ماذا يقال عند الرفع من الركوع؟
ماذا يقال عند الرفع من الركوع، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن هذا السؤال يشغل بال الكثير من الأشخاص، حيث قد يختلط الأمر على البعض فيما يقال عند الرفع من الركوع وما يقال عن الرفع من السجود، والأدعية الي يمكن أن قال بينهم.
محتويات المقال
ماذا نقول عند الرفع من الركوع؟
- جاء في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
- أن الإمام يقول عند الرفع من الركوع سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد،
- والمنفرد كذلك بعد ما يقول سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد.
- أما المأموم فعند الرفع من الركوع يقول ربنا ولك الحمد.
- أو اللهم ربنا لك الحمد، المأموم له أن يقولها بأربع صفات، ربنا لك الحمد، ربنا ولك الحمد، اللهم ربنا لك الحمد، اللهم ربنا ولك الحمد.
- كلها صفات جاءت في الأحاديث عند الرفع من الركوع للمأموم.
- أما الإمام والمنفرد، فإنه يقول هذا الكلام بعد الوقوف بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده يأتي بربنا ولك الحمد.
- وقد روي في صحيح مسلم عن علي وابن أبي أوفى رضي الله عنهم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه
- قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت بعد).
- وقد روي في صحيح الإمام البخاري رحمه الله عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله تعالى عنه قال: (كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم.
- فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، فقال الرجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
- فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يتدبرونها أيهم يكتبها أول).
- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد)، رواه أحمد والشيخان.
أقوال عند الرفع من الركوع
- البخاري من حديث أنس: وإذا قال: (سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد).
- بل إذا سمعها من الإمام يقول (اللهم ربنا ولك الحمد) لهذا الحديث.
- يجب أن يجمع كل مصل بين التسبيح والتحميد.
- إن السنة فيه الجهر ولا يسمعون قوله: ربنا لك الحمد، لأنه يأتي به سرا.
- وهذه الأذكار يستحب أن يجمع بينها كلها، فإن أردت أن تقتصر.
- فاقتصر على بعضها فاقتصر على سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.
- وإذا أردت أن تبالغ في الاختصار، فاقتصر على سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد والشكر ولا يجب أن تقتصر أكثر من ذلك.
- وهذه الأذكار سنة وليست واجبة وهي مستحبة للإمام والمأموم والمنفرد.
اقرأ أيضا من هنا: دعاء السجود في الصلاة المستجاب مكتوب
هل القيام من الركوع موضع حمد أو شكر؟
- جاء في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده
- فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه مسلم في صحيحه.
- شرح النووي على صحيح مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم)
- وهذا فيه دلالة أن الله تعالى يستحب للإمام الجهر بقوله سمع الله لمن حمده.
- وفيه دلالة لمن يقول لا يزيد المأموم على قوله ربنا لك الحمد ولا يقول معه سمع الله لمن حمده، ومذهبنا أنه يجمع بينهما الإمام والمأموم والمنفرد
- لأنه ثبت أنه صلى الله عليه وسلم جمع بينهما، وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: “صلوا كما رأيتموني أصلي”.
- معنى ” سمع الله لمن حمده ” أي أجاب دعاء من حمده.
- معنى” يسمع الله لكم ” أي يستجب دعائكم.
الإجابة على سؤال هل القيام من الركوع موضع حمد أو شكر
- قوله “ربنا لك الحمد” في هذا الموضع ذكرت بدون واو وقد جاءت في الأحاديث الصحيحة بالواو أو بحذفها.
- وكلاهما جاءا في روايات كثيرة وان نختار بينهما فلا يوجد ترشيح لأحدهما على الآخر.
- ولو كانت بوجود الواو فيكون قوله (ربنا) متعلق بالذي قبله وهو سمع الله لمن حمده، يا رب استجب حمدنا ولك الحمد على هدايتنا.
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) رواه مسلم.
- قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم وفي هذا الحديث فوائد منها: استحباب هذا الذكر.
- لفظ المدح والشكر ألفاظ مرادفة، والمدققين يفرقون ويقولون إن الحمد هو الثناء على الجميل الاختياري من النعمة أما المدح فيكون اختياري أو غيره.
- ولهذا يقال مدحته على حسنه ولا يقال: حمدته عليه، والشكر (فعل ينبئ عن تعظيم المنعم النعمة سواء كان باللسان أو الجنان والأركان).
- وحقيقة الشكر ما روي عن الجنيد أنه (صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله).
- والعوام يزيدون في دعاء الاعتدال كلمة الشكر فيقولون “ربنا لك الحمد والشكر” وهي كلمة لم ترد في أذكار الاعتدال.
- وينبغي علينا تركها والاقتصار على الوارد في الأحاديث.
- فأذكار الاعتدال من الركوع موضع حمد وليس شكر.
الذكر في الركوع
- يستحب الذكر في الركوع بقول “سبحان ربي العظيم” فعن عقبة بن عامر قال: لما نزلت {فسبح باسم ربك العظيم}.
- قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم «اجعلوها في ركوعكم» رواه أحمد وأبو داود وغيرهما بإسناد جيد.
- أيضا وعن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه:(سبحان ربي العظيم) رواه مسلم وأصحاب السنن.
- أما قوله “سبحان ربي العظيم وبحمده” فقد جاء في أحاديث وكلها ضعيفة.
- قال الشوكاني: ولكن هذه الطرق تتعاضد، ويصح أن يقتصر المصلي على التسبيح، أو يضيف إليه أحد الأذكار التالية:
- عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال: «اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين» رواه أحمد ومسلم وأبو داود وغيرهم.
- كذلك عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح).
- عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقام فقرأ سورة البقرة إلى أن قال فكان يقول في ركوعه: (وسبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
- وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) يتأول القرآن رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: صلاة الفجر كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟
الذكر بعد القيام من الركوع
- عن رفاعة بن رافع قال: كنا نصلي يوما وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما.
- رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة وقال: سمع الله لمن حمده. قال رجل وراءه: «ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه» فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من المتكلم آنفا»؟
- قال الرجل: أنا يا رسول. الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا. يبدرونها، أيهم يكتبها أولا» رواه أحمد والبخاري ومالك وأبو داود.
- وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان.
- إذا رفع من الركعة قال: «سمع الله لمن حمده وربنا ولك الحمد.
- ملء السموات والأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي.
- وعن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: وفي لفظ: يدعو.
- إذا رفع رأسه من الركوع: «اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء
- ما شئت من شيء بعد: اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.
- اللهم طهرني من الذنوب ونقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ»
- رواه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
معنى الدعاء طلب الطهارة الكاملة
- وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: «سمع الله لمن حمده».
- قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء.
- والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد: لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت،
- ولا ينفع ذا الجد منك الجد» رواه مسلم وأحمد وأبو داود.
- وصح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول بعد «سمع الله لمن حمده» «لربى الحمد، لربي الحمد» حتى يكون اعتداله قدر ركوعه.
هل يجوز أن أجمع بين نوعين من الذكر في الركوع؟
- لقد ذكر في الركوع عدة أذكار مثل (سبحان الله العظيم وبحمده -سبوح قدوس
- رب الملائكة والروح – اللهم لك ركعت…) فهل يجوز لي أن أجمع بين ذكرين منها.
- أو أكثر أي أقول سبحان ربي العظيم ثلاثا وأقول اللهم لك ركعت ثلاثا؟
- يجب علينا الحفاظ على السنن الثابتة التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيأتي بذكر سبحان ربي العظيم ثلاثا أو ذكر سبوح قدوس رب الملائكة والروح وله أن يجمع بين الأذكار في الركوع الواحد.
- قال النووي رحمه الله في “الأذكار” (ص 86): ” ولكن الأفضل أن يجمعَ بين هذه الأذكار كلها إن.
- تمكن من ذلك بحيث لا يشقّ على غيره، ويقدّم التسبيح منها، فإن أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح.
- وأدنى الكمال منه ثلاث تسبيحات، ولو اقتصر على مرّة كان فاعلاً لأصل التسبيح.
- ويُستحبّ إذا اقتصر على البعض أن يفعل في بعض الأوقات بعضها.
- وفي وقت آخر بعضاً آخر، وهكذا يفعل في الأوقات حتى يكون فاعلاً لجميعها”.
- وقال في “الإقناع” من كتب الحنابلة (1/119): ” ولا تكره الزيادة على قول رب اغفر لي، ولا على سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى، في الركوع والسجود، مما ورد”.
كما أدعوك للتعرف على: أركان الصلاة وواجباتها وشروطها وسننها
في النهاية نكون قد أوضحنا لكم ماذا يقال عند الرفع من الركوع، فيجب علينا أن نعلم أنه يقال عند الرفع من الركوع (سمع الله لمن حمده لو كان منفردًا أو إمامًا لو كان مأموم فيقول ربنا ولك الحمد)