول (صل الله عليه وسلم) إن آثارهم تكتب فلم تنتقلون.
- وجاء رجل إلى الرسول (صل الله عليه وسلم)، يدعى أبي بن خلف الجمحي وهو من الكفار.
- وكان معه عظام حائل وكان يقول باستهزاء واستنكار، إذا كان الله عز وجل قادر على إحياءها.
- فنزلت آيات في سورة يس تتحدث عن البعث، والنشور يوم القيامة.
- وهي قوله تعالى: أولم يرَ الإنسان أنا خلقناهُ من نُطفةٍ فإذا هو خصيمٌ مبينُ، وضرب لنا مثلاً ونسيَ خلقهُ.
- قال من يُحييِ العظامَ وهي رميم، قُل يُحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلقٍ عليم.
إن فضل القرآن علينا عظيماً، وهذا ما أوضحناه في هذا المقال من فضل سورة يس للرزق ولجميع أمور الحياة وما سبب نزولها.
وسبب تسميتها بهذا الاسم وفضلها وفوائدها وخصائصها، دمتم بخير.