ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد؟
ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد؟، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن السؤال الذي يسأل عنه الكثير من الأشخاص، وذلك من أجل تعليم أبنائهم قواعد الصلاة الصحيحة، فالكثير من الفقهاء اختلف حول ذلك الموضوع.
محتويات المقال
ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد؟
- من المعروف أن يبدأ الإمام بالتكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات.
- بينما في الرقعة الثانية يكبر ٥ تكبيرات بدون تكبيرة القيام، مع رفع يديه بكل تكبيرة.
- ثم يقوم بحمد الله سبحانه وتعالى وتسبيحه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين.
اقرأ من هنا عن: تكبيرات عيد الاضحى المبارك مكتوبة
عدد التكبيرات في صلاة العيد
- اختلف العديد من الفقهاء والمذاهب في عدد التكبيرات المفروضة في صلاة العيد منها.
- أولًا مذهب الحنفية اتفقوا على أن صلاة العيد ركعتان، الركعة الأولى يتم فيها التكبير ٣ مرات بدون احتساب تكبيرة الإحرام.
- بينما الركعة الثانية يتم التكبير فيها ٣ ركعات أيضا، ولكن بدون احتساب تكبيرة الركوع.
- ثانيًا مذهب المالكية اتفقوا على أن تكبيرات الركعة الأولى تكون ٧ تكبيرات مع احتساب تكبيرة الإحرام.
- والركعة الثانية تكون ٦ تكبيرات مع احتساب تكبيرة القيام.
- مع العلم أن التكبيرات هنا تكون قبل القراءة.
- ثالثا مذهب الشافعية يقولوا أن صلاة العيد ركعتان في الركعة الأولى ٧ تكبيرات بدون تكبيرة الإحرام.
- والركعة الثانية ٥ تكبيرات بدون تكبيرة القيام، وقدموا دليل على ذلك من خلال حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- عن الصحابيّ عوف المزني رضي الله عنه أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام، (كبَّر في العيدينِ في الأولى سبعًا قبلَ القراءةِ، وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءة).
التكبير في صلاة العيد
- في الفترة الأخيرة ظهر العديد من الأسئلة حول ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد.
- في البداية لا بد من معرفة ما هو التكبير، فيعرف بأنه تعظيم الله سبحانه وتعالى، وأنه لا يوجد شيء أكبر من الله تعالى، فهو العظيم الذي يخضع له كل الكون.
- وقد اتفق الكثير من علماء الدين أن التكبير أفضل من التعظيم، حيث يعتبر التكبير أشمل من العظمة.
- فالتكبيرات تختلف في كل صلاة، وذلك على حسب ركعاتها.
- فالصلوات الرباعية يكون بها ٢٢ تكبيرة.
- أما الصلوات الثنائية فتكون ١١ تكبيرة، وبذلك يكون عدد إجمالي تكبيرات الصلوات المفروضة على المسلمين جميعها ٩٤ تكبيرة.
حكم تكبيرات صلاة العيد
- الكثير من الفقهاء اختلفوا على حكم تكبيرات صلاة العيد، فمنهم من افترض أنها سنة مثل مذهب الشافعية والمالكية.
- ومنهم من قال إنها واجبة مثل مذهب الحنفية.
أحكام متعلقة بتكبيرات صلاة العيد
- في الركعة الأولى اتفق مذهب الشافعية والحنفية، بالإضافة إلى بعض المعاصرين أمثال الشيخ ابن باز، والشيخ الفوزان.
- على أن التكبير في الركعة الأولى يكون بعد قراءة دعاء الاستفتاح.
- وذلك لأن دعاء الاستفتاح يكون أولا، لأنه افتتاح للصلاة وبعده يتم بدأ التكبيرات.
- كما ذكر الإمام أحمد في أحد رواياته، أن تبدأ تكبيرات العيد بعد تكبيرة الإحرام وقبل دعاء الاستفتاح.
- كذلك ذكر الإمام أحمد ابن حنبل في أحد رواياته أن المصلي حر في أن يختار التكبير قبل دعاء الاستفتاح أو بعده.
- كما ذكر الإمام مالك على أنها تكون قبل قراءة الفاتحة.
- بينما في الركعة الثانية اختلف أيضا بعض الفقهاء، فمذهب المالكية ومذهب الشافعية قالوا إنها تكون بعد السجود وقبل قراءة الفاتحة.
- أما مذهب الحنفية فتكون التكبيرات بعد القراءة، ويجوز لها أن تكون قبل القراءة.
اقرأ أيضاً: تكبيرات عيد الفطر كاملة مكتوبة
حكم رفع اليدين في تكبيرات العيد
- اختلف الكثير من الأقاويل حول ذلك فمنهم من يقول أن المصلي لا بد وأن يرفع يده في كل تكبيرة، وهذا ما وضحه مذهب الشافعي وغيره أمثال أحمد ابن حنبل.
- واستدلوا على ذلك من أفعال الصحابة، حيث كانوا يرفعون أيديهم مع كُلّ تكبيرة من تكبيرات الجنازة، والعيد.
- أما القول الثاني في أن المصلي لا يرفع يده عند التكبير في صلاة العيد، وذلك قول الإمام مالك.
ماذا يقال بعد تكبيرات صلاة العيد
- قال أتباع مذهب الحنفية أن يسكت المصلي بين كل تكبيرتين، ولكن يجوز له أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
- أما مذهب المالكية قال إنه لا بد وأن تكون التكبيرات متتابعة، أي لا يفصل بينهما أي قول.
- ويكره أن يقال أي شيء بين التكبيرات، حتى وإذا كانت بعض الأذكار.
- أما مذهب الشافعية قالوا أنه يجوز قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
- واستدلوا على ذلك من قول الله تعالى، “وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا”.
- بالإضافة أيضا إلى قول لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
- بينما مذهب الحنابلة قالوا انه يجب أن يقول المصلي بين تكبيرات العيد، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا.
- وذلك ما ذكره ابن مسعود عندما سأل ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد فكان رده، حمد الله سبحانه وتعالى كثيرا والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم من فات تكبير صلاة العيد
- اتفق مذهب الفقهاء المالكي والشافعي بالإضافة إلى الحنبلي، أن من فات عليه تكبيرات صلاة العيد لا يجوز الرجوع إليها.
- وذلك لأنها سنة فاتت مكانها، كما اتفق الشافعيون والحنابلة إلى أن التكبير ضائع بفقدان مكانه.
- أما إذا تذكرها أثناء القراءة، أو بعدها وقبل الركوع فيجوز أن يكبر.
- ثم يعيد القراءة أما إذا تذكرها بعد الركوع، فلا يرجع من أجلها.
- وإذا رجع بطل صلاته لأنه لا يجوز الرجوع من الفريضة لصلاة النافلة.
- بينما اتفق الحنفية أنه إذا نسي الإمام تكبيرات صلاة العيد، وركع يعود فيكبر.
- ويلزمه أن يعيد الركوع، ولا يعيد القراءة.
- وأما المصلي الذي يأتي والإمام في الصلاة وكان قبل أن يكبر، فإنه يتبعه بأفعال الصلاة.
- وإن أدركها بعد التكبير وبدأ الإمام بالقراءة، فيجوز له التكبير، ثم يكبر من تلقاء نفسه.
- وذلك لأنه سبقه فإذا جاء مع الإمام راكعا، ثم وسع تكبير الإحرام.
- ثم يكبر وحده إلا إذا خاف رفع الإمام من الركوع، وإذا خاف من ذلك.
- ثم يكبر في الركوع ولأن الركوع له حكم الوقوف
صيغه التكبير
- الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر والحمد لله”.
- قال هذه الصيغة أبو حنيفة وأحمد بن حنبل.
- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
- صيغة التكبير العام هي “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله.
- صيغة التكبير هي الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
- “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله.
- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
- قال الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بهذه الصيغة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تكبيرات العيد الكبير مكتوبة كاملة
قد أجبنا في ذلك المقال على سؤال ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد، حيث اختلف العديد من الفقهاء والمذاهب على ذلك، فمنهم من قال انه لا بد وأن يسكت المصلي، ومنهم من قال لا بد من قول التسبيح بالله.