ما هي تعليمات صلاة ليلة القدر؟
ما هي تعليمات صلاة ليلة القَدْر؟ موقع مقال maqall.net ينشره لكم، حيث تعد هذه الليلة من أفضل الليالي في شهر رمضان، فلذلك نجد المسلمين يجتهدوا في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل.
لعل وعسى تكون فيها ليلة القدر ويفوز بأجرها وثوابها، فدعونا نتعرف أكثر عن صلاة ليلة القدر، وما المطلوب منَّا في هذه الليلة المباركة؟
محتويات المقال
كيفية صلاة قيام ليلة القدر
- الجدير بالذكر أن هذه الليلة ليس لها صلاة معينة.
- بل يستطيع المسلم أن يصلي كيفما شاء من عدد ركعات قيام الليل أو ما يسمى بالتهجد.
- فليحرص المسلم أن يبدأ بالجد والاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
- (تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).
- فسبحان الله أنه أخفى علينا ليلة القدر، حتى يرى منّا الصدق والافتقار إليه وفعل العبادات من الصلاة والقيام والقرآن.
- فإذا علم الإنسان أن ليلة القدر مثلًا يوم 27 من شهر رمضان لترك باقي أيام الشهر، وخصص هذا اليوم فقط للعبادة.
- فهدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوقظ أهله في العشر الأواخر.
- ويأمر الصحابة بتحري ليلة القدر، فيجب أن نتبع هديه صلى الله عليه وسلم.
اقرأ من هنا عن: علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية
صلاة قيام ليلة القدر وعدد ركعاتها
- يسعى الكثير في البحث عن سؤال ما هي تعليمات صلاة ليلة القَدْر؟ فباختصار تعددت آراء المذاهب في عدد ركعات ليلة القدر.
- فالمالكية كان رأيهم أنهم قالوا: صلاة التراويح 9 ترويحات أي المقصود بذلك 36 ركعة، وبعد ذلك صلاة الوتر ثلاث ركعات.
- أما بالنسبة للشافعية فقالوا: أن أداء صلاة التراويح 20 ركعة، بحيث تكون 10 تسليمات أي بعد كل ركعتين تسليم.
- كما رأي الحنابلة فقالوا: أداء صلاة التراويح 20 ركعة، ويمكن أن يزيد المسلم على ذلك ولا حرج.
- أما الحنفية فقالوا: أن صلاة ليلة القدر مكونة من 20 ركعة وأيضًا بـ 10 تسليمات أي بعد كل ركعتين تسليم.
تحري ليلة القدر للاجتهاد بالقيام
ورد عن ليلة القدر عدة أحاديث منها ما يقال أنها في الليالي الوترية، ومنها ما يقول بأنها في الليالي الزوجية.
- عَنْ معَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ فَقَالَ : هِيَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ أَوْ فِي الْخَامِسَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ”.
- عَنْ معَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سفْيَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ : “لَيْلَة الْقَدْرِ لَيْلَة سَبْعٍ وَعِشْرِينَ “.
- عن عبَادَة بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يخْبِر بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجلانِ مِنْ الْمسْلِمِينَ ، فَقَالَ :
- إِنِّي خَرَجْت لأخْبِرَكمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّه تَلاحَى فلانٌ وَفلانٌ فَرفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكونَ خَيْرًا لَكمْ.
- الْتَمِسوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ.
- عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا قَالَ : قَالَ رَسول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ.
- أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ ؛ وَعَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : الْتَمِسوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ “.
- عن معاوية رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : “التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان”.
- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : “تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ”.
- عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْه أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : “أرِيت لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثمَّ أَيْقَظَنِي بَعْض أَهْلِي فَنسِّيتهَا فَالْتَمِسوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ”.
اقرأ من هنا عن: علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية
صلاة ليلة القدر وعلاماتها
تجدر الإشارة إلى أن هناك أحاديث توضح لنا علامات ليلة القدر وهي الآتي:
- عن ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم : “ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء”.
- أيضًا عن واثلة قال صلى الله عليه وسلم : “ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة و لا باردة ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها”.
- كذلك عَنْ عبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَيْلَة الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي مَنْ قَامَهنَّ ابْتِغَاءَ حِسْبَتِهِنَّ.
- فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَغْفِر لَه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَهِيَ لَيْلَة وِتْرٍ تِسْعٍ أَوْ سَبْعٍ أَوْ خَامِسَةٍ أَوْ ثَالِثَةٍ أَوْ آخِرِ لَيْلَةٍ.
- وَقَالَ رَسول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ.
- لا بَرْدَ فِيهَا وَلا حَرَّ، وَلا يَحِلّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يرْمَى بِهِ فِيهَا حَتَّى تصْبِحَ .
- وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرج مسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شعَاعٌ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَلا يَحِلّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرجَ مَعَهَا يَوْمَئِذٍ.
- هذه الليلة المباركة خير من ألف شهر فعن أنس – رضي الله عنه – قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- “إنَّ هذا الشهر قد حضرَكم، وفيه ليلةٌ خير من ألف شهر، مَن حرِمَها فقد حرِم الخير كلَّه، ولا يحرَم خيرَها إلاَّ محرومٌ”.
- أيضًا يحصل في هذه الليلة أن الملائكة تنزل وتحمل معها الخير والبركة والرحمة.
- كذلك المسلم الذي أقامها إيمانًا واحتسابًا؛ فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه.
- أيضًا يحدث في هذه الليلة سلام وأمن.
- أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة قال: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قلْت: يَا رَسولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْت لَيْلَةَ الْقَدْرِ، مَا أَقول فِيهَا؟
- قَالَ: قولِي: اللَّهمَّ إِنَّكَ عَفوٌّ تحِبّ الْعَفْوَ فَاعْف عَنِّي.
- كذلك يمكن أن يدعو المسلم بما يريده من الله، فهذه الليلة بها الكثير من الخير والرحمة والغفران.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: طريقة صلاة ليلة القدر بالتفصيل
أسئلة شائعة حول صلاة ليلة القدر
س1: ما هي العلامات التي تدل على وجود ليلة القدر؟
ج1: من العلامات المشتركة التي يعتقد بعض المسلمين أنها تدل على وجود ليلة القدر هي الأجواء الهادئة والسكينة، والتغييرات الجوية المفاجئة مثل حرارة الجو ورياح الربيع، والظلمة الخفيفة عند الفجر.
س2: هل هناك أدلة دينية تشير إلى وجود ليلة القدر؟
ج2: نعم، هناك أدلة دينية تشير إلى وجود ليلة القدر، منها الآيات في القرآن الكريم التي تذكر أهمية هذه الليلة مثل في سورة القدر، وأحاديث نبوية تُشير إلى فضلها وأهميتها.
س3: هل يمكن التعرف على ليلة القدر بشكل محدد؟
ج3: لا، لا يمكن التعرف على ليلة القدر بشكل محدد، ولكن يُوصى بالبحث عنها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان والتضرع والدعاء فيها.
س4: هل يمكن الاعتماد على الرؤى في تحديد ليلة القدر؟
ج54: يمكن للبعض أن يعتمدوا على الرؤى في تحديد ليلة القدر، ولكن يُفضل الاعتماد على الأدلة الشرعية والدينية الموجودة في القرآن والسنة.