أين يقع غار ثور

في رحلتنا اليوم سوف نأخذكم إلى الأرض الطاهرة الشريفة المملكة العربية السعودية وبالتحديد سوف نتعرف معًا على أين يقع غار ثور والرفقة الصالحة، وبالتأكيد سوف نخبركم ما حدث أثناء الهجرة النبوية الشريفة.

هذا المقال مليء بثروة معلوماتية، فسوف نتحدث عن معلومات دقيقة عما حدث في هذا المكان الذي اختبأ فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كفار قريش، ومن كان معه في هذه الرحلة كل هذه المعلومات وأكثر سوف نتابعها معا تابعونا إلى نهاية هذا المقال.

غار ثور

سوف نتعرف معًا على هذا المكان العظيم والموقع التاريخي الذي ذكره التاريخ وخلده القرآن الكريم في مكة المكرمة:

  • حيث ذكر قرآننا الكريم عددًا كبيرًا من المواقع الموجودة في مكة المكرمة ومن أهم هذه الأماكن هو غار ثور.
  • غار ثور من المعالم الأثرية والتاريخية الموجودة في الجبال الشمالية على أرض مكة المكرمة، الأراضي المقدسة وهو رأس جبل ثور.
  • كان هذا الجبل بمثابة الحصن الحصين لنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام حين آوى إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- هو وصديقه.
    • الصحابي العظيم الذي رافقه في رحلته ولم يتخل عنه وكان دائمًا يطمئنه ويقول له إن الله معنا.
  • يعتبر هذا المكان العظيم هو أول حصن في تاريخ الإسلام.
    • بعد مطاردات الكفار والمشركين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد دعوته السماوية.
    • كانوا في طريق الهجرة النبوية الشريفة.

للتعرف على المزيد: أين يقع جبل ثور

الرسول ورفيقه أبو بكر

سوف نتعرف على الصحابي الجليل الذي كان رفيق نبينا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام في رحلته الشاقة إلى غار ثور، الذي مكث فيه ثلاثة أيام:

  • هذا الصحابي الجليل هو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وأرضاه.
  • جلس النبي عليه الصلاة والسلام هو وصاحبه ثلاثة أيام وكان ذلك هروبًا من المشركين.
    • الذين كانوا يريدون الفتك برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  •  لعنهم الله كانوا يطاردونه بسبب دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لهم للدخول في دين الإسلام طاردوه وكانوا يريدون الفتك به والانتقام منه.
  • وكانوا يريدون أن يقتلوه بسبب دعوة الحق ولكن الله -سبحانه وتعالى-.
    • كان دائمًا بجوار نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ولم يتركه.
  • بعثه الله معه حتى يطمئنه ويهدئ من روعه وكان نعم الرفقة الصالحة.
  • ووجههم الله -سبحانه وتعالى- للاحتماء والاختباء في هذا المكان العظيم.
    • الذي تحول هذا المكان العظيم “غار ثور” إلى قصة عظيمة وعبرة.
  •  وأصبح مكان لا ينساه التاريخ ونسمع عنه حتى الآن.

مكانة غار ثور

  • تتمثل مكانة غار ثور في ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم) هذه الآية الكريمة ذكرت في سورة التوبة الآية رقم 40.
  • وجدوه هو وصاحبه أبو بكر الصديق فدخلوا إليه ليحتموا به، وعندما أتى الكفار والمشركين حتى يبحثوا عنه ويفتكون به كان فضل الله -سبحانه وتعالى- عظيم.
  • وقفوا أمام هذا الغار ولكن الله -سبحانه وتعالى- أعمى أبصارهم، ولم يشاهدوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه أبو بكر الصديق.
  • على الرغم من قلق أبي بكر حيث كان يقول إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- “لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه”.
    •  فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول له يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما.

أين يقع غار ثور؟

سوف نتعرف على أين يقع غار ثور بالتحديد ومكانته العظيمة في مكة المكرمة:

  • غار ثور بالتحديد كان واقع في طريق النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء الهجرة النبوية إلى المدينة.
  • يقع غار ثور بالتحديد على ارتفاع مسافة 760 متر من سطح البحر، في منطقة صعبة جدًا ووعرة للغاية.
  • وهو موجود في غرب المملكة العربية السعودية التي تعد قيمة عظيمة جدا في تاريخ الإسلام، وهي من أطهر الأماكن الموجودة في الدنيا.
  • يبعد مسافة 4 كيلو متر من مكة المكرمة.
  • هذا الغار على شكل صخرة كبيرة جدًا يصل ارتفاعها إلى 1.25 م هذه الصخرة مجوفة من الداخل وبها فتحتان، فاتحة ناحية الشرق، فاتحة تقع ناحية الغرب.
    • بالتحديد التي شرفت بدخول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وسيدنا أبو بكر الصديق.
  • يعد غار ثور من الأماكن العظيمة جدا والطاهرة التاريخية، بسبب تشريف سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هو وصاحبه سيدنا أبو بكر.

سبب تسمية جبل ثور بهذا الاسم

سوف نتعرف معًا على سبب تسمية هذا الجبل بهذا الاسم:

  • جبل الثور عرف باسم جبل أطحل بعد ذلك أطلقوا عليه اسم جبل ثور، لأن ثور بن عبد مناف كان يتخذه مكان يسكن فيه؛ لذلك أطلق عليه اسم جبل ثور.
  • جبل ثور من الأماكن والمزارات السياحية، ويعتبر مكان مقدس يذهب إليه الحجاج والمعتمرين لرؤيته، وحتى يروا المعاناة التي عاناها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • ويتخذون منه الحكمة والموعظة فقط، يجب التذكير أنه ليس من مناسك الحج والعمرة أو شرط ضرورة زيارة هذا المكان العظيم.
  • ولكن الذي يريد الذهاب لهذا المكان يذهب لرؤيته فقط، وليس من الضروري أو شرط من شروط مناسك الحج والعمرة أن تزور هذا المكان.
    •  فغير مذكور ضرورة الذهاب إلى هذا المكان ولا في كتب السنة ولا في القرآن.

شاهد أيضا: أين يوجد جبل النور وغار حراء

الهجرة النبوية الشريفة

  • بعد دعوة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في أنحاء مكة كلها، بوجود دين إسلامي جديد وتوحيد الله الواحد الأحد.
  • لم يرضى الكفار والمشركين وعبدة الأصنام عن هذا الكلام فقاموا باتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى يقتلوه ويبطشون به.
  • ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا جائزة كبيرة جدًا لمن يعثر على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو وصاحبه.
  • لقد أمر الله نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام بالهجرة، وفي هذا اليوم كان الكفار يخططون لقتل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام هو وجميع الذين آمنوا به.
    • وكان ذلك في السنة الرابعة من بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
  • كلف الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام سيدنا علي بن أبي طالب.
    • حتى ينام في فراشه عليه أفضل الصلاة والسلام حتى لا يعلم المشركين أنه خرج من بيته.
  • وبالفعل كلما كان يذهب المشركين يروا فراش الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه يوجد أحد نائم به.
  • وكانت هذه فكرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يستطيع الخروج من مكة ويسلك الطريق إلى المدينة.
  • فكر في أن يسلك الطريق الجنوبي المتجه نحو اليمن لأن معظم الناس يتجهون إلى الطريق الشمالي.
    •  وهو المعروف إليهم وبالفعل في يوم 27 من صفر.
    • ذهب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام إلى منزل سيدنا أبي بكر الصديق.
    • وأخبره أن الله -سبحانه وتعالى- أمره بالهجرة، فطلب منه أن يرافقه في رحلته.
  • وبالفعل في هذا الوقت جهز سيدنا أبو بكر راحلتين وطلب من رجل مشهور بمعرفة الطريق توصيلهم.
  • بالفعل وصلوا إلى غار ثور ثم أخذ الناقتين ورجع.
    • وطلب منه سيدنا أبو بكر أن يأتي إليهم بعد ثلاثة أيام في جبل ثور حتى يكملوا رحلتهم إلى المدينة.
  • وبالفعل أخذوا الطريق الرئيسي الموجود في منطقة الجنوبية في مكة حتى وصلوا إلى جبل الثور.
  • ولكن المشركين الكفار علموا بذلك وبدأوا يبحثون عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في جميع المناطق الموجودة في مكة.
    • وجميع الجبال حتى وصلوا إلى هذا الجبل العظيم وكانوا يختبئون بداخله.
  • وبالفعل سمع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أصوات نعالهم.
    • ولكنهم لم يخافوا وطمأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سيدنا أبا بكر.
  • وبسبب حماية الله -عز وجل- ووقوفه بجوارهم كانت السيدة عائشة وسيدتنا أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم والحقنا بهم.
  • قاموا بتجهيز جميع الأشياء التي يحتاجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه وكانوا يخفون هذه الأشياء في نطاقها.
  • وكانت أسماء بنت أبي بكر التي كانت تشقه وتضع بداخله كل شيء وبعد ذلك أطلقوا عليها أسماء ذات النطاقين.

لماذا اختار سيدنا محمد ابو بكر في الهجرة؟

لهذا الاختيار سر كبير وحب الرسول عليه الصلاة والسلام لسيدنا أبي بكر مكانة كبيرة، فكان من المفضلين والمقربين إليه لأسباب كثيرة، ومنها:

  • منها أن جاءت أحاديث كثيرة في حب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لسيدنا أبي بكر الصديق وتفضيله عن غيره.
  • قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- “أنا وأبي بكر كنا شبها بفرسي خيل يتسابقان إلا أنني سبقته إلى النبوة “.
  • كما جاء في أحاديث كثيرة فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنه قال” كنا نخير بين الناس في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم- فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم “.
  • كان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يحب سيدنا أبو بكر الصديق، لأنه كان حريصًا على الدين الإسلامي وكان يهب كل شيء عنده في نصرة الدين وخدمته.
  • ومن أفضل الأعمال التي قام بها أنه كان يرى سيدنا بلال ابن أمية.
    • عندما كان الكفار والمشركين يضعون الأحجار على بطنه.
    • وكان سيدنا بلال في ذلك الوقت يكافح ويقاوم ويقول أحد أحد هذه قصة عظيمة جدًا.
    • لن ينساها التاريخ فقام سيدنا أبي بكر الصديق بشراء هذا العبد وأعتقه.
  • بالتأكيد ليس هذا الموقف الوحيد فقط في حياة النبي وسيدنا أبو بكر، بل جاءت مواقف كثيرة جدا.
  • حتى في غار ثور كانت تظهر شهامة ومروءة سيدنا أبي بكر الصديق ووقوفه بجانب النبي صلى الله عليه وسلم:
  • حينما أمر أسماء بتوصيل الطعام لهم كما كان ينقل ابنه عبد الله الأحداث.
  • تلك التي كانت تحدث في مكة، والكلام الذي كان يدور على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه.
  • كما كان يأمر أحد الأشخاص برعاية الأغنام الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم وحراستها.
  • بالإضافة إلى ذلك قبل دخولهم الغار هما الاثنين دخل هو الأول.
    • حتى يطمئن على أن الغار آمن، ولا يوجد به أي حشرات أو شيء يؤذي رسول الله.
  • وبالفعل حدث لسيدنا أبو بكر أنه لدغ من حية ولم يتلفظ.
    • حتى لا يشعر رسول الله إلا أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام شعر بدمعه تنزل عليه.
  • فشعر بذلك أنه يتألم، وجاء في الأثر والأقاويل التي روت أن النبي عليه افضل الصلاة والسلام سئل الحية التي لدغت سيدنا أبو بكر.
    • فقالت له أنها فعلت ذلك، لأن سيدنا أبو بكر كان يحجب الرؤية عنها.
    • وأنها كانت فقط تريد رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    •  قام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالبصق على هذا المكان ودعا له فشفي بإذن الله.

نرشح لك أيضا: أين يقع جبل أبي قبيس

أين يقع غار حراء

الموقع:

  • غار حراء يقع على جبل النور في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية. يقع الجبل شمالي مكة ويبعد حوالي 6 كيلومترات عن المسجد الحرام. يُعرف هذا الغار أيضًا بموقعه على قمة الجبل، والذي يوفر إطلالة على مدينة مكة والمناطق المحيطة.

مكانة غار حراء

الأهمية الدينية:

  • مكان الوحي: يُعتبر غار حراء مكانًا ذا مكانة خاصة في الإسلام، حيث كان يُتعبد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يُبعث. في هذا الغار، بدأ نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر المَلَك جبريل، حيث نزلت أولى آيات القرآن الكريم (سورة العلق: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”).
  • موقع بدء الدعوة: يعتبر غار حراء بداية الدعوة الإسلامية، حيث تلقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول وحي من الله، مما أطلق مرحلة جديدة في تاريخ البشرية.

الأهمية التاريخية:

  • التعبد والتأمل: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى غار حراء للتعبد والتأمل بعيدًا عن صخب الحياة في مكة. كان هذا الغار مكانًا للراحة الروحية والعزلة التي أعدت النبي لاستقبال الوحي.
  • رمزية: يُعد غار حراء رمزًا للتجرد والتفاني في العبادة. فهو يشكل جزءًا هامًا من التراث الإسلامي، ويستذكر المؤمنون من خلاله التجربة الروحية والنبوية الأولى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

زيارات واهتمام:

  • زيارة المعتمرين والحجاج: يُعتبر غار حراء وجهة مهمة للمعتمرين والحجاج الذين يزورون مكة، حيث يتوجهون إلى الجبل لزيارة الغار وتذكر بداية الوحي.
  • الاهتمام بالدراسات: يُولي العلماء والباحثون اهتمامًا خاصًا لغار حراء بسبب أهميته في تاريخ الدعوة الإسلامية وكنقطة انطلاق للرسالة المحمدية.

أسئلة شائعة حول غار ثور

أين يقع غار ثور؟

غار ثور يقع في جبل ثور، الذي يقع في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. يبعد حوالي 5 كيلومترات عن المسجد الحرام.

ما هي أهمية غار ثور في التاريخ الإسلامي؟

غار ثور له أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي لأنه كان المأوى الذي اختبأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه خلال هجرتهما من مكة إلى المدينة المنورة. هذه الهجرة تُعتبر بداية التقويم الهجري وأحداث هامة في تاريخ الإسلام.

ما هي الأحداث التي وقعت في غار ثور؟

خلال فترة اختباء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في غار ثور، قام المشركون في مكة بمحاولة البحث عنهما، ولكن الله حفظهما وحمى الغار، وهو ما تم ذكره في القرآن الكريم في سورة التوبة، الآية 40: (إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا).

كيف وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور؟

استخدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما طريقًا غير معروف لتجنب تتبع المشركين. سلكوا مسارات صعبة وتجنبوا الطرق الرئيسية للوصول إلى غار ثور.

ما هي الدروس المستفادة من غار ثور؟

يُعلم غار ثور المسلمين درس الصبر والثقة في الله والتخطيط الحكيم أثناء مواجهة الصعوبات. كما يُذكرهم بأهمية الإيمان والاعتماد على الله في الأوقات الصعبة.

مقالات ذات صلة