أشهر حكم ومقولات عن الرسول في غزوة أحد
أشهر حكم ومقولات عن الرسول في غزوة أحد، أشهر حكم ومقولات عن الرسول في غزوة أحد، من الجدير بالذكر أن رسولنا عليه الصلاة والسلام.
هو أكمل البشر وأعظمهم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد بعثه الله بأعظم رسالة للبشرية.
وكان رسول الله أفضل أسوة في تطبيق دين ربه وأيضًا تطبيق كتاب الله الذي بعث به.
محتويات المقال
أشهر حكم ومقولات عن الرسول في غزوة أحد
تعتبر غزوة أحد من أشهر الغزوات التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي كانت في السنة الثالثة من الهجرة.
ومن أهم الأسباب التي قامت من أجلها غزوة أحد فمنها أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وقد أطلق اسمه جبل أحد على أبرز جبال في المملكة السعودية.
شاهد أيضاً: أقوال الإمام علي عن فن معاملة الناس
ما هو سبب تسمية جبل أحد ؟
اختلفت الآراء في تسمية هذا الجبل بهذا الاسم فقال بعضهم أن الجبل يرمز إلى وحدانية الله سبحانه وأنه أحد صمد لا إله إلا الله.
والبعض الآخر قد يروا أن سبب التسمية يرجع إلى أنه الجبل الوحيد الذي تحيطه الجبال والسهول، وبعض العلماء قالوا بسبب رجل كان اسمه أحد وكان يسكن هذا والله أعلم.
أين يقع جبل أحد ؟
من الجدير بالذكر أن جبل أحد يقع في المملكة العربية السعودية، ومن الناحية الشمالية يطل على المدينة المنورة.
حيث أنه يمتد من الشرق إلى الغرب ويميل ناحية الشمال، وقد يبعد عن المدينة المنورة.
حوالي ثلاثة أميال ونصف تقريبًا، وأيضًا يبعد عن المسجد النبوي تقريبًا خمس كيلو متر.
أسباب غزوة أحد
- الأموال الكثيرة التي تم إنفاقها من جهة المشركين وكان الغرض من ذلك.
- هو القضاء على الدين الإسلامي ويعتبر هذا من أهم أسباب غزوة أحد.
- انتقام المشركين من المسلمين ويرجع السبب في ذلك هو انتصار المسلمين على المشركين في غزوة بدر والقضاء على سادة قريش.
- فحينئذ شعرت قريش بالإهانة والمذلة بين القبائل، فبدأوا في جمع الأموال لمحاربة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والقضاء عليهم.
- حركة السرايا التي كان يقوم بها المسلمين قد أثرت على اقتصاد قريش، لأن قريش.
- كانت تعتمد في اقتصادها على رحلتي الصيف إلى الشام ورحلة الشتاء إلى اليمن.
- أرادت قريش رد اعتبارها في غزوة أحد ورجوع الزعامة إليها بعد ما انكسرت أمام القبائل في غزوة بدر.
- قام أبو سفيان بعد هزيمتهم على أيدي المسلمين في غزوة بدر قطع الطرق ولكن لم ينل منها.
- قام زيد بن حارثة في الاستيلاء على قافلة من قوافل قريش وقد نجح في ذلك.
أحداث غزوة أحد
- تقابل الجيشان عند جبل أحد.
- في بداية المعركة قد حقق المسلمين الانتصار وانسحب جيش المشركون.
- بعد ذلك ظنوا المسلمين أن المعركة قد انتهت ومن ثم خالفوا أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم النزول.
- استغل خالد بن الوليد هذا الموقف من نزول الرماة فأتى من خلف جيش المسلمين وهجم عليهم واستشهد سبعون من الصحابة.
- حاول المشركون قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الصحابة قاموا بحمايته.
- فأصيب حمزة بن عبد المطلب الذي يعتبر من ضمن الشهداء، فحزن الرسول حزنًا شديدًا عليهم.
- مثل المشركين بقتلى المسلمين فقطعوا الآذان، وبقروا بطون، وجدع الأنوف ومنهم حمزة رضي الله عنه.
- وقد تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم للأذى فقد كسرت رباعيته وشج رأسه وكلم في وجنته.
شاهد أيضا: عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب
نتائج غزوة أحد
- قد خسر المسلمون في هذه الغزوة.
- استشهد منهم سبعون رجلًا.
- كانت هذه الغزوة بالنسبة للمسلمين اختبار وابتلاء.
- استغلال اليهود خسارة المسلمين و بدأوا في نشر الفتن والخلافات في المدينة.
- اعتقاد قبائل البدو بإمكانهم قتل المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة أحد لأنهم قد ضعفوا.
الدروس المستفادة من غزوة أحد
- أثر المعاصي لها دور في النصر والهزيمة.
- عدم إيثار الدنيا على الآخرة.
- الأخذ بأسباب النصر المعنوية والمادية مع التوكل على الله سبحانه والاعتماد عليه.
- يجب التضحية من أجل الدين.
- سنة الله في الصراع بين الحق والباطل.
- يجب على الداعية إذا أراد ممن حوله القيام بشيء معين أن كون له القدرة على التهيئة النفسية.
- ليست العبرة بالسن ولكن العبرة بالقوة والحكمة.
- حكمة النبي وذكائه وشجاعته.
- سنه الله في ابتلاء رسله.
- النصر بيد الله وليس ملك لأحد.
- اللجوء إلى الله سبحانه في كل المحن.
- يجب التشجيع في المواطن التي تحتاج إلى عزيمة وثبات وقوة وحزم.
- منها أن الله هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبلغها أعمالهم، فقيض لهم أسباب الابتلاء والمحن ليصلوا إليها.
- أن في تأخير النصر في بعض المواطن هضـمًا للنفس، وكسراً الشامخة، فلما ابتلي المؤمنون صـبري، وجـع المنافقون.
- الشباب هم أمل الأمة.
- احذر من النفس أن تتقلب يومًا ما.
أروع ما قال الرسول في جبل أحد
قد ورد فضل جبل أحد في أحاديث كثيرة، وأيضًا جاء التشبيه وضرب الأمثال لهذا الجبل لعظم حجمه وقوته وصلابته وهي:
- قوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أحدًا جبل يحبنا ونحبه».
- وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضِي اللَّه عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم صعد أحدًا، وأبو بكرٍ، وَعمَر، وَعثمان، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَقَالَ: «اثبت أحد، فَإِنّما عليك نبي، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ».
- في ساق ابن مسعود رضي الله عنه؛ فعن عليٍّ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ابْنَ مَسْعُودٍ فَصَعِدَ عَلَى شَجَرَةٍ أَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ مِنْهَا بِشَيْءٍ، فَنَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى سَاقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ حِينَ صَعِدَ الشَّجَرَةَ، فَضَحِكُوا مِنْ حُمُوشَةِ سَاقَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَضْحَكُونَ؟ لَرِجْلُ عَبْدِ اللهِ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أُحد».
- وفي الإنفاق؛ فعن زَيْدِ بنِ ثابِتٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ اللهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ، لَعَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ، كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ.
- ولو كان لك جبل أحدٍ، أو مِثل جَبَلِ أُحُدٍ، ذَهَبًا، أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ.
- وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَأَنَّكَ إِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا، دَخَلْتَ النَّارَ».
أجمل ما قالوا الرسول في جبل أحد
- وعن أبي ذَرٍّ الغِفَاري رضي الله عنه قَال: سمعت رسول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يقول:
- «ما يسرنِي أَنَّ جَبَلَ أُحُدٍ لِي ذَهَبًا أموت يَوْمَ أَمُوتُ عِنْدِي دِينَارٌ أَوْ نِصْفُ دِينَارٍ، إِلَّا لِغَرِيمٍ».
- وفي بيان أجر صلاة الجنازة: فعن أَبي هريرةَ، عَنِ النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
- من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين
اقرأ أيضا: معلومات عن الرسول محمد
وفي ختام مقال أشهر حكم ومقولات عن الرسول في غزوة أحد، التي تعلمنا من خلال هذه الغزوة الكثير من الدروس والفوائد التي تساعدنا في هذه الحياة، وأكثر شيء يستفاد من هذه الغزوة هو التوكل على الله في كل أمر من شئون الحياة.