من هو الصاحب بالجنب
من الأمور التي ذكرت في القرآن الكريم ويرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على تفسيرها هو الصاحب بالجنب؟.
فيحتوي القرآن الكريم على الكثير من القصص والمعاني والكلمات المختلفة التي من بينها الصاحب بالجنب ومن خلال مقالنا التالي سنعرفكم على الإجابة على ذلك السؤال.
محتويات المقال
من هو الصاحب بالجنب؟
- توجد العديد الأمور التي أوصانا عليها القرآن هي الإحسان للصديق والجار والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى.
- ” وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُـشْرِكُوا بِهِ شَيْئَاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانَاً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالَاً فَخُورَاً”، صدق الله العظيم.
- فتعددت الإجابات على سؤال من هو الصاحب بالجنب؟ فأضاف ابن مسعود رضي الله عنه.
- أن الصاحب بالجنب هو الزوجة والصاحب في طريق السفر وصديق الدراسة.
- ومن يجالسك سواء في مسجد أو في مؤتمر أو في غير ذلك.
- فالمقصود بالصاحب في تلك الآية هو كل من يقف بجوارك في أي موقف مهم في الحياة.
- فأوجب القرآن الكريم على جمع هؤلاء الأشخاص في صفة واحدة وهي الصاحب بالجنب.
- فيحثنا القرآن في هذه الآية على الوفاء لكل الأشخاص الذين أحسنوا إلينا.
- مهما كانت الفترة التي قضيناها معهم سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
- فهذه الآية عامة فيلزم على الإنسان المؤمن أن يحسن لكل الأشخاص التي حوله سواء زوجة أو صاحب.
- فقال الله سبحانه وتعالى في حق الزوجة” وعاشروهن بالمعروف”.
- بينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حق الصاحب المطلق.
- ” خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ”.
شاهد أيضا: معنى لا إله إلا الله
معنى الجار بالجنب
- الجار بالجنب هو الذي لا بينك وبينه قرابة ولكن يسكن بالقرب منك، فأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم.
- بالإحسان إلى الجار حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه” رواه الشيخان عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا”.
- كما حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الإساءة إلى الجار حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
- والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن”، وقيل ومن يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” الذي لا يأمن جاره بوايقه”.
- فالجار هو صديقك في السكن وما يجمع بينك وبين هو السكن وأوصانا الإسلام على الإحسان للجار.
- كما كان يفعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
ما هي حقوق الصاحب؟
بعد ما تم التعرف على الإجابة على سؤال من هو الصاحب بالجنب؟ يوجب بعد ذلك أن يتم التعرف على الحقوق الذي يلزم أن نوفرها للصديق التي من بينها كلًأ من التالي:
- يلزم أن تبنى الصداقة على الرحمة والنعمة لا العذاب والنقمة.
- يلزم أن يقدم الصاحب إلى صاحبه النصيحة وأن يحمل في قلبه له كافة مشاعر الحب.
- أن تبنى الصداقة بينهم على الفضل والمعروف.
- يلزم على كل واحد منهم أن يحافظ على صديقه.
- أن يتقبل الطرفين بعضهم البعض وأن يتبادلون الحب الصادق.
- أن ينصح كل طرف الأخر بالإقبال على طاعة الله والابتعاد عن القيام بالكثير من المعاصي.
- يلزم على المرء أن يدافع عن صديقه في غيابه.
- يجب على الصديق أن يستر عورة صديقه.
اخترنا لك: من الذي اهتز لموته عرش الرحمن
الصاحب بالجنب والإحسان إلى الجار
- بعد ما تم التعرف على حقوق الصاحب ومن هو الصاحب بالجنب؟ فأمرنا الله سبحانه وتعالى.
- بالإحسان إلى الجار أيضًا، فللجار حق عظيم وكبير علينا.
- حثنا الإسلام على الإحسان للجيران والتأكيد على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم” من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم جاره”.
- فالجار من يجاور الإنسان في السكن أو الوظيفة أو الدراسة سواء كام مسلم أو كافر.
- فأمرنا الإسلام على محبة الخير للجار كما أن ذلك علامة من علامات الإيمان.
- فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- “خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره”.
الصاحب بالجنب وحقوق الجار في الإسلام
هناك الكثير من صور الإحسان إلى الجار ومن بينهم كلًا من التالي:
- اتباع جنازته.
- تقديم النصيحة إليه مع المشورة.
- مشاركته في كافة الأحوال سواء كانت حزينة أو سعيدة.
- زيارته في حالة إصابته بالرض.
- تقديم المال إليه في حالة الاحتياج وتقديم المساعدة له بشكل عام.
- عدم التعرض له بأي إيذاء على سبيل المثال رائحة الطعام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وهو يوصي أبا ذر رضي الله عنه” يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك”.
- الدعاء إليه بشكل دائم والستر عليه.
- كتم الغضب عنه والصبر على كل ما يقدمه إليك من أذى فقال الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة.
- ” وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”، صدق الله العظيم.
- من حقوق الجار علينا هي زيارته وتلبية دعوته ومشاركته في كافة أفراحه وأحزانه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ” حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.