لماذا اوصى الرسول بالنساء

إن من أهم القضايا التي اهتم بها الدين الإسلامي هي قضايا الاهتمام بالنساء والتوصية عليهم بحسن المعاملة.

ولأن هذه القضية مهمة في ديننا الإسلامي فإن موقع مقال maqall.net يقدم لكم وصية الرسول بالنساء.

أسباب وصاية الرسول بالنساء

إن اهتمام الإسلام بالمرأة ما هو إلا بسبب أهميتها في المجتمع، وهذا ما جعل رسول الله عليه الصلاة والسلام يوصي بالنساء خيرًا، ومن أسباب وصاية الرسول بالنساء ما يلي:

صلاح المرأة من صلاح المجتمع

  • إن قضية توصية الرسول بالنساء تندرج في كون المرأة من أهم ركائز المجتمع التي من الضروري أن يتم احترامها وتقديرها.
  • كما أن صلاح حال المرأة في المجتمع سيجعل المجتمع صالحًا، وفسادها أيضًا يجعل المجتمع فاسدًا.

حاجة المرأة لمراعاتها نفسيًا وعاطفيًا

  • اهتمام الرسول بالوصية على النساء، كان بسبب عطفه عليه الصلاة والسلام واهتمامه بأمور نساءه.
  • بالإضافة إلى أن المرأة كائن عطوف، ويحتاج إلى المعاملة بلطف، إلى جانب الكثير من المهام التي تؤديها في المنزل.
    • مثل الاهتمام بالأبناء، ورعايتهم، وما تمر به من أحوال كالحمل والولادة والرضاعة وما إلى ذلك.

تفاوت قدرات المرأة الجسدية عن الرجل

  • من أهم أسباب وصية الرسول بالنساء كونهن أقل بنية من الرجل من حيث الجسد والقوة.
  • كما أن رسول الله حث الرجال على عدم التعرض للسيدات بالأذى أو الضرب.
  • بل من الواجب أن يكون الرجل هو الحماية للمرأة، وأن يراعي ضعفها ويحتويه.
  • حيث قال الرسول عن النساء في خطبة الوداع: “استوصوا بالنِّساءِ خيرا ما أكرمهن إلا كريم”.
  • كما ذكر الله تعالى في كتابه الكريم عن هذه القضية الآية التالية: “الرِّجَال قَوَّامونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّه بَعْضَهمْ عَلَى بَعْضٍ”.

كما يمكنك التعرف على: حديث الرسول عن الاعتراف بالحب

وصايا الرسول بالنساء

إن رسول الله عليه الصلاة والسلام هو قدوتنا الحسنة، وقد وصى الرجال بالكثير من الأمور ونصحهم اتجاه السيدات بالأمور التالية:

  • الرحمة بهم ومعاملتهم معاملة طيبة، حيث قال عليه الصلاة والسلام: “أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائِهم”.
  • كما وصى رسول الله الرجال بحسن معاشرة زوجاتهن، حيث قال عليه الصلاة والسلام: “لَا يَفْرَكْ مؤْمِنٌ مؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خلقًا رَضِيَ منها آخَرَ”.
  • كذلك فقد نصح رسول الله عليه الصلاة والسلام الأمة بصيانة كرامة المرأة وعدم التقليل منها، بناءً على قول الله تعالى: “وَعَاشِروهنَّ بِالْمَعْروفِ”.
  • كذلك فقد وصى رسول الله الرجال بأن ينادوا على زوجاتهم بما يحبون من الأسماء.
  • وأيضًا من أوجه المحافظة على حقوق النساء هو العدل بين الزوجات عند التعدد.

كما يمكنك الاطلاع على: حديث الرسول عن الزواج

مظاهر اهتمام الدين الإسلامي بالنساء

من أهم مظاهر اهتمام الإسلام بالنساء ما يلي:

تكريم المرأة

  • تكريمها منذ ولادتها وحتى وفاتها، سواءً كانت هذه المرأة هي الزوجة، أو البنت، أو الأخت، أو ما إلى ذلك.
  • أمر الزوج بمعاملة زوجته المرأة بحسن ولطف، وأن يحسن معاشرتها.
  • الجزاء العظيم في الدين الإسلامي لتربية البنات، والترغيب فيه وعدم التنفير منه كما كان يُفعَل في الجاهلية.
    • فقد قال عليه الصلاة والسلام فيهنَّ: “مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلغا، جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَه”.
    • ومن هنا نجد بأن الدين الإسلامي قضى على ملامح الجهل التي كانت تدعو إلى وَأد البنات.

نزول القرآن في الكثير من قضايا المرأة

  • نزول الكثير من الآيات القرآنية في المرأة، وذكر سورة من سور القرآن الكريم باسم “النساء”.
  • كما أن القرآن الكريم ذكر الكثير من السيدات في القرآن مثل مريم ابنة عمران، وامرأة لوط، وامرأة فرعون، وما إلى ذلك.
  • المحافظة على حق البنت اليتيمة في الإسلام، كما في قوله تعالى: “وَإِنْ خِفْتمْ أَلَّا تقْسِطوا فِي الْيَتَامَى”.
    • “فَانْكِحوا مَا طَابَ لَكمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثلَاثَ وَربَاعَ فَإِنْ خِفْتمْ أَلَّا تَعْدِلوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعولوا”.
  • وضع لها نصيب من الميراث بمقدار يحدده الدين الإسلامي لها وحدها مما يجعلها تحصل على حقها كاملًا.
  • ذكرها في الخطابات المتعلقة بالأمر والنهي في القرآن الكريم، مثلها كمثل الرجل تمامًا.

مساواتها في الأوامر والنواهي مع الرجل

  • المساواة بينها وبين الرجل في كل أمور التكافل الاجتماعي، وهذا لأنها لها دور في المجتمع مثل الرجل تمامًا، فقد أمر الرجال والنساء بغض البصر وحفظ الفرج، وظهر ذلك في قوله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ).

اقرأ أيضا: اول من اسلم من النساء

أقر الإسلام أهلية المرأة لتحمل المهام المختلفة

أقر أهلية المرأة لتحمل المهام المختلفة والمشاركة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. في الإسلام، تُعتبر المرأة شريكة في بناء المجتمع ومشاركة فاعلة في تطويره، وهناك العديد من الأمثلة التي توضح ذلك:

  • العمل والاقتصاد:
    • يُسمح للمرأة في الإسلام بممارسة العمل والمشاركة في الحياة الاقتصادية، سواء كانت ذلك في مجالات الصناعة والتجارة أو في الخدمات المهنية.
  • التعليم:
    • يُشجع الإسلام على تعليم النساء وتمكينهن من المعرفة والتعلم، وهذا يظهر في العديد من الأحاديث التي تشجع على البحث عن العلم حتى لو كان في الصين.
  • المشاركة في القرارات العائلية:
    • يؤكد الإسلام على أهمية مشاركة النساء في صنع القرارات داخل الأسرة، وتحديدًا فيما يتعلق بالشؤون المالية والتربوية والصحية.
  • المشاركة في السياسة:
    • بالرغم من أنه في بعض الثقافات قد يكون دور المرأة في الحكم محدودًا، إلا أن الإسلام لا يمنع المرأة من المشاركة في السياسة واتخاذ المسؤوليات العامة.

أسئلة شائعة حول وصاية الرسول بالنساء

لماذا وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء؟

وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء لحفظ حقوقهن، ورعايتهن، وتقديم الرعاية والدعم لهن في مختلف جوانب الحياة.

هل كانت وصاية الرسول بالنساء تقتصر على أمور محددة؟

لا، وصاية الرسول بالنساء كانت شاملة وشملت جميع جوانب حياتهن، بما في ذلك الاعتناء بصحتهن وتربيتهن وتعليمهن.

ما هي أبرز النصائح التي قدمها الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء؟

قدّم الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من النصائح للنساء، منها الاعتناء بالأسرة، والمحافظة على الأخلاق والأخلاقيات الإسلامية، والسعي للعلم والتعلم.

هل كانت وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء تتعارض مع حقوقهن؟

لا، وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء كانت تهدف إلى حفظ حقوقهن ورعايتهن وتقديم الدعم لهن في ظل القيم والتوجيهات الإسلامية.

كيف يمكن تطبيق وصاية الرسول بالنساء في العصر الحديث؟

يمكن تطبيق وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء في العصر الحديث من خلال تعزيز حقوق المرأة، وتوفير الفرص المتساوية للنجاح والتطور، وتقديم الدعم اللازم لهن في جميع جوانب الحياة.

مقالات ذات صلة