ما صفات المرأة المسلمة الصالحة

صفات المرأة المسلمة الصالحة، نقدمها لكم عبر موقع مقال maqall.net فالمرأة نصف المجتمع، فهي الأم والزوجة والأخت والبنت، وبها يكون صلاح الأم، فإذا صلحت المرأة صلحت الأجيال.

وعز شأن الأمة، لذا اهتم الإسلام بالمرأة وكرمها، وحسها على الأخلاق الحميدة، وبعض الصفات التي يجب أن تتخلق بها، وسوف نتعرف عليها في السطور التالية.

المرأة

المرأة، هي نصف المجتمع، وشريكة الرجل في بناء الحياة وتحقيق التقدم والتنمية. إنها ليست مجرد كائن بشري، بل هي أساس الأسرة والمجتمع، وركيزة أساسية في بناء المستقبل. تمتلك المرأة قدرات وإمكانيات هائلة تجعلها قادرة على تحقيق الإنجازات العظيمة في مختلف المجالات.

في المجتمعات الناجحة، تحظى المرأة بحقوقها المتساوية والفرص المتكافئة مع الرجال في جميع المجالات، سواء في السياسة، أو الاقتصاد، أو العلم، أو الثقافة. إن تمكين المرأة يعزز من تنمية المجتمع بشكل شامل، ويسهم في خلق بيئة متوازنة ومستدامة للحياة.

تاريخياً، عانت المرأة من العديد من التحديات والقيود التي أثرت على حريتها وتطورها. لكن عبر الزمن، نشهد تقدماً ملحوظاً في فهم دور المرأة وقيمتها في المجتمع، وتزايد مشاركتها في مختلف المجالات، وهو ما يعكس التغييرات الاجتماعية والثقافية والقانونية التي تحدث في العالم.

المرأة ليست مجرد رعية، بل هي قوة محركة ومبدعة في تطور المجتمعات ورقيها. إن تمكينها وتقدير دورها يعتبر مفتاحاً أساسياً لبناء مجتمعات أكثر استدامة وتقدماً، وهو ما يتطلب جهوداً مشتركة من جميع أفراد المجتمع لضمان تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية للجميع.

ما صفات المرأة المسلمة الصالحة

هناك عدة صفات تميز المرأة الصالحة المؤمنة عن غيرها ممن تدعي الإيمان والتقوى، ومن أهم صفات صلاح المرأة في الإسلام، ما يلي:

محبة الله ورسوله

  • فحب الله –سبحانه وتعالى – ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، من أبرز صفات المرأة الصالحة، ويتمثل هذا الحب في إطاعة أوامر المولى عز وجل، واجتناب نواهيه، والتسليم لأوامره حتى لو كانت تخالف الهوى، فقال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)، (سورة الأحزاب، الآية رقم 36).
  • وحب الله ورسوله يتمثل أيضا في الطاعات والذكر والإقبال على قراءة القرآن الكريم وتدبره وحسن سماعه، وفهم معانيه وتفاسيره، وإطاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون إلا عندما يستقر الإيمان في قلب المرأة.

مراقبة الله عز وجل

  • فاستشعار مراقبة المولى –سبحانه وتعالى – في كل الأوقات والأحوال، فهذا يورث الحياء من الله تعالى، وعدم القرب من المعاصي، سواء مع الناس أو في الخلوات، وهو أفضل مطهر للنفس ومنقي لها.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله تعالى حق الحياء، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلا، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء).

جهاد النفس والشيطان

  • إتباع أوامر الله –سبحانه وتعالى – وجهاد النفس في ذلك، والبعد عن خطوات الشياطين، الذي يزين لها الحياة الدنيا، فالله أمر المرأة المسلمة الصالحة بالحجاب، ولكن الشيطان يظل يوسوس لها حتى تخلعه، ولكن عليك أيتها المسلمة جهاد نفسك والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وكيده وهمزه ومسه ووسوسته، وذلك يكون باليقين إنه عدو أبدي لنا، لن يرضيه سوى أن يعذبنا الله في الدنيا والآخرة.
  • تعظيم شعائر الله وهي من صفات المرأة الصالحة، وكذلك حفظ اللسان عن الغيبة والنميمية وذكر الناس بالباطل.
  • الخلق الحسن والإيمان وطهارة القلب، وكافة الجوارح.

كما أدعوك للتعرف على: مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة

حسنة الخلق

تعتبر حسنة الخلق من أبرز صفات المرأة المسلمة الصالحة، حيث تتمتع بالتواضع، واللطف، والصدق، والشهامة. تتعامل بأخلاق عالية في جميع المواقف، مما يجعلها محل تقدير واحترام من قبل الناس.

معظمة لشعائر الله تعالى

تلتزم المرأة المسلمة الصالحة بأداء الصلوات والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض الدينية. تحرص على القرب من الله من خلال العبادة والطاعة، وتسعى لتطبيق تعاليم الدين في حياتها اليومية.

محافظة على أنوثتها

تحافظ المرأة المسلمة الصالحة على أنوثتها وأناقتها في اللباس والسلوك. تتمتع بأنوثة طبيعية تظهر في أسلوبها وتعاملها مع الآخرين، مما يجعلها محبوبة ومحترمة.

عفيفة

تتمتع المرأة المسلمة الصالحة بالعفة والطهارة في سلوكها وتصرفاتها. تحافظ على نقاء القلب والنفس، وتتجنب كل ما يغضب الله ويضر بنقاء حياتها الروحية.

ذات حياء

تتميز المرأة المسلمة الصالحة بالحياء والخجل في تصرفاتها وكلامها. تحترم ذاتها وتحترم الآخرين، وتتجنب كل ما يتعارض مع قيم الحياء والستر.

وقورة في مشيتها

تتمتع المرأة المسلمة الصالحة بالوقار في مشيتها وحركاتها، مما يعكس ثقتها بنفسها وقوتها الداخلية. تظهر الوقار في تصرفاتها وتعاملها مع الآخرين، مما يجذب احترامهم وتقديرهم.

جادة مع الرجال

تتعامل المرأة المسلمة الصالحة بجدية واحترام مع الرجال، محافظة على حقوقها وواجباتها في العلاقات الاجتماعية والعائلية. تتبادل الرأي والرأفة مع الرجال بشكل متوازن ومحترم.

واضحة وصادقة في حديثها

تتحلى المرأة المسلمة الصالحة بالوضوح والصدق في حديثها وتعبيراتها. تتحدث بصدق وشفافية، دون تزييف أو خداع، مما يسهم في بناء علاقات صحيحة ومبنية على الثقة والاحترام.

محتشمة في لباسها وزينتها

تلتزم المرأة المسلمة الصالحة بالحشمة والتحجب المناسب في لباسها وزينتها، محافظة على الستر والحياء في الظهور العام، ومظهرها الخارجي.

لا تختلط بالرجال إلا للضرورة

تتجنب المرأة المسلمة الصالحة التخلط غير الضروري بالرجال، محافظة على حدود الحجاب والستر، والتقيد بالأخلاق الإسلامية في التعامل مع الجنس الآخر.

صابرة ووفية لزوجها

تتحلى المرأة المسلمة الصالحة بالصبر والوفاء في علاقتها مع زوجها، مساندة له في السراء والضراء، وتعمل على بناء علاقة زوجية متينة مبنية على المحبة والتفاهم.

صفات المرأة المسلمة في القرآن والسنة

تعرفنا على بعض من الصفات التي يجب أن تتحلى بها كل امرأة مسلمة مؤمنة، ولكن ما صفات المرأة المسلمة الصالحة كما وضحها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، هذا ما سنعرفه في السطور التالية، وهي كالآتي:

العفة

العفاف من أهم الصفات التي يجب أن تتخلق بها النساء المسلمات، وذلك لأن:

  • الله –سبحانه وتعالى – أمر نساء المسلمين بالعفة وغض البصر وحفظ الفرج.
  • فغض البصر لم يقتصر على الرجال فقط، بل النساء أيضًا مأمورين بعدم النظر إلى الرجال نظرات تثير شهوة أي منهم.
  • فقال تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا).

من أهم الصفات التي جبلت عليها النساء، فالحياء زينة النساء، ومن أهم الصفات التي يجب أن تتمتع بها كل مسلمة، غما منى الأنوثة والجمال إذا افتقدوا للحياء، وهي صفة تلازم المرأة التي تربت على الأخلاق الحميدة، ومن أهم الضوابط التي تساهم في الحفاظ على حياء المرأة في شخصيتها في ظل الوقت الحالي، ما يلي:

  • الخطاب بجدية: إذا دعتك الحاجة إلى الحديث مع الرجال بسبب ظروف الدراسة أو العلم أو غير ذلك، فيجب أن تكوني جادة، ولا ترققي صوتك ليصبح ناعم أكثر فيطمع المرضى بك، أو تثيري شهوتهم بلين صوتك، وكذلك أمر الله تعالى المؤمنات، بقوله تعالى: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)، (سورة الأحزاب، الآية رقم 32).
  • التحدث بوضوح وعدم استعمال مرادفات وكلمات قد تحمل بعض المعاني السيئة في طياتها، فكوني صادقة وواضحة وجادة في حديثك، لا تجعليه يحمل أي غموض أو معنى يثير الشكوك.
  • كوني وقورة ولا تظهري زينتك لغير محارمك، ولا تنبسطي في الحديث كل البسط، ودعي عنك الضحك والهرج مع الرجال.

الاحتشام

الاحتشام من أكثر الأمور التي تميز المرأة الصالحة عن غيرها، وذلك لما يلي:

  • جلب الله النساء على حب الزينة وإظهارها، فهي ترغب في أن تظهر بأفضل صورة أمام الجميع.
  • ولكن عند احتشام المرأة وعدم إظهار زينتها طاعة لأوامر الله سبحانه وتعالى، فهذا أكبر دليل على صلاحها وحبها للجليل في علاه، وتنفيذ أوامره حتى لو كانت تخالف الأهواء.
  • فالله تعالى أمر النساء بالحجاب والاحتشام حفاظا عليهم من المفسدية، وتقديرا لهم وحفظا لهيبة الجمال.
  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، (سورة الأحزاب، الأية رقم 59).

حفظ اللسان

عند السؤال عن ما صفات المرأة المسلمة الصالحة، يكن حفظ اللسان أبرزها، وذلك لأن:

  • يكب أكثر النساء في النار بسبب حصاد ألسنتهم، وما تناولته بالغيب والنميمة.
  • فحفظ اللسان أحد أهم الفضائل العظيمة وأجلها التي تتصف بها المرأة المؤمنة.
  • فيجب عليك حفظ لسانك، وعدم النطق إلا بكل كلام حسن وطيب، والبعد عن خبيث القول وفحشه.
  • وذلك من أسباب السعادة في الدنيا وحب الناس ورضا رب الناس، وتوفيقه لكي في كل خير.
  • الابتعاد عن السخرية من الآخرين، والنميمة، والكذب، والغيبة، وفحش القول، وغيرها.
    • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)، (سورة الحجرات، الآية رقم 11).

طاعة الله تعالى وإقامة شعائره

المرأة مأمور بطاعة الله مثل الرجل تماما، لا خلاف في ذلك:

  • فقد أمر الله جل في علاه النساء بعبادته حق عبادة، وإطاعة أوامره، واجتناب نواهيه ومعاصيه، وتحقيق العبودية في كافة الجوانب.
  • الالتزام بحدود الله، والخشوع والتوبة والإنابة.
  • أداء الصلوات في أوقاتها وعدم التكاسل عنها مهما كانت الأسباب.
  • التقرب إلى الله تعالى بالنوافل وقيام الليل.

طاعة الزوج

تعتبر طاعة الزوج من أهم صفات المرأة الصالحة:

  • فالزوجة الصالحة هي التي تحفظ زوجها في ماله وعرضه، وترعى أولاده وتحافظ عليهم.
  • لا تفشي له سرا لا لأحد من أهلها أو صديقاتها.
  • تحفظه في غيابه كما لو كان حاضرا.
  • لا تخرج إلا بإذنه.
  • ومن عظيم حق الزوج على زوجته إنها لا تصوم تطوعا إلا بإذنه.

اللين والرفق

دين الإسلام هو دين الرحمة، وقد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، لذا فهذه من أهم الصفات التي يجب أن تتخلق بها كل مسلمة:

  • فاللين والرفق من أعظم الصفات والخصال الحسنة.
  • فقد حث الإسلام على التبشير والتعامل بلين ورفق مع الجميع حتى الحيوانات.
  • فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (سألت عائشة عن البداوة، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع، وإنه أراد البداوة مرة، فأرسل إلي ناقة مُحرمة من إبل الصدقة، فقال لي: يا عائشة، ارفقي. فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نزع من شيء قط إلا شانه، قال ابن الصباح في حديثه: محرمة: يعني لم تركب).

كما يمكنكم الاطلاع على: صفات المرأة المسلمة في القرآن والسنة

نصائح لتكوني مسلمة صالحة

من أهم النصائح التي تعينك على أن تكوني مسلمة صالحة، ما يلي:

  • اختيار الصحبة الصالحة من النساء، فالاقتراب من الأخيار يجعلك مثلهم وتتخلقين بأخلاقهم، والبعد عمن تريد بك الهلاك.
  • الاستغفار والتوبة إلى الله بشكل دائم ومستمر، فاجعلي قلب ولسانك لا يغفل عن ذكر الله وطلب المغفرة.
  • حساب النفس بشكل مستمر عن كل الأخطاء التي ترتكبيها، والعزم على عدم العودة إليها وإلى المعاصي مرة أخرى.
  • المداومة على الفرائض وقراءة القرآن الكريم.

اقرأ أيضا: صفات الفتاة المسلمة

حقوق المرأة في الإسلام

حقوق المرأة في الإسلام تأتي على رأس الأولويات في التشريع الإسلامي، حيث يُعتبر التمييز بين الجنسين أمرًا غير مقبول ومخالفًا لتعاليم الدين الإسلامي. إليك بعض حقوق المرأة في الإسلام:

  • حقها في التعليم: تشجع الشريعة الإسلامية المرأة على البحث عن العلم والتعليم، معتبرة ذلك واجبًا عليها. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”.
  • حقها في العمل: تحمل المرأة الإسلامية حق التوظيف والعمل بشرط أن لا يتعارض ذلك مع مسؤولياتها الأسرية والدينية.
  • حقها في الزواج: تُعتبر موافقة المرأة المسلمة على الزواج شرطًا أساسيًا، وتحظى بحقوق الاختيار والموافقة على شريك الحياة.
  • حقها في التمتع بالمال الخاص بها: تتمتع المرأة المسلمة بحقوق مالية مستقلة، ويحظر على أي شخص التدخل في ملكيتها أو التصرف في ممتلكاتها دون إذنها.
  • حقها في التراث: تُخصص للمرأة المسلمة نصيب من التراث يساوي نصيب الرجل، ويعتبر هذا الحق من الحقوق المكفولة لها شرعًا.
  • حقها في الرعاية الصحية والتغذية: يلتزم الإسلام برعاية صحة وسلامة المرأة، ويُعتبر تأمين الرعاية الصحية والتغذية لها ولأسرتها واجبًا.
  • حقها في التعبير والمشاركة السياسية: يجوز للمرأة المسلمة أن تعبر عن آرائها ومواقفها، وأن تشارك في الأنشطة السياسية والاجتماعية بما يتفق مع قيم وأخلاق الإسلام.
  • حقها في الحياة الأسرية السليمة: تُحترم الشريعة الإسلامية دور المرأة في الأسرة كزوجة وأم وابنة، وتُكرمها وتُقدر جهودها في بناء جوانب الحياة الأسرية والاجتماعية.

قوامة الرجل على المرأة

مفهوم “قوامة الرجل على المرأة” يعتبر محوريًا في النقاشات حول دور كل جنس في المجتمع وفي الأسرة بشكل خاص. في الإسلام، يفهم هذا المفهوم بأن الرجل يحمل مسؤولية القيادة والرعاية الشرعية للأسرة، وهذا الفهم يستند إلى تفسيرات قرآنية وسنة نبوية. إليك ملخصًا للفهم الإسلامي لقوامة الرجل على المرأة:

  • المسؤولية الشرعية: يُفهم أن الرجل يحمل المسؤولية الشرعية عن النفقة والرعاية المالية للأسرة. هذا يعني أنه مسؤول عن توفير احتياجات الأسرة بما في ذلك الطعام والمأوى والملبس.
  • القيادة الشرعية: وفقًا للفهم الإسلامي، يُعتبر الرجل قائدًا للأسرة وله السلطة الشرعية لاتخاذ القرارات النهائية فيما يتعلق بشؤون الأسرة. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه القيادة مبنية على الشورى (التشاور) والاحترام المتبادل بين الزوجين.
  • حماية الأسرة: يعتبر الرجل دوره أيضًا حماية الأسرة من الأذى وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لأفراد الأسرة.
  • التفاهم والتعاون: على الرغم من قوامة الرجل، يُشجع في الإسلام على التفاهم والتعاون بين الزوجين في جميع الشؤون. يجب أن تكون علاقة الزوجين مبنية على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.

أسئلة شائعة حول صفات المرأة المسلمة

ما هي أبرز صفات المرأة المسلمة؟

تتميز المرأة المسلمة بحسن خلقها وعفتها وصدقها، تكون محافظة على شعائر دينها وتحافظ على أنوثتها وحيائها.

ماذا يعني أن تكون المرأة المسلمة عفيفة؟

تعفُّف المرأة المسلمة يعني أنها تحافظ على النقاء والطهارة في سلوكها وتصرفاتها، وتتجنب المواقف التي تخل بحياءها وأخلاقها.

ما هي أهمية الوقار في مشيتها للمرأة المسلمة؟

الوقار في مشيتها يعكس الثقة بالنفس والكرامة، وهو صفة تبرز جاذبيتها وتعكس رونقها وتفرّدها.

كيف يمكن وصف علاقة المرأة المسلمة بالرجال؟

تكون المرأة المسلمة جادة وواضحة وصادقة في تعاملها مع الرجال، مع مراعاة الحدود والأخلاق الإسلامية.

ما هي أهمية الحياء في شخصية المرأة المسلمة؟

الحياء يُعتبر من أبرز صفات المرأة المسلمة، فهو يعكس تقديرها للأخلاق والقيم ويحافظ على كرامتها ونقاء سلوكها.

مقالات ذات صلة