مقتطفات مقتبسة عن مقولات فرناندو بيسوا
مقتطفات مقتبسة عن مقولات فرناندو بيسوا، قد وجدناها خلال البحث عن هذا المفكر المتميز والشاعر الذي أثرى الأدب بكلماته.
حيث حرمه التليف الكبدي من استكمال مسيرته الكتابية وتوفي في لشبونة عام 1935.
بعد أن ترك الكثير من الأعمال الأدبية التي قد لاقت رواج كبير واهتمام بين محبيه ومحبي الأدب.
محتويات المقال
من هو فرناندو بيسوا ؟
هو الشاعر والفيلسوف والكاتب والمترجم والناقد الأدبي، أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا.
ولد في (13 يونيو 1888)، برتغالي الأصل، ذكره التاريخ بأنه أحد أهم الشخصيات الأدبية التي قد ظهرت خلال القرن العشرين.
وله العديد من الكتب التي قد لاقت نجاحا كبير وتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية.
شاهد أيضًا : حكم من ذهب ليوهان غوته وعلاقتها بالإسلام
ما لا تعرفه عن فرناندو سيابرا بيسوا
- توفي والده عندما كان في الخامسة من عمره.
- تزوجت والدته مرة أخرى بعد وفاة والده.
- انتقل بعد رحيل والده إلى جنوب أفريقيا.
- درس في المدارس الإنكليزية.
- عاد إلى البرتغال وهو في الثالثة عشر من عمره.
- درس في جامعة لشبونة ولكن لم يكمل دراسته بها.
- اشتغل في عدة أعمال منها مترجم إعلاني
- عثر على حقيبة تنتمي لهذا الشاعر والكاتب بها أكثر من 25000 مخطوطة بعد وفاته كان يحتفظ بها، وقد شملت بعض النقد والترجمات لعدد من المسرحيات وغيرها من الأعمال الأدبية.
- مكتبة لشبونة الوطنية قد أقامت ضمن أرشيف باسم (بيسوا) ووضعت به أعماله الأدبية.
أهم أعمال فرناندو نوغيرا دي سي ابرا بيسوا
- كتاب اللاطمأنينة.
- أناشيد ريكاردو ريس.
- لست ذا شأن.
- الباب و قصص أخرى.
- قصائد ألفارو دي كامبوس.
- راعي القطيع والقصائد الأخرى.
مقتطفات مقتبسة عن مقولات فرناندو بيسوا
- “نحن لا نحب أحدا أبدا، ما نحبه فقط هو فكرتنا عمن نتوهم أننا نحب، ما نحبه هو مفهومنا عن ذواتنا“.
- “هل علىّ أن أعلن كآبتى؟ لأجل ماذا، طالما العقلنة تتطلب مجهوداً؟ من هو حزين ليس بمقدوره بذل هذا المجهود“.
- “أنا الخشبة الحية التي يمر فوقها عدة ممثلين يلعبون مسرحيات كثيرة“.
- “لا تحدق إلى الطريق، اسلكها!“.
- “الرذيلة الوحيدة السوداء هي أن تفعل ما يفعله جميع الناس“.
- “لا أنام، أتابع نفسي من الداخل“ .
- “عرفت السعادة في ألا يملك المرء أي رغبة في امتلاك أي شيء“.
- “يا له من قلق عميق، يا لها من رغبة في أشياء أخرى ليست لا أوطانًا، ولا لحظات، ولا حيوات، يا لها من رغبة، ربما في أشكال أخرى لأوضاع الروح تُرطّب داخليًا اللحظة البطيئة القصية“.
- “دائماً عندما يحدثني أحدهم عن أحلامه أفكر فيما لو لم يكن قد فعل شيئا آخر غير الحلم “.
- “في النهار أُصبح العدم، وفي الليل، أصبح ذاتي“
- “لو أمكن القلب أن يفكر للتوقف عن الحياة “.
- “كم هو قاس أن لا نكون أنفسنا، وأن لا نرى إلا ما يُرى“
- “لستُ أنا من يرسم. أنا القماش، يدٌ خفية تلوّن شخصاً عليَّ، أطلقت روحي في دائرة الفقدان، وبدايتي ازدهرت مثل النهاية“.
شاهد أيضًا : حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري
رسائل فرناندو بيسوا
- “الحالمون بالممكن والمنطقى القريب يثيرون شفقتي أكثر من الحالمين بالبعيد والغريب.
- الحالمون بالكبير، هم إما مجانين يؤمنون بما يحلمون محققين بذلك سعادتهم الخاصة وإما هذيانيون بسطاء ممن يمثل الهذيان بالنسبة إليهم موسيقى روحية تهديدهم بدون أن تقول لهم شيئا.
لكن من يحلم بالممكن لديه دوما الإمكانية الواقعية لخيبة الأمل الحقيقية، لا يمكن أن يؤثر في كثيرا لو تخليت عن أن أكون امبراطور رومانيا.
لكن يمكن أن يؤلمني عدم قدرتي على محادثة الخياطة التي تجتاز، حوالى الساعة التاسعة صباحا، الزاوية اليمنى من الشارع.
الحلم الذي يعدنا بالمستحيل يحرمنا منه بمجرد الاستسلام للحلم. لكن الحلم الذي يعدنا بالممكن يندرج في الحياة الفعلية.
ويفوض لها إمكانية تحقيقه، الأول يحيا منفصلا ومستقلا؛ الثاني خاضعا لاحتمالات الحدث“.
“من بيسوا إلى ويتمان: انتظرني بالباب، والت؛ هنالك سأكون، هناك سأكون بدون الكون، بدون الحياة، بلا ذاتي، بلا أحلام ..
وسنتذكّر وحيدين، صامتين، صحبة ألمنا السخف العظيم للعالم، الغباوة القاسية للأشياء، وستحس بالسر، بعيدًا جدًا، بعيدًا، بعيدًا بعيدًا جدًا على نحوٍ مطلق ومجرد، بعيدًا على نحوٍ نهائي“.
مقتطفات فرناندو بيسوا
قد ذكر ضمن مقتطفات مقتبسة عن مقولات فرناندو بيسوا أنه قال:
- “لتكن متعددًا مثل الكون“.
- “لم أعد أخص ذاتي، أنا قطعة من ذاتي محفوظة في متحف مهمل“.
- “اللاوعي هو دعامة الحياة“.
- “الحياة الإنسانية أخطر وأدعى للكآبة من أن نجعلها عرضة للضحك“.
- “إنهم سعداء، لأنهم ليسوا أنا“.
- “الأحلام مشاع للجميع ، ما يجعلنا متميزين هو القدرة على تحقيقهن أو قدرة تحققه فينا “.
- “أحس بأني لستُ سوى ظل.
- خيال لا مرئي يرعبني“ .
فرناندو بيسوا يوميات
يحدث لي أحيانًا، ودائمًا تقريبًا بصورةٍ مباغتة، أن يبرز وسط إحساساتي تعبٌ رهيب من الحياة إلى حدٍّ لا يمنح إمكانية اختلاق فعلٍ للسيطرة عليه.
الانتحار، يبدو علاجًا غير مضمون، الموت، حتّى مع افتراض توفُّر اللاشعور به، يبقى أقلّ من المطلوب.
إنّه تعبٌ تواق، لا إلى الكفِّ عن الوجود-وهو ما يمكن أو لا يمكن أن يكون محتملًا- وإنما إلى شيء أكثر فظاعةً بكثير وأبعد غورًا، إلى الكفِّ حتّى عن كوني قد وجدت، وهو ما لا توجد أي طريقة لإمكانية أن يكون.
- “أريد أن أحلم بك، لا أن أحبك“.
- “الإنسان يؤمن في حدود ما يراه ولا شيء غير ذلك“.
- “ربما، لم أتلق أي مهمة على الأرض“.
- “حياتي مصنوعة من السلبية ومن الحلم“.
- “جسديًا، أنا مطوق“.
- “لكني رحلت. كنت أحمل روحًا جافة، قاسية، منتهية“.
- “يا له من قلق عميق، يا لها من رغبة في أشياء أخرى، ليست لا أوطانًا، ولا لحظات، ولا حيوات“.
- “النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها“.
- “لا أجيد الإحساس، لا أعرف أن أفكر، لا أعرف إن أريد“.
- “الشاعر الأسمى هو من يعبر عن الذي يحس به حقا، الشاعر المتوسط هو الذي يقرر ما سيشعر به، أما الشويعر فهو الذي يؤمن بما يحسه“.
- “أحسُّ به كما لو في دمي“.
- “أنا هوامش مدينةٍ ليس لها وجود، أنا التّعليق المسهب على كتابٍ لم يُكتب، لستُ بأحدٍ أنا، لا أحد. لا أعرف كيف أحسّ، لا أعرف كيف أفكّر، لا أعرف أن أرغب، أن أريد.
أنا نموذج (شخص) في روايةٍ ينبغي أن تُكتب، يمرّ مرور الأثير، ويتوارى، بدون أن يكون قد وُجد، في أحلام من لا يعرف يمنحني الاكتمال“.
شاهد أيضًا : أقوال وحكم روبرت كيوساكي
وفي نهاية رحلتنا الجميلة عن مقتطفات مقتبسة عن مقولات فرناندو بيسوا أتمنى لكم السعادة وأن تكونوا قد استمتعتم بما جاء من خلال موضوع اليوم، وفي انتظار مشاركاتكم وتعليقاتكم المميزة لتعم الفائدة.