العمل التطوعي في حياة الصحابة
العمل التطوعي في حياة الصحابة، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوصي الصحابة بالخير وبأعمال الخير والبر للآخرين قدر المستطاع وهذا ما سوف نتعرف عليه في موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
العمل التطوعي في حياة الصحابة
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة للصحابة بالعمل الصالح والخير الدائم للغير، ووضع في داخلهم مسألة حب التطوع.
مع ضرورة بذل العديد من الصدقات المختلفة، والمساعدات وبالتالي فقد كانوا هم أيضاً مثال حي لبذل التطوع والصدقات وكل ما يملكوا من أجل الله عز وجل.
اقرأ أيضاً: قصص الصحابة والتابعين
نماذج من العمل التطوعي عند الصحابيات من النساء
رفيدة الأنصارية
- وهي صحابية جليلة حيث كانت تقوم بمداواة مرضى وجرحى الحرب بكل الأعمار، كما كانت تحتسب نفسها عند رب العالمين حيث كانت تساعد المسلمين وتداويهم.
- وأهم دليل على مدى أهمية أعمالها الخيرية تلك في أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنه حينما أصيب سعد بن معاذ رضي الله عنه في غزوة الخندق.
- قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول الآتي عنها، اجعلوه في خيمة رفيدة وهو ما يدل على مدى أهميتها في خلال هذا الوقت لحماية الآخرين ومساعدتهم.
أسماء بنت أبي بكر الصديق ذات النطاقين
- تطوعت في الإسلام من أجل طاعة الله عز وجل حيث كانت متكفلة تماماً بحمل الطعام والشراب، لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق.
- وقد كان هذا الأمر طوال فترة اختبائهم في جبل الثور والذي يقع في جنوب مكة، حينما قرروا الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة وقد كانت لا تبالي لما تمر به من مشكلات خلال عملية النقل.
- حيث كانت خلال فترة نقل الطعام والمياه لهم كانت تمر بقطاع طرق، ومخاطر وأهوال لا تحتملها أي سيدة في عمرها ولكنها كانت تفعل في سبيل الله.
- وقد أطلق عليها اسم ذات النطاقين واشتهرت بهذا اللقب، كونها قد قامت بشق النطاق أي الحزام الخاص بها وقسمته إلى قسمين ووضعت الطعام والمياه في كل جزء على حدا.
- حيث كانت تحمل على ظهرها الخبز في شق والقربة المياه في شق أخر من الحزام، من أجل أن تقوم بتوصيلهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق.
عائشة بنت أبي بكر وأم سليم
حيث كان كلاً منهن لهن دور كبير في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قامتا بعد انهزام النبي والناس الخاصين بهم في يوم أحد إنهن قد كانتا يسقوا المرضى والمنهزمين.
حيث كانتا يملأن الأحذية الخاصة بهن بالمياه ويضعوها في أفواه القوم من أجل سقيهم بالمياه، وخاصةً في الحر الشديد هذا.
الربيع بنت معوذ رضي الله عنها وأرضاها
قد كانت مع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في غزواته المختلفة، كان لها دور كبير مع السيدات الأخريات في سقي الجرحي.
ومداواتهم والتخلص من جراحهم خلال الغزوات تلك، بجانب دورها في نقل الموتى والقتلى إلى المدينة.
قد يهمك: آخر من مات من الصحابة
نسيبة بنت كعب بن عوف المازنية “أم عمارة”
- وهي صحابية جليلة من الأنصار، وقد كان لها دور كبير في الغزوات حيث كانت دائماً تشعل الإثارة والحماس في داخل الجنود المسلمين.
- وكان لها دور كبير في ساحات المعارك حيث كانت تداوي الجرحي وتعمل على سقيهم بالمياه، كما شهدت كلاً من أحد وبيعة الرضوان.
- وأيضاً كانت في معركة اليمامة مع خالد بن الوليد حيث تمكنت من القتال حتى قطعت يدها، وقد حملت السيف ودافعت عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- فقد تفاجأ رسولنا الكريم حينما كان ينظر يميناً ويساراً، ومن ثم وجدها تدافع عنه وتقاتل من أجله في غزوة أحد مما نتج عنه وفاتها في المدينة.
- حيث أصيبت باثني عشر جرحاً، والتي قد تنوعت فيما بين طعنة برمح وضربة سيف حيث كانت من المشاركات بدور كبير في الغزوات المهمة.
نماذج من العمل التطوعي في حياة الصحابة الرجال
علي بن الحسين
- وهو ابن علي بن أبي طالب، حيث كان يحمل على ظهره كيس يحمل بداخله الخبز وقد كان يتصدق به على الفقراء والمحتاجين.
- كما كان صاحب مقولة “صدقة السر تطفيء غضب الرب عز وجل “، وحينما قد مات عند الغسل قد وجدوا في ظهره بقع سوداء داكنة اللون.
- وكانت تلك البقع هي جراب الدقيق الذي كان يحمله على ظهره ليلاً، ليتصدق به على الفقراء والمحتاجين.
جعفر بن أبي طالب
وقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يطلق عليه اسم أبي المساكين.
حيث كان من أخير الناس للمساكين فقد كان يقدم لمن يحتاج أو من لا يحتاج الطعام دوماً.
أبي سعيد الخضري
فقد كان من المناوبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو ومجموعة من الصاحبة الآخرين من أجل أن ينام مرتاح وحتى لا يتعرض لأي أذى خلال نومه.
اخترنا لك: نبذة عن كتاب حياة الصحابة
نماذج من العمل التطوعي في حياة التابعين
- التابعين هم الأشخاص الذين لم يحضروا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنهم حضرو صحابته، ومنهم من قدم أروع الأمثلة في عمل التطوع، وعنهم علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.
- فعن أبي حمزة الثمالي أنه قال أن علي بن الحسين حاملًا المخبوزات على ظهره ليلًا ليخرجه صدقة ويقول: إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تعالى.