من هو الصادق المهدي؟
الصادق المهدي هو الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي، مواليد شهر ديسمبر بتاريخ 25 احتل المهدي عدة مناصب منها: رئيس للجبهة القومية المتحدة، وأيضًا وزيرًا لدولة السودان لفترة من الفترات.
قدم المهدي بعض من المصنفات والكتب مثل: مسألة جنوب السودان، ومستقبل السودان في الإسلام، والسودان إلى أين.
محتويات المقال
الصادق المهدي
للصادق المهدي بصمة جلية في التاريخ بأكمله، وحتى نتعرف على إجابة من هو الصادق المهدي؟ نتابع النقاط القادمة:
- اسمه: الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي.
- تاريخ ومكان الولادة: ولد في العباسية، وبالتحديد في أم درمان، 25 ديسمبر الموافق ليوم الخميس، عام 1345.
- والدته: السيدة رحمة عبد الله جاد الله من الشخصيات كثيرة الاضطلاع في أمور في الدين، ساهمت في بناء أول جمعية نسائية، وهي ما تعرف بجمعية المرأة.
- والده: السيد الصديق عبد الرحمن المهدي تخرج من كلية غردون العسكرية، وبعدها تقلد عدة مناصب منها: إمامة الأنصار، وكان قائد لحركة نظام الفريق إبراهيم عبود.
- مراحل تعليمه: درس في الابتدائي في مدرسة الأحفاد الواقعة في درمان، وكان ذلك على يد أحمد العجب، والشيخ علي السيوري.
- أما المرحلة الثانوية فقد تلقاها في مدرسة كمبوني في دولة الخرطوم، وأكمله في فكتوريا.
- التحق بعدها بكلية العلوم وكان ذلك في يوليو1952 م، وعلى الرغم من دخوله العلوم إلا أنه كان يتلقى دروس تنمية في اللغة العربية، على يد الشيخ الطيب السراج.
شاهد أيضا: صفات المهدي الخلقية والخلقية
المناصب القيادية التي تقلدها الصادق المهدي
احتل الصادق المهدي زمرة كبيرة من المناصب الرفيعة، لذا عند الإجابة على سؤال من هو الصادق المهدي؟ لابد من ذكر مناصبه والتي منها:
- كان رئيس للجبهة القومية المتحدة، وكان ذلك بداية من عام 1961، إلى العام1964 م.
- أيضاً انتخب رئيسا لحزب الأمة وذلك في سنة 1964م.
- رشح كرئيس للحزب السوداني بداية من 25 من شهر يوليو عام 1966 إلى مايو 1967.
- كان رئيس للجبهة الوطنية في عام 1972 إلى العام 1977.
- احتل منصب الرئيس للحزب القومي عام 1986.
- كان وزيرا لدولة السودان من الفترة 1986 إلى أن صار الانقلاب 30 يونيو 1989.
لم تنتهي مسيرة المهدي في احتلال المناصب القيادية، ونرى ذلك عند النظر في المناصب التي تولاها في آخر أيامه والتي منها:
- رئيس المجلس الخاص بإدارة شركة الصديقة.
- رئيس الحزب القومي الذي تعقد في 2009.
- إمام الأنصار، بداية من العام 2002.
- عضو المنتدى ورئيس العالمية الوسطى.
- عضو اللجنة التنفيذية لمدريد.
- الرئيس الحالي لمجلس الحكماء العربي للحلف العربي لفض المنازعات.
- من أحد أعضاء المؤتمر الإسلامي في دولة بيروت.
- من أحد أعضاء الاستشارية العليا التي تتعلق بمجموعة العمل للدبلوماسية الوقائية.
- عضو مهم في مجلس أمناء البيت.
- من أحد الأعضاء المهمين في مؤسسة ياسر عرفات.
- يشغل أيضًا عضو في المؤسسة العربية الديمقراطية.
- من ضمن الأعضاء السابقين في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية لدولة الخرطوم.
اقرأ أيضا: قصة حياة الإمام المهدي المنتظر
مؤلفات الصادق المهدي
للصادق المهدي بصمة في تقديم بعض المصنفات والتي منها:
- كتاب ضحكنا في ظروف حزينة وهو من ضمن الكتب التي ألفت ولم تنشر.
- كتاب مسألة جنوب السودان والذي ألفه عام 1964.
- العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الإسلامي والذي ألف سنة 1987.
- تحديات التسعينيات وقد ألفه عام 1991
- يسألونك عن المهدية والذي قام بتأليفه عام 1979.
- مستقبل الإسلام في السودان.
- السودان إلى أين؟
- الإسلام والنظام العالمي.
كما ألف مجموعة أخرى من الكتب تركز على التنمية البشرية، وإحياء مبادئ الإسلام، والديمقراطية بشكل عام.
العمل والنضال السياسي في حياة المهدي
اهتم الصادق المهدي بالسياسة كثيرًا ونرى ذلك من المناصب السياسية التي تقلدها، وفيما يلي سنقدم نبذة تعريفية عن دور العمل والسياسية في حياة المهدي:
- بدأ يلمع نجم الصادق المهدي في السياسة في دولة السودان في معارضة نظام عبود، كما تواصل مع الطلبة الذين يؤدون هذا النظام لتقويته.
- كان أول من يؤيد فكرة الحل السياسي لمشكلة الجنوب، ومن أثر ذلك ألف كتاب( مسألة جنوب السودان).
- عند قيام أحداث أكتوبر الموافقة لتاريخ 21 أكتوبر 1964 سعى أن تتحقق الأهداف التي من أجلها نشأت الأحداث، واجتهد أيضًا إلى أن حقق توحيد السياسات السودانية.
- قام أيضًا بكتابة مسودة ميثاق في شهر أكتوبر، وقد وافق عليها كافة المسؤولين عن الأمور السياسية.
- أنشأ حملة لتقوية السياسية والحملة الديمقراطية، وإصلاح الحزب، والشعارات الإسلامية.
- طاف مجموعة كبيرة من البلاد، وأنتج في رحلته كتاب ( أحداث الغربة) والذي يصل فيه كل ما واجهه في هذه البلاد.
- دعا إلى الإصلاح الإسلامي من خلال محاضرات في بريطانيا.
- تعرض للنظام المايوي، بكل ما يملك من الحيل، وكان هذا من داخل دولة السودان.
- بعد أن نجح هذا النظام قام بتجهيز خطبة يتحدث فيها عن النظام والضرر الذي سببه للإسلام، ولكن دون جدوى حيث اعتقل بعدها.
- أيضا اعتقل عدة مرات بسبب مخالفته لبعض القوانين والنظريات التي تنشأ من السياسيين.
شاهد أيضا: من هو الإمام المهدي