من هو الله عز وجل

يتساءل الكثيرون من هو الله عز وجل وكيف وصف نفسه، وهذا يرجع إلى تساءل الكثيرون كيف بدأ الخلق، والله عز وجل هو الذي خلقنا، وهو الذي يحمينا ويخرجنا من الظلمات إلى النور.

والله سبحانه وتعالى هو الذي نلجأ له ونتواصل من خلال الصلوات والدعاء، وأول من خلق من البشر هو أبو الأنبياء سيدنا آدم عليه السلام ثم السيدة حواء، وقد خلق الله عز وجل الملائكة كذلك.

صفات الله في الإسلام

  • الله عز وجل هو “لفظ جلالة” الإله هو الذي يؤمن به قلب الإنسان بأنه رب الكون الذي لا شريك له.
  • وأول جملة ينطقها الإنسان في الإسلام هي “لا إله إلا الله”.
  • والله هو “الرب” الذي خلق الكون والبشر والملائكة وجميع الكائنات.
  • هو خالق السموات والأرض، هو المبدع والمحيي والمميت، والله هو إله واحد أحد ليس له شريك أو ولد.
  • ليس ولا صاحب له ولا شبيه، يملك سبحانه وتعالى الجلالة والعزة والعظمة الكاملة.
  • هو الكامل الذي يملك ملكوت كل شيء.
  • الله عز وجل هو الغني الجبار ونحن الضعفاء إليه.

شاهد أيضا: دعاء لا اله إلا الله

صفات الله سبحانه وتعالى في الإسلام

إن صفات الله سبحانه وتعالى كثيرة ومتنوعة، فقد وصف الإسلام الكثير من الصفات التي تشير لعظمة الله عز وجل، وهذه الصفات هي:

صفة العلم

  • إن الله عز وجل يعلم بكل شيء في هذا العالم.
  • الله سبحانه وتعالى هو المطلع على الأسرار التي في النفوس.
  • الله سبحانه وتعالى يسمع ويبصر ويعلم الغيب “الأمور التي سوف تحدث”.

صفة القدرة

  • الله عز وجل لديه القدرة على كل شيء.
  • فهو مالك الكون ورب السموات والأرض الذي لا يعجزه شيء.
  • هو القادر على تهيئة الحياة وجعلها في نظام، وهو القادر على حل الأمور بكلمة فقط “كن” فيكون.

صفة الحياة

  • الله عز وجل هو الحي القيوم الذي لا يموت.
  • أهم صفات الله سبحانه وتعالى هي الكمال.
  • الله عز وجل يستطيع فعل ما يشاء، فهو القادر على ذلك فقط.

الوحدانية

  • الله عز وجل واحد صمد لا ولد له ولا شريك في الملك.
  • والله عز وجل يمتلك صفة الوحدانية في الأفعال والأوامر والنواهي “هو المعز المذل المحيي والمميت القادر”.

الوجود

  • الله عو وحل موجود ولا يشبه أحد ولا يستطيع الإنسان معرفة وجوده أو شكله عز وجل أو مكانه أو أمر آخر سواه.

صفة القدم

  • صفة القدم تعني أن الله تعالى ليس له بداية، فهو أزلي. الله سبحانه وتعالى لم يسبقه شيء في الوجود، بل هو الأول الذي ليس قبله شيء. وهذه الصفة تشير إلى أن الله تعالى قديم بلا بداية، وهذا خلافًا للمخلوقات التي لها بداية في الزمن.

المخالفة للحوادث

  • المخالفة للحوادث تعني أن الله تعالى ليس كمثله شيء، فلا يشبهه شيء من خلقه. الله سبحانه وتعالى مخالف للحوادث أي المخلوقات في كل شيء، فهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (الشورى: 11).

صفة قيامه بنفسه

  • قيامه بنفسه تعني أن الله تعالى قائم بذاته، أي أنه غني عن كل شيء، ولا يحتاج إلى أي شيء خارج ذاته لوجوده أو بقائه. الله سبحانه وتعالى هو المستغني بذاته عن كل مخلوقاته، وهو القائم على شؤون خلقه كله، ولكن لا يحتاج إلى شيء من مخلوقاته.

صفة الكلام

  • صفة الكلام تعني أن الله تعالى يتصف بالكلام، وهو صفة ذاتية لله. كلام الله ليس ككلام البشر، فهو كلام أزلي ليس بحرف ولا صوت. القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كلام الله تعالى ليس له بداية ولا نهاية، وليس حادثًا أو مخلوقًا.

أسماء الله الحسنى

أسماء الله الحسنى وردت في القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية، ولمعرفة من هو الله عز وجل هناك الكثير من الأسماء التي توضح ذلك، وهي:

  • هو الله الذي لا إله إلا هو.
  • الرحمن.
  • الرحيم.
  • الملك.
  • القدوس.
  • كذلك السلام.
  • المؤمن.
  • أيضا المهيمن.
  • العزيز.
  • الجبار.
  • المتكبر.
  • الخالق.
  • كذلك البارئ.
  • المصور.
  • الغفار.
  • القهار.
  • أيضا الوهاب.
  • الرزاق.
  • الفتاح.
  • العليم.
  • كذلك القابض.
  • الباسط.
  • الخافض.
  • الرافع.
  • المعز.
  • أيضا المذل.
  • السميع.
  • البصير.
  • كذلك الحكم.
  • العدل.
  • اللطيف.
  • كذلك الخبير.
  • الحليم.
  • العظيم.
  • أيضا الغفور.
  • الشكور.
  • العلي.
  • كذلك الكبير.
  • الحفيظ.
  • المقيت.
  • أيضا الحسيب.
  • الجليل.
  • الكريم.
  • كذلك الرقيب.
  • المجيب.
  • الواسع الحكيم.
  • كذلك الودود المجيد.
  • الباعث الشهيد.
  • الحق الوكيل.

معاني أسماء الله الحسنى

لكل اسم من أسماء الله الحسنى معنى مختلف، وهي:

  • الرحمن تدل على رحمة الله عز وجل بجميع المخلوقات في الدنيا والآخرة.
  • الرحيم تدل على رحمة الله سبحانه وتعالى بالمؤمنين في الآخرة فقط.
  • الرؤوف تدل على رحمة الله عز وجل الشديدة بمخلوقاته.
  • العفو تدل على إزاله الذنوب التي يفعلها الإنسان.
  • أما الغفار فتدل على تجاوز الله عن ذنوب العباد.
  • أما الغفور فتدل على تجاوز الله عن الذنوب الكثيرة والمتكررة لعباده.
  • الخالق والمصور تدل على خلق الله سبحانه وتعالى جميع الكائنات وكل من في الأرض والسماء.
  • السميع تدل على أن الله يستطيع سماعنا من خلال الدعاء والصلاة “هو السميع العليم”.
  • البصير تدل على قدرة الله عز وجل برؤية جميع الأمور حتى النملة التي في الصخور.

اقرأ أيضا: دعاء المظلوم المقهور .. يفرج الله همك ويعوضك خير

ماذا يعني توحيد الله

التوحيد عبارة عن الإيمان بأن الله واحد أحد لا شريك له ولا ولد، وينقسم التوحيد إلى العديد من الأنواع، وهي:

توحيد الربوبية

  • وهو الإيمان والتوحيد بالله سبحانه وتعالى والإيمان بقدرة الله على المحيي والممات.
  • الإيمان بأن الله عز وجل هو من يستجيب الدعاء وهو القادر على كل شيء وهو رب كل شيء ومليكه.
  • الإيمان بأن الله عز وجل هو من خلق الإنسان من نطفة.

توحيد الألوهية

  • توحيد الألوهية أي عدم عبادة أحد آخر مع الله “لا تشرك به أحدًا” فهو الواحد الأحد.
  • عند العبادة لا تطلب أو تدعو أحد غيره سبحانه وتعالى ويجب أن تؤمن بذلك فهو يعرف النوايا.
  • وتوحيد الألوهية هو معرفة أن الله هو المسؤول عن خلق الإنسان وتهيئته ورزقه.

توحيد أسماء الله وصفاته

  • معرفة أسماء الله الحسنى من أهم أنواع التوحيد.
  • ففيها يعرف الشخص أن الله هو القادر والواحد الأحد والرحمن الرحيم والغفور.
  • وصفات الله عز وجل تؤكد ما يقوله لنا هو ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتنفي ما نفاه عز وجل.

تعريف الله في القرآن الكريم

قد عرف الله سبحانه وتعالى نفسه في العديد من آيات القرآن الكريم للمسلمين، فقال تعالى:

  • إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ “أولي الألباب هم أصحاب العقول”.
  • أوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون، وتدل الآيه على أن الله هو خالق السموات والأرض وما بينهما.
  • هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
  • للَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ.

من هو الله في الإسلام

الله في الإسلام بالنسبة للمسلمون هو رب كل شيء الذي خلق السموات والأرض، هو الذي يدبر جميع الأمور لهم، هو المقتدر والقادر هو الكامل، هو الذي ليس كمثله شيء ولا يمكن لأحد أن يمتلك صفاته.

هو الواحد الأحد الغني عن الشريك والولد، الله في الإسلام هو الأول بلا بداية وهو الدائم بلا نهاية وهو الذي لا يفنى ولا يكون إلا ما قال له كن، هو الحي القيوم الذي لا ينام.

من هو الله في الدين المسيحي

في الدين المسيحي يقال أن الله له ولد “يسوع ابن الله”، ويعتقد المسيحيون أن الله تم صلبه وقد استطاع أن يمنح البشر الحياة بشكل أبدي وخالد.

كما يعتقد المسيحيون أن يسوع هو نصف إنسانًا ونصف إلهًا، ويختلف المسيحيون في هذا الأمر، حيث يرى المسيحيون الذين ينتمون للطائفة الثالوثيونه أن يسوع هو الله والابن وهو إلهًا بشكل كامل وإنسانًا بشكل كامل.

شاهد أيضا: اتق الله حيثما كنت

أسئلة شائعة حول التعريف بالله عز وجل

من هو الله عز وجل؟

الله عز وجل هو الخالق والموجود الأزلي الذي لا بداية له ولا نهاية. هو الرب والإله الواحد الذي يستحق العبادة وحده دون شريك. الله هو من خلق الكون وكل ما فيه، وهو الذي يُدبّر شؤونه ويرعى مخلوقاته.

ما هي أسماء الله الحسنى؟

أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي وصف الله بها نفسه في القرآن الكريم أو التي وصفه بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الأسماء تشمل صفات الكمال والجمال، مثل الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، العليم، وغيرها. يُعتبر الإيمان بأسماء الله الحسنى من أركان العقيدة الإسلامية.

ما هي صفات الله عز وجل؟

صفات الله عز وجل تنقسم إلى صفات ذاتية مثل الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام، والوجود، وصفات فعلية مثل الخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة. الله عز وجل متصف بالكمال في كل صفاته، فهو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

كيف يمكننا معرفة الله عز وجل؟

يمكن معرفة الله عز وجل من خلال التأمل في خلقه وفي الآيات القرآنية التي تبيّن صفاته وأفعاله. كما يمكن معرفة الله من خلال التأمل في النفس البشرية وملاحظة قدرة الله وحكمته في الكون. العبادة والتفكر في أسماء الله وصفاته هي من وسائل معرفة الله.

ما هو التوحيد؟

التوحيد هو الإيمان بأن الله عز وجل واحد في ذاته وصفاته وأفعاله، ولا شريك له في العبادة أو الربوبية. التوحيد يشمل ثلاثة أنواع: توحيد الربوبية (الإيمان بأن الله هو الخالق والرازق)، توحيد الألوهية (إفراد الله بالعبادة)، وتوحيد الأسماء والصفات (الإيمان بأسماء الله وصفاته كما وردت في القرآن والسنة).

مقالات ذات صلة