ما هو الحرم الإبراهيمي
ما هو الحرم الإبراهيمي، وما هي سبب تسميته بذلك الاسم، وما هي المرجعية الدينية لذلك الصرح لدى المسلمين وغيرهم، وغيرها من التساؤلات سوف نوافيكم عبر موقع مقال maqall.net بمعلومات مفصلة عنها.
محتويات المقال
الحرم الإبراهيمي
- إن الحرم الإبراهيمي هو من أقدم الأماكن المقدسة عبر التاريخ إن لم يكن أقدمها، ويسمى عند اليهود مغارة المكفيلة أو كهف البطاركة.
- يعتبر ذلك المسجد رابع المقدسات الإسلامية وثانيها في اليهودية، وقد اتسم ذلك الحرم بالقدسية نظراً لأنه بني على المغارة التي دفن بها الأنبياء.
- حيث ثبت أنه مكان مدفن الخليل إبراهيم والسيدة سارة زوجته، وكذلك نبي الله إسحاق وابنه يعقوب وزوجة كلا منهما.
- كذلك فإنه توجد أقاويل أن أبينا آدم، وكذلك النبي يوسف عليه السلام ونوح عليه السلام وسام قد دفنوا بنفس المغارة التي بني فوقها المسجد.
- أما عن موقع الحرم الإبراهيمي، فإنه في جهة الجنوب من الضفة الغربية بفلسطين في مدينة الخليل القديمة.
- تعود أساسات ذلك البناء إلى عام 37 ق.م، حيث حكم هيرودس الأول للبدة، وبعد ذلك تم بناء كنيسة مكان المبنى على أيدي الرومان.
- إلا أن الفرس قاموا بهدمها بعد ما يقل عن قرن من الزمان، ليتم بعد ذلك بناء المسجد في عصور الإسلام الأولى.
- إضافة إلى ذلك فإنه من المهم أثناء معرفة ما هو الحرم الإبراهيمي، أن نركز على التسلسل التاريخي لذلك المبنى.
- حيث أن ذلك المسجد الذي بني في العصور الإسلامية القديمة قد تم تحويله إلى إحدى الكنائس الكاتدرائية، وذلك في العهد الصليبي.
- لكن وبعدما انتصر صلاح الدين الأيوبي على أولئك الصليبيين وحرر فلسطين الحبيبة من قبضتهم، عاد الحرم الإبراهيمي مسجداً ذا طابع إسلامي مرة مجددة.
- أما في عصرنا الحاضر فإن الحرم الإبراهيمي هو من ضمن المقدسات التي تقع تحت وطأة الاحتلال الغاشم لإسرائيل على فلسطين.
- ونتيجة للمرجعية الدينية للحرم عند كل من المسلمين العرب واليهود، فإنه تم الاتفاق على تقسيم بناء الحرم إلى جزأين، أحدهما مسجداً للمسلمين والآخر معبدا يهودياً.
اقرأ أيضا: أين دفن النبي يوسف- عليه السلام-
أصل تسمية الحرم الإبراهيمي
- يتضح من قولكم ما هو الحرم الإبراهيمي أن الأصل في تسمية ذلك المكان تنسب إلى النبي إبراهيم عليه السلام، الذي قد أثبتت روايات كثيرة أنه قد دفن في تلك البقعة.
- يرفض المسلمون أن يتم تسمية المسجد الإبراهيمي باسم الحرم، ذلك لأنه لم تثبت تسمية أي من المساجد بالحرم سوى الحرم المكي والمدني.
- أيضا فإن سبب تسمية الحرم الإبراهيمي لدى اليهود بالمغارة المكفيلة هو أن إبراهيم عليه السلام قام بشراء تلك المغارة ليجعل منها مقبرة لزوجته الكريمة السيدة هاجر.
- وتلك الكلمة في اللغة العبرية تعني الشيء المزدوج، وفي ذلك إشارة إلى أنه يتكون من كهفين.
- ونظراً لأن الأنبياء كانوا يعرفون بالبطاركة في عهد اليهود قديما، فإن ذلك المسجد قد أطلق عليه أيضاً كهف البطاركة.
مجزرة الحرم الإبراهيمي
- دخل أحد المستوطنين اليهود والذي يدعى باروخ جولدشتاين ساحة المسجد الإبراهيمي، وذلك بمساعدة بعض القوات الإسرائيلية التي تم تخصيصها لحراسة أمن ذلك المبنى.
- كان ذلك في 15 رمضان العام 1414ه، الذي كان موافقا ليوم 25 فبراير لعام 1994م.
- قام المستوطن الغادر الذي كان مسلحا ببندقية بها ذخيرة حية بإطلاق الرصاص على المسلمين العزل أثناء تأديتهم لصلاة الفجر في المسجد.
- وقد رصدت الأنباء أنه قد لقي حوالي 29 مسلما حتفه، وقع قرابة 150 آخرين تحت تأثير جراح بالغة.
- متأثرين بتلك المجزرة التي تخلو من جميع معاني الإنسانية.
- وما كان من أفراد الأمن الإسرائيليين إلا أن أحكموا إغلاق أبواب المسجد لكيلا يتمكن المصلون من الفرار.
- كما أنهم قد منعوا المعونات الخارجية للدخول لمساعدة وإنقاذ جرحى المسلمين، فأي بشاعة هذه وأي إجرام وغدر.
- واستمرت تلك المجزرة إلى أن تمكن نفر من المسلمين المتواجدين داخل مصلى المسجد بالالتفاف حول ذلك اليهودي وقاموا بقتله.
- وعلى إثر ذلك الفعل الإجرامي اندلعت نيران المقاومة في فلسطين بأكملها وفي مدينة الخليل على وجه الخصوص.
- استنكاراً لما قد حدث وطلبا لحقوق الضحايا والجرحى.
- ولقد سقط في تلك الاحتجاجات ما يقرب من 60 مواطنا فلسطينياً، وذلك بسبب اشتباكهم مع قوات الاحتلال.
- تم غلق المسجد بعد ذلك لفترة وصلت إلى 6 أشهر بدافع مباشرة التحقيقات فيما حدث من أعمال شغب وعنف.
- لكن لجنة تقصي الحقائق التي شكلت توصلت في النهاية إلى إدانة جميع أفراد المجزرة الذين اشتركوا فيها، ومن بينهم مواطنين فلسطينيين.
- كما قالت تلك اللجنة بأن ذلك الاعتداء هو جرم لا يمكن أن يغفره التاريخ، إلا أنها قامت بتبرئة ساحة القوات الإسرائيلية وكذلك الجيش الإسرائيلي.
كما أدعوك للتعرف على: أين يقع قبر سيدنا يوسف
تقسيم الحرم الإبراهيمي لصالح اليهود
- أقدم اليهود إلى تقسيم أجزاء المسجد الإبراهيمي وأخذ الأجزاء الأكبر منه وتخصيصها لأنفسهم، وذلك منذ بدء الاحتلال.
- وقد كانت البداية في استيلاء اليهود على حضرة إبراهيم عليه السلام، لأداء شعائرهم الدينية بها.
- ثم بعد ذلك صدر قرارا عسكريا ينص على ضم الحضرة اليعقوبية أيضا إلى المقدسات اليهودية.
- ولم يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل إن اليهود كانوا يتمتعون بالقدرة على دخول ساحة المسجد في أي وقت وحتى يوم الجمعة من بعد الساعة 4 عصرا.
- استمر الحال كذلك إلى أن وقعت المجزرة التي تكلمنا عنها.
- وقامت اللجنة المختصة لأول مرة بشكل رسمي بتقسيم مبنى المسجد الإبراهيمي، وإعطاء 60% من مساحته لليهود.
- تلك المساحة كانت تتمثل في حضرة إبراهيم ومعها حضرة يعقوب وكذلك حضرة يوسف عليهم السلام.
- أما الجزء المتبقي والذي كان يتمثل في حضرة نبي الله إسحاق فبقيت مخصصة للمسلمين.
- إلى جانب ذلك فلقد تم تخصيص 10 أيام مختلفة من العام لكل فرقة منهم، واليهود 10 منهم في أيام عيدهم.
- وللمسلمين نفس الأيام أيضاً على مدار العام.
مكانة الحرم الإبراهيمي الدينية
يتمتع المسجد الإبراهيمي بمكانة خاصة لدى كل من المسلمين واليهود وكذلك النصارى، وذلك ما ستبينه لكل من يهتم بمعرفة ما هو الحرم الإبراهيمي:
أولا: مكانته عند المسلمين
- لمعرفة ما هو الحرم الإبراهيمي وما هي مكانته عند المسلمين نقول إنه يعتبر أحد الأماكن الإسلامية المقدسة التي تم ذكرها في كتاب الله الحكيم.
- وذلك في قوله عز وجل “سبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا”.
- كما ارتبط ذلك المعلم الديني بأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم خليل الرحمن، ومعه السيدة سارة وسيدنا يعقوب وإسحاق ويوسف عليهم جميعا سلام الله.
- كذلك يمكن القول إن المسجد الإبراهيمي هو رابع المعالم الإسلامية المقدسة لدى المسلمين.
- وذلك بعد بيت الله الحرام ومسجد النبي والمسجد الأقصى.
- ومن الدلالات على مكانة ذلك المسجد عند المسلمين أنهم كانوا يقومون بتقديم الأضاحي عنده وتقسيمها على فقراء المسلمين.
- كما ذكر بعض العلماء والصالحين ومنهم الإمام ابن الجوزي أن زيارة المسجد الإبراهيمي هو أمر مستحب في الشريعة الإسلامية.
- ذلك إذا حافظ الإنسان على الآداب والقيم التي يتوجب الحفاظ عليها عند زيارة قبور الأنبياء، ذلك لأنهم صلى الله عليه وسلم أحياء في مدافنهم بأمر الله.
ثانياً: مكانته عند اليهود
- يعتبر اليهود مدينة الخليل مقدسة خاصة، عند بعض الحاخامات الذين يعتبرونها قدسية بشكل أكبر من مدينة القدس نفسها لعدة أسباب.
- ومن تلك الأسباب أنها مدينة آبائهم وأجدادهم، وأيضا لأنه قد بدأ فيها تاريخ بنى إسرائيل كما قال بن غوريون.
- بالإضافة إلى ذلك اعتبر اليهود ذلك المسجد أو المغارة أقدم مكان يهودي في العالم.
- حيث يتوجه إليه الحجاج منذ القدم، كما أنه ثاني المعالم المقدسة بعد الهيكل.
- يرجع ذلك لكونهم يعتقدون أن نبي الله إبراهيم هو أكبر أب للسلالة العبرانية، والأب الروحي لليهود وأيضا زوجته سارة كذلك.
- ويعتبرون يعقوب وهو إسرائيل الذي ينتسب الأسباط الإثني عشر، وزوجته رفقة.
- ونبي الله يعقوب وزوجته لينة قد تم دفنهم في مغارة تحت المسجد الإبراهيمي كما ذكرنا سابقاً.
- فإن هؤلاء أمهات وبطاركة اليهود، وقد ذكرت المغارة حيث دفن الأنبياء وأزواجهم.
ثانيا: عند المسيحيين
- تتشابه جدا المعتقدات المسيحية مع اليهودية في الرد على ما هو الحرم الإبراهيمي.
- ويظهر ذلك التشابه في المقدسات بالمنطقة، فمثلا التشابه في الإيمان بالعهد القديم قصة إبراهيم وأبنائه ودفنهما في المغارة.
- إلى جانب وجود كنيسة قد بنيت في عهد البيزنطيين فوق المغارة بعد اعتراف الإمبراطور قسطنطين بدين المسيحية.
- فقد كان ذلك بمثابة الإذن ببدء حج المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وقد تبع هذا الزيارات للمسجد الإبراهيمي.
- ومع احتلال الصليبيين سنة 1099 بنيت مكان المسجد الذي قد بني في عهد المسلمين كنيسة المسيحيين.
- وبعد أن تم العثور على قبور بعض الأنبياء سنة 1119م، اعتبر المسيحيين الكنيسة أهم مراكز الحجيج المسيحي.
- كما تشكلت أيضاً أهم الكنائس الصليبية حتى أصبح يصنفها الباحثين بأنها كاتدرائية كبرى.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما الآثار المشهورة في فلسطين
هجرة إبراهيم إلى فلسطين
هجرة النبي إبراهيم إلى فلسطين تعد من الأحداث البارزة في تاريخ الأنبياء والرسل، ولها أهمية كبيرة في التراث الإسلامي. هنا تفاصيل حول هذه الهجرة:
- النبي إبراهيم (عليه السلام): هو أحد الأنبياء الكبار في الإسلام، وهو أبو الأنبياء، وله مكانة كبيرة في التوراة والقرآن. عاش في منطقة أور الكلدانيين (جنوب العراق الحالي) وكان يُعبد فيها الأوثان.
- دعوة النبي إبراهيم كانت دعوة للتوحيد وعبادة الله وحده ورفض عبادة الأوثان.
- بعد أن رفض النبي إبراهيم (عليه السلام) عبادة الأصنام ونشر دعوته إلى التوحيد، تعرض للاضطهاد من قومه، وهو ما دفعه إلى الهجرة.
- انتقل النبي إبراهيم إلى مناطق مختلفة بعد مغادرته أور، وأولها كان إلى بلاد الشام، التي تشمل فلسطين.
- وفقًا للتقاليد الإسلامية، توجه النبي إبراهيم إلى منطقة الشام (فلسطين)، حيث استقر في منطقة قرب القدس، واعتبرت هذه المنطقة كأرض مقدسة.
- خلال إقامته في فلسطين، تزوج النبي إبراهيم من سارة، التي كانت عاقرًا في البداية. ولكن بعد ذلك رزق ابنًا، إسحاق (عليه السلام).
- بعد فترة من الاستقرار في فلسطين، أمر الله النبي إبراهيم (عليه السلام) بأن ينتقل إلى مكة المكرمة مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل (عليه السلام)، حيث أسسوا أساس الكعبة في مكة.
- كان النبي إبراهيم (عليه السلام) مكرمًا بعهد الله بأن يجعل ذريته أئمة، وقد ذكر الله في القرآن الوعد الذي أعطاه للنبي إبراهيم بوجود نسل صالح من ذريته.
- يُنظر إلى النبي إبراهيم (عليه السلام) على أنه نموذج للتفاني والإيمان بالله، وتعتبر هجرته إلى فلسطين جزءًا من استجابة لدعوة الله والبحث عن أماكن جديدة لنشر الرسالة.
- هجرة النبي إبراهيم إلى فلسطين تبرز التزامه بالتوحيد وتضحيته من أجل نشر رسالة الله، وهي جزء من تاريخ النبوة والرسالات السماوية.
موقع الحرم الإبراهيمي
- الموقع الجغرافي: الحرم الإبراهيمي يقع في مدينة الخليل في الضفة الغربية، وهي منطقة تابعة للسلطة الفلسطينية. المدينة تقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب القدس.
- الاسم: يُعرف أيضًا بمسجد الإبراهيمي أو الحرم الإبراهيمي الشريف، ويُعتبر من أهم الأماكن المقدسة في الإسلام واليهودية.
تاريخ الحرم الإبراهيمي
- الأصول التاريخية:
- الأنبياء المدفونون: يُعتبر الحرم الإبراهيمي مكان دفن العديد من الشخصيات الدينية البارزة، بما في ذلك النبي إبراهيم (عليه السلام) وزوجته سارة، وابنه إسحاق وزوجته رفقة، وابنهما يعقوب (إسرائيل) وزوجته ليئا.
- القبور: يُعتقد أن هذه الشخصيات مدفونة في مغارات تحت الحرم الإبراهيمي، وقد تم تحديد أماكن دفنهم وفقًا للتقاليد الدينية.
- المرحلة الإسلامية:
- العهد الأموي: بعد الفتح الإسلامي لفلسطين في القرن السابع الميلادي، أمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ببناء مسجد فوق الموقع الذي كان يعتبر مكان دفن الأنبياء.
- التعديلات: تم تجديد وتوسيع الحرم الإبراهيمي خلال فترة الحكم العباسي والفاطمي والأيوبي، وواجه تغييرات هيكلية متعددة عبر العصور.
- المرحلة العثمانية:
- القرن السادس عشر: في فترة الحكم العثماني، خضع الحرم الإبراهيمي لتجديدات كبيرة، بما في ذلك توسيع المسجد وتطويره.
- المرحلة البريطانية:
- القرن العشرون: خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، استمر الحرم الإبراهيمي في تلقي اهتمام وصيانة.
- المرحلة الحديثة:
- التدخلات الإسرائيلية: بعد حرب 1967، أصبحت الخليل تحت السيطرة الإسرائيلية. وقد شهد الحرم الإبراهيمي توترات وصراعات بسبب النزاعات الإسرائيلية-الفلسطينية. وقد خضع الحرم الإبراهيمي للإغلاق وتقييد الوصول في بعض الأوقات بسبب الوضع الأمني.
- الحرم الإبراهيمي اليوم:
- الوضع الراهن: يُعتبر الحرم الإبراهيمي من الأماكن التي تشهد زيارات مستمرة من المسلمين واليهود، وقد أدرج ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
أسئلة شائعة حول الحرم الإبراهيمي
ما هو الحرم الإبراهيمي؟
الحرم الإبراهيمي هو موقع مقدس يقع في مدينة الخليل بفلسطين، ويُعتبر مكان دفن النبي إبراهيم (عليه السلام) وزوجته سارة، وابنه إسحاق وزوجته رفقة، وابنهما يعقوب (إسرائيل) وزوجته ليئا، وفقًا للتقاليد الإسلامية واليهودية.
ما هي أهمية الحرم الإبراهيمي في الإسلام؟
يُعتبر الحرم الإبراهيمي من الأماكن المقدسة في الإسلام، حيث يرتبط بالنبي إبراهيم (عليه السلام) الذي يُعتبر أبا الأنبياء. ويُحتفى بمكانته كرمز للتوحيد والإيمان بالله.
هل يُسمح للمسلمين واليهود بزيارة الحرم الإبراهيمي؟
نعم، يُسمح للمسلمين واليهود بزيارة الحرم الإبراهيمي، ولكن قد تكون هناك قيود وتوترات على الزيارة بسبب الوضع السياسي والأمني في المنطقة. يُنصح بالتحقق من الأوضاع الحالية قبل زيارة المكان.
كيف يتم تقسيم الحرم الإبراهيمي بين المسلمين واليهود؟
يتم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين؛ جزء يُستخدم للصلاة من قبل المسلمين والآخر من قبل اليهود. هذا التقسيم جاء نتيجة للاتفاقات بين الطرفين بعد النزاعات، ويشمل فترات محددة لزيارة كل طرف.