متى تم بناء المسجد الأقصى

متى تم بناء المسجد الأقصى؛ هو سؤال يتم طرحه من قبل الكثير من الأشخاص والذي سوف نحاول توضيح إجابته من خلال المقال، فالمسجد الأقصى يعتبر ذو أهمية كبرى للعالم أجمع وللمسلمين بالأخص.

فهو أول قبلة وضعت للمسلمين، كما أنه كان مسرى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.

متى بني المسجد الأقصى؟

  • بعض المؤرخين كان رأيهم إنه تم بنائه في بادئ الحياة حيث اعتقادهم أن أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام هو أول من بناه.
  • والبعض الآخر من المؤرخين قال أن الذي بناه أحد أبناء سيدنا نوح عليه السلام وهو سام.
  • ومن المؤرخين من قال أن أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام هو من بناه.
  • ومنهم من يقول أنه بني عام 590 هجريًا، والذي قام ببنائه صلاح الدين الأيوبي حيث كان المسجد الذي يصلي فيه الصلاة الملائكية.
  • كما أن هناك حديث نبوي يدل على الوقت الذي تم بناء المسجد الأقصى فيه.
    • والذي أوضح لنا أنه بني بعد مرور أربعين عامًا على بناء الكعبة المشرفة.
  • فعن أبي ذر رضي الله عنه “قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، ثم أي؟
    • ثم قال: المسجد الأقصى، قلت كم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد”.

شاهد أيضا: معلومات عن القدس والمسجد الاقصى

أين يقع المسجد الأقصى؟

  • بعد أن أجبنا على سؤال الموضوع متى تم بناء المسجد الأقصى، علينا التحدث عن موقع هذا المسجد.
  • فالمسجد الأقصى موقعه عند أعلى رأس هضبة موريا وهي هضبة صغيرة الحجم في مدينة القدس بفلسطين.
  • وكان سبب تسميته بهذا الاسم هو بعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام.
  • كما أن المسمى الثاني له هو بيت المقدس ومعناه المكان الطاهر، وذلك بسبب قدسية المسجد.
    • حيث إن رسولنا الكريم أسرى إليه مع باقي الرسل في هذا المسجد.
  • تقدر مساحة المسجد الأقصى بمائة وأربعة دونمًا بالتقريب، ويحتوي هذا المسجد على عدد ٤ مآذن.

مراحل ترميم المسجد الأقصى

  • كما علمنا فيما سبق إنه حتى الآن لن يحدد متى تم بناء المسجد الأقصى.
  • ونجد أنه قد مر بعصور عديدة وكل عصر من هذه العصور كان سببًا في ترميمه مرات عديدة.
    • حيث مر عليه عصر ما قبل الميلاد، بني إسرائيل، العصور الإسلامية وغيرها من العصور.
  • وبعد كل هذه الأقاويل عن متى تم بناء المسجد الأقصى، نجد أن التصميم الذي تم بناء المسجد الأقصى به كان بدائيًا جدًا.
  • حيث إنه كان مبنيًا في بادئ الأمر باستخدام الطوب اللبن الأمر الذي أدى إلى هدمه أكثر من مرة حتى يصبح على الشكل الذي هو عليه الآن.
  • وعن الوقت الذي تم بناؤه فيه بتصميم رائع ومميز فكان ذلك في زمن الخلافة الفاطمية.
  • حيث كان المسجد ذو مساحة كبيرة ولكن الهزة الأرضية التي أصابته.
    • أدت إلى هدم الجانبين الشرقي والغربي من المسجد لذلك تم ترميمه في زمن الخلافة العباسية.
  • ثم حدثت هزة أرضية ثانية ليتم ترميمه للمرة الثالثة أيضًا في نفس الخلافة المذكورة.
  • ولم يبقى على نفس الوضع بل تم ترميمه مرة أخرى في عهد الأمويين بسبب هزة أرضية جعلت أكثر أجزاؤه تحتاج إلى إعادة بناء.

قد يهمك: معلومات نادرة عن المسجد الأقصى

أهمية القدس لأصحاب الديانات الثلاثة

تعتبر القدس مدينة تاريخية عظيمة، كما أنها تكون مدينة دينية حيث مر عليها جميع الديانات الإسلامية، المسيحية واليهودية وتأتي أهميتها للديانات فيما يلي:

الديانة المسيحية

  • توجد كنيسة القيامة في داخل الحي المسيحي حيث يعتقد المسيحيون أن عيسى عليه السلام تم صلبه في هذا المكان.
  • وأن قبر المسيح عليه السلام موجود داخل هذه الكنيسة المذكورة.

الديانة الإسلامية

  • فهو المكان الذي أسرى إليه نبينا المصطفى في ليلة الإسراء والمعراج.
  • كما أنه أول قبلة وضعت للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين.
  • وأيضا هو المسجد الثاني الذي بني في عهد الإسلام.

الديانة اليهودية

  • نجد أنه هام بالنسبة للديانة اليهودية أيضًا، حيث أعتقد اليهود أن باقي هيكل النبي سليمان موجود فيه، وذلك لوجود الحائط المبكي به.
  • كما أنهم أيضا يعتقدون أن هذا المكان الذي كان سيقوم أبو الأنبياء بذبح ابنه إسماعيل به.

أبرز الأحداث بعد احتلال المسجد الأقصى

  • مدينة القدس ليست فقط مدينة إسلامية بل هي مدينة لجميع الأديان السماوية، لذلك فهي ذات أهمية كبرى للكثيرين.
  • وفي عام 2000 ميلاديًا وبالتحديد في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر لهذا العام.
    • قام الزعيم الإسرائيلي أرييل شارون بزيارة المسجد الأقصى الأمر الذي استفز الكثير من الفلسطينيين بل العالم أجمع.
    • وهذه الزيارة كانت سببًا في استشهاد عدد من الفلسطينيين وذلك بسبب قيام مشاجرات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
  • كان ذلك سببًا رئيسيًا في قيام المظاهرات في عام 2017 وبالتحديد في شهر يوليو للعام المذكور.
    • والتي أودت بحياة شخصين من الفلسطينيين بعد قيامهم بمنازعات مع الجيش الإسرائيلي قريبًا من مدينة القدس الشريفة
  • وأعلنت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت إقامة بعض البوابات الإليكترونية عند مدخل المسجد الأقصى.
  • الأمر الذي جعل هذه المشادات بين الطرفين تستمر لمدة سبعة أيام كاملة.
  • وبعد عامين، أي في عام 2019 قامت مشادات مرة أخرى بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين.
    • لتجعل هناك الكثير من الجرحى والشهداء، كل ذلك في خلال المناسبات المختلفة للمسلمين واليهود.
  • وليس ما سبق هي المرة الأولى لما يفعله الإسرائيليين بمسجد الأقصى.
  • ولكن من قبل ذلك فقد زعم الصهاينة بأن المسجد الأقصى مدفون أسفل منه معبدًا يهوديًا.
  • وقد حاولوا الاستعانة ببعض النصوص الحاخامية والدينية بأن الأرض المقدسة هي أرضهم.
  • ولكن الأمر الحقيقي هو محاولاتهم الكثيرة في تقسيم هذا المسجد والسيطرة على الأراضي المقدسة فكانت بداية ذلك في عام 1967 ميلاديًا.

اخترنا لك: عدد مآذن المسجد الأقصى

قوانين الاحتلال الجائرة تجاه المسجد الأقصى

  • منذ عام 1967 الذي تم فيه ضم الجانب الشرقي لمسجد الأقصى إلى الكيان الصهيوني.
  • قام الصهاينة بفرض بعض القوانين على جميع الجوانب الإسلامية في المنطقة بكل ما تحتوي عليه من أشخاص.
  • من مباني ومساجد وذلك حتى يتم التخلص من كل ما يجعل هذه البلاد إسلامية وتابعة للفلسطينيين.
    • وذلك حتى يتم جعل القدس مدينة يهودية وذلك رغم التأكد من أنه لا يوجد تحت المسجد الأقصى أي مباني.
  • في إطار ذلك قام الصهاينة بتخريب المنطقة دون احترام قدسيتها أو احترام القوانين القائمة في هذه البلاد.
  • وقام الصهاينة بالدخول في المسجد الأقصى بالأحذية.
    • كما أقاموا الحفلات الصاخبة به بل ومنعوا المسلمين من إقامة الصلوات به هذا، وقد قاموا بعمل المذابح به أيضًا.
  • وفي عام 1969 وبالتحديد اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس.
    • قام الصهيوني دينيس مايكل بمساعدة بعض العصابات الصهيونية على القيام بحرق المسجد فتم حرق منبر نور الدين زنكي.
  • وفي عام 1971 تم تأسيس منظمة إسلامية بسبب ذلك الحريق وهي منظمة المؤتمر الإسلامي.
  • والتي كان هدفها معرفة ما ترتب على الحريق.
  • وفي أول اجتماع للمنظمة بين زعماء كل الدول الإسلامية تم طرح أولى دروسها.
    • وهي الدفاع عن كرامة الإسلام والمسلمين والتي تجسدت في القدس.

الأهمية الدينية للمسجد الأقصى

المسجد الأقصى يعتبر من أهم المواقع الدينية في الإسلام وله أهمية كبيرة من عدة جوانب. إليك أبرز النقاط التي تبرز الأهمية الدينية للمسجد الأقصى:

  • المكانة الروحية
    • أحد الحرمين الشريفين: المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويُعتبر من الأماكن المقدسة في الإسلام.
  • الإسراء والمعراج
    • الرحلة السماوية: يُعتبر المسجد الأقصى المكان الذي انطلقت منه رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفقًا للتقاليد الإسلامية، عُرج بالنبي من المسجد الأقصى إلى السماوات العُلى في رحلة المعراج.
  • القبلة الأولى
    • توجيه الصلاة: كان المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين قبل أن تُحوَّل القبلة إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة. يُذكر في القرآن الكريم: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ” (سورة الإسراء، 1).
  • تاريخ النبوات
    • الأنبياء: يُعتقد أن العديد من الأنبياء قد قدموا إلى المسجد الأقصى وعبدوا الله فيه. يُعتبر المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا في تاريخ الأنبياء في الإسلام.
  • فضل الصلاة فيه
    • الأجر الكبير: يُعتقد أن الصلاة في المسجد الأقصى لها أجر كبير، وقد رُوي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: “لا تُشَدُّ الرِّحالُ إِلَّا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَـٰذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ” (رواه البخاري ومسلم).
  • المعراج
    • المعراج: يُعتبر المسجد الأقصى نقطة انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات. هذه الرحلة تعزز من مكانة المسجد الأقصى كموقع روحاني مقدس.
  • التاريخ الإسلامي
    • الفتح الإسلامي: عُرف المسجد الأقصى بأهميته التاريخية في الفترة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي لمدينة القدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب. وقد جُددت وتوسعت فيه المساجد المختلفة عبر العصور الإسلامية.
  • المركز الثقافي والديني
    • العلوم والمعرفة: كان المسجد الأقصى مركزًا هامًا للعلم والدين في الفترات الإسلامية، حيث انتشر فيه العلم والتعلم وكان له دور بارز في نشر الثقافة الإسلامية.

من الذي بنى المسجد الأقصى؟

المسجد الأقصى، الذي يقع في مدينة القدس، يُعتبر من أقدم المساجد في التاريخ الإسلامي. بالنسبة لمن بنى المسجد الأقصى، هناك بعض التفاصيل التي يمكن تسليط الضوء عليها:

  • التأسيس الأول
    • النبي آدم عليه السلام: وفقًا للتقاليد الإسلامية، يُقال أن النبي آدم عليه السلام هو من أسس أول معلم على مكان المسجد الأقصى. لكن هذه الرواية تعتبر أكثر رمزية وتاريخية وليست مبنية على الأدلة التاريخية الملموسة.
  • الأنبياء
    • النبي إبراهيم والنبي سليمان عليهما السلام: يُعتقد أن النبي إبراهيم عليه السلام قد أسس المعلم على هذا المكان. ولكن البناء الكبير للمسجد الأقصى يُنسب إلى النبي سليمان عليه السلام الذي بنى هيكل سليمان في هذا الموقع، والذي كان يُعتقد أنه الهيكل القديم قبل بناء المسجد الأقصى.
  • الملك عبد الملك بن مروان
    • التجديد والبناء الإسلامي: خلال فترة الخلافة الأموية، قام الخليفة عبد الملك بن مروان بتجديد وبناء المسجد الأقصى بشكل كبير في عام 72 هـ (691 ميلادي). وهذا البناء هو الذي نعرفه اليوم كمسجد الأقصى، وقد شمل بناء القبة الصفراء الشهيرة (قبة الصخرة) في ساحة المسجد.
  • الفتح الإسلامي
    • الفتح الإسلامي: بعد الفتح الإسلامي لمدينة القدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 638 ميلادي، تم احترام المكان وتعظيمه، وقام المسلمون بتنظيف وتوسيع وتعظيم الموقع بما في ذلك بناء المساجد حوله.

تاريخ المسجد الأقصى

تاريخ المسجد الأقصى طويل ومعقد، ويجمع بين الحقائق التاريخية والأحداث الدينية. إليك نظرة شاملة على تاريخ المسجد الأقصى:

  • التأسيس الأول
    • النبي آدم عليه السلام: وفقًا للتقاليد الإسلامية، يُقال أن النبي آدم عليه السلام أسس أول معلم على مكان المسجد الأقصى، ولكن لا توجد دلائل تاريخية ملموسة تؤكد هذا التأسيس.
    • النبي إبراهيم عليه السلام: يُعتقد أن النبي إبراهيم عليه السلام قد أسس معلمًا في نفس موقع المسجد الأقصى، ولكن هذا يتمثل في روايات دينية أكثر من كونه تاريخًا محددًا.
  • الهيكل السليماني
    • النبي سليمان عليه السلام: في عهد النبي سليمان عليه السلام (سليمان بن داود)، بُني الهيكل المعروف بهيكل سليمان في نفس الموقع الذي يُعرف اليوم بالمسجد الأقصى. الهيكل كان مركزًا عباديًا هامًا قبل ظهور الإسلام، ولكن تم تدميره في الهجمات اللاحقة.
  • الفتح الإسلامي
    • الفتح الإسلامي: في عام 638 ميلادي، قاد الخليفة عمر بن الخطاب الحملة الإسلامية لفتح مدينة القدس. خلال هذا الفتح، أظهر عمر احترامًا للموقع وأعطى التعليمات بتنظيف المكان وتعظيمه. وفقًا للتقاليد، قام الخليفة عمر بزيارة المسجد الأقصى وصلى فيه، مما جعله موقعًا مقدسًا في الإسلام.
  • البناء الأموي
    • الخليفة عبد الملك بن مروان: في عام 691 ميلادي، قام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بتجديد وبناء المسجد الأقصى بشكل كبير، وأيضًا بنى قبة الصخرة التي تُعتبر جزءًا رئيسيًا من المجمع. قبة الصخرة كانت تُعتبر مبنى مستقلًا ولكنها تُعتبر جزءًا من المجمع المقدس.
  • التعديلات والتوسعات
    • العباسيون والفاطميون: خلال العهود العباسية والفاطمية، شهد المسجد الأقصى تجديدات وتعديلات عديدة. في عهد الفاطميين، تم توسيع المسجد وترميمه.
    • الصليبيون: خلال فترة الحروب الصليبية، احتل الصليبيون القدس في عام 1099 ميلادي. حولوا المسجد الأقصى إلى كنيسة، لكنهم لم يؤثروا على قبة الصخرة بشكل كبير. بعد الانتصار الإسلامي على الصليبيين، تم استعادة المسجد الأقصى في عام 1187 ميلادي بقيادة صلاح الدين الأيوبي.
  • الحكم المملوكي والعثماني
    • الحكم المملوكي: في فترة الحكم المملوكي، استمرت أعمال الترميم والتوسيع في المسجد الأقصى، حيث قام المماليك بإعادة بناء بعض أجزاء المسجد وتجديدها.
    • الحكم العثماني: في العهد العثماني (من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين)، استمر الاهتمام بالمسجد الأقصى، وتمت أعمال صيانة وتوسيع وإصلاحات للمسجد والمرافق المحيطة به.
  • العصر الحديث
    • الاحتلال الإسرائيلي: بعد حرب 1967، احتلت إسرائيل القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى. منذ ذلك الحين، أصبح المسجد الأقصى نقطة محورية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويُعتبر رمزًا دينيًا وسياسيًا في الصراع.

أبرز معالم المسجد الأقصى

المسجد الأقصى هو واحد من أهم المواقع المقدسة في الإسلام، وله معالم بارزة تجعل منه معلمًا تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا بارزًا. إليك أبرز معالم المسجد الأقصى:

  • قبة الصخرة
    • الوصف: قبة الصخرة هي واحدة من أشهر المعالم في المسجد الأقصى. تقع في قلب الحرم الشريف وتُعرف بقبتها الذهبية المميزة.
    • الأهمية: يُعتقد أنها الموقع الذي عُرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات خلال رحلة المعراج. القبة تغطي الصخرة المقدسة التي يُعتقد أنها صخرة المعراج.
  • المسجد الأقصى
    • الوصف: هو المسجد الرئيسي داخل الحرم الشريف، وهو المكان الذي يُعتبر ثاني أقدس مكان في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة.
    • الأهمية: يُعتبر الموقع الذي كان يُصلى فيه المسلمون قبل تحويل القبلة إلى مكة. المسجد الأقصى هو نقطة مركزية في الحرم، ويُعتبر من أقدس الأماكن للمسلمين.
  • المصلى المرواني
    • الوصف: هو أحد الأجزاء القديمة من المسجد الأقصى، ويقع تحت مستوى الأرض. كان يُستخدم كمصلى إضافي ويُعتبر أحد أهم المعالم التاريخية.
    • الأهمية: يتميز بتصميمه الفريد والقباب المتعددة، ويُعتبر مثالًا على الهندسة المعمارية الإسلامية القديمة.
  •  المئذنة الفخرية (مئذنة باب المغاربة)
    • الوصف: تُعتبر واحدة من مآذن المسجد الأقصى البارزة، وقد أُعيد بناؤها عدة مرات على مر العصور.
    • الأهمية: تُعتبر من أبرز معالم المسجد الأقصى، ولها تاريخ طويل يرتبط بالهندسة المعمارية الإسلامية.
  • حائط البراق
    • الوصف: هو الجدار الغربي للحرم الشريف، ويُعتبر مكانًا مقدسًا في الإسلام، حيث يُقال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربط دابته “البراق” في هذا المكان خلال رحلة الإسراء.
    • الأهمية: يعتبر هذا الحائط نقطة تجاذب روحي وتاريخي، وهو جزء مهم من معالم المسجد الأقصى.

المسجد الأقصى.. المساحة والشكل وعدد الأبواب

المسجد الأقصى هو أحد المعالم الدينية الهامة في الإسلام، وله خصائص معمارية وتاريخية بارزة. إليك تفاصيل حول المساحة، الشكل، وعدد الأبواب للمسجد الأقصى:

المساحة

  • المساحة الإجمالية: تبلغ المساحة الإجمالية للحرم الشريف، الذي يشمل المسجد الأقصى وقبة الصخرة والمرافق المحيطة به، حوالي 144,000 متر مربع.
  • المسجد الأقصى نفسه: يُقدَّر أن مساحة المسجد الأقصى الداخلية (بدون المرافق المحيطة) تبلغ حوالي 4,000 متر مربع تقريبًا.

الشكل

  • الشكل الخارجي: المسجد الأقصى يتكون من مبنى رئيسي (المسجد الأقصى) وملحقاته مثل قبة الصخرة. المبنى الرئيسي عبارة عن مستطيل كبير، ويتميز بوجود عدة أروقة وساحات تحيط به.
  • الشكل الداخلي: يتكون المسجد الأقصى من عدة أروقة ومصليات وأعمدة وأقواس. يحتوي على قبة مركزية في وسطه، وهي ذات تصميم إسلامي مميز، وهناك أقسام متباينة في ارتفاعها وتصميمها.

عدد الأبواب

يحتوي المسجد الأقصى على عدة أبواب، وتختلف بعض المصادر في تعدادها، لكن الأبواب الرئيسية المعروفة هي:

  • باب السلسلة: يقع في الجهة الشمالية الغربية من المسجد.
  • باب المغاربة: يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد.
  • باب الحديد: يقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد.
  • باب المجلس: يقع في الجهة الغربية من المسجد.
  • باب الأسباط: يقع في الجهة الشرقية من المسجد.
  • باب الرحمة: يقع في الجهة الشرقية من المسجد، ويُعتبر من الأبواب المهمة ويؤدي إلى منطقة مصلى النساء.
  • باب المتوضأ: يقع في الجهة الغربية من المسجد، ويستخدم بشكل رئيسي للوضوء.

أجر الصلاة في المسجد الأقصى؟

الصلاة في المسجد الأقصى تعتبر من الأعمال التي تحظى بفضل كبير وأجر عظيم في الإسلام. إليك أبرز ما يُقال عن أجر الصلاة في المسجد الأقصى:

  • حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: يُروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تُشَدُّ الرِّحالُ إِلَّا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَـٰذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشير إلى أهمية زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
  • فضل الصلاة في المسجد الأقصى: في الحديث النبوي، يُذكر أن الصلاة في المسجد الأقصى لها أجر كبير، ولكن لم يرد نص صريح يحدد مقدار هذا الأجر كما هو الحال في الصلاة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي.
  • الصلاة في المساجد الثلاثة: يُعتبر المسجد الأقصى من المساجد الثلاثة التي يُشَدُّ إليها الرحال، وقد قيل إن الصلاة في المسجد الأقصى تُعتبر ذات فضل عظيم، لكن لا توجد تفاصيل دقيقة حول مقدار أجر الصلاة فيه مقارنة بالمسجد الحرام أو المسجد النبوي.

عدد مآذن المسجد الأقصى

المسجد الأقصى يحتوي على عدة مآذن، وكل مئذنة لها تاريخها وأهميتها. إليك تفاصيل عن عدد مآذن المسجد الأقصى ومواقعها:

  • توجد في المسجد الأقصى أربعة مآذن رئيسية. وهذه المآذن هي:
  • مئذنة باب المغاربة: تقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى. تُعتبر واحدة من أقدم المآذن في المسجد وتمتاز بارتفاعها وتاريخها الطويل.
  • مئذنة القطانين: تقع في الزاوية الغربية من المسجد الأقصى، بالقرب من باب القطانين. سُميت بهذا الاسم نسبة إلى السوق القريب الذي كان يُعرف بسوق القطانين.
  • مئذنة الصخرة: تقع في الزاوية الشرقية من المسجد الأقصى، وهي جزء من قبة الصخرة. تتميز بتصميمها الفريد وتاريخها العريق.
  • مئذنة الفخرية (مئذنة باب السلسلة): تقع في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وهي من المآذن البارزة في المسجد وتُعرف أيضًا بمئذنة باب السلسلة.

أسئلة شائعة حول المسجد الأقصى

ما هو المسجد الأقصى؟

المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي يُشَدُّ إليها الرحال في الإسلام، وهو يقع في مدينة القدس. يعتبر من أقدس الأماكن في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة. يحتوي على عدة معالم هامة مثل قبة الصخرة والمصلى.

ما هي أهمية المسجد الأقصى في الإسلام؟

المسجد الأقصى له أهمية كبيرة في الإسلام بسبب عدة عوامل: القبلة الأولى: كان قبلة المسلمين الأولى قبل أن تُحوَّل إلى مكة. الإسراء والمعراج: يُعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عُرج من المسجد الأقصى إلى السماوات. المكانة الروحية: يُعتبر ثالث الحرمين الشريفين بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي.

كم عدد المآذن في المسجد الأقصى؟

يحتوي المسجد الأقصى على أربعة مآذن رئيسية: مئذنة باب المغاربة مئذنة القطانين مئذنة الصخرة مئذنة الفخرية (مئذنة باب السلسلة)

ماذا تعرف عن قبة الصخرة؟

قبة الصخرة هي إحدى المعالم البارزة في المسجد الأقصى، وهي قبة ذهبية تقع في مركز الحرم الشريف. بُنيت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في عام 691 ميلادي. يُعتقد أن قبة الصخرة تغطي الصخرة التي عُرج منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات.

مقالات ذات صلة