كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة
كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة، الابتسامة هي فن دبلوماسية القلوب، التي تجعلك تستميل هؤلاء الذين يحقدون عليك أو يكرهونك بدون أي ضريبة نفسية، بل إنها تفتح البلاد قبل أن تفتح القلوب، في هذا المقال سوف نتحدث عبر موقع مقال maqall.net عن كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة.
محتويات المقال
كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة
- الابتسامة هي وسيلة اتصال غير لفظية، لا تحكمها فهمك للغة بعينها، ومن ثم فهي ليست حكرا لطبقة المثقفين.
- بل جاءت لتكون لغة قلوب يجيدها الجميع من أنصاف المتعلمين والأميين.
- فالابتسامة لغة عالمية يفهمها الجميع، فتترجم ما بالنفس من نقاء وتدرؤ عنها الكدر الذي يغشيها، فالوجوه العبوسة لا تحمل سوى كل خبث وشر.
- ما أجمل أن تبدأ صباحك بابتسامة تطفو بها أحزانك بعيدة عنك، مما قد يجلب لك الحظ السعيد ذلك اليوم.
- فهي تدعم ثقتك بيوم جميل، فهي من علامات التفاؤل أيضا.
- فمن تفاءل بالخير وجده وإن كان زرعه وسط الأمواج المتلاطمة.
- الابتسامة حثت عليها الأديان، فجعلها الدين الإسلامي صدقة لك على أخيك.
- والصدقة هنا تأتي من باب إزالة العوالق والمشاحنات فيما بيننا.
- فهي رسول الوصل بين الناس وبعضهم البعض، ومن تصدق فإنما يتصدق لنفسه.
- كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة من قبل الآباء لأبنائهم، قد تكون خير وصية لخير وسيلة لأعظم غاية.
- وهي السلام، نعم فهي من معونات إفشاء السلام بين الناس.
- كما أنها تقف حائط صد منيع ضد الهوى الذي يقود حدسنا نحو سوء الظن.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: إذاعة مدرسية قصيرة جدا وجميلة
الدور التربوي لكلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة
- تظل الأسرة هي المدرسة الأولى التي تشكل النفس البشرية، ولهذا يجب على الآباء أن يغرسوا مفهوم الابتسامة لدى أولادهم، ليعززوا من فطرتهم السليمة نحو غيرهم.
- الابتسامة يجب أن تكون عنوانا عريضا في حياة أبناءنا، فبها وصى الإسلام وكذلك الديانات الأخرى.
- لما لها من مدلولات حقيقية عن إجبار غيرك للإنصات لما تريد أن تقوله، فتنجز هدفك الإقناعي بشكل سلس ومرن.
- ولهذا لم يقابل النبي المصطفى أحدا من الناس إلا ويرحب به بابتسامة جميلة.
- يجب على الآباء كذلك تربية أولادهم نفسيا، من خلال حثهم على مرافقة ذوي العقول السليمة.
- من خلال الابتسامة المتبادلة مع أقرانهم، فالابتسامة حمى وعدوى مشاعرية إذا استشرت أصابت الجميع بالسعادة.
- نحن بحاجة ماسة إلى ما يسمى طابور الصباح داخل الأسرة، الذي يزكي بعض الوصايا الصباحية داخل أنفسنا.
- ويذكرنا ذلك بمسلسل يوميات ونيس الذي كان يجسد ذلك الدور بنجاح، فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
- علموا أولادكم أن الوجوه الطليقة البشوشة لها من السحر في فك المغاليق ما لا يوجد في غيرها.
- ذكرهم بأن الابتسامة هي جواز مرورهم إلى قلوب الآخرين دون التلفظ بأي جمل للتعبير عن أنفسهم.
- فهي تمنحهم الحضور الطاغي و الكاريزما التي ترسم الخطوط الفاصلة لشخصياتهم.
فوائد كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة
- تخلق الابتسامة أناس أصحاء يمتازون بالهدوء النفسي والراحة النفسية، فيتجنبون منغصات الحياة.
- فهي المدخل الحقيقي لعقل وقلب وجسد سليم، لأنها ليست حركة ديناميكية بالوجه فقط.
- ولكنها تستدعي المشاعر لتتكيف أعضاء الجسم على نوع من العزلة عن اللغو والحماقات الكثيرة.
- الابتسامة لها كذلك مزايا طبية كثيرة، فهي تقي الوجه من التجاعيد، لأنها تمرن الوجه على انبساطية العضلات.
- كما لها دور بارز في دعم وتنشيط الدورة الدموية، فيؤثر ذلك على ضخ الدم بكامل أعضاء الجسم.
- فيثبط الشعور المخملي بداخلك، ومن ثم يجعل جسدك بصحة نفسية جيدة.
- أكدت الدراسات العلمية كذلك، أن الشخص المبتسم أكثر عرضة لأن بما حظا من الأحاديث الودية اللطيفة.
- بعكس الشخص الذي تحمل ملامحه الجمود والجدية المفرطة.
- قسم العلماء كذلك إلى عدة أصناف، بلغ عددها 18 نوعا من الابتسامة، منها الابتسامة الدافئة والابتسامة ذو الرونق.
- كما يوجد ما يعرف فالابتسامة البيضاء والصفراء كذلك، فكل نوع من تلك الابتسامات يعبر عن مكنون ذاتي.
- وداخلي هام بالنسبة لكل شخصية.
- الابتسامة من لغات الجسد الذي ينفرد بها عن باقي الكائنات، فتعبر عن طبائع الشخصيات التي تعيش حولنا.
- وكل ذلك يدور في فلك الانطباع الأول الذي يدوم طويلا، فهي تعادل ألف صورة فهي لغة تواصل رفيعة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كلمة الصباح للاذاعة المدرسية الابتدائية قصيرة
أحاديث شريفة حثت على الابتسامة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه وحسن الخلق” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو كما قال.
- فمعنى هذا الحديث أنكم لن تقدروا على الإيفاء بمتطلبات إخوانكم المادية بقدر تلبيتكم لمطالبهم المعنوية.
- والتي تتأتى بحسن التبسم والمقابلة، وهذا يعنى أن الابتسامة عملة معنوية يمتلكها الجميع.
- فلا تكن بخيلا ومن يوق شح نفسه فأولئك هم الفائزون.
- كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا تحقرن من المعروف شيئا وإن تلق أخاك بوجه طليق”، أو كما قال.
- ومعني هذا الحديث، أن صغائر المعروف التي قد لا تقع بدائرة اهتمامك، قد يكون لها وقع السحر في النفوس، فالنار تشتعل من صغر الشرر.
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم كذلك “تبسمك في وجه أخيك صدقة”، أو كما قال.
- فالتبسم في وجه أخيك من باب الفرائض الغائبة، فالصدقة نوع من القربات التي تستهدف إقصاء المشاعر الذميمة بداخلنا.
- مثل نفاق الذات وغيرها، فكان دائما من قوانين مكفرات الذنب في الإسلام ورد التجاوزات.
- هو التضامن الاجتماعي، فمن حنث عن قسمه عليه إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فهكذا الصدقة أيضا.
- قس على ذلك أيضا، عدم القدرة على صيام رمضان لمرض ما أو عرضا ما، يجب عليه إطعام مسكينا عن كل يوم، هذا نوع من التضامن الاجتماعي وجاء في شكل عقاب، وغيرها من الأشكال.
اقرأ أيضا: أجمل كلمات الصباح
كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة، هي خير الوصايا التي يجب التركيز عليها ضمن سياق الأسرة والمسجد كذلك، لإنها تبني وشائج وأواصر قوية لمجتمع متحابي، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم.