بماذا اشتهر البراء بن عازب
بماذا اشتهر البراء بن عازب، أحد الأسئلة الكثيرة التي تراود أذهان البعض ممن ينغمسون بدراسة الشخصيات الإسلامية، هؤلاء هم المولعون بمعرفة خبايا تلك الشخصيات التي تركت تأثيرا تاريخيا، ولهذا يجب أن نتحلى بصفاتها النادرة.
محتويات المقال
بماذا اشتهر البراء بن عازب
كان البراء بن عازب شخصية فريدة في تكوينها الفكري بشكل أبهر الجميع، حيث اشتهر بالآتي:
- اشتهر البراء بن عازب بشجاعته غير المعهودة، حيث قتل بيديه مائة من أعداء الإسلام خلال مبارزاته لهم، دون خوف يتوغل قلبه، لأن قلبه كان مملوء بحب الله ورسوله.
- كان البراء يتأهب دائما للشهادة دون حب للدنيا، فكان مكثرا من ذكر رغبته في نيل الشهادة، فكان مصباحا من مصابيح الدجى وأعلام الهدى حقا.
- تجلى دوره النبيل في موقعة اليمامة، وذلك عندما ألقى بنفسه بداخل ما كان يعرف بحصن الموت، ذلك الحصن الذي كان يختبئ به مسيلمة الكذاب مدعي النبوة وجنوده الأرذال.
- عندها تطوع البراء بن عازب ليلقي بجسده باتجاه باب الحصن لتسنح الفرصة للمسلمين لاقتحامه، وبالفعل هذا ما حدث.
اقرأ أيضا: من هو الصحابي الذي دعا له الرسول بالمال
من هو الصحابي البراء بن عازب؟
عاش البراء بن عازب ما يقترب من تسعون عاما قضاها في العبادة والجهاد، ومن أهم المحطات التي شغلها هذا الصحابي ما يلي:
- هو البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي، والذي كان يكنى بأبو عمارة أو أبو عمرو.
- كان والده مصاحبا للنبي صلى الله عليه وسلم في كثير من رحلاته، ومن ثم تعلم البراء كثمئر من الأحاديث بل كان ناقلا لها كذلك.
- كان من بين المستبعدين من غزوة بدر رفقة عبد الله بن عمر، وذلك بسبب صغر سنهما، ولكنه رافق النبي فيما يصل إلى خمسة عشر غزوة.
- سافر البراء مع النبي ما يقارب من ثمانية عشر مرة لقضاء حوائج المسلمين، حيث كان له دورا عظيما في افتتاح الري عام 24 من الهجرة.
- شارك أيضا في عدد من الغزوات المفصلية مثل تستر وصفين والجمل، كما أدى دورا عظيما بالقتال بجوار سيدنا على بن طالب ضد الخوارج، فكانت فترة حرجة للغاية.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن حياة الصحابي أبو هريرة؟
وفاة الصحابي البراء بن عازب
- توفى هذا الصحابي عام اثنين وسبعين من الهجرة عن عمر ناهز 88 عام، حيث كان مصعب بن الزبير وليا وقتها، بعد أن قضى حياته في الدفاع عن راية الإسلام رحمة الله عليه.
- حيث جاء في كتاب “بحار الأنوار” أنه تخوف من انقلاب زعماء قريش على خلافة النبي بعد موته، فكان محبا لله ورسوله حقا، وشارك في أولى حروبه ضد الكفار بغزوة الخندق فكان مقداما ثابتا.
كما يمكنكم التعرف على: قصة الصحابي ثعلبة
من مواقف البراء بن عازب
- في يوم ما قابل البراء بن عازب رضي الله عنه تابعي يعرف باسم (أبي داود) وقام بإمساك يده لمصافحته وكانت الابتسامة على وجهه، وقال لأبي داود: ألا تسألني لماذا صافحتك، فقال أبي داود لا ولكني أعلم أنك لم تفعل ذلك إلا لخير.
- فحكى له البراء أن ذات الموقف تكرر مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال الرسول حينها: (إنَّ المسلمَ إذا لَقِي أخاه فأخذ بيدِه تحاتَّت عنهما ذنوبُهما كما يتحاتُّ الورقُ عن الشَّجرةِ اليابسةِ في يومِ ريحٍ عاصفٍ وإلَّا غُفِر لهما ولو كانت ذنوبُهما مثلَ زبدِ البحرِ).
قصة البراء بن عازب
البراء بن عازب قصته مليئة بالشجاعة والقوة حيث كان يحب الجهاد في سبيل الله، وكان يشارك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات.
تعتبر قصة البراء من القصص الرائعة التي يمكن التحدث بها للأطفال عن دخول الإسلام، حيث ساعد البراء في انتشاؤ الدين الإسلامي بالدعوة، وكان مخلصًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
أسئلة شائعة حول البراء بن عازب
من هو الصحابي البراء بن عازب؟
البراء بن عازب هو صحابي جليل من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يعتبر من الشجعان والمقدمين في الجهاد.
بماذا اشتهر البراء بن عازب؟
اشتهر البراء بن عازب بشجاعته النادرة وقوته في المعارك، حيث قتل مائة من أعداء الإسلام خلال مبارزاته لهم.
ما هي محطات حياة البراء بن عازب؟
عاش البراء بن عازب حياة مليئة بالجهاد والعبادة، وشارك في العديد من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقاد معارك ضد الكفار.
ما هي أحداث مواقف البراء بن عازب المشهورة؟
من بين مواقف البراء بن عازب المشهورة مشاركته في مواقعة اليمامة ومشاركته في تحرير العبودية والمعارك الأخرى ضد الأعداء.
ما هو مصير البراء بن عازب؟
توفي البراء بن عازب في عام 72 هـ عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد حياة مليئة بالجهاد والتضحية في سبيل الله.