أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي
أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي عن المجتمع العراقي، المجتمع العراقي من أرقى وأقدم المجتمعات التي ظهرت على مر التاريخ ويتميز المجتمع العراقي بخروج الكثير من الكتاب والأدباء الذين كان لهم آراء سديدة على المجتمع العراقي.
محتويات المقال
أهم المعلومات عن الكاتب علي الوردي :-
قد جاء خلال رحلة البحث عن أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي عن المجتمع العراقي أن اسمه علي حسين محسن الوردي ولد عام 1923 وهو أحد علماء الإجتماع العراقيين، وهو من الكتاب الذين اتجهوا إلى النظريات الإجتماعية الذي استخدمهم في التحليل الدقيق للواقع على أرض الواقع.
شاهد أيضًا : 15 حكمة ومقولة للفلاسفة عن التفرقة العنصرية
الدراسات العلمية لعلي الوردي :-
حصل على الوارد على أفضل الشهادات فقد تخرج من الجامعة الأمريكية في لبنان وذلك عام 1943، ثم نال درجة الماجستير من جامعة تكساس بالإضافة إلى حصوله على الدكتوراه في نفس الجامعة، وقد شهد له رئيس الجامعة بأنه سيكون له منزلة كبيرة في علم الاجتماع.
أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي عن المجتمع العراقي:-
- الخطأ طريق الصواب فإذا كنت لا تتحمل ظهور الخطأ والنقص في عملك كان عليك أن لا تنتظر ظهور الصواب والكمال فيه.
- هيّئوا للأطفال ملاعب أو رياضاً حيث يتكيفون فيها للحياة الصالحة تحت إشراف مرشدين أكفاء، علموهم بأنّ القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد إزاء فرد أو سيف إزاء سيف.
- إنها قوة العلم والصناعة والنضام فمن فشل في هذه آن له أن يفشل في معترك الحياة رغم إدعائهِ بالحق و تظاهره بالمثل العليا.
- المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.
- الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام، والذي يريد أن يبقى على رأيه هو كمن يريد أن يحارب بسلاح ناري بسلاح عنترة بن شداد.
- إن التجديد في الفكر لا يعني التمشدق بالمصطلحات الحديثة، إنه بالأحرى تغيير عام في المقاييس الذهنية التي يجري عليها المرء في تفكيره.
- الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه وأقعدوها، أما إذا اشترى الغني مئات الجواري وأشبعهنّ غمزاً ولمزاً كان ذلك عليه حلالاً طيباً.
أروع كلمات علي الوردي :-
- من طبيعة الانسان أن يظلم إذا لم يجد ما يمنعه من الظلم جدياً، إن الإنسان ليس ظالماً بطبعه كما يتصور البعض، إنه فى الواقع يحب العدل و لكنهُ لا يعرف مأتاه.
- فهو يظلم ولا يدري أنه ظالم فكل عمل يقوم به يحسبه عدلاً، و يصفق له الأتباع و الأعوان فيظن أنه ظل الله فى الأرض.
- إن الأخلاق ما هي إلا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية، في الغربيون لم تتحسن أخلاقهم بمجرد أنهم أرادوا ذلك، لقد تحسنت ظروفهم الحضارية والاقتصادية فتحسنت أخلاقهم تبعاً لذلك.
- ومن الظلم أن نطلب من الكادح الذي يعيش في كوخ حقير، أن يكون مهذباً أو نظيفاً أو صادقاً، إنه مضطر أن يكذب وأن يداجي وأن يسرق لكي يداري معاشه العسير، وليس بمستطاع أن يكون نظيفاً لأن النظافة بين أبناء الأكواخ تعد دلالاً ليس له معنى.
- لو كان الواعظ ينفع أحداً لنفع أولئك الطغاة الذين كانوا يعبدون الله وينهبون عباد الله في آنٍ واحد.
- إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل، وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل، هو في الواقع نزاع بين حق وحق آخر.
- فكلُّ متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل، ولو نظرت إلى الأمور من نفس الزاوية التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاً من الحق معه قليلاً أو كثيراً.
- إن الإنسان قد يطلب الحقيقة أحيانا ولكنه لا يستطيع أن يعثر عليها وهو مضطر، اذن ان يخلق باوهامه حقيقة خاصةَ به تعينه على حل مشاكل الحياة.
شاهد أيضًا : أفضل 36 حكمة ومقولة حزينة جدًا عن الموت والوداع
أجمل ما قاله على الوردي :-
- وعاظ السلاطين يتركون الطغاة يفعلون ما يشاؤون و يصبون جُل اهتمامهم على الفقراء يبحثون عن زلاتهم وينذرونكم بالويل والثبور.
- من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا اشبعناه لوماً و تقريعاً.
- دأبنا ان ذهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل فى دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة.
- المجتمع البشري لا يمكن توحيده على رأي واحد حتى لو جاء جبرائيل نفسه يقوده، في النزاع البشري طبيعة اجتماعية لا مناص منها.
- من يحترم المكر السياسي بإسم الدين، إنما هو يمسخ الدين من حيث لا يشعر. ليس هناك أبشع من قلم بيد عدو عظيم.
- إن التجديد في الأفكار هو الذي يخشاه مشايخ الدين لا الأفكار ذاتها، فهم لا يخشون كروية الأرض -على سبيل المثال- بقدر ما يخشون الجدل الذي تثيره هذه الفكرة في عقول الناشئين.
- الإنسان لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء، غيّر معيشة الإنسان يتغيّر تفكيره.
حكم وعبارات علي الوردي :-
قد ورد خلال رحلتنا عن أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي عن المجتمع العراقي أنه قال:
- الفكر البشري حين يتحرر ويخرج عن التقاليد لا يستطيع أن يحتفظ بطابع اليقين على أية صورة، إنه حين يشك في أمر واحد من أمور حياته لا يستطيع أن يقف في شكه عند هذا الحد فالشك كالمرض المعدي لا يكاد يبدأ في ناحية حتى يعم جميع النواحي.
- والإنسان إذ يكسر تقليداً واحداً لا بد أن يأتي يوم يكسر فيه جميع التقاليد وهو بذلك قد استفاد من جهة وتضرر من جهات أخرى، ومن هنا جاء قول القائل من تمنطق فقد تزندق.
- إن الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به إلا بمقدار ضئيل، فتعاليم الدين يفسرها الانسان وأولها حسب ما تشتهي نفسه، يمنعونها من الخروج من المنزل والتعلم حتى تصبح جاهلة ثم يقولون عنها ناقصة عقل.
- إن نظام التصويت الذي تقوم عليه الديمقراطية الحديثة ليس هو في معناه الإجتماعي إلا ثورة مقنعة، والانتخاب هو في الواقع ثورة هادئة.
- حيث يذهب الناس اليوم الى صناديق الإنتخاب، كما كان أسلافهم يذهبون إلى ساحات الثورة، فيخلعون حكامهم ويستبدلون بهم حكاماً آخرين.
- إذا خرج طاغية عن تعاليم الدين قالوا عنه إنه مجتهد، ومن أخطأ في اجتهاده فله حسنة، أما إذا جاء الفقير برأي جديد قالوا عنه: إنه زنديق وأمروا بصلبه على جذوع النخل.
كلام وعبارات علي الوردي :-
- إن كل ثقافة بشرية تتخذ لنفسها نظاماً في الأخلاق خاصاً بها، وهي تنظر لأخلاق الآخرين بشيء من الريبة والاحتقار.
- لم يبتكر العقل البشري مكيدة أبشع من الحق والحقيقة ، ولست أجد انساناً في هذه الدنيا لا يدعي حب الحق والحقيقة حتى أولئك الظلمة الذين ملأوا صفحات التاريخ مظالمهم التي تقشعر منها الأبدان.
- لا تكاد تستمع إلى أقوالهم حتى تجدها مفعمة بحب الحق والحقيقة والويل عندئذ لذلك البائس الذي يقع تحت وطأتهم فهو يتلوى من شدة الظلم الواقع عليه منهم بينما هم يرفعون عقيرتهم بأنشودة الحق والحقيقة.
- التكتم الذي نلتزمه في نزعتنا الطائفية أخطر علينا من الإفصاح والتظاهر في الطائفة تمسي في نفوسنا بمثابة العقد الدفينة او هي تمسي بالاحرى مرضا نفسياً .
- التناقض الاجتماعي كامن في اعماق الشاب العربي، فهو يقلد الشاب الغربي في أفانين الغرام، ولكنه في الزواج يريد تقليد ابيه واعمامه واخواله، إنه في غرامياته دون جوان وفي زواجه حاج عليوي.
- إنّ العقل سلاح ذو حدّين، فهو لدى الباحث التجريبيّ وسيلة للتطوّر، إنّما لدى “العاقل” المغرور فهو عقبةٌ في سبيل التطوّر.
شاهد أيضًا : حكم وأقوال علي عزت بيجوفيتش
وفي نهاية رحلتنا التفصيلية حول موضوع أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي عن المجتمع العراقي وما تم عرضه نرجوا أن تكونوا استفدتم من هذه العبارات القيمة.