ما الفرق بين الفجر والصبح
ما الفرق بين الفجر والصبح من الأسئلة المتداولة عبر محركات البحث فجميعنا نعلم أن هناك 5 أوقات يومياً وهم الفجر والصبح والمساء والغروب والليل.
والكثير اختلفوا على الفرق ما بين وقت الصباح ووقت الفجر فوجد من قال أن الوقتين يدلان على نفس الفترة الزمنية ولكننا سنتناول معكم من خلال موقع maqall.net الفرق بينهم وبالتفصيل.
محتويات المقال
صلاة الصبح هي صلاة الفجر
- صلاة الفجر هي نفسها صلاة الصبح، فهي صلاة عبارة عن ركعتين يتم تأديتهم بمجرد دخول الفجر، تم تسمية هذه الصلاة بالفجر والصبح لورود الاسمين في السنة النبوية.
- حيث ذكر النبي الصبح في الحديث التالي: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ),
- وتم ذكر الفجر في ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: (كانَ الرسول -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَقْرَأُ في الجُمُعَةِ في صَلاةِ الفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وهلْ أتَى علَى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ).
اقرأ أيضا: دعاء بين الفجر والصبح
مشروعية كل من صلاة الفجر والصبح
ورد بعض من الأحاديث النبوية الشريفة عن صلاة الفجر والصبح، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- عن أبي برزة الأسلمي نضلة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُؤَخِّرُ العِشَاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَيَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِنَ المِئَةِ إلى السِّتِّينَ، وَكانَ يَنْصَرِفُ حِينَ يَعْرِفُ بَعْضُنَا وَجْهَ بَعْضٍ).
- (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُصلِّي ركعتينِ قبلَ الفجرِ وكان يقولُ : نِعمَ السورتانِ يقرأُ بِهما في ركعتيِ الفجرِ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وَصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهو أَعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ).
- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ،
- فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ).
- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ اللَّهُ إلى السَّماءِ الدُّنْيا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، فيَقولُ: أنا المَلِكُ، أنا المَلِكُ، مَن ذا الذي يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن ذا الذي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن ذا الذي يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له، فلا يَزالُ كَذلكَ حتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ).
شاهد أيضا: إرشادات كيف تستيقظ لصلاة الفجر؟
فضل صلاة الفجر
صلاة الفجر من الصلوات المفروضة على كل مسلم، كما يوجد لها الكثير من الفضائل وهي كالتالي:
- صلاة الفجر تحمي المسلم، كما أنه تحفظه من العين ودليل على ذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
- إذا توضأ الشخص وقام بأداء صلاة الفجر فستنفك عنه العقد الثلاث، لقول الله تعالى (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).
- صلاة الفجر لها فضل عظيم فهي سبب دفع الكسول والخمول، كما أنه سبب في انشراح الطمأنينة والصدر.
- وقت صلاة الفجر يعد عبادة تشهده الملائكة الذين يتعاقبون النهار والليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي، فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ”.
- الحفاظ على أداء صلاة الفجر سبب في رؤية الله عز وجل وهذا تبعاً لما رواه جرير بن عبد الله رضي الله عنه حيث قال (كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ نَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَقَالَ: أما إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا، لا تُضَامُّونَ -أوْ لا تُضَاهُونَ- في رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا، فَافْعَلُوا).
ترك صلاة الفجر
ورد عدد من الأحاديث التي تحذر من ترك صلاة الفجر ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “(إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ)
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر
ذكر أحاديث في فضل الجلوس بعد صلاة الفجر، ومنها الآتي:
- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: (كانَ إذَا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا).
- قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً).
شاهد من هنا: دعاء بين الفجر والصبح