كلمات عن اختيار شريك الحياة
كلمات عن اختيار شريك الحياة تعبر عن أهمية التأني عند اختيار الشخص الأنسب، فلربما تكون الكلمة أو الحكمة التي يتركها المفكرين والمثقفين أبلغ ما يكون أثرها في النفس عند اختيار شريك العمر.
فلا تستهون بأثر الكلمات التي توضح ما لا يمكن أن يقوله الآخرين لك عند تحديد الشخص الذي ستعيش معه طوال العمر، فلنبدأ رحلة البحث عن الشريك المناسب بهذه الكلمات والأقوال والحكم المعبرة.
محتويات المقال
كلمات عن اختيار شريك الحياة
على الرغم من أن الحب هو أكثر ما يساعد على تقوية العلاقة بين الطرفين لاستمرار الحياة، إلا إن ذلك لا يكفي بل يجب أن تُبنى العلاقة على أسس واعتبارات قوية حتى تصمد أمام الحياة، ومن بين كلمات عن اختيار شريك الحياة نذكر الآتي:
- عليك النظر والتمعّن الجيد عند اختيار الشريك بكل دقة وتأني، لأن هذا هو الاختيار الذي ستبني عليه أمورًا عديدة أخرى.
- لابد من أن يقوم الشخص قبل البحث عن الشريك، بالتأكد من أن نصفه الأول مكتمل من الأساس.
- يعد التفاهم المتبادل بين الشخصين أحد أهم أسباب النجاح في أي العلاقة واستمرارها للأبد.
- إن مسألة الارتباط والزواج من أكثر الأمور التي تعتبر خاصة بالنسبة للشخص، فهو الذي سيعيش كافة اختياراته وعليه أن يحسن هذا الاختيار من البداية.
- إن مقومات اختيار شريك الحياة تعتمد على المودة والرحمة والسكن والاستقرار والمال أيضًا لمعيشة مناسبة لا يشوبها أي مشكلات.
- اختر بعقلك قبل قلبك، إذ إن الاختيار الذي يحكمه العقل ستكون سلبياته أقل من الاختيار الذي يحكمه القلب.
- إذا كان الحب أهم شيء في الارتباط والزواج، فإن التفاهم المتبادل والارتياح في العلاقة أهم طرق استمرارها.
- إن الزواج يحتاج إلى الشجاعة والثقة، لذلك يجب أن يتوفر كليهما في الطرفين.
- لابد من توفر الصدق والإخلاص في الطرفين عند اختيار الشريك، لأن تلك الصفات تساعد على استقرار العلاقة مهما كانت الظروف.
- إذا كنت تبحث عن شريك الحياة المناسب، فلا تختار إلا شخص هيّن ليّن ومتسامح.
- إن الاختيار السليم من البداية هو الذي يضمن لك الراحة والهدوء النفسي حتى نهاية الطريق.
- ليس هناك أفضل من اختيار شريك الحياة المناسب من أجل الأطفال، لأنهم وحدهم سيدفعون ثمن اختيارك إذا كان خاطئًا.
كما نقدم لكم أيضا: كيف تختار شريكة حياتك؟
أقوال وحكم عن اختيار الشريك المناسب
تظل كلمات عن اختيار شريك الحياة الطريق الأمثل للتفكير والتدقيق عند اختيارك للطرف الآخر الذي ستعيش معه طيلة العمر، ومنها:
- يأتي الحب عندما ندرك بأن سعادة المحبوب باتت أهم لدينا من سعادتنا الشخصية.
- في مرحلة الزواج غير الواعي، تتمسك باعتقادك أن شريكك يدرك بالحدس احتياجاتك، ويفهمها من تلقاء نفسه، أما في مرحلة الزواج الواعي فحتى تتفاهم مع شريك حياتك، لابد لك من أن تفتح قنوات تواصل معه.
- على المرء أن يفتح عينيه جيدًا قبل الزواج، وأن يغمضهما نصف إغماض بعده.
- النجاح في الزواج لا يحتاج إلى أن تتزوج الشخص الصحيح، بل يتطلب أن تكون أنت الشخص الصحيح.
- تذكر دائما بأن الأطفال والزواج والأزهار، يعكسون دائما مدى الرعاية التي حصلوا عليها.
- كل ثانية يوضع أمامك اختيار بسيط قد يجعل الحياة كلها مختلفة، وكل ثانية تختار أن تؤجل القرار خوفا، فتظل كما أنت.
- معظم الناس يفشلون في الحياة لأنهم يأملون في أشياء عالية جدًا، وبالتالي فأنهم غالبًا لا يحصلون عليها ويشعرون باليأس، أو لأنهم يسعون وراء أهداف متدنية جدًا، وبالتالي فأنهم يسقطون أرضًا.
- لا تتزوج من شخص سيء على أمل أن تغيره الحياة فيما بعد.
- عندما نبحث عن زوج أو زوجة، فإن الظاهرة الواضحة هي أننا نمتلك معايير صارمة لاختيار شريك الحياة، وفي الواقع إننا نبدو كما لو كنا نفتش عن شخص واحد معين له صفات محددة سلبية وإيجابية.
- يمكن للشخص أن يفعل ما يريد، ولكن لا يمكنه اختيار ما يريد.
- إن الحب في نهاية الأمر اختيار تتوقف عليه مئات الأشياء، ويحب أن نختاره بنفسية القارئ، فإذا وقع هذا الاختيار، أو وقعت الفأس في الرأس وارتبطنا بإنسان آخر، فلنعش معه بنفسية المحامي الذي يفهم الأخطاء ويغفرها.
ما هي مواصفات شريك الحياة؟
- إن تحديد مواصفات شريك الحياة مسألة تحتاج إلى كثير من التفكير والتروّي، بل تتطلب اللجوء إلى من هم أكبر منَّا سِنًا وأكثرهم خبرة لأخذ النصيحة عند اختيار الشخص المناسب.
- قد تكون كلمات عن اختيار شريك الحياة موجزة في تحديد الأنسب، لكن هناك نصائح لابد من أخذها بعين الاعتبار عند اختيار الشريك مثل أن يكون هناك احترام وتقدير متبادل بين الطرفين من خلال الأفعال والتصرفات.
- أن يكون لدى الطرفين قدرة عالية من التفاهم والتوافق المتبادل وقيم مشتركة، فذلك يساعد على دعم العلاقة وتقويتها للاستمرار.
- تعتمد العلاقة بين الطرفين على مشاركة الاهتمام بكل ما يخص الآخر، فذلك يخلق مزيد من التفاهم والتواصل والحرص على مراعاة اهتمامات الآخر.
- أن يكون كل طرف لديه ثقة كبيرة في الطرف الآخر، إلى جانب الصدق والإخلاص للشعور بالراحة والأمان.
- إن يدعم كل طرف الطرف الآخر عند تحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة والعمل.
- إمكانية التعايش والتأقلم مع عائلة كل طرف مهما كانت طبيعة العائلة، فهذا سيخلق الاتصال والمودة والقدرة على التعايش مهما كانت الظروف.
- لابد من أن يكون المستوى الفكري والعقلي متقارب، لأن التباعد في الفكر سيكون عائق أمام استمرار العلاقة بين الطرفين.
- أن يكون لدى كل طرف مهارة عالية وخبرة في إدارة الغضب، فإذا كان الشريك لا يستطيع التحكم والسيطرة على مشاعره وانفعالاته، فلن يستطيع أن يتفاهم بشكل هادئ مع الطرف الآخر ما يؤدي إلى انتهاء العلاقة قبل أن تبدأ.
- إمكانية التسامح والنسيان وتخطي أي هفوة قد تحدث من أحد الطرفين.
- حسن التعامل بالحسنى مع الشريك دون تعنيفه أو القسوة عليه أو إهانته أو تعريضه لمواقف حرجة.
- لا يعني الاختلاف بين الشريكين أنهما لا يتلاقيان، فلربما يكون الاختلاف اقتراب للعلاقة وزيادة الترابط.
- أن يتمتع الشريك بالحس الفكاهي والأسلوب الرقيق والتعامل الذكي للتغلب على متاعب الحياة وضغوطها.
- أن يكون كلًّ من الطرفين لديه مرونة عالية في النقاش والحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر مهما كان إصرار أحد الأطراف على رأيه.
- أن يكون الشريك قادرًا على الاعتذار عن ما بدا منه من سوء تصرف، وألا يكون متكبر في طريقة تعبيره عن الخطأ، فالحياة مليئة بما يكفي من هموم لا تتطلب المزيد من الكِبر والفظاظة في الأسلوب.
واقرأ أيضا في هذا الموضوع: لماذا يضيع الحب في الحياة الزوجية؟
ما هي أسس اختيار شريك العمر؟
- تختلف أسس اختيار شريك العمر حسب متطلبات كل شخص، فهناك مواقف يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان المتقدم لخطبتك مناسب أم لا.
- فعلى الطرف الذي يبحث عن شريك حياة مناسب أن يختبر صبر الطرف الآخر وقدرته على التحكم بالغضب، لأنها أهم علامة تدل على أن اختيار الشريك مناسبة وصحيحة أم لا.
- ليست كلمات عن اختيار شريك الحياة هي كل ما سيحدد شكل العلاقة، بل يجب أن يتم الاختيار دون أي تدخلات أو ضغوط تشتت التركيز في تحديد الأنسب من عدمه.
- لابد أن يكون هناك تقارب في نمط السلوكيات الفكرية والاجتماعية والثقافية، لأن الزواج ليس بين شخصين فقط لكنه بين بيئتين مختلفتين تمامًا.
- لابد من التفكير في كل الاحتمالات التي ستحدث بينكما، وحدد ملاحظاتك حول ما يمكن توقعه مستقبلًا قبل أخذ الخطوة الأولى لإتمام الارتباط.
- لا تهمل مدى صلة الطرف الآخر بالعبادات ودرجة قربه من الله تعالى، لأن هذا الأمر غاية في الأهمية وسيحدد أخلاقيات الطرف وخوفه الله عند الارتباط.
- الاستقرار المادي من أسس النجاح واستمرار العلاقة بين الطرفين، إذ إن توفير الاحتياجات المادية في البيت سيوفر مزيد من المشكلات التي تواجه بعض المتزوجين بسبب قلة المال وعدم القدرة على شراء المتطلبات اللازمة.
أجمل ما قيل في اختيار شريك الحياة؟
قد لا تكون كلمات عن اختيار شريك الحياة كافية، لكن هناك المزيد مما قيل في اختيار الشريك المناسب، منها:
- قول مايكل شوماخر: “أحب مشاركة حياتي وقضاء الوقت مع شخص أحبه، وقد نجح الأمر مائة في المائة مع زوجتي”.
- قول مارجريت موران: “يجب أن يتمتع أي نائب بحياة أسرية مناسبة، وعليه أن يحظى بدعم شريكه”.
- أما قول بول كليثرو: “يبدأ النجاح على أي مستوى عندما تقبل مسؤولية خلق الحياة كما تريد، أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه حقا تحقيق ذلك، ليس رئيسك في العمل، أو شريكك في العمل، أو مخططك المالي، أو شريكة حياتك، أنت فقط “.
- قول كايلي مينوغ: “مع رجل واحد كان هناك حرية وتحرير، كان ذلك مع مايكل هاتشنس، شريكي في الحياة”.
- قول جريتا جاربو: “ليس عليك أن تكون متزوجًا ليكون لديك صديق جيد كشريك الحياة”.
- كاثرينا كيف: “كل واحد لديه حب حياته الخاصة، كل شخص لديه حلم في الحصول على شريك حياة مثالي، لكن هذا ليس بهذه السهولة في الحياة الواقعية، في الواقع لا يحب المرء، لا يحدث ذلك”.
- روبرت كيوساكي: “بالنسبة لي يجب أن يكون الزوج شريكًا في الحياة وشريكًا تجاريًا، تمامًا مثل أي شريك جيد، يجب أن تعوض نقاط قوتها نقاط ضعفي والعكس صحيح”.
ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: كيفية إختيار شريك الحياة المناسب
هكذا انتهت مقالتنا كلمات عن اختيار شريك الحياة التي حاولنا بقدر المستطاع توضيح أهم الأسس والمعايير التي عليها يتحدد اختيار الشريك المناسب، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من العبارات والكلمات القوية التي تدعم اختيار شريك العمر حسب مواصفات كل طرف للآخر.