مؤلفات الفضيل بن عياض
يعد الإمام الفضيل بن عياض من أشهر تابعي التابعين عليهم رضوان الله تعالى، وذلك لرحلته وحياته الشيقة والتي يعرفها جميع أحبائه ومتابعيه، لذا يتساءل الكثير من الناس عن مؤلفات ذلك الشيخ الجليل، ومن ثم سوف نتناول عبر موقع مقال maqall.net في هذا المقال الكثير من المعلومات عن ذلك الإمام.
محتويات المقال
مؤلفات الفضيل بن عياض
ملئت المكتبات العربية بالكثير من المؤلفات والتراجم المختلفة لهذا الإمام العظيم، ولعل من أبرزها ما يلي:
- ترجمة في كتاب الحلية.
- وكذلك أيضاً ترجمة في كتاب تاريخ أبي القاسم بن عساكر.
- وترجمة في السير منتهجا في ذلك نهج أبيه.
- وأيضا تفسيرات لبعض آيات من القرآن الكريم.
- مواعظ كثيرة متبعاً فيها تعاليم الكتاب والسنة النبوية الشريفة، تتحدث عن الإخلاص، والخوف من الله تعالى، ونصائح للعلماء، وحفظ اللسان، وتحدث أيضاً عن صلاح السلطان.
- وعندما رحل إلى الكوفة في طلب العلم، تحدث عن منصور، الأعمش، وليث، وعطاء بن السائب، وصفوان بن سليم، عبد العزيز بن رفيع، أبي إسحاق الشيباني، يحيى بن سعيد الأنصاري، هشام بن حسان، ابن أبي ليلى، مجالد، أشعث بن سوار، جعفر الصادق، حميد الطويل وغيرهم من الكوفيين والحجازيين.
اقرأ أيضا: أهم مؤلفات ابن سينا
من هو الفضيل بن عياض؟
- الفضيل بن عياض لقب بعابد الحرمين، وتكنى بأبي علي، وقد ولد عام 107هـ.
- وقد ذكره علماء الكوفة في كثير من كتبهم، وبعد ذلك انتقل إلى مكة للعبادة، وبدأ حياته الجديدة بعد توبته الصحيحة هناك.
- وكان لتوبته قصة شهيرة تأثر بها الكثيرين من الناس، حيث رواها بنفسه، ويقول إنه أثناء قطعه الطريق في الليل، سمع رجلاً يتلو قوله تعالى.
- (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) فأخذ يردد ويقول بلى قد آن يا رب.
- وفي أثناء عودته سمع جماعة من المسلمين خائفون من استكمال طريقهم بسببه، فأخذ يقول أنا أذهب في الليل للمعصية، وهناك أناس خائفون مني.
- وقال أيضاً أنه لا يعلم سبب وصوله إلى ذلك المكان إلا لأن أرد الله تعالى توبته، فعزم على أن يكون طوال حياته بجوار بيته.
كما أدعوك للتعرف على: مؤلفات الزهراوي
أشهر أقوال الفضيل بن عياض
هناك الكثير من الأقوال المأثورة عن ذلك الشيخ الفضيل، منها ما يلي:
- ما كان يقوله في أصحاب البدع: “من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه، ومن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين”.
- ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله -عز وجل- منهما”.
- “لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه”. “والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً”.
- “بقدر ما يصغر الذنب عندك، يعظم عند الله -عز وجل-، وبقدر ما يعظم عندك، يصغر عند الله -عز وجل-“.
- “يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال، فقال ابنه علي: يا أبت إنَّ الحلال عزيز يقصد قليل، فقال -رحمه الله-: يا بني وإنَّ قليله عند الله كثير”.
- “من خاف الله -عز وجل- لم يضره أحد، ومن خاف غير الله -عز وجل- لم ينفعه أحد”.
- “رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة، ومن عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله -عز وجل- لعلم ما لا يعلم”.
- “لو خُيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً ولا أرى يوم القيامة؛ لاخترت ذلك”.
كما يمكنكم الاطلاع على: مؤلفات الهمداني