لماذا سميت قبة الصخرة بهذا الاسم
قبة الصخرة هو من الآثار المقدسة لدى المسلمين، وتعد جزءاً من المسجد الأقصى، وهو من أهم المساجد التي ورد ذكرها في السنة النبوية، ويقع في العاصمة القدس في فلسطين.
ويتميز ببناء معماري شديد الجمال إذ أن قبته تعد من أشهر وأجمل المعالم الإسلامية المعمارية، كذلك فهو يعد بناء شديد القدم، وظل محتفظاً بزخرفته ومعماره حتى وقتنا هذا، لذلك سنتناول في مقالنا هذا لماذا سميت قبة الصخرة بهذا الاسم.
محتويات المقال
سبب تسمية قبة الصخرة بهذا الاسم
- مسجد قبة الصخرة تم بناؤه في عهد عبد الملك بن مروان
- وكذلك تم وضع القبة، وتم بناءهما في 66 هجرياً ثم تم الانتهاء من بنائهما عام 72هجرياً.
- والجدير بالذكر أن كلاً من رجاء ابن حياة الكندي، ويزيد ابن سلام مولى عبد الملك ابن مروان.
- هما من قاما ببنائه، فقد كانا مهندسان بارعان بحق، وكان شكل القبة متناسباً بشكل كبير مع بقية القباب.
- التي تتواجد في المدينة، والمعروف عنها الارتفاع عن سطح الأرض.
- أما قبة الصخرة فقد امتازت بقدسية هامة.
- إذ إنها القبة التي عرج منها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة في حادثة الإسراء والمعراج.
- والصخرة تلك هي عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعي التي تتميز بعدم انتظام شكلها.
- وتتوسط المسجد الأقصى في القدس الشريفة، وقد أطلق اسم مسجد قبة الصخرة نسبة إلى تلك الصخرة المشرفة.
- وقد قام عبد الملك ابن مروان ببناء القبة فوق تلك الصخرة لكي يحفظ ويخلد أثر تلك الصخرة المقدسة.
للتعرف على المزيد: قبة الصخرة والمسجد الأقصى
بناء قبة الصخرة
- في الحقيقة تمتعت قبة الصخرة ببناء شديد الجمال، وشديد الجاذبية، إذ إنها تكونت من قطع الفسيفساء الجميلة.
- بالإضافة إلى القطع الحجرية التي كونت منها تحفة فنية بمعنى الكلمة جعلتها تنتمي إلى الحضارة الإسلامية.
- وأصبحت من الآثار الإسلامية شديدة القدسية، كذلك فإن مبنى قبة الصخرة يأخذ شكل مثمن عند النظر إليه من الخارج.
- ويبلغ طول الضلع الواحد حوالي 5 متر، أما من داخل قبة الصخرة فنجد انتشار كبير للأعمدة.
- وبالنسبة لمنتصف القبة نجد إنه تتوسطها الصخرة المقدسة، وتبنى عليها القبة.
- والتي يبلغ قطرها 44 متر، ويبلغ ارتفاع القبة عن الصخرة حوالي 34 متر.
- كذلك يتواجد محراب صغير أسفل الصخرة، ويعد من العناصر المعمارية شديدة القدم.
- ويبلغ ارتفاعه حوالي37 أما بالنسبة لعرضه فيبلغ حوالي 76. متر.
شاهد أيضا: ماذا ترمز قبة الصخرة في القدس الشريف
الأبواب الخاصة بقبة الصخرة
لمسجد قبة الصخرة أربعة أبواب ترجع إلى السلطان سليمان وهي كالآتي:
- الباب الشرقي ويطلق عليه كذلك باب نبي الله داود، يواجه قبة السلسلة.
- كذلك الباب الغربي، والذي يطلق عليه باب الجنة، ويواجه باب يسمى باب القطانين.
- والباب الثالث هو الباب الجنوبي القبلي وهو الذي يواجه المسجد الأقصى الشريف.
- كذلك يوجد الباب الرابع والذي يقع في جهة الشمال.
- وفي الحقيقة فإن كل تلك الأبواب تم تصنيعها من الخشب المصفح.
- والجدير بالذكر إنها في عهد المقدسي كانت تصنع من الخشب، ثم يتم زخرفته ونقشه بنقوش جميلة.
- والجدير بالذكر إنه كان هدية من أم الخليفة المقتدر بالله.
ما تحوذه قبة الصخرة من مكانة
- في الحقيقة فإن قبة الصخرة تتمتع بمكانة شديدة القدسية والجمال.
- إذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخدمها لبلوغ السماء في حادثة الإسراء والمعراج.
- كذلك كانت تعد أولى القبل التي قد وضعها الله للمسلمين.
- ثم تغيرت بعد ذلك في العام الثاني من الهجرة وأصبحت قبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة.
- وعندما قام أمير المؤمن عمر بن الخطاب بفتح بيت المقدس كانت تلك الصخرة تغطيها القمامة من كل جانب.
- فأمر عمر ابن الخطاب بتنظيفها من كل تلك القمامة التي عليها حتى سقط عليها المطر من السماء لمدة ثلاثة مرات متتالية.
- وبعد ذلك قام عمر بن الخطاب بإقامة الصلاة في تلك الصخرة.
نرشح لك أيضا: ما هو شكل مسجد قبة الصخرة
ما هي قبة الصخرة؟
- قبة الصخرة هي مَعلم إسلامي تاريخي يقع في قلب المسجد الأقصى في القدس.
- تم بناؤها بين عامي 691 و 692 ميلادية في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
- القبة تغطي صخرة مشرفة يعتقد المسلمون أنها المكان الذي عرج منه النبي محمد ﷺ إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج. قبة الصخرة تعتبر واحدة من أقدم وأجمل المباني الإسلامية التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
الجانب الجمالي لقبة الصخرة
- قبة الصخرة تمتاز بجمال معماري فريد يعكس فنون العمارة الإسلامية في أوجها.
- القبة مغطاة بالذهب، مما يمنحها بريقًا مميزًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة. أسفل القبة، تتزين المباني بالفسيفساء الزجاجية الملونة والزخارف الهندسية الدقيقة التي تُعد من أروع الأمثلة على الفن الإسلامي.
- القبة نفسها مدعومة بثمانية أعمدة رخامية داخلية، تتوسطها الصخرة المشرفة.
- أما الجدران الخارجية فهي مغطاة بالبلاط الخزفي الأزرق والأخضر المزين بآيات قرآنية وزخارف نباتية وهندسية مدهشة.
- كل عنصر في القبة، من تصميمها إلى زخرفتها، يعكس الاهتمام بالتفاصيل والجمال في العمارة الإسلامية.
الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة
- المسجد الأقصى: هو أحد أهم وأقدس المساجد في الإسلام ويقع ضمن نفس المجمع المعروف بالحرم الشريف في القدس. يضم المجمع المسجد الأقصى، وهو المصلى القبلي الكبير الذي يقع في الجنوب، بالإضافة إلى عدة مبانٍ أخرى ومصليات.
- قبة الصخرة: هي بناء منفصل داخل نفس المجمع، وهي ليست مسجدًا بحد ذاته ولكنها مكان ذو أهمية دينية كبيرة بسبب الصخرة المشرفة الموجودة في داخلها.
النقاط الرئيسية للاختلاف:
- الموقع: المسجد الأقصى يشمل مساحة كبيرة ويضم عدة مبانٍ، بينما قبة الصخرة هي بناء محدد داخل هذا المجمع.
- الغرض: المسجد الأقصى هو مكان للصلاة، بينما قبة الصخرة تعتبر موقعًا تاريخيًا ودينيًا يعكس حدثًا معجزيًا في تاريخ الإسلام.
- التصميم: قبة الصخرة تتميز بقبتها الذهبية وزخارفها الداخلية والخارجية، بينما المسجد الأقصى ذو تصميم أكثر بساطة مع قبة فضية فوق المصلى القبلي.
أسئلة شائعة حول قبة الصخرة
ما هي قبة الصخرة وأين تقع؟
قبة الصخرة هي معلم إسلامي تاريخي يقع في قلب المسجد الأقصى في القدس. تم بناؤها في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 691 و 692 ميلادية.
لماذا سميت بقبة الصخرة؟
سميت قبة الصخرة بهذا الاسم لأنها بُنيت فوق الصخرة المشرفة التي يُعتقد أن النبي محمد ﷺ عرج منها إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.
ما هو الغرض الأساسي من بناء قبة الصخرة؟
بنيت قبة الصخرة لتكون رمزًا دينيًا هامًا في الإسلام وموقعًا للاحتفال بحدث الإسراء والمعراج. هي ليست مسجدًا للصلاة بشكل يومي ولكنها مكان ذو أهمية روحية كبيرة.
ما هي أهم العناصر المعمارية لقبة الصخرة؟
أهم العناصر المعمارية تشمل القبة الذهبية التي تغطي الصخرة المشرفة، الزخارف الفسيفسائية الداخلية، البلاط الخزفي المزخرف على الجدران الخارجية، والأعمدة الرخامية التي تدعم القبة.
هل قبة الصخرة جزء من المسجد الأقصى؟
نعم، قبة الصخرة تقع داخل الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى. يعتبر كلاهما جزءًا من نفس المجمع المقدس في القدس.