ما اسم كسوة الكعبة

كسوة الكعبة عبارة عن غطاء يزيد من المظهر الجمالي للكعبة، وتعد الكعبة بيت الله الحرام الذي يزوره العديد من المسلمين في كل عام من أجل أداء فريضة الحج والعمرة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها عباده المسلمين.

تعرف معنا في هذا المقال عن الإجابة الصحيحة لهذا التساؤل، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط الأخرى.

ما اسم كسوة الكعبة؟

  • يطلق على كسوة أو غطاء الكعبة العديد من المسميات ومن أشهر هذه المسميات اسم لمار، وراما.
  • ويطلق على باب الكعبة اسم ريتاج.
    • حيث إنه يتم فتح ذلك الباب في العام الواحد ثلاثة مرات لكي يتم غسل الكعبة المشرفة من الداخل بواسطة ماء زمزم.
  • كما يطلق على مفتاحها اسم لارين.

شاهد أيضا: كسوة الكعبة المشرفة (ما بين التاريخ والحاضر)

معلومات عن كسوة الكعبة

  • بعد أن وضحنا لكم ما اسم كسوة الكعبة، ينبغي ذكر بعض المعلومات المهمة عن كسوة الكعبة.
  • فيتم صنع كسوة الكعبة في مصنع يسمى أم القرى، حيث إنه قد تم تشييد هذا المصنع بأمر من ملك المملكة العربية السعودية.
    • وهو يعتبر المصنع المختص والمسئول عن تصميمها في كل سنة.
    • ويوجد به الكثير من الآلات التي تعمل بأحدث التقنيات في عالم النسيج لكي يتم بها صنع ثوب الكسوة بشكل متقن.
  • ويمكن تعريف كسوة الكعبة بأنها عبارة عن ثوب يتم تصميمه بواسطة استخدام أفضل الخامات.
    • من الحرير وخطوط الفن الإسلامي والزخارف.
    • ويكتب عليها العديد من آيات القرآن الكريم.
  • وفي اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك من كل عام ترتدي الكعبة المشرفة ثوبها الجديد ويتم غسله مرتين في السنة الواحدة.
  • يعطي هذا الثوب للكعبة هيبتها وجمالها وزينتها ووقارها أمام كافة المسلمين الذين يتوافدون إليها من شتى بقاع الأرض وأمام العالم أجمع.
    • حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته: “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”.
  • ويعد القيام بوضع كسوة الكعبة عليها من الأشياء التي تم إتباعها وتطبيقها بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم والكثير.
    • من الصحابة رضي الله عنهم مثل عثمان بن عفان وأبي بكر الصديق.
    • ثم الخلفاء الراشدين ومازال حتى وقتنا هذا يتم القيام بذلك.
  • فقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بكساء الكعبة بعد أن تم حرق كسوتها على يد امرأة كافرة.
    • ومن بعد ذلك استمر الصحابة على فعل هذا الأمر ويتم توارثه جيلًا بعد جيل.

أجزاء الكعبة

تم تسمية الكعبة المشرفة بهذا الاسم لأنها تأخذ شكل مسطح مكعب، كما أنها تضم عدد من الأجزاء الرئيسية وهم كما يلي:

  • باب الكعبة.
  • الحجر الأسود.
  • حجر إسماعيل عليه السلام.
  • المزراب.
  • مقام نبي الله إبراهيم عليه السلام.
  • الشاذروان، حيث إنه يعد من الأساسات التي وضعت للكعبة.

أول من كسى الكعبة المشرفة

  • يذكر في الكثير من المصادر التاريخية أن أول من قام بكسوة الكعبة المشرفة هو إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام جميعًا.
  • ولكن كان لبعض كتب التاريخ الإسلامي رأي آخر، حيث يقول البعض أن أول من قام بهذا الأمر هو عدنان الجد الأكبر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • كما يرجح البعض أن أول من كساها هو ملك حمير تبع أبي كرب أسعد.
    • وقد كان ذلك في عام 220 قبل الهجرة بعد أن رجع من غزوة يثرب.
    • حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا تسبوا تبعًا، فإنه كان قد أسلم”.

قد يهمك: لماذا يرفع ثوب الكعبة

لون كسوة الكعبة

  • لا يشترط أن تكون كسوة الكعبة بلون محدد، حيث إنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يحدد هذا اللون.
    • فقد كان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يستخدمون جميع الألوان في صناعة راياتهم ولباسهم.
  • وقد ذكر شيخ الإسلام الحافظ بن حجر في الفتح الإسلامي الذي يدعى باسم الأزرقي في أخبار مكة أن:
    • الكعبة المشرفة كان في السابق يتم كسوتها باللون الأسود، الأبيض، الأصفر والأخضر.
  • واستمر هذا الأمر حتى جاء الخليفة الناصر العباسي فقد كساها العباسي بكسوة ذات اللون الأخضر واللون الأسود.
  • ومنذ ذلك الوقت استمر القيام بكسوة الكعبة المشرفة باللون الأسود في كل عام.

مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة

  • بعد أن وضحنا لكم الإجابة عن تساؤل ما اسم كسوة الكعبة يجب أن نسرد لكم أيضًا كيفية استبدال كسوة الكعبة.
  • حيث إنه يستبدل الغطاء مرة واحدة في السنة أثناء تأدية فريضة الحج.
    • ويكون ذلك بعد أن يتجه حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد جبل عرفة.
  • كما يذهب أهل مكة المكرمة إلى المسجد الحرام من أجل الطواف والصلاة.
    • ولكي يتم رعاية بيت الله الحرام ومتابعته من حيث التجهيز والاستعداد.
    • لاستقبال الوافدين الحجاج في صباح اليوم التالي ليوم عرفة، وهو صباح اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.
  • وفي هذا الوقت يقوم الأشخاص المشاركون في تغيير أو استبدال غطاء الكعبة بذلك الأمر.
    • من خلال تثبيت القطع التي يتكون منها الثوب الجديد على الواجهات الأربعة للكعبة ويكون هذا فوق الثوب القديم.
  • كما أنه يتم الاستعانة بعدد سبعة وأربعين عروة معدنية يتم تثبيتها في سطح الكعبة.
    • بعد ذلك يتم القيام بفك حبال الكسوة القديمة التي تم وضع الثوب الجديد عليها لكي لا يتم ترك الكعبة المشرفة بلا ستار أو مكشوفة أمام الناس.
  • ويقوم الفنيون بتشبيك قطع الكسوة بجانب بعضها البعض والقيام بتثبيت ستة قطع تحت الحزام.
    • وتثبيت ستة عشر قطعة فوق الحزام.
    • بالإضافة إلى بعض القطعة التي تكون هدية من ملك المملكة السعودية.
  • ثم القيام بتثبيت عدد أربعة قطع مكتوب عليها الآية الأولى والثانية من سورة الإخلاص:
    • “قل هو الله أحد * الله الصمد”.
  • وتكون تلك القطع فوق الأركان، وعدد إحدى عشر قطعة يتم وضعهم بين تلك الأضلاع الأربعة وتكون تلك القطع على شكل قناديل.

اخترنا لك: أسماء غطاء الكعبة

معلومات وحقائق عن كسوة الكعبة

توجد الكثير من المعلومات عن كسوة الكعبة التي لا يعلمها بعض عباد الله المسلمين والتي يجب أن يعلمها الجميع، ومن أهم هذه المعلومات ما يلي:

  • تصل التكلفة المالية لتصنيع كسوة الكعبة إلى حوالي سبعة عشر مليون ريال سعودي.
  • يعمل في تصميم غطاء الكعبة نحو ما يقارب من عدد 240 عاملًا وموظفًا.
  • يصل وزن مادة الحرير التي يتم استهلاكها في تصنيع غطاء الكعبة إلى ما يقارب من 670 كيلو جرام.
  • يصل ارتفاع ثوب الكعبة إلى أربعة عشر مترًا.
  • يتم استعمال سبعة وأربعين قطعة من القماش في تصنيع تلك الكسوة.
  • يبلغ عرض ستار باب الكعبة أربعة أمتار، أما طوله فهو يصل إلى سبعة أمتار.
  • من أهم العبارات التي تكتب على تلك الكسوة “لا إله إلا الله محمد رسول الله، يا حنان يا منان يا الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.
  • يبلغ مسطح غطاء الكعبة 658 متر مربع.
  • يكتب على تلك الكسوة عدد من آيات القرآن الكريم، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الزخرفات الإسلامية الرائعة.
  • يتم تصنيع الكسوة من الحرير الذي يكون مصبوغًا باللون الأسود.
  • تحاط كسوة الكعبة بسلك يتم طلائه بالذهب الخالص.

الكعبة المشرفة

  • الكعبة المشرفة هي واحدة من أقدس المعالم في الإسلام، وتُعتبر مركزًا روحيًا يعبر عن الإيمان والتقوى والوحدة. تقع الكعبة في قلب مكة المكرمة، وهي قبلة المسلمين في صلاتهم، وتُمثل رمزًا للتوحيد والإخلاص لله.
  • تُعد الكعبة المشرفة من أقدم المعالم التاريخية التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
  • يُعتقد أن الكعبة أُسست في زمن النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، وفقًا للتقاليد الإسلامية.
  • وفقًا للروايات الإسلامية، أمر الله إبراهيم ببناء الكعبة كبيت مخصص للعبادة، وكان هذا البناء نقطة انطلاق للرسالات السماوية الأخرى.
  • وقد ذُكرت الكعبة في القرآن الكريم كمكان مقدس ومركز للعبادة، قال الله تعالى في سورة آل عمران: “إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰذَا” (سورة التوبة، 28).
  • تتميز الكعبة بكونها مبنى مكعب الشكل، ومغطاة بستارة سوداء تُسمى “الكسوة”، والتي تُجدد سنويًا. الكعبة مصنوعة من الحجر الأسود، وهو حجر مقدس يُعتقد أنه نزل من السماء، ويُعد أحد أركان الطواف حول الكعبة.
  • يحتوي المبنى على باب مرتفع يُفتح فقط لأغراض الصيانة والتنظيف، كما يحيط بالكعبة حجرات صغيرة تُعرف بالمسعى.

الحكمة من كسوة الكعبة المشرفة

كسوة الكعبة المشرفة تحمل في طياتها حكمة عميقة ومعانٍ رمزية تتعلق بالتكريم والاحترام للبيت الحرام ولرمزية الكعبة في الإسلام. إليك أبرز الحكم من وراء كسوة الكعبة:

  • التعبير عن الاحترام والتقدير

كسوة الكعبة تعكس الاحترام والتقدير لمكانة الكعبة كأقدس المعالم في الإسلام. تغطي الكعبة بستارة سوداء فاخرة تُسمى “الكسوة”، وهذه الكسوة تُجدد سنويًا، مما يعكس اهتمام المسلمين بحماية وتكريم هذا المعلم الروحي.

  • الإظهار الجمالي

تسهم الكسوة في إظهار جمال الكعبة وإبرازها كمكان مقدس. تتكون الكسوة من نسيج فخم مزخرف بآيات قرآنية وشعارات، مما يُعزز من رونق الكعبة ويجعلها تتألق كرمز للروحانية والقداسة.

  • رمز الوحدة والهوية الإسلامية

الكسوة تُعزز من رمزية الوحدة في العالم الإسلامي. حيث يُشارك المسلمون من جميع أنحاء العالم في تكريم هذا المعلم، ويُعتبر تغيير الكسوة سنويًا بمثابة تعبير عن الوحدة والهوية الإسلامية المشتركة.

  • التكافل والتعاون

تُعتبر عملية كسوة الكعبة مشروعة من قبل جهات مختلفة، مما يُظهر التعاون والتكافل بين المسلمين في توفير الموارد اللازمة لتجديد الكسوة. وهذا يعكس روح التعاون والعمل الجماعي في خدمة بيت الله الحرام.

  • الرفعة والكرامة

كسوة الكعبة تعبر عن الرفعة والكرامة، حيث يتم اختيار أرقى المواد والتقنيات لتصنيع الكسوة، مما يُظهر قيمة المكانة الروحية للكعبة في قلوب المسلمين. يُعتبر هذا الاهتمام دليلاً على السعي لإظهار أفضل ما يمكن تقديمه لمقام الله.

  • الحفاظ على النظافة

الكسوة تُساعد في الحفاظ على نظافة الكعبة وحمايتها من العوامل الجوية والأتربة. من خلال تجديد الكسوة بانتظام، يُمكن الحفاظ على الكعبة نظيفة وملائمة للعبادة والزيارة.

  • التذكير بالعبادة

تُعتبر الكسوة تذكيرًا دائمًا بأهمية الكعبة كمركز لعبادة الله، مما يُشجع المسلمين على التوجه بقلوبهم إلى الله والالتزام بالشعائر الدينية.

ما اسم ستار الكعبة

اسم “ستار الكعبة” هو “الكسوة”، وفيما يلي سنذكر أهم المعلومات عنها:

  • الكسوة: هي الستارة التي تُغطى بها الكعبة المشرفة. تُعتبر الكسوة جزءًا مهمًا من طقوس تكريم الكعبة، ويتم تجديدها سنويًا.
  • المواد: تصنع الكسوة عادةً من الحرير الفاخر، وتُزخرف بآيات قرآنية وشعارات ذهبية.
  • التجديد: يتم تغيير الكسوة سنويًا في مناسبة معينة، وهي غالبًا في بداية شهر محرم، ويتم إزالة الكسوة القديمة وتركيب الكسوة الجديدة.

أركان الكعبة الشريفة

الكعبة المشرفة تتكون من عدة أركان تعتبر ذات أهمية خاصة في الطواف حولها. إليك أركان الكعبة الشريفة بالتفصيل:

1. الركن الأسود

  • الموقع: يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من الكعبة.
  • الميزات: يحتوي على الحجر الأسود، وهو حجر مقدس يُعتقد أنه نزل من السماء. يُشترط تقبيل الحجر الأسود أو لمسه أثناء الطواف، ويُعتبر هذا من السنن النبوية.

2. الركن اليماني

  • الموقع: يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من الكعبة.
  • الميزات: يتميز بكونه الركن الذي يليه الركن الأسود أثناء الطواف. لا يوجد في هذا الركن حجر مقدس مثل الركن الأسود، ولكن يُستحب لمس الركن اليماني أثناء الطواف.

3. الركن الشامي

  • الموقع: يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من الكعبة.
  • الميزات: يُعتبر الركن الذي يليه الركن اليماني أثناء الطواف. يُعرف أيضاً بالركن الذي يواجه مكة المكرمة.

4. الركن العراقي

  • الموقع: يقع في الزاوية الشمالية الغربية من الكعبة.
  • الميزات: يقع في الجهة المقابلة للركن الأسود، ويعتبر آخر ركن يُمر به أثناء الطواف.

أهمية الأركان:

  • الركن الأسود: يُعتبر الركن الأكثر أهمية لأنه يحتوي على الحجر الأسود، الذي يُعتبر رمزاً للبركة والتقوى.
  • الركن اليماني: يُستحب لمسه أثناء الطواف، ويُعتبر من الأركان التي لها بركة خاصة.
  • الركن الشامي والعراقي: تُكمل الأركان الأربعة دورها في الطواف حول الكعبة، وتساعد على إتمام الشعائر بشكل صحيح.

أسماء غطاء الكعبة

غطاء الكعبة المشرفة يُعرف بأسماء مختلفة تعكس أهميته وتاريخه. إليك أبرز الأسماء المستخدمة لغطاء الكعبة:

الكسوة

  • الاسم: الكسوة
  • الوصف: هو الاسم الأكثر شيوعًا لغطاء الكعبة، ويُشير إلى الستارة التي تُغطى بها الكعبة، والتي تُجدد سنويًا. تصنع الكسوة عادةً من الحرير الفاخر وتُزخرف بآيات قرآنية وشعارات ذهبية.

الستار

  • الاسم: الستار
  • الوصف: يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى الكسوة، ويعني الستارة التي تُحيط بالكعبة، مما يُعطيها مظهرًا جماليًا.

الرداء

  • الاسم: الرداء
  • الوصف: يُستخدم أيضًا للإشارة إلى الغطاء الذي يُغلف الكعبة، ويعكس احترام المسلمين وتقديرهم لمقام الكعبة.

الكساء

  • الاسم: الكساء
  • الوصف: هو اسم آخر يُستخدم لغطاء الكعبة، ويُعبر عن الستارة التي تُغطي الكعبة وتُعزز من جمالية المكان.

اين تذهب كسوة الكعبة القديمة

يتم أخذ كسوة الكعبة القديمة ووضعها في مستودع لحفظها من عوامل التغيير، وأحيانًا يتم منحها كهدية لاحدى المتاحف المختلفة.

أسئلة شائعة حول كسوة الكعبة

ما هي كسوة الكعبة؟

كسوة الكعبة هي الستارة التي تُغطى بها الكعبة المشرفة. تُعتبر الكسوة من عناصر تكريم الكعبة، وتُصنع عادةً من الحرير الفاخر وتُزخرف بآيات قرآنية وشعارات ذهبية.

متى يتم تغيير كسوة الكعبة؟

يتم تغيير كسوة الكعبة في بداية شهر زي الحجة استعدادًا لموسم الحج.

من يقوم بصناعة كسوة الكعبة؟

تُصنع كسوة الكعبة في مكة المكرمة، وتقوم بصنعها وإعدادها هيئة خاصة تُعرف باسم (مجمع كسوة الكعبة المشرفة)، وهو تحت إشراف الحكومة السعودية.

ما هي المواد التي تُستخدم في صناعة الكسوة؟

تُصنع الكسوة من الحرير الفاخر، وتُزين بآيات قرآنية مطرزة بخيوط الذهب والفضة. يُستخدم الحرير لكونه مادة ناعمة ومقاومة للعوامل الجوية.

كيف تُنقل الكسوة إلى الكعبة؟

بعد الانتهاء من تصنيع الكسوة، تُنقل إلى مكة المكرمة حيث تُنصب على الكعبة. تتم العملية تحت إشراف فريق متخصص وتُعتبر عملية دقيقة لتفادي أي ضرر على الكسوة أو الكعبة.

مقالات ذات صلة