متى بنيت قبة الصخرة

متى بنيت قبة الصخرة، هذا السؤال هام جداً ويريد معرفة إجابته عدد كبير من المسلمين وأيضاً غير المسلمين، فهذه القبة تعد من أهم المعالم الإسلامية والأثرية في دولة فلسطين.

لذلك سوف نتعرف على كافة التفاصيل عن هذا القبة من خلال موقع مقال maqall.net.

متى بنيت قبة الصخرة

  • لقد تم بناء قبة الصخرة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، حيث بدأ في بنائها منذ عام 66 هجرياً /685 ميلادياً وتم الانتهاء من هذه القبة في عام 72 هجرياً/691 ميلادياً.
  • هذا وقد أشرف على بناء القبة العظيمة المهندسان العربيان وهما: المهندس رجاء بن حيوة وهو من مدينة بيسان فلسطين، والمهندس يزيد بن سلام مولى بن عبد الملك بن مروان وهو من مدينة القدس.
  • بعد ذلك فكر عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه أن يقوم بتغطية الصخرة بنوع من البناء حتى يتناسب مع قباب المدينة.
  • وبتلك الطريقة سوف يحافظ على الأثر المقدس، وقد جاء هذه الفكر أيضاً مع زيادة المزخرفون والبناؤون في الدولة وهذا كان السبب الحقيقي وراء تغطية الصخرة.
  • ويجب العلم أن الدفاع وراء بناء قبة الصخرة ليس تحول الحجيج إليها وإبعادهم عن الكعبة المشرفة، فالخليفة مسلم ويعلم جيداً بكل أركان الإسلام.
  • وقد قيل أيضاً أن عبد الملك بن مروان حين فكر في بناء قبة عالية تغطي الصخرة، فكر في رصد خراج مصر لمدة 7 سنوات لبنائها.
  • وحين تم إنفاق هذه الأموال على عملية البناء بقى منها فقط 100 ألف دينار، فأمر الخليفة أن هذا المبلغ يعد جائزة كبيرة للرجلين المشرفين على هذا المشروع العظيم، وهما المهندس رجاء بن حيوة والمهندس يزيد سلام.
  • لكن المهندسان قالوا: (نحن أولى أن نزيد من حلي نسائنا فضلا عن أموالنا فاصرفه في أحب الأشياء إليك)، لذلك أمر الخليفة أن يتم صناعة صفائح ذهب وتكسو بها القبة من الخارج.

كما يمكنك التعرف على: أين يقع مسجد قبة الصخرة

مراحل بناء وتشييد قبة الصخرة

لقد مرت قبة الصخر بعدة مراحل متعددة، فقد تم إعادة إعمارها بداية من العهد الأموي واستمرت للعديد من عهود الخلافة الإسلامية، لذلك سوف نوضح مراحل البناء بالتفصيل وهي كالآتي:

مرحلة بناء قبة الصخرة

  • لقد تم في العهد الأموي بناء وتشييد قبة الصخرة والمسجد القبلي، حيث قد بدأ المهندسون في بناء قبة الصخرة في عام 66 هجرياً وأبدعوا في بنائها.
  • وقد ظلت عملية البناء ما يقرب من 6 سنوات، أي تم الانتهاء من عملية البناء في عام 72 هجرياً، كما يوجد العديد من القصص المتعددة حول هذه الصخرة المشرفة.
  • فقد قال البعض أنه ينبعث منها نور والبعض الآخر يقول أنها معلقة في السماء، وهناك أيضاً من يقولوا أنها قد لحقت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أثناء رحلة الإسراء والمعراج.
  • لكن يجب العلم أن مجمل هذه القصص خرافات أي ليس لها أساس من الصحة، فهذه القبة تعد صخرة عادية كانت فقط في السابق قبلة أنبياء بني إسرائيل.
  • هذا بجانب أن هذه الصخرة التي عرج منها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
    • كما يوجد بها أيضاً تجويف طبيعي يعرف باسم مغارة الأرواح، وهذه الظاهرة طبيعية للعيان حتى الوقت الحالي.

كما يمكنك الاطلاع على: لماذا سميت قبة الصخرة بهذا الاسم 

مرحلة إعادة إعمار قبة الصخرة

  • كما نعلم أن مدينة القدس قد شهدت العديد من العوارض الطبيعية والغير طبيعية خلال تاريخها الكبير، لذلك كان من الضروري أن يتم إعادة صيانتها بالكامل.
  • هذا فقد تعرضت مدينة القدس لعدة زلازل في العهد العباسي، لذلك قرر الخلفاء إعادة ترميمها وإعادة إعمار ما تضرر من المسجد وقبة الصخرة.
  • كما حدث أيضاَ زلزالين في عهد الفاطميين وهذا الأمر أدى إلى انهيار القبة، لذلك تم إعادة ترميمها مرة أخرى في هذا الوقت.
  • بينما في فترة الاحتلال الصليبي على القدس حدث طمس لكل معالم قبة الصخرة، فقد تم صبغها وخفي معالمها بمعالم صليبية تماماً.
  • لكن قد قام الناصر صلاح الدين الأيوبي بإعادة القدس وبتلك الطريقة قد أعاد هيبة وشموخ العالم الإسلامي مرة أخرى.
  • أيضاً في العهد المملوكي والعثماني تم تزيين وتجميل قبة الصخرة بأجمل اللوحات الفسيفساء الثمينة، هذا بجانب أنه قد تم تجديدها وإعادة إصلاح ما خرب بها قديماً.
  • لكن للأسف في العصر الحديث قد تعرضت قبة الصخرة للكثير من محاولات طمس الهوية الإسلامية من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
    • لكن السلطات الأردنية تحاول عمل ترميم للقبة بشكل دائم.

الأهمية الدينية لقبة الصخرة

  • يوجد كتاب يسمى (مثير الغرام بفضائل القدس والشام) للكاتب الكبير محمد بن سرور الشافعي، هذا الكتاب يوضح مدى اهتمام المسلمين بقبة الصخرة ومدى تعظيمهم لها.
  • بعد بنائها كان يقوم الحراس بطحن المسك والعنبر والماورد والزعفران، ثم يقومون بمزج هذا الخليط ويترك حتى يتخمر طوال الليل.
  • كما كانوا يدخلون إلى الحمام ويغتسلون ويقومون بارتداء ملابس نظيفة، ثم يذهبون إلى مسجد الصخرة ومعهم المزيج الذي قد تخمر بالأمس.
  • ويقوم الحراس بغسل الصخرة وبعد ذلك يأتون بمجامر الذهب وأيضاً الفضة وتكون ممزوجة بالمسك والعنبر، ثم يقومون بإرخاء الستور حول كافة الأعمدة.
  • بعد ذلك يسيرون بالبخور حول الصخرة وينادي شخص أن الصخرة قد تم فتحها للجميع، فأي فرد أراد الصلاة عليه أن يحضر هنا.
  • هذا على أن يقف على كل باب من أبواب المسجد 10 حجاب، لذلك من يدخل إلى مسجد الصخرة من أي باب من الأبواب سوف يشم رائحة المسك والعنبر وأيضاً البخور.

اقرأ أيضا: ماذا ترمز قبة الصخرة في القدس الشريف

الفسيفساء وقبة الصخرة

  • تميزت قبة الصخرة بتصميمها المعماري الجميل والزخرفة الفنية البارزة.
  • واستخدمت الفسيفساء بشكل واسع في زخرفة جدرانها وقبتها.
  • استخدمت الفسيفساء لإضفاء الألوان الزاهية والزخارف الجميلة، وهذا أضاف جمالًا ورونقًا إلى هذا المبنى الديني الهام.
  • إن استخدام الفسيفساء في بناء قبة الصخرة يعكس الروعة الفنية والتميز التقني للمعمار الإسلامي في تلك الفترة، وقد أضاف هذا الاستخدام التاريخي قيمة فنية وتاريخية إلى قبة الصخرة كمعلم ديني وثقافي بارز.

نقش قبة الصخرة

نقش قبة الصخرة يشتهر بتنوع زخرفته وتعقيد نقوشه، ويعتبر من أبرز الأمثلة على الزخرفة الإسلامية في العالم. يتميز النقش بتنوع الألوان والزخارف الهندسية والنباتية والكتابية. وفيما يلي بعض الوصف العام لنقش قبة الصخرة:

  • الزخارف الهندسية: تتميز قبة الصخرة بالكثير من الزخارف الهندسية المعقدة، مثل النجوم، والأشكال الهندسية المتنوعة مثل الأقواس والمثلثات والمعاين.
  • الزخارف النباتية: تمثلت في الزهور والأشجار والأوراق، وتضفي على النقش جمالًا طبيعيًا وحيوية.
  • الكتابة العربية: يوجد العديد من الآيات القرآنية المنقوشة على جدران قبة الصخرة، بالإضافة إلى عبارات دينية وشعارات دينية أخرى.
  • التصاميم الهندسية المعقدة: تمثلت في الدوائر والمربعات والمثلثات والنجوم المتعددة الأضلاع، وتعكس دقة الحرفية والمهارة الفنية للمعماريين والحرفيين الذين عملوا على بناء قبة الصخرة.
  • الألوان الزاهية: يتميز النقش بتنوع الألوان المستخدمة، مثل الأزرق والأخضر والأحمر والذهبي، مما يعزز الجمالية الفنية ويجذب الانتباه.

من بنى قبة الصخرة

قبة الصخرة بُنيت خلال حكم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، والتي بدأ بناؤها في عام 685 ميلادي وانتهى في عام 691 ميلادي. تم بناء قبة الصخرة تحت إشراف المهندس المعماري المسلم إسماعيل بن الهباري، والذي كان مسؤولاً عن العديد من المشاريع الهامة في الفترة الأموية.

الناحية الجمالية والهندسية في تصميم قبة الصخرة

تصميم قبة الصخرة يبرز بشكل استثنائي الناحية الجمالية والهندسية في العمارة الإسلامية. إليك بعض العناصر التي تبرز هذه النواحي في تصميمه:

  • الشكل الهندسي الدائري: قبة الصخرة تتميز بشكلها الهندسي الدائري الذي يعتبر أحد أبرز الأشكال الهندسية في العمارة الإسلامية. يعتبر الشكل الدائري من أهم العناصر التي تضفي جمالية فريدة على التصميم.
  • الزخارف الهندسية والنباتية: تزخر جدران وسقف قبة الصخرة بالزخارف الهندسية المعقدة والنباتية الجميلة. تعتبر هذه الزخارف من عناصر الزينة التي تجسد مهارة الحرفيين وتجميل التصميم العام.
  • الفسيفساء الزاهية: استخدمت الفسيفساء بشكل واسع في تزيين جدران وقبة قبة الصخرة، حيث أُضيفت الألوان الزاهية والزخارف الجميلة لتعزيز الجمالية الفنية للتصميم.
  • التفاصيل الدقيقة: يتميز تصميم قبة الصخرة بالتفاصيل الدقيقة والمتقنة، مثل النقوش والزخارف المحفورة بعناية ودقة على الجدران والقبة، مما يعكس الحرفية والمهارة العالية للمعماريين والحرفيين الذين عملوا على بناءها.
  • التوازن والتناسق: يتميز تصميم قبة الصخرة بالتوازن والتناسق في الأشكال والزخارف المستخدمة، مما يضفي عليها جمالًا متناغمًا وهندسة متقنة.

سبب تسمية قبة الصخرة

سميت قبة الصخرة بهذا الاسم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج عرج منها.

أسئلة شائعة حول بناء قبة الصخرة

من بنى قبة الصخرة؟

قبة الصخرة بُنيت خلال حكم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، والتي بدأ بناؤها في عام 685 ميلادي وانتهى في عام 691 ميلادي.

من هو المهندس المعماري الذي أشرف على بناء قبة الصخرة؟

المهندس المعماري المسلم إسماعيل بن الهباري هو الذي أشرف على بناء قبة الصخرة تحت إشراف الخليفة عبد الملك بن مروان.

ما هي المواد التي استخدمت في بناء قبة الصخرة؟

استخدمت العديد من المواد في بناء قبة الصخرة، بما في ذلك الحجر والخشب والفسيفساء والمعادن.

ما هي الزخارف المستخدمة في تزيين قبة الصخرة؟

تميزت قبة الصخرة بالزخارف الهندسية المعقدة والنباتية الجميلة، بالإضافة إلى الكتابات العربية والنقوش الدينية.

متى بُنيت قبة الصخرة وأين تقع؟

قبة الصخرة بُنيت في القرن الثامن الميلادي في المسجد الأقصى بالقدس، وتعتبر واحدة من أهم المعالم الإسلامية في العالم.

مقالات ذات صلة