ما المقصود بالتحيات لله والصلوات والطيبات
صيغة التشهد التي اعتدنا على قولها في الصلوات الخمس كثير منا يجهل معنى الجمل التي يحتوي عليها التشهد على الرغم من كثرة تكرارها وسهولتها، لذا جئنا لكم عبر موقع مقال maqall.net في هذا المقال بتفسير أول جزء منه وهو التحيات لله والصلوات والطيبات.
محتويات المقال
معنى التحيات لله في التشهد
- التحيات: هي جمع لكلمة تحية ويقصد بها العظيمات والسلامات أو البقاء أو العظمة أو الملك لله تقديرا وإجلالا لخالقنا عز وجل والثناءً عليه واستحقاقاً لعبادته وصفاته العظيمة الذي يعلم الغيب الإله الخلاق المعبود بالحق الرزاق لكافة البشر.
- لله: اللام هنا تفيد الاختصاص والاستحقاق فهو الذي يحيي ويميت ولا أحد سواه جدير بالعبادة والتوحيد خالق كل شيء الصغير والكبير الرحيم بعباده الكريم عليهم الذي من فضله على الناس لا يعبد إلا إياه ولا يشرك به أحد.
كما يمكنك الاطلاع على: التشهد الصحيح في الصلاة
معنى الصلوات في التشهد
- الصلوات: تعني الصلوات الخمس من فجر وظهر وعصر ومغرب وعشاء أو جميع العبادات من سنن وأدعية وأذكار ونوافل ومنها ما هو قبل أو بعد الصلوات المفروضة والواجبة.
- صيام شهر رمضان الكريم والسنن عن “رسولنا صلى الله عليه وسلم” وقيام الليل ومختلف أنواع العبادات والتي منها أيضا الخوف والرجاء والإنابة والتوكل والخضوع والخشية لله سبحانه وتعالى فلا يمكن للعبد أن يتقرب بكل هذه العبادات إلا للخالق الله جل وعلا وأن نطلب الغفران والصفح والعفو.
معنى الطيبات في التشهد
- الطيبات: فهي تشير إلى ما يتعلق بالله فله من الأقوال والأفعال والأوصاف أطيبها، فقد وصف حبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه “إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً”.
- أما بالنسبة لأفعال العباد تعني الأقوال الطيبة وكذلك الأفعال الطيبة التي تصل إلى الله فهو لا يقبل إلا طيبا وان كان عكس ذلك فالله عز وجل لا يقبله ولا يصعد إلى السماء بل يظل في الأرض.
كما يمكنك التعرف على: معنى التحيات لله والصلوات والطيبات
معنى السلام على النبي في التشهد
قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام في التشهد أنه كان يقوله: (التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ).
عندما يقول المسلم “السلام عليك أيها النبي”، فهو يوجه تحية مباشرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه التحية تعبر عن الحب والتقدير والاحترام للنبي الكريم، الذي هو رسول الله وخاتم الأنبياء.
الجزء الثاني من الجملة “ورحمة الله وبركاته” هو دعاء للنبي بالرحمة والبركة من الله. المسلم يدعو بأن ينزل الله رحمته وبركاته على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
على الرغم من أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد توفي، إلا أن المسلمين يعتقدون بأن الله يبلغه السلام من أمته. فالتسليم عليه في الصلاة يعبر عن ارتباط روحي وتواصل مستمر مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ورود صيغة التشهد في الإسراء والمعراج
- تحددت صيغة التشهد في الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، فعندما عُرج بالنبي عليه السلاة والسلام وعند صلاته قال: التحيات لله، والصلوات والطيبات.
- رد الله تعالى قائلًا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ثم قال النبي: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
- ولما سمعت الملائكة قول الرسول ورد الله عليه قال جبريل: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد ان محمدًا عبده ورسوله.
أسئلة شائعة حول معنى التحيات لله والصلوات الطيبات
ما معنى التحيات لله في التشهد؟
التحيات: هي جمع لكلمة تحية، وتشير إلى جميع أنواع التعظيم والسلامات والعظمة والملك لله تقديراً وإجلالاً. فهي تشمل كل أشكال الثناء والتقدير التي تليق بجلال الله عز وجل.
لماذا نبدأ التشهد بـ (التحيات لله والصلوات والطيبات)؟
نبدأ التشهد بهذه العبارات لأنها تعبر عن التعظيم والثناء على الله تعالى بكل ما هو طيب وخير. كما أنها تمثل اعتراف المسلم بأن جميع أشكال العبادة والتعظيم مختصة بالله وحده.
ما معنى (السلام عليك أيها النبي) في التشهد؟
عندما يقول المسلم (السلام عليك أيها النبي)، يوجه تحية مباشرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعبيراً عن الحب والتقدير والاحترام. هذه العبارة تؤكد على الارتباط الروحي الدائم بين المسلم ونبيه الكريم.
لماذا نستمر في السلام على النبي رغم وفاته؟
رغم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد توفي، يعتقد المسلمون أن الله يبلغه السلام من أمته. التسليم عليه في الصلاة يعبر عن ارتباط روحي وتواصل مستمر مع النبي، وهو جزء من تعاليم الصلاة التي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم.
هل وردت صيغة التشهد في حادثة الإسراء والمعراج؟
صيغة التشهد التي نقولها في الصلاة قد تكون مستوحاة من كلمات قالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء رحلة الإسراء والمعراج. ومع ذلك، الصيغة التي نستخدمها حالياً جاءت بتعليم مباشر من النبي للصحابة.