من اول من استلم الحجر الاسود من الائمه
يعتبر سؤال من أول من استلم الحجر الأسود من الائمه من الأسئلة الإسلامية الهامة، فالحجر الأسود هو حجر من أحجار الجنة، والذي أنزله إلى الأرض هو جبريل عليه السلام، وكان لونه أبيض، ولكن سواده أتى من خطايا بني آدم، وسنتعرف من خلال المقال عن أول من استلمه، عبر موقعنا maqall.net.
محتويات المقال
من أول من استلم الحجر الأسود من الائمه
يعد أول من استلم الحجر الأسود هو الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير بن العوام، وهو من الأئمة الصالحة، وأول من ربطه بالفضة، وأبرز المعلومات عنه كالتالي:
- هو الصحابي الجليل ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وأمه هي أسماء بنت أبي بكر الصديق.
- وخالته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
- وهو واحدًا من شجعان المسلمين.
- وتعهدت برعايته خالته عائشة رضي الله عنها.
- وقد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن 7 سنين.
- ويتميز بكثرة عبادته.
شاهد أيضا: من أين جاء حجر الكعبة
شكل الحجر الأسود
الحجر الأسود عو نقطة بداية الطواف، وينتهي حول الكعبة المشرفة، وشكله بيضاوي، ولونه أسود يميل إلى الأحمر، وقطره 30 سم، ويقع في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من خارجها.
تعريف الحجر الأسود
هو جزء من أركان الكعبة، ومكون من 15 حجرًا بأحجام مختلفة، وأكبر أحجامها يشبه حجم التمر، وما يظهر للناس 8 أحجار فقط، وباقي المعلومات عن الحجر هي:
- باقي الأحجار السبعة يقال أنها دخلت في بناء الكعبة، ويقول البعض الآخر أنها موجودة في أعلى الحجر الأسود ولكن مغطاه بغطاء من العنبر، والمسك، والشمع.
- يصل ارتفاع الحجر الأسود متر ونصف عن سطح الأرض.
- وكان لونه أبيض متلألأ قبل نزوله إلى الأرض.
- ولكن الله طمس نوره، وذلك ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّا لرُّكنَ والمقامَ ياقوتتانِ مِن ياقوتِ الجنَّةِ طمسَ اللَّهُ نورَهما، ولو لَم يَطمِسْ نورَهما لأضاءتا ما بينَ المشرقِ والمغرِبِ).
القصة الكاملة للحجر الأسود
ترتبط هذه القصة ببناء النبي إبراهيم عليه السلام للكعبة، لتكون أول بيت مبارك على الأرض، ويجتمع الناس فيه لعبادة الله، وباقي التفاصيل في النقاط التالية:
- أمر الله نبينا إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة، ودله على مكانها.
- وبدأ سيدنا إبراهيم وإسماعيل ابنه في بنائها.
- وأوحى الله عز وجل لسيدنا إبراهيم بمكان الحجر الأسود.
- واختلفت الروايات حول الحجر الأسود، ولكن اتفقوا جميعهم على أنه نزل من الجنة.
- فهو ياقوت من الجنة، وصار مطمع للكثير من الأشخاص.
- وقد كان هناك محاولات لسرقته، منها محاولة عمرو بن حارث بن مضاض الجرهمي.
- الذي أراد دفن الحجر الأسود في زمزم، ولكنه فشل.
- وفي عام 64هـ قام قائد جيش يزيد برميها بالمنجنيق.
- في فترة الحرب بين عبد الله بن الزبير والذي كان من أول من استلم الحجر الأسود من الائمه وبين الأمويين.
- وبعد هذه الحادثة تم ربط الحجر الأسود بالفضة لحفظها من أي مكروه.
- وتعرض الكعبة للحريق مرة أخرى عام 73هـ.
- وجاء الخليفة العباسي هارون الرشيد، بتنقيب الحجر الأسود بالألماس، وأفرغ عليه فضة.
- وسجلت محاولات عديدة بعد ذلك لإلحاق الأذى عمدًا للحجر الأسود.
- وآخر حدث لها عندما اقتلعت منها قطعة من الحجر الأسود.
- فقام المختصين بإضافة المسك والعنبر، ورفعه الملك عبد العزيز، وثبته في مكانه.
اقرأ أيضًا: معلومات عامة عن الحجر الأسود
أبرز المعلومات عن الحجر الأسود
يعتبر الحجر الأسود من أهم أركان البيت الحرام، ويقع في الركن الجنوبي الشرقي، والذي يبدأ الحجاج الطواف منه، وهناك الكثير من المعلومات عنه، منها الآتي:
- سمي بالحجر الأسود، والحجر الأسعد، والحجر القادم من الجنة.
- يحاط به إطار مميز مصنوع من الفضة الخالصة، لحمايته من العوامل الأرضية، وأي مخاطر.
- قام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بتقبيله، وتبعه بعده أمته.
- ملتقى شفاه الأنبياء، والحجاج، والصالحين، والمعتمرين.
- هو الحجر الوحيد على مستوى العالم الذي يطفو فوق الماء.
- يرتفع عن الأرض بمقدار متر ونصف.
- وتم إبعاده عن البيت الحرام لمدة 22 عامًا.
- بعد أن احتلوا القرامطة مكة المكرمة ومدينة القطيف، إلا أنه أعيد إلى البيت الحرام في عام 339 هـ.
- أصله من يواقيت الجنة.
- يأتي يوم القيامة له عينان يبصر بهما.
حكم تقبيل الحجر الأسود في الإسلام
يقوم الكثير من المعتمرين والحجاج بتقبيل الحجر الأسود، وحكم ذلك جائز، ولكن لا بد أن يعلم المسلمين أنه جماد لا يضر ولا ينفع.
وإنما يتم تقبيله اقتضاء برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأكد على ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حينما قال: (إني أعلم أنَّك حجر لا تضر ولا تنفع، ولكني أُقبلك لأني رأيتُ النبيَّ يُقبلك).
الأمور المستحبة عند رؤية الحجر الأسود
يستحب السجود عليه من خلال وضع الجبهة عليه، وأشار العلماء إلى إمكانية تقبل الحجر الأسود بدون الطواف حول الكعبة، واستدلوا بذلك على الآتي:
- أنه كان سيدنا عمر لا يخرج من المسجد الحرام دون تقبيل الحجر الأسود.
- وأشاروا أنه يمكن المسح على الحجر الأسود في حالة عدم استطاعة تقبيله.
- أو لمسه بأي شيء في يديك في حالة عدم قدرتك للاقتراب منه نتيجة الزحام والتدافع.
شاهد من هنا: معلومات عامة عن الحجر الأسود