كلام عن الله يريح القلب

عندما نتحدث عن المولى – عز وجل- فبالتأكيد مهما قلنا وعبرنا حقا فالكلمات لا تكفي، – فالله عز وجل- دائما قريب إلينا وندعوه ويستجيب لنا فهو قريب من أنفسنا وقلوبنا ورحيم بنا.

ويظل الله هو الأمان والسند في ظل فوضى هذه الحياة التي تتطلب منا دوما اللجوء إلى الله والاستعانة به وذكره وشكره والامتثال لكل ما أمر به ونهى عنه، وفي هذا المقال سوف نتحدث عبر موقع مقال maqall.net عن كلام عن الله يريح القلب.

الله عز وجل

الله تعالى هو خالق العباد، وهو الذي يعلم بحالنا، حيث يعلم بحال الحي وحال الميت، ويعلم بحال كل إنسان على وجه الأرض، وهو من يحنو على عباده مهما بلغت ذنوبهم ومهما عصوه، وفي السطور التالية سنذكر كلام عن الله يريح القلب.

كلام عن الله يريح القلب

  • يظل – الله سبحانه وتعالى- هو عصا الأمان واللبنة القوية التي نتوكأ عليها في ظل ضغوطات ومشاكل الحياة.
  • كما أحب الله كثيرا لأنه دائما قريب مننا، حتى لو عصيناه فيغفر لنا ذنوبنا.
  • يظل باب المولى – عز وجل- مفتوح دائما لكل من يلجأ إليه.
    • وأجمل ما في هذا الباب أنه يمكن اللجوء إليه في أي وقت من الأوقات فهو غير مقيد بشروط أو تعليمات وغيرها.
  • التحصن بالمولى – عز وجل- يحمي النفس من إصابتها بالهموم والأحزان والكرب
  • الله وحده هو من يثلج الصدور، ويشفي جراح القلوب ويرفق بالعيون الباكيات.
  • يحب الله العبد الذي يتوسل إليه ويدعوه وجاء ذلك في قوله تعالى في سورة البقرة
    • {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أجِيب دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبوا لِي وَلْيؤْمِنوا بِي لَعَلَّهمْ يَرْشدونَ} الآية 186.
  • أيضا من عظمة المولى عز وجل ولطفه ورحمته بنا أنه جعل باب التوبة مفتوحا ليبقى الإنسان على أمل ولا يصاب باليأس والفتور.
    • جاء ذلك في قوله تعالى (قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفوا عَلَىٰ أَنفسِهِمْ لَا تَقْنَطوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِر الذّنوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّه هوَ الْغَفور الرَّحِيم) سورة الزمر، الآية 53.

أروع ما قال عن الله يريح القلب

  • مهما ضاقت الدنيا بك وأغلقت كل الأبواب وكأن العالم بأسره تكالب عليك، يظل باب –
    • المولى عز وجل- باق ومفتوح ولا يغلق أبدا حتى قيام الساعة.
  • حسبنا الله وكفى من خبث لطائف المظاهر الخداعة.
  • كذلك ما أعظم البلاء الذي يجعلنا نتوسل إلى الله ونتقرب إليه، حتى لو أوجعنا هذا البلاء نفسيا وجسديا.
  • العوج هو الاتكاء والاعتماد والتوكل على باب غير باب – المولى عز وجل.
  • الحمد لله حمدا كثيرا مباركا، الحمد لله الذي يديم نعم الحامدين.
  • مهما بلغت قوة العسر من صعوبة وعدم القدرة على التحمل، فاليسر قادم لا محالة فهذا وعد من الله – عز وجل.
    • وقد جاء ذلك في قوله تعالى (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعسْرِ يسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعسْرِ يسْرًا (6)، سورة الشرح.
    • وفي قوله تعالى في سورة البقرة (يرِيد اللَّه بِكم الْيسْرَ وَلَا يرِيد بِكم الْعسْرَ)، الآية 185.
    • وأيضا قوله تعالى (سَيَجْعَل اللَّه بَعْدَ عسْرٍ يسْرًا)، سورة الطلاق، الآية 7.
  • وقوله تعالى في سورة البقرة (وَإِنْ كَانَ ذو عسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ)، الآية 280.
  • كما يجب على الإنسان أن يعود لسانه ونفسه على شكر الله فالله قادر على تغيير الأمور في برهة وإحداث المعجزة في ثوان وليس سنوات.
    • جاء ذلك في قوله تعالى (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنوا اسْتَجِيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذَا دَعَاكمْ لِمَا يحْيِيكمْ ۖ وَاعْلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحول بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّه إِلَيْهِ تحْشَرونَ)، سورة الأنفال، الآية 24.
    • كذلك وقوله تعالى (إِنَّمَا أَمْره إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقولَ لَه كنْ فَيَكون) سورة يس، الآية 82.

أفضل كلام عن الله يريح القلب مكتوب

  • الحمد لله على نعمة وجود الله في حياتنا، الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، الشكر والحمد للمولى -عز وجل.
    • لأنه دائما قريب مننا، ومطلع على كل شيء وكل مقاليد الأمور تسير بحكمته ولطفه.
    • جاء ذلك في قوله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَم مَا توَسْوِس بِهِ نَفْسه وَنَحْن أَقْرَب إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) سورة ق، الآية 16.
    • وقوله تعالى في سورة الأنعام (وَعِنْدَه مَفَاتِح الْغَيْبِ لَا يَعْلَمهَا إِلَّا هوَ وَيَعْلَم مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقط مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظلمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مبِينٍ)، الآية 59.
    • وفي سورة هود قوله تعالى (وَإِلَىٰ ثَمودَ أَخَاهمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبدوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْره ۖ هوَ أَنشَأَكم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِروه ثمَّ توبوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مّجِيبٌ)، الآية 61.

اقرأ أيضا: كلام جميل عن الرسول صلى الله عليه وسلم

رسائل جميلة عن الله تثلج الصدر

  • يا رب ألهمني القوة والصبر لأتحمل كل ما كتبته لي، وانزع عني كل مراحل اليأس والفشل، ولا تبتليني بما لا أستطيع عليه صبرا.
  • كما اللهم اجعلني في معيتك وضمانك، واكفني شر ما في الغيب، واحميني من فواجع الأقدار.
    • وأخرجني من حولي إلى حولك، وأعزني بعزك واكفني شر الحاقدين والحاسدين يا رب، اللهم آمين يا رب العالمين.
  • يا رب لا تعيدني إلى هم وضيق يؤرق حياتي وقد أخرجتني منه سابقا.
  • مع الله لا هموم ولا أحزان، مع الله نجد السعادة وتقبل كل قضائه وقدره بنفس آمنة مطمئنة.
    • واثقين طالما أنها من عند الله يبقى هذا خيرا.
  • كذلك الشيء الوحيد الذي يستحق الحسرة والندم في هذه الحياة الدنيا هو بعدنا عن الله والانشغال بالدنيا الفانية.
  • تطمئن قلوبنا دائما يقينا أن الله موجود ومحاط بكل شيء علما.
    • جاء ذلك في قوله تعالى في سورة الرعد:
    • (لَّذِينَ آمَنوا وَتَطْمَئِنّ قلوبهم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنّ الْقلوب)، الآية 28.

كما أدعوك للتعرف على: كلام جميل عن الحب في الله

عبارات عن عظمة الله

  • كن مع الله ولا تحمل أي هموم مهما كانت حدتها.
  • عظمة الله وقدرته تفوق عظمة أي شيء.
  • لا نقلق لأن كل أمورنا بيد الخالق.
  • كذلك الحمد لله الذي لا ينضب عطائه أبدا، ويعطينا حتى يرضينا.
  • يبقى ما اختاره الله دائما هو الخير.

كما يمكنكم الاطلاع على: كلام جميل لشخص تحبه في الله

أبيات شعرية عن الله سبحانه وتعالى

شعر في حب الله

سبحان ربي لا إله سواه .. هتفت بها بعد القلوب شفاه.

سبحانه متفردٌ بجلاله .. وكماله متفردٌ بعلاه.

في سورة الإخلاص نبع جلاله .. كم ظامئٍ متعطشٍ روّاه.

وبآية الكرسي سرّ كماله .. في لفظها وحروفها نلاقاه.

في الكون في ذرّاته في أرضه .. وسمائه في الكائنات نراه.

يا من يصرّف كيف شاء قلوبنا .. وإليه تعنوا بالخشوع جباه.

الله يا الله أنت حبيبُنا .. بك يبلغ الحب العظيم مداه.

الله يا الله أنت معيننا .. ومُجيرنا من كل ما نخشاه.

الله يا الله أنت ملاذنا .. بك يستغيث المرء في بلواه.

بعبارة الإخلاص حين نقولها .. يصفو لنا روض الهدى وشذاه.

الله نورٌ في السموات العُلى .. والأرض جلّ سناءه وسناه.

شعر عن عظمة الله

يا خيرَ مَولى دَعاه عَبدٌ .. أَعمل في الباطلِ اجتِهَادَه.

هَب لي ما قَد عَلِمتَ مني .. يا عالمَ الغَيب والشّهَادَه.

خواطر عن الله تريح القلب

الخاطرة الأولى

في عمق الليل وسكونه، أجد نفسي أسافر بعيدًا، إلى أبعد حدود الفضاء والزمان، أبحث عن إجابات لأسئلتي الكثيرة، فأجد نفسي أمامك، يا الله.

أسأل نفسي، كيف يمكن لقلب صغير مثلي أن يحتوي عظمتك ورحمتك؟ كيف يمكن لعقل ضئيل مثلي أن يدرك حكمتك وعظمتك؟

فأجد نفسي، يا الله، في حيرةٍ وتساؤل، لكنني أجد الجواب في كل نجمةٍ تلمع في السماء، وفي كل ورقة تتساقط من الشجر، وفي كل نسمةٍ تعصف بوجهي.

فأنت الله، الذي لا يضاهيه إله، الذي لا يعلم البشر سواك، أنت الرحيم، الكريم، العليم، أنت النور الذي يضيء دربي، والقوة التي تسند خطوتي.

أسألك، يا الله، أن تبقى بقربي، أن تهديني وتسدد خطواتي، وأن تملأ قلبي بحبك ورضاك، فإنني بكل فخرٍ وخجلٍ، أقول: لك الحمد والشكر، يا رب العالمين.

الخاطرة الثانية

في كل نبضةٍ تتردد في صدري، أجدك أنت، يا الله،
فأنت السكن والطمأنينة في هذا العالم الصاخب،
أنت النور الذي ينير دربي في كل لحظة،
والحبيب الذي لا يضاهيه حب أحد.

أفكر في عظمتك، يا الله، وفي خلقك العجيب،
كيف خلقت السماوات والأرض بقدرتك اللامحدودة،
وكيف جعلتني أنا، بكل تفاصيلي وجوانبي،
فأشكرك على هذه النعم العظيمة التي أحيي بها.

أعترف بعجزي أمام عظمتك، يا الله،
فكلما بحثت عن حدودك وجدت نفسي في بحر لا ينتهي،
فأدركت أن لا حدود لرحمتك ولا لعفوك،
فأنت الغني عن العالمين، ونحن فقراء إليك.

فأحمدك، يا الله، وأثني عليك بكل تسبيح وتكبير،
وأرجو منك أن تقبل دعائي وتحقق لي ما أتمنى،
وتسدد خطاي وتهديني إلى سواء السبيل،
فإنني بكل تواضع وخشوع، أقول:
لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين.

رسائل عن الله تريح القلب

الرسالة الأولى

يا الله، في كل لحظة من حياتي أجدك بقربي، فأنت الصديق الذي لا يتركني، والرفيق الذي لا يخذلني. بكل تواضع أقول: أنت السر الذي يجعل قلبي يطمئن، والضياء الذي ينير دربي في هذه الحياة. أسألك أن تديم نعمتك عليّ وتهديني إلى الطريق الذي ترضاه لي، وأن تحفظني بحفظك وترعاني برعايتك، فإنك ولي ذلك والقادر عليه.

الرسالة الثانية

يا الله، عندما أشعر بالضيق والحزن، أجد فيك السكن والراحة. فأنت القريب الذي لا يغيب، والمعين الذي لا يخذل. أعلم أنك تعلم ما في نفسي وتعرف حالي، فأعوذ بك من شر همومي وأسألك القوة والصبر لأتجاوز هذه التجربة بقوة إيمان ورضا بقضائك.

الرسالة الثالثة

يا رب، أشكرك على كل نعمة تمنحها لي، على كل لحظة ترزقني فيها بالصحة والأمان، وتهب لي الفرح والراحة. أنت الجوهرة التي لا تفنى، والرحمة التي لا تنضب. فأنا أشهد بأنك الله الذي لا إله إلا أنت، وأن لا معبود سواك. اجعل حياتي مملوءة بذكرك ورضاك، وارزقني بقربك ومحبتك التي لا تنقضي.

الرسالة الرابعة

يا الله، كلما نظرت إلى حولي، أرى في كل شيء علامات عظمتك وجمال خلقك. من السماء الزرقاء التي تظللنا بظلها، إلى الأرض التي أنبتت لنا الخيرات، أجد في كل شيء بصمة يدك العظيمة. أشكرك على كل ما خلقته لنا من جمال ونعم، وأسألك أن تزيدنا من فضلك وتحفظنا بحفظك الواسع.

أسئلة شائعة حول الله سبحانه وتعالى

من هو الله؟

الله هو الإله الواحد الذي لا شريك له في ملكه ولا في عبادته. هو الخالق لكل شيء، ومدبر الكون، ورب العالمين.

ما هي صفات الله العظمى؟

من صفات الله العظمى: الوحدانية (أنه لا إله إلا هو)، والقدرة (قادر على كل شيء)، والعلم (عالم بكل شيء)، والرحمة، والعدل، والحكمة، والكمال.

هل الله يسمع دعاء الناس؟

نعم، الله سميع للدعاء. يسمع دعاء كل إنسان بغض النظر عن لغته أو مكانه، وهو قريب من الناس ويجيب دعاء من يدعوه.

هل الله يرى كل شيء؟

نعم، الله بصير بكل شيء، لا يغيب عنه شيء في السموات والأرض، وهو عليم بأسرار القلوب وما يخفون.

مقالات ذات صلة