عملية حصوة الكلى بالمنظار
عملية حصوة الكلى بالمنظار، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن صحة الإنسان بلا شك أغلى ما يملك، والمحافظة على الصحة البدنية تساعد الإنسان على الحياة بشكل طبيعي بدون مخاطر وبدون تعب.
ومن أهم أعضاء الجسم الذي يؤثر على الصحة عموماً هي الكلى التي تقوم بوظيفة تنقية الدم والسوائل من الأملاح والسموم، وفي هذا المقال سوف نناقش عملية حصوة الكلى بالمنظار.
محتويات المقال
أسباب تكوين الحصوات في الكلى
- حصوة الكلى هي تصلب للأملاح الذائبة في سوائل الجسم وتحولها إلى كتلة صلبة تختلف في حجمها وتكوينها
تبعاً لعوامل متعددة وتؤثر بدرجات متفاوتة على صحة الكلى حيث قد تصل خطورتها للفشل الكلوي. - قد تكون من أهم مسببات حصوات الكلى هي العادات الغذائية السيئة مثل الإفراط في تناول الأطعمة المالحة
والإفراط في وضع الملح في الطعام مما يرفع من نسبته في الدم وسوائل الجسم مما يؤدي تراكمها إلى تكوين الحصوات. - وجود خلل جيني في الجسم قد يؤدي أيضاً إلى تكوين حصوات حيث قد تسبب بعض العيوب الجينية خللاً
في بعض الأنزيمات والمواد التي تفتت هذه الأملاح المترسبة مما يسبب تراكمها وتصلبها مثل مرض النقرس. - قد تتكون حصوات الكلى نتيجة عدم شرب كميات كافية من الماء يومياً فيؤدي ذلك إلى رفع تركيز الأملاح
في الجسم وبالتالي تكوين الحصوات. - عدم الذهاب إلى الحمام عند الإحساس بالحاجة لذلك يؤدي إلى تراكم البول لفترات طويلة في المثانة البولية
مما قد يسبب تكوين حصوات وحدوث عدوى بكتيرية.
كما أدعوك للتعرف على: كيفية تفتيت حصوة الكلى بالأعشاب
دواعي عملية حصوة الكلى بالمنظار
- عند إصابة الإنسان بحصوات الكلى فإن الطبيب المعالج يلجأ في المقام الأول إلى تقييم المستوى
الذي تكون فيه الحصوة من حيث العدد والحجم والمكان والتأثير الذي نتج عنها، وبناءً على كل هذه الخصائص
فإنه يقوم بتحديد مسار العلاج الملائم لكل حالة. - عندما تكون الحصوة ذات حجم صغير وتأثير محدود على الكلى فإن المسار الابتدائي يكون عن طريق إعطاء
المريض أدوية مذيبة للحصوات تساعد في عملية تفتيتها. - قد يلجأ الطبيب المعالج لحصوات الكلى إلى التدخل الجراحي عند فشل المذيبات الدوائية في تفتيت الحصوة
أو عند تقييم الحالة منذ البداية بأنها تحتاج لتدخل للتفتيت وذلك عن طريق فتحة جراحية في الظهر عند منطقة
الكلى ويقوم بعمل إجراء التفتيت وتنزل الحصوة المفتتة عن طريق البول. - في حالة عدم القدرة على تفتيت الحصوة بكلتا الطريقتين فإن الطبيب المعالج يلجأ إلى استخراج حصوة الكلى
بالمنظار عن طريق فتح الجلد من منطقة الظهر والدخول بالمنظار إلى مكان الحصوة الذي تم تحديده مسبقاً
ويقوم باستخراجها مع متابعة حالة المريض. - بعد إجراء العملية يتم متابعة المريض لمعالجة السبب الذي أدى إلى تكوين هذه الحصوات منذ البداية سواءً كان السبب في ذلك الطريقة التي يتبعها المريض في الغذاء أو حدوث خلل جيني في إحدى الأنزيمات المسئولة عن عمليات الأيض.
مخاطر قد تحدث في العملية
- حدوث نزيف داخلي نتيجة إصابة أحد الشرايين أو الأوردة القريبة من مكان عملية حصوة الكلى بالمنظار عن طريق
الخطأ، وقد يؤدي ذلك إلى مخاطر متعددة قد تصل حتى إلى الوفاة إذا لم يتم علاج الأمر بطريقة سريعة بشكل صحيح. - عند عدم التعقيم اللازم أو حدوث خلل في أثناء الجراحة نتيجة عدم اتباع إجراءات التعقيم الملائمة قد يؤدي ذلك إلى
الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية قد تسبب أمراضاً في مناطق متفرقة بالجسم في حالة الإصابة ببكتيريا خطيرة مثل
التهابات الدماغ أو عضلة القلب. - قد يؤدي التعامل الغير سليم في حالات نادرة مع بعض الأدوات إلى حدوث إصابات في الكلى أو في مناطق غير مرغوبة
قد تسبب مضاعفات غير مقصودة وغير متوقعة من الطبيب المعالج. - من المخاطر التي قد تحدث عدم الإزالة الكاملة لحصوة الكلى بالمنظار مما قد يسبب تراكم القطع الصغيرة التي تم تفتيتها
مسبقاً وتكوين حصوات جديدة بمرور الوقت مما قد يجعل المريض في حاجة لإجراء جراحة جديدة.
خطوات عملية حصوة الكلى بالمنظار
- أولى خطوات الاستعداد هي الخضوع للتخدير الكلي أي أن المريض لا يكون مدركا لما يحدث خلال العملية،
وفي هذه المرحلة قد يصف الطبيب المعالج بعض المضادات الحيوية التي تحمي من العدوى البكتيرية. - قبل الخضوع للجراحة يتم التوجه إلى عمل أشعة مقطعية أو أشعة سينية أو أشعة بالموجات الفوق صوتية
وذلك بمخدر موضعي أي أن المريض يكون واعيا لما يحدث ولكنه لا يشعر بأي ألم،
وذلك لكي يتم تحديد كيفية الوصول إلى تلك الحصوات بأقل طريقة مجهوداً وأكثرها توفيراً للوقت. - يحدد الطبيب المعالج بعد إجراء الأشعة إذا كان سيقوم بالدخول إلى الحصوة عن طريق فتحة واحدة أو أكثر حسب حجم
الحصوة وعدد الحصوات التي يستهدفها خلال الجراحة. - أثناء الجراحة سيصل الطبيب الجراح إلى الحصوات ثم يقوم بتثبيت الكلى، ويقوم بعد ذلك بتفتيت الحصوة إلى أحجام
أصغر يسهل التعامل معها ثم يقوم بوضع أنابيب شفط للتخلص من هذه القطع الصغيرة، ثم بعد ذلك قد يقوم بإرسال
الحصوات إلى معمل التحليل لكي يتم تحديد تركيب الحصوة والتأكد من عدم حدوث عدوى. - بعد إجراء العملية قد يتم حجز المريض لمدة تتراوح بين أيام إلى أسبوعين لمتابعة الحالة عن قرب، وعند تركيب أنابيب
للشفط فإن المريض يلاحظ لون السائل فإنه عند وجود جلطات أو دم كثيف اللون فيتوجه مباشرةً للطوارئ. - يتجنب المريض بعد الجراحة رفع أي ثقل أو يقوم ببذل مجهود يتطلب السحب أو الدفع وقد يعود المريض إلى العمل في
خلال أسبوع أو أكثر مع مراعاة تعليمات الطبيب.
اقرأ من هنا عن: أسباب تكون حصوة الكلى وطرق علاجها في المنزل
متابعة ما بعد عملية حصوة الكلى بالمنظار
- بعد إجراء عملية حصوة الكلى بالمنظار قد يطلب الطبيب المعالج من المريض أن يذهب إلى عيادة الكلى حتى من أربعة
إلى ستة أسابيع لمتابعة الحالة. - سوف يقوم الطبيب المعالج بمراجعة تدفق البول والقيام بالتحاليل المعملية اللازمة لفحص تركيب البول
وللوقاية من أية مخازر متوقعة. - يقوم الطبيب المعالج أيضاً خلال فترة الفحص بعمل أشعة الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية للوقوف على آثار الحصوة وآثار الجراحة.
- يراجع الطبيب مع المريض أسباب حدوث حصوة الكلى وتحديد الأسباب التي يجب تعديلها ووضع خطة لمنع تكرار
حدوث الإصابة بحصوات الكلى مجدداً في المستقبل.
مخاطر عدم القيام بعملية حصوة الكلى بالمنظار
- عملية حصوة الكلى بالمنظار هي إحدى المخاطر التي يجب على المريض عدم الاستهانة بها فهي قد تؤدي لحدوث
كوارث صحية نحن في غنى عنها. - قد تتسبب الحصوات الغير معالجة في كتم المجرى الطبيعي للسوائل الخارجة من الكلى مما يتسبب في حدوث فشل كلوي
لعدم تصريف الكلى نواتجها السائلة. - يؤدي تراكم البول لفترات طويلة في المثانة البولية نتيجة انسداد المسار الطبيعي للبول إلى حدوث عدوى بكتيرية خطيرة
قد تسبب الحمى والرعشة في سائر أنحاء الجسم. - يزيد معدل ضغط الدم عند حدوث انسداد في مجرى أيٍ من سوائل الجسم نتيجة زيادة كميلة السوائل وبالتالي زيادة كمية الدم،
مما يسبب زيادة المجهود العضلي الذي تبذله عضلة القلب في ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم مما قد يعرض الإنسان
لمخاطر فشل عضلة القلب.
كما يمكنك التعرف على: أعراض وجود حصوة في الكلى وعلامات على أنك مصاب به
في نهاية المقال نكون قد استعرضنا عملية حصوة الكلى بالمنظار من جميع الجوانب الممكنة التي تسهل على المريض معرفية ما سيتم القيام به خلال رحلته العلاجية.