ما حكم التقبيل في الفم لغير المتزوجين؟
ما حكم التقبيل في الفم لغير المتزوجين؟ وذلك من بين الأسئلة الهامة، التي يسألها العديد من الأشخاص، والتي تعتمد على معرفة الموانع الدينية التي تحرم ذلك الفعل.
عند كثير من الفقهاء وذلك من خلال الإثبات بالأحاديث النبوية، إضافة إلى القرآن الكريم والتي لابد من، تفايدها منعاً لارتكاب المعاصي فتابعوا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
ما حكم التقبيل في الفم لغير المتزوجين؟
- يتساءل الكثير أنه هل يجوز له القيام بتقبيل أحد المسلمات، الذين من غير محارمه في فمهم وما هو الحكم الخاص بذلك الذنب.
- والحكم عليه إذا كان بدعوة الصداقة، حيث تم إرفاق العديد من الردود لكبار العلماء.
- والتي وضحت أنه ينبغي على الإنسان ألا يكون ذو شهوة مثل الحيوانات، تجعله يفعل المعاصي.
- وأن يكون ذلك الشخص الذي يقبل واحدة ليست من محارمه أو زوجته، أنه يوجد بينه وبينها علاقة صداقة.
- لأن ذلك من فواحش الأمور والتي تجعله يميل نحو تأجج شهوته وتوقدها.
- وإن ذلك هو بداية طريق الزنا لأن القلب السليم الذي فطره الله على الأخلاق الحميدة.
- لا يقوم بارتكاب المعاصي ولا يقوم بذلك بأي شيء يشابه ذلك أبداً.
- ولكن ما يميل الرجل نحو المرأة فطرته وغريزته التي هي من أكثر الأشياء التي قد زرعها الله فيه.
- فقد حرم الله النظر نحو النساء، وأمرنا بغض البصر، كما وضح النبي في أحاديثه أن العين تزني وإن زناها هو النظر.
- لذلك فقد تم تحريم الاختلاط بالنساء مع الخلوة بهن حتى في حالات لبسها للحجاب لأن الشيطان يكون ثالث هؤلاء الشخصين.
- كما حرم الدين الإسلامي مصافحة النساء فكيف يكون الحكم على من يقوم بتقبيلهن.
- سواء كان ذلك بسبب أي ظروف قد تجعل المرء يقدم على فعل ذلك
- حيث إنه محرم ولا يجوز فعل ذلك الذنب، ويجب التوبة منه بشكل نصوح والرجوع إلى الله.
- لأنه إذا لم يتب فإنه يعرض نفسه للكثير من المصائب والمشاكل، التي تحدث في الدنيا جراء ذلك الذنب.
- أما من يتق الله فإنه سوف يعينه على التوبة، ويفتح له أبواب التيسير ويبعد عنه هذه الفواحش.
اقرأ أيضاً: ما حكم زواج المسلمة من مسيحي
حكم التقبيل في الفم
- يتساءل الكثير من الأشخاص عن الحكم الخاص بذلك الفعل، أو التقبيل في الفم بمعنى أدق.
- وذلك بعد أن قمنا بالإجابة على من يتساءلون عن ما حكم التقبيل في الفم لغير المتزوجين.
- حيث يعتبر التقبيل بكافة أنواعه من الأمور التي تجعل الحميمية، تزداد لأعلى درجاتها عند الأشخاص.
- ولكن في حالة المحارم الأخوات والأم، وتضيف إلى الإنسان المشاعر الجميلة.
- كما إن تقبيل الزوجة في فمها من الأمور التي لم يحرمها الدين الإسلامي.
- لما تدعو له من حميمية بين الزوجين، فضلاً عن حدوث الكثير من الأشياء التي تجعل الإنسان يستمتع بكافة مراحل العلاقة التي يعيشها مع زوجته.
- وذلك امتثال لأوامر الله في قوله نساؤكم حرثُ لكم فأتوا حرثكم أني شئتم.
- أي الاستمتاع بالزوجة وبأي شيء في جسدها لا يخالف تعاليم الدين، حيث أن الأشياء التي حرمها الله.
- وهي الجماع في الدبر والجماع في الأوقات المرفوضة.
- مثل أوقات نزول الدورة الشهرية، أو أوقات الحيض والنفاس لذلك فإنها من الأمور المستحبة الحدوث بين الأزواج.
- والتي قد يتعين حدوثها بعض الشروط وهي أن يكون كلا الطرفين قد قاموا بتنظيف الفم.
- من خلال السواك أو ما يستخدم في عصرنا الحالي من معجون الأسنان والفرشاة.
قد يهمك: ما حكم لبس البنطال للنساء
القيام بممارسة التقبيل في الفم وأهم ضوابطه
- القبلات وهي من بين أمور ثقافتنا الإسلامية وليست تقليد للثقافات الأخرى.
- حيث تعد القبلات من أكثر الأشياء التي تعبر عن الحميمية والمشاعر بين الأشخاص، والتي يقوم بفعلها العديد من الناس.
- والذي جعل ديننا الإسلامي يقوم بوضع ضوابط وشروط لها وذلك وفقاً للأشخاص الذين يتم تقبيلهم.
- بالإضافة إلى نوع هذه القبلة بحيث أن هناك أنواع تجوز أنواع لا تجوز.
- ومن المعروف إن القبلات بها أكثر من نوع منها ما يعبر عن الصداقة، ومنها ما يعبر عن الحميمية ومنها ما يعبر عن الاحترام.
- حيث عندما يقبل الرجل يد أمه أو شيخه أو والده أو زوجته فهو فيه شيء من التقدير والإجلال والاحترام.
- بالإضافة إلى تقبيل الأم أو الأخت أو الزوجة علي جبهتها من أسمى المشاعر.
- والتي يمكن من خلالها أن نعبر للشخص عن مقدار الحب والمودة إلى ذلك الشخص الذي يقوم بتقبيلنا.
- كما يعتقد إن القبلات على الخدين خاصة لبعض الأشخاص، مثل المحارم سواء الأخوات والأم.
- حيث إن هناك الكثير من الأشخاص، يتساءلون عن ما حكم التقبيل في الفم لغير المتزوجين.
- وهل هذه الأشياء تعد من ثقافتنا أم أنها دخيلة من الثقافات الأخرى.
- وهل يجوز ذلك أم أنها محرمة، ولذلك وضح عن كثير من العلماء بأنها محرمة وليست محرمة في نفس الوقت.
- فهي محرمة إذا كانت التي تقوم بتقبيلها ليست زوجتك.
- وذلك لما له من مخالطة للنساء وأمر من أمور ارتكاب المعاصي والتي بمثابة زنا أصغر.
- والذي نهى عنه ديننا الحنيف، من خلال آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
- كذلك فإن تقبيل الرجل لإحدى النساء في فمها وهي ليست زوجته فهو حرام لا جدال فيه.
- لأن الدين قد حرم مصافحة الأيدي وملامسة النساء، فهل يحتاج حكم التقبيل في الفم جواب.
حقيقة تقبيل الفم أنه من الثقافات الدخيلة غير الموجودة في الإسلام
- أما أنها بخصوص سؤال البعض بأنها ثقافات دخيلة على الإسلام.
- فهو ليس صحيح لأن ديننا الإسلامي لم يترك شيئا حتى قام بتوضيحه.
- وذلك من خلال النظر في السنة النبوية المطهرة، والتي أوجبت القيام بذلك مع الزوجة مما يجب على الرجل القيام به.
- وممارسته شيء طبيعي، لم يحرمها الله مع الزوجة حتى لا يرتكب المعاصي.
- وكما ذكرنا سابقاً فإن أي شيء مباح فإنه مع الزوجة كمداعبتها، أو ملاعبتها من لعابها والتقبيل في الفم وفعل مختلف الأشياء.
- حيث إن الأشياء التي حرمها الله، هي النكاح في الدبر أو الجماع في الأوقات الأخرى كوقت الدورة الشهرية أو أوقات الحيض والنفاس.
أهم الأمور التي يجب الالتزام بها منعاً للوقوع في المعاصي
هناك الكثير من الأمور التي تجعل الأشخاص يقعون في فعل المحرمات، مثل تقبيل نساء غير زوجاتهم ويكون السبب فيها عوامل كثيرة، ومن بينها ما يلي:
- يجب عدم النظر والتمعن في النساء، لأن النظر كما ذكرتنا السنة النبوية سهم مسمومة من سهام إبليس.
- تدعو الإنسان إلى فعل المنكرات.
- عدم الاختلاط بالنساء أياً كانت الحاجة إلي ذلك، على قدر الإمكان.
- عدم مصافحة النساء منعاً لحدوث أي مخالطات معهنً.
- ممارسة كافة الأفعال المرغوبة مع الزوجة، وذلك لعفة النفس وعدم ارتكاب المعاصي.
- عدم الخوض في أفعال أو عمل أي تصرفات، إلا بعد معرفة حكم الدين فيها.
- التعبير عن المشاعر من خلال أي طرق أخرى غير القبلات، في حالة الأشخاص غير المتزوجين
- من خلال الدعاء بصلاح الحال والدعاء بالهداية.
- تجنب النظر إلى وجه النساء منعاً للتعرض للفتن جراء ذلك.
شاهد أيضاً: ما حكم دخول الذكر في الدبر بالخطأ؟
لقد تناولنا معرفة ما حكم التقبيل في الفم لغير المتزوجين، والذي يسعى الكثير من الناس لمعرفته من خلال اللجوء إلى سؤال العلماء والبحث في كتب الفقه.
والتي تبين حقيقة ذلك الفعل، وعقوبة من يقوم بفعله لكي لا يتم الوقوع بالمعاصي دمتم بخير.