حكم و أقوال جميلة جدًا لابن عطاء الله السكندري
حكم و أقوال جميلة جدًا لابن عطاء الله السكندري، يبحث الناس دائماً عن الحكم والأقوال الجميلة التي تعتبرها قريبة من حياتها اليومية بالإضافة إلى بحثها المستمر عن كل الأشخاص التي تجد منهم أقوالاً حكيمة وحكم تفيدهم في حياتهم اليومية والتي يعتمدون على ترديدها في المواقف المشابهة والتي يمكن أن نقوم الحكمة أو العبرة عليها، وتدل الحكم والأقوال على مدى حكمة صاحبها وفصاحة لسانه ومنطقة.
محتويات المقال
أهمية حكم و أقوال جميلة جدًا لابن عطاء الله السكندري :-
الحكم والاقوال تعتبر تعبير للعصر الذي نعيشه وتتمثل أهميتها في إعطاء الحكم على موقف ما بإختصار وأسلوب مبسط، والحكم والأقوال تعد بمثابة أمثلة يعرفها كل الأشخاص بالإضافة إلى كونها تنمي الثقافة العامة واللغوية لدى الأشخاص، كما أن معرفة الحكم والاقوال تدل على مدى قراءة الشخص.
شاهد أيضًا : حكم وأقوال أناتول فرانس
أهم المعلومات عن بن عطاء الله السكندري :-
ابن عطاء الله السكندري هو واحد من الفقهاء المالكية والصوفية كما يلقب بن عطاء الله بعدد من الألقاب المشهورة عليه وهو قطب العارفين كما عرف باسم ترجمان الواصلين و مرشد السالكين، كما أنه من الفقهاء الذي كان يحضر له الكثير من الناس حيث أنه كان يمتلك قدرة كبيرة على التأثير في القلوب وكان كثير الثقافة.
حكم ابن عطاء الله كاملة :-
بن عطاء الله السكندري له العديد من الأقوال والتي تم اتخاذها حكم واقوال تناقلتها الناس ومنها:
لأن تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خيرٌ لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه.
- نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.
- لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجِبًا ليأسك، فقد ضمن الله لك الإجابة فيما يختاره لك، لا فيما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد.
- أهل الغفلة لا شيء يذكرهم بالله، إلا إذا جاءت أزمة أو هزة .
- لا تطالب ربك بتأخر مطلبك، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك.
- اجتهادك فيما ضُمِن لك، وتقصيرك فيما طُلِب منك، دليل على انطماس البصيرة.
- إذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ عِزٌّ لاَ يَفْنَى، فَلاَ تَسْتَعِزَّنّ بِعِزٍ يَفْنَى .
- ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه.
- أصل كل معصية وغفلة وشهوة، الرضا عن النفس. وأصل كل طاعة ويقظة وعفة، عدم الرضا منك عنه.
- أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك.
- الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار.
- الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.
- الناسُ يمدحُونكَ لِمَا يظُنونَ فِيكَ، فكُنْ ذامًا لنفسِكَ لِمَا تعلمُهُ مِنْهِا.
- أنْتَ حُرٌ مِمّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ، وَعَبْدٌ لِما أنْتَ لَهُ طامِعٌ.
- إنَّما يُؤلِمُكَ المَنْعُ لِعَدَمِ فَهْمِكَ عَنِ اللهِ فيهِ.
- تشوفك إلى ما بُطن فيك من العيوب، خيرٌ لك من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.
- ربما أعطاك الله فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فتح لك باب الفهم في المنع، صار المنع عين العطاء.
- سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار.
- كل كلام يبرُزُ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ.
- لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها.
أقوال ابن عطاء السكندرى :-
لابن عطاء الله السكندري العديد من الأقوال الرائعة التي تدل على مدى علمه وحكمته وهي:
- قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب.
- وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.
- من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك، فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك.
- من علامات الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند الزلل.
- من عبده لشيء يرجوه منه، أو ليدفع ورود العقوبة عنه، فما قام بحق أوصافه.
- مَتَى فَتَحَ لَكَ بابَ الفَهْمِ في الَمْنعِ، عَادَ الَمْنعُ عَينَ العَطَاء.
- مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ.
- متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ.
- ما قادك شيء مثل الوهم.
- ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة.
- ما أحْبَبْتَ شَيئاً إلا كُنْتَ لَهُ عَبْداً، وَهُوَ لا يُحِبُّ أنْ تَكونَ لِغَيْرِهِ عَبْداً.
- لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك. إنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك.
- لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه.
- لا تفرحك الطاعةُ لأنها برزت منك، وافرح بها لأنها برزت من الله اليك.
- لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أرادك لاستعملك بغير إخراج.
- وإذا ظننت حق الظن في الله لعلمت أن المنع منه عين العطاء.
- ومن لم يعرف قدر النعم بوجدانها، عرفها بوجود فقدانها.
- إنَّما أجْرى الأذى عَلى أيْديهِمْ كَيْ لا تَكونَ ساكنِاً إلَيْهِمْ ، أرادَ أنْ يُزْعِجَكَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتى لا يَشْغَلَكَ عَنْهُ شَيْءٌ.
شاهد أيضًا : حكم مسلية عن مدح الخيل لشعراء الجاهلية
أقوال ابن عطاء السكندري الرائعة :-
- لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد، لافي الوقت الذي تريد.
- ما أحد من المؤمنين إلى يوم القيامة إلا و للصحابة في عنقه منن لا تحصى، و أياد لا تنسى، فهم حملوا إلينا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحكمة والأحكام وبينوا الحلال و الحرام، فليعرف فضلهم و ليحفظ حقهم.
- أهل الغفلة لا شيئ يذكرهم بالله إلا إذا جاءت أزمة أو هزة.
- لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك.
- اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك.
- إذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ عِزٌّ لاَ يَفْنَىفَلاَ تَسْتَعِزَّنّ بِعِزٍ يَفْنَى.
- أصل كل معصية وغفلة وشهوة، الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها.
- الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار.
- الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.
- الناسُ يمدحُونكَ لِمَا يظُنونَ فِيكَ، فكُنْ أنت ذامًا لنفسِكَ لِمَا تعلمُهُ مِنْهِا.
- إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى، فلا تستعزن بعز يفنى.
- أنْتَ حُرٌ مِمّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ. وَعَبْدٌ لِما أنْتَ لَهُ طامِعٌ.
- تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير لك من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.
- رُبَّ معصية أورثت ذلاً و إنكساراً خيرٌ من طاعة أورثت عزاً و إستكباراً.
- ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء.
- رُبَّمَا أَعْطَاكَ فَمَنَعَكَوَ رُبَّمَا مَنَعَكَ فَأَعْطَاَكَ.
- ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وربما قضى عليك بالذنب فكان سبباً في الوصول.
- عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل.
- كل كلام يبرُزُ ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ.
- لا يٌخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك وإنما يٌخاف عليك من غلبة الهوى عليك.
شاهد أيضًا : حكم جميلة عن اليتيم وكافل اليتيم وثوابه
الحكم والاقوال من الأمور التي يتفاخر الناس بعضهم بعض بمدى حفظها لهذه الأقوال والحكم والتي تدل على مدى تذكر ومعرفة هذه الأقوال، حيث أنهم ينظرون إلى الشخص الذي يعرف الحكم والأقوال بالشخص الحكيم، لذلك فيجب أن يتم التعرف على حكم واقوال جميلة جدا لابن عطاء الله السكندري حيث أنها لها من القيمة ما يستفيد بها الإنسان في دينه ودنياه.