ما المقصود بحمر النعم
كثيراً منا يسمع بحمر النعم ولكن لا يعرف معناها ولا إلى ما يشار بها، فهو مصطلح اشتهر بشدته، وساد أيام الرسول صلى الله عليه وسلم واستمر استخدامه بين العرب حتى في وقتنا هذا في بعض البلدان والأماكن.
لذلك دعونا نتحدث من خلال هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net عما المقصود بحمر النعم ونتعرف على معناه، والأحاديث الواردة عن الحمر النعم، فهيا بنا لنبدأ موضوعنا.
محتويات المقال
معنى حمر النعم في معجم المعاني
- وهي يقصد بها كرائم الإبل أي أنها تشير إلى أفضل وأقيم نوع من الإبل.
- وهي يضرب بها المثل في الشيء النفيس القيم، كما يطلق على الجمال الذي يتخلله الحمر أي اللون الأحمر.
كما يمكنك التعرف على: فوائد حليب الابل للكبد
ما المقصود بحمر النعم
- يقصد بمصطلح حمر النعم الإبل الحمراء اللون وهي تعد أفضل أنواع الإبل قيمة ومنزلة وتحتل مكانة عالية في قلوب العرب.
- حيث استخدمها العرب في حديثهم عن مدحهم لشيء ما قيم وغالي الثمن بقولهم “أفضل من حُمر النعم”، فهي يضرب بها المثل في أغلى الأشياء وأقيمها والتي لها مكانة مرموقة وعالية في نفوس العرب.
- كما أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل مصطلح حمر النعم لكي يوضح أن هناك بعض الأمور إذا فعلها الإنسان تكون أفضل عند الله من الأموال والثروات المالية.
- فقد يقوم العبد المسلم بفعل أمر ما أكرم وأعلى مكانة عند الله وأقرب له في الطاعات والرحمات.
الأحاديث الواردة في حمر النعم
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم استخدامه لتعبير حمر النعم في ثلاث مواضع مختلفة وهي:
الرسول فضل اجتماع الكلمة على حمر النعم
- حيث فضل النبي صلى الله عليه وسلم الكلمة عن حمر النعم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما يَسُرُّني أنَّ لي حُمْرَ النَّعَمِ وإنِّي نقَضتُ الحِلْفَ الَّذي كان في دارِ النَّدوَةِ).
- حيث أن قول كلمة الحق وتجنب الباطل وقول كلمة الحق وإظهار براءة مظلوم خير عند الله من حمر النعم.
دخول واحد إلى الإسلام خير من حمر النعم
- حيث أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دخول شخص واحد في الإسلام أفضل عند الله من حمر النعم.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حين بعثه إلى اليمن: (فَو اللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حمْرُ النَّعَمِ).
- وفي هذا الحديث يدعو النبي صلى الله عليه وسلم أن ينشر العبد دين الإسلام.
صلاة الوتر خير للمرء من حمر النعم
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على المداومة على صلاة الوتر فهي خير عند الله من حمر النعم.
- يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر).
- وهو تأكيد على أن التقرب من الله بركة أو دعوة خير من حمر النعم.
كما يمكنك الاطلاع على: فوائد واضرار بول الابل
العبادات التي ذكر الرسول بأنها خير من حمر النعم
الدعوة إلى الله
- الدعوة إلى الله ونشر الإسلام وتعليم الناس الخير والمعروف وتحذيرهم من الشر والمنكر هي من أعظم العبادات وأفضل الأعمال في الإسلام.
- كما أن الأقوال التي يتحدث بها الداعي إلى الله أفضل الأقول، حيث يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
- كما إنها أفضل من المال، حيث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فَواللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ).
صلاة الوتر
صلاة الوتر هي صلاة تُصلى بعد صلاة العشاء، وهي من السنن المؤكدة وتُعد من أفضل الصلوات عند الله، حيث روى علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه قال: (أوترَ رسولُ اللهِ ثمَّ قالَ: يا أَهلَ القرآنِ أوتروا؛ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وترٌ يحبُّ الوتر).