متى تكون العادة حلال للعزباء
إن مسألة العادة السرية خاصة جدًا، وتعتبر من الأمور التي لا تصح في الوطن العربي والعالم الإسلامي، ولا يجوز للشباب أن يحلل ما يريد ويحرم ما يريد، فهي حرام شرعًا، ولم يجيز الإسلام ممارسة العادة السرية تحت أي ظرف من الظروف، وفي هذا المقال سنذكر متى تكون العادة حلال للعزباء.
محتويات المقال
ضوابط وأحكام العادة في الشريعة
أوضحت الشريعة الإسلامية حكم ممارسة العادة التي لو كانت خيرًا لذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذهب العلماء إلى الضوابط والأحكام التي يجب الالتزام بها في العادة السرية، حيث تتمثل في النقاط التالية:
- المبادرة بالزواج عند الاستطاعة ولو بصورة بسيطة دون إسراف أو تعقيد.
- الاعتدال في الأكل والشرب حيث أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيام لكبح الشهوة.
- البعد عن كل ما يثير الشهوة كالنظر إلى الصور الفاحشة والاستماع للأغاني الماجنة.
- تخير الأصدقاء الصالحين والانشغال بالعبادة.
- الابتعاد عن الاجتماعات التي تعد مختلطة والتي تظهر فيها المفاتن.
- شغل وقته فيما يفيده وإبعاد تفكيره عن الجنس.
كما أدعوك للتعرف على: هل يجب الاغتسال بعد العادة السرية للنساء
هل ممارسة العادة السرية يبطل الصلاة؟
يتساءل الكثير من الشباب والفتيات التي اعتدن على ممارسة العادة السرية، هل تبطل الصلاة عقب هذه الممارسة التي حرمها الدين والشرع؟
- هنا أكد الكثير من علماء الدين أن ممارسة العادة دون إنزال، لا تبطل الصلاة، ولكنها تنقض الوضوء، حيث يجب على المرأة التي قامت بهذا الفعل الوضوء من جديد.
- أما في حالة نزول المني وجب عليها الاغتسال بشكل شرعي حتى تجوز لها الصلاة من جديد.
اقرأ أيضا: هل يجب الاغتسال بعد العادة السرية للفتاة
متى تكون العادة حلال للعزباء؟
أجمع جمهور الفقهاء والعلماء بأن:
- العادة السرية حرام لا تجوز ولا يمكن أن تكون حلال، وهي فعل خاطئ من شر الشيطان، الذي يُزين الأفعال الخاطئة للبشر، ليحيدهم بالذنوب عن الصراط المستقيم.
- ولتجنب الوقوع في المعاصي والآثام، يجب التقرب من الله ونهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
رأي الشافعية:
- تحريم قاطع ولا تجوز فعل العادة تحت أي ظرف من الظروف.
رأي المالكية:
- حرام ولا تجوز بأي عذر من الأعذار.
رأي الحنابلة:
- أنها من المحرمات وممارستها يحتاج إلى التوبيخ.
رأي الأحناف:
- هي من المحظورات ولا تباح إلا بثلاثة شروط صارمة:
- الشرط الأول: أن لا يكون الرجل متزوجًا، وهنا ذكر الأحناف قول رسول الله أن الذي لا يقدر على الزواج فعليه بالصيام.
- الشرط الثاني: في ظروف معينة كالخوف من الوقوع في الزنا.
- الشرط الثالث: أن تكون بغرض سد غريزة مُهلكة، وأن لا تكون بغرض الحصول على اللذة.
أضرار العادة السرية
- الانحلال الأخلاقي وانتشار الفساد في المجتمع.
- حدوث برود وضعف الرغبة الجنسية وافتقاد المقدرة للتعامل مع الشريك.
- الإحساس بالذنب والشعور بالنقص بسبب الابتعاد عن الله تعالى وعصيانه.
- انتشار الأمراض وحدوث الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية.
طريقة التخلص من العادة السرية
يستطيع الفرد التخلص من العادة المحرمة التي حرمها الله عزّ وجل، فهناك كثير ممن يشعرون بالذنب ويحتاجون للتخلص من هذه العادة، ومن الطرق التي تساعد على ذلك:
- حدد هدفك.
- لا تشعر بالذنب حتى تقتل نفسك.
- تجنب البقاء بمفردك.
- أحذف جميع الأفلام الإباحية على الجهاز.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي العادة السرية للعزباء أثناء الدورة؟
لماذا يبحث البعض على قول يحلل العادة السرية؟
يوجد عدة أسباب قد تدفع البعض إلى ممارسة العادة السرية، ومن هذه الأسباب:
- تخفيف الضغط الجنسي: قد يكون لدى الأفراد الرغبة في تخفيف الضغط الجنسي والتوتر الناجم عن الرغبة الجنسية، ويرون في ممارسة العادة السرية وسيلة لتحقيق ذلك بشكل فردي.
- تلبية الرغبة الجنسية بشكل مؤقت: في بعض الحالات، قد يكون الفرد بلا شريك جنسي، أو قد يكون هناك عوامل تحول دون ممارسة الجنس بشكل طبيعي، ولذلك يلجأ البعض إلى العادة السرية كوسيلة لتلبية الرغبة الجنسية بشكل مؤقت.
سبب صعوبة الإقلاع عن العادة السرية
صعوبة الإقلاع عن العادة السرية يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل، ومنها:
- الإدمان النفسي: يمكن أن تؤدي ممارسة العادة السرية بانتظام إلى تطوير الإدمان النفسي، حيث يصبح الفرد معتمدًا على هذه النشاطات للشعور بالراحة أو التسلية.
- التعلق العاطفي: قد يكون للعادة السرية دور في تلبية احتياجات عاطفية أو نفسية، وبالتالي يكون من الصعب التخلص منها بسبب التعلق العاطفي بها.
- العوامل البيئية: تلعب العوامل البيئية مثل الضغوط النفسية، والتوتر، والقلق دورًا في الاستمرارية في ممارسة العادة السرية، حيث يكون الفرد يلجأ إليها كوسيلة لتخفيف هذه الضغوط.
- العادات والروتين: قد تصبح العادة السرية جزءًا من الروتين اليومي للفرد، وبالتالي يكون من الصعب التخلص منها نظرًا للتعلق بالعادات والروتين.
- الشعور بالذنب والعار: قد يعاني البعض من الشعور بالذنب والعار بسبب ممارسة العادة السرية، مما يزيد من صعوبة الإقلاع عنها ويجعلهم يعيشون في دائرة من الخجل والإحراج.
- عدم وجود استراتيجيات بديلة: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب على الأفراد العثور على استراتيجيات بديلة صحية ومفيدة لتلبية الاحتياجات الجنسية، مما يجعلهم يعتمدون بشكل أكبر على العادة السرية.