بماذا لقب عمر بن الخطاب؟
الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه المكنى بأبا حفص، هو أول من أطلق عليه لقب أمير المؤمنين وأيضاً ثاني الخلفاء الراشدين.
وهو من العشرة المبشرين بالجنة، المبشرين بالجنة، ويعتبر عمر من أعظم صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم وأرفعهم شأناً وأعظمهم.
كما كان له منزلة ومكانة كبيرة في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم، وكذلك في زمن أبي بكر الصديق فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
بماذا لقب عمر بن الخطاب؟
- عندما تولّى عمر رضي الله عنه رعاية وأمر المسلمين، وأصبح هو خليفتهم بعد وفاة أبي بكر الصديق رضوان الله عليه.
- فقد أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم الفاروق، لأن الله فرق به بين كلاً من الحق والباطل.
- لقد كان الفاروق قوي الدين، وكان الشيطانُ يهرب منه، وهو من صحابة رسول الله.
- حيث هاجر معه، وشهد جميع المشاهد معه.
- وقد أحبه رسول الله حباً كبيراً، وقرّبه منه هو وكل الصحابة.
- ومن الجدير بالذكر إنه أول خليفة للمسلمين سُمي بأمير المؤمنين.
من هو عمر بن الخطاب؟
- عمر بن الخطاب اسمه كاملاً، هو عمر بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العَدويّ.
- ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بحوالي ثلاثة عشر عام، أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم.
- ومن الجدير بالذكر إن نسبه يجتمع مع نسب رسول الله صل الله عليه وسلم، في الجد كعب بن لؤي بن غالب.
- كنيته أبي حفص، وهي كنية؛ حيث لم ينجب أولاد بذلك الاسم، وأعلن عمر إسلامه في السنة السادسة من عصر النبوة.
- حيث كان عمره 26 عام.
إسلام عمر بن الخطاب
- كان لإسلام عمر رضي الله عنه أثراً كبيراً في تاريخ الدولة الإسلامية، وكذلك في السيرة النبوية العطرة.
- لأنه أول من طبق فكرة التأريخ بالتقويم الهجري.
- وطوال فترة خلافته بلغ الإسلام منزلة ومكانة عظيمة، حيث توسعت الدولة الإسلامية حتى بلغت العراق.
- وكذلك مصر، والشام، وأيضاً ليبيا، وفارس، إلى جانب شرق الأناضول.
- ووصولاً إلى خراسان، ويعتبر أول من أدخل القدس تحت راية وحكم المسلمين.
- وهو أول من جاء بفكرة جمع القرآن العظيم في المصحف الشريف، وهو أول من جمع كل المسلمين على الصلاة.
- خلف إمام واحد أثناء صلاة التراويح.
- كما إنه قام بدور عظيم لم يقم به أحداً من بعده، وهو تفقد أحوال المسلمين أثناء الليل.
- كما حجّ رضي الله عنه بأزواج النبي صل الله عليه وسلم في آخر حجة له.
- وهو أول من قام باستخدام القضاة في بلاد المسلمين عليه رضوان الله.
اقرأ أيضاً: فضائل عمر بن الخطاب
ألقاب أخرى لعمر بن الخطاب
- يعتبر عمر بن الخطاب من أهم الشخصيات في تاريخ الإنسانية في مختلف العصور.
- حيث كانت سياسته وإدارته للحكم مستوحاة وتطبيقًا لسياسة النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومن أبرز الأمثلة أنّه منع غير المسلمين تولي أمور المسلمين.
- كما كان رضي الله عنه أبرّ الناس بالناس وأحسنهم دينًا وخلقًا.
- وأقل الناس تكلفًا فكان متواضعًا، وواحدٌ من أفضل رجال المسلمين.
- وهو علم عظيم من عظماء الأمة الإسلاميّة، وبطل شجاع من مجاهديها، كما أنّ الفاروق كان من أكثر الناس صيامًا وقيامًا.
- وأحرصهم على الجهاد في سبيل الله، بالإضافة إلى ذلك عرف بزهده للدنيا.
- حيث وردت عنه قصص عديدة في زهده وترفعه عن مال المسلمين.
- ومن أمثلة ذلك أنّه في يوم من الأيام كان يقسم أموال وغنائم من بيت المال.
- ولكن دخلت عليه ابنته حيث كانت صغيرة فأخذت درهمًا من المال.
- فقام الفاروق عمر خلفها حتى سقطت ملحفته، وجاءت ابنته إلى البيت تبكي ووضعت في فمها الدرهم.
- فأخرجه عمر بإصبعه من فمها ووضع الدرهم مع مال المسلمين.
سبب تسميته بأمير المؤمنين
- بعد وفاة أبي بكر الصديق حيث بايع عمر بن الخطاب على الخلافة، قبل وفاته.
- وعندما تولي عمر أمر المسلمين اختلف الناس بماذا ينادونه، هل ينادونه خليفة خليفة رسول الله.
- فوجدوا إن بذلك سيطول الاسم لمن يأتي من بعده ويشق على الناس ذلك.
- ويعود سبب تسميته بذلك اللقب إلى ما قاله ابن سعد في طبقاته: (لما مات أبو بكر رضي الله تعالى عنه.
- وكان يُدْعَى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قيل لعمر: خليفة خليفة رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال المسلمون: من جاء بعد عمر.
- قيل له: خليفة خليفة خليفة رسول الله صل الله عليه وسلم فيطول هذا.
- ولكن اجتمعوا على اسم تدعون به الخليفة، يدعى به من بعده من الخلفاء.
- قال بعض أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم: نحن المؤمنون وعمر أميرنا، فدعي عمر (أمير المؤمنين) فهو أول من لقب بذلك).
- وقد كانت كلمة الأمير ككلمة مستخدمة في حياة النبي صل الله عليه وسلم، ولكن لم يكن يقصد بها الخليفة.
- حيث كان يسمى بتلك الكلمة أمراء الجيوش وأمراء المدن، وكذلك أمراء الأقاليم وغيرهم.
الصفات العامة لسيدنا عمر بن الخطاب
- القوة: كان عمر رضي الله عنه يتمتع بالقوة الشديدة، والتي كان من خلالها يستطيع فرض سيطرته على الدول.
- وكذلك البلدان المختلفة، فقد كان يعرف بهيبته الشديدة التي جعلت الجميع يخافونه.
- العدل: عرف الفاروق بعدله، وحرصه الشديد على تطبيق العدل بين الناس.
- حيث كان يحرص على أن ينال كل شخص حقه مهما كان.
- الرحمة: بالرغم من إنه كان شديداً، ولكنه على عكس ذلك تميز بالرحمة، وحبه للخير، ولم يكن قلبه قاسي.
- ولكن كان يحرص على خدمة الناس كلما كان ذلك في استطاعته.
قد يهمك: كم كان عمر عمر بن الخطاب عندما اسلم
أهم إنجازات عمر بن الخطاب
- تولى الفاروق عمر بن الخطاب خلافة المسلمين، بعد وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
- وذلك بعد مبايعة المسلمين له بالخلافة.
- وقد تمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات، والتي استفاد منها العالم الإسلامي أجمع ومن أهمها:
أنشأ نظام الدواوين مثل ديوان الخراج والرواتب
- رأى الفاروق عمر بن الخطاب، إن الدولة الإسلامية في حاجه إلى نظام محدد يرتب.
- وينظم من عملية جمع وتوزيع الأموال.
- لهذا قام بإنشاء نظام الدواوين ذات التخصصات المتنوعة، مثل: ديوان الجند الذي يختص بكل ما يتعلق برواتب الجنود.
- وديوان الخراج الذي يعمل على الاهتمام بأموال أصحاب الأراضي.
- إلى جانب ديوان العطاء الذي يتخصص في توزيع الأموال على المحتاجين.
تأسيس بيت مال المسلمين
أهتم الفاروق رضي الله عنه بتأسيس مكان، يكون يختص بجمع كل الأموال المستحقة من الدولة الإسلامية.
وبعد ذلك يتم توزيعها في عدة جهات متنوعة في الدولة الإسلامية، لتحقيق الاستفادة منها.
وضع نظام للقضاء يوفر المزيد من العدالة
- قام رضي الله عنه بوضع نظام القضاء الإسلامي.
- حيث أدرك ضرورة تواجد قضاء، يحكم بمجموعة من القوانين والشروط التي تقدم العدل للمسلمين.
- مما جعل الفاروق يعين القضاة بشروط معينة، وتوفير لهم رواتب تكفيهم.
- ومنع القضاة من العمل بالتجارة حتى يتمكنوا من التركيز في القضاء، وقام بإنشاء العديد من المحاكم المختلفة.
شاهد أيضاً: معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب
إلى هنا ننتهي من موضوع بماذا لقب عمر بن الخطاب وتعرفنا على أهم إنجازات الفاروق وصفاته العظيمة، والتي ساهمت في كتابة التاريخ بحروف من ذهب دمتم بخير.