مقولات مأثوره عن الرضا
مقولات مأثوره عن الرضا، الرضا نسيم يمر بالقلب، فيغسل شوائبه؛ والرضا هو السكينة والهدوء، ودائمًا ما يقال أن القناعة افضل من الضراعة، ومن لا يرضى بالقليل لا يرضى ابدًا، كل هذه مقولات مأثوره عن الرضا؛ والرضا من أعمال القلوب التي تقرب العبد لربه في المقام الاول.
ويجب علي العباد الرضا بقضاء الله خيره وشره كركن من أركان الإيمان وأحيانًا يفهم هذا المصطلح بشكل خاطئ، كعدم السعي لتطوير الذات، أو الإصلاح لشئون قد مالت واستفحل فسادها، ولكن ليس هذا هو الرضا المقصود بل ذاك خنوع وهو مرفوض.
محتويات المقال
معنى الرضا
للرضا معنى لغوي، وهو عكس السخط وقد استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من السخط وله أيضًا معنى شرعي هو اطمئنان القلب الى اختيار الله لعباده والثقة أنه الأفضل.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: كلمات عن جمال الوجه.. عبارات عن الجمال
ثمرات الرضا المحصودة
ثمار جاهزة للحصاد تم تلخيصها من قبل أحد الصالحين نذكر منها:
- الراضي مفوض يوقن بحكمة الله.
- يجزم بأنه لا مبدل لكلمات الله ولا يرد حكمه.
- يعلم أنه عبد والعبد لا يرفض أحكام سيده عليه.
- يعلم أن راحته وسعادته في رضا الله.
- عدم الرضا باب للهم والحزن والغموم.
- الرضا يثمر الشكر، ويزيد الشكر النعمة.
أقوال مأثوره عن الرضا
- الرضا أصل السعادة وراحة البال.
- في الرضا استواء للمنع والعطاء.
- ضياع الرضا مع ضياع الحظ سِقم.
- عصفور باليد أفضل من عشرٍ فوق الشجرة.
- آخذ بيضة اليوم ولا أنتظر دجاجة غدًا.
- الإنسان إذا رضي لم يعرف الخراب.
- السعادة عندما تجتمع النشوة مع الرضا في القلب.
- الرضا ليس معارضة الطموح، بل هي ما يحدده للطموح.
- القناعة والحسد لا يجتمعان والبخل والحسد لا يتباعدان.
كلام جميل عن الرضا بالقدر
- الرضا اكتفاء بالموجود مع ترك الشوق للمفقود.
- السعادة عندما تلتقي النشوة والرضا بقلب إنسان.
- الرضا بالله تاج على رؤوس المؤمنين.
- والرضا هو باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
- الرضا هو كوب من الماء الصافي يمكن لأيّ شيء أن يفسده.
- سر الرضا هو الاقتناع أنّ الحياة هبه وليست حقاً.
- الغنى الحقيقي هو الرضا بما تمتلك وكأنك تملك كل شيء.
- صدّقني لو فقدت ما فقدت، لو كسّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل أحد، فاختر الرضا يهن عليك العبور.
- الخير كلّه في الرضا فإن استطعت فارضَ وإن لم تستطع فاصبر.
- إنّه الرضا الذي يجعل الصعب سهلاً ويجعل المرفوض مقبولاً ويجعل القبيح جميلاً.
- إنّه الرضا الذي يقلّل من تأثير العجز ويملأ نفوسنا بروح الكفاح والسعي، إنّه الرضا الذي يملأ النفس سروراً فيجعل للألم مذاقاً مقبولاً.
- من آثار الإيمان الرضا، الذي يجعل الإنسان مستريح الفؤاد، منشرح الصدر، غير متبرِّمٍ ولا ضجر، ولا ساخطٍ على نفسه، وعلى الكون والحياة والأحياء.
- الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة.
- السعيد من التمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
- سر الرضا الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود.
- وسر الطموح البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود.
- من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبداً.
بوستات عن الرضا والقناعة
- ينبع الرضا والتصالح مع النفس من علمنا أننا نفعل الشيء الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
- ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها، لا يوجد رضا كامل إلّا في الجنة.
- سلاماً ملوناً واحتفاظاً وعصمة لمن بات في عالي الرضا يتقلب.
- فكِّر فيما عندك وليس فيما ليس عندك؛ فإنّ ما عندك من نعم الله، وما ليس عندك من حكمة الله.
- الرضا ثمرة اليقين.
- أعرف الناس بالله أرضاهم بما قسم الله له.
- الرضا بالكفاف خير من السعي في الإسراف.
- والرضا أن يستوي المنع والعطاء.
- الرضا كوب من الحليب تكفي ذبابة واحدة كي تعكره إلى الأبد.
- من أعطي الرضا والتوكل والتفويض فقد كفي.
- من وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات.
- السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.
- في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد وذلك إذا تحلى بالرضا.
- من ينطلق نحو المجهول عليه الرضا بالمغامرة وحيداً.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كلمات عن الصداقة والأخوة في الله
عبارات عن الرضا والقناعة
- إنّ الله إذا قضى قضاءً أحبَّ أن يرضى به.
- بالرضا بقدر الله يستدل على حسن اليقين.
- إنّ الرضا ثمرة عظيمة لعمل قلبي عظيم وهو التوكل، فالرضا آخر التوكل، فمن رسخت قدمه في التوكل والتسليم والتفويض حصل له الرضا لا بد.
- الرضا بالقدر طريق الخلاص من الشرك، لأنّ المؤمن يعتقد أنّ النافع والضار، والمعز والمذل، والرافع والخافض هو الله وحده سبحانه وتعالى.
- الثبات عند مواجهة الأزمات، واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق ورضا.
- الرضا بالقدر يدفع الإنسان إلى العمل والإنتاج والقوة والشهامة؛ فالمجاهد في سبيل الله يمضي في جهاده ولا يهاب الموت.
- ثلاثة من أعلام الرضا ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان الحب في حشو البلاء.
- الرضا أفضل من الزهد في الدنيا، لأنّ الراضي لا يتمنى فوق منزلته.
- الرضا من أعمال القلوب، نظير الجهاد من أعمال الجوارح، فإنّ كل منهما ذروة سنام الإيمان.
- من رضي بما قسم الله له، وسعه وبارك الله له فيه، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
- سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره.
- من ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظه من الرضا امتلأ قلبه بضدّ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحة.
بوستات عن الرضا والسعادة
- الرضا لا يعارض الطموح وإنّما هو حدود الممكن للطموح.
- من يتمتعون بقدر عالٍ من الرضا عن الحياة، هم الذين لديهم قدر كبير من الأمل، والحب، والانطلاق، والفضول، والعرفان.
- أي أنك كي تكون راضياً سعيداً فكن متفائلاً، محباً للمقربين منك، مقبلاً على الحياة، ساعياً للمعرفة، وممتناً شاكراً لله على كل هذا.
- طريق الرضا طريق مختصرة وقريبة جداً، موصلة إلى أجل غاية، ولكنّ فيها مشقة، ومع هذا فليست مشقتها بأصعب من مشقة طريق المجاهدة.
- ولا فيها من العقبات والمفاوز ما فيها، وإنّما عاقبتها همة عالية ونفس زكية، وتوطين النفس على كل ما يرد عليها من الله.
- الرضا لا يعني عدم الطموح، ولكن يعني أننا سعداء بما نحن فيه، لكننا نسعى لما هو أفضل في المستقبل. الرضا ليس مرتبطاً فقط بتحقيق الأهداف، بل بالاستمتاع بالحياة ونحن في طريقنا نحو هذه الأهداف.
- الطموح هو الذي يقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح، ويطرد من جفنيك النوم.
- والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أنّه هنيئاً لك ما أنت فيه مهما كان.
- إنّ الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلّا فاصبر
بوستات عن الرضا بقضاء الله
- لست أفضل من غيري، ولكنني أملك قناعة قوية تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد.
- السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
- عجبت للإنسان يوصي غيره بالقناعة ولا يقنع هو.
- زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.
- القناعة خير من الغنى.
- في العالم كثيرون من يبحثون عن السعادة وهم متناسين فضيلة القناعة.
كما أدعوك للتعرف على: كلمات خالدة في الحياة
في نهاية رحلتنا عبر موقع maqall.net ، نرى أن الإنسان عندما يرضى فهو في راحة، وليس الأمر مجرد أقوال مأثورة عن الرضا بل هو منهاج تسير عليه الحياة، وتطمئن به القلوب، وقد قال علي بن أبي طالب في مقولته الشهيرة (والرضا غنيمتي).
فهو غنيمة كل مؤمن بالله وليس الرضا المقصود هو ترك الأمور مميعة والسير على الخطأ واستتباب الأمر على ذلك، بل هو الرضا بقضاء الله مع العمل واستهداف الأفضل دائمًا.