العالم لافوازييه
العالم لافوازييه من أهم العلماء المؤثرين الذين أثروا علم الكيمياء بالكثير من الاكتشافات والنظريات العلمية.
وقد عرف عنه نبوغه القوي في الكيمياء رغم دراسته للعديد من العلوم الأخرى مثل الأحياء والاقتصاد والرياضيات وعبر موقع maqall.net نعرض أهم المعلومات عن نظرياته وحياته.
محتويات المقال
العالم لافوازييه
يعد أنطوان لافوازييه هو المؤسس الأول لعلم الكيمياء، فقد ساهم في اكتشاف الكثير من النظريات كما عمل على تطوير العديد من المفاهيم، ومن أهم المعلومات عنه هي:
- عاش أنطوان في الفترة ما بين 1743 و 1794.
- هو واحد من النبلاء الفرنسيين الذين عرف عنهم نبوغهم في علم الكيمياء.
- وضع أول قانون لحفظ المادة.
- هو من تعرف على غاز الأوكسجين عام 1778.
- كانت له العديد من المساهمات العلمية في تشكيل نظام التسمية الكيميائي.
- صاغ اسم (الهيدروجين) للغاز الذي اكتشفه هنري كافنديش سنة 1766، والذي كان يطلق عليه (الهواء القابل للاشتعال).
- TraitéÉlémentaire de Chimie)) من أهم الكتب التي نشرها لافوازييه وطرح فيه النظريات الجديدة في علم الكيمياء الحديثة.
- أثبت أن نظرية الفلوجيستون نظرية وهمية ونشر أول ورقة علمية عن هذا الاكتشاف في عام 1783 وكانت بعنوان (Reflections on Phlogiston).
أهم الاكتشافات الخاصة بلافوازييه في الكيمياء
أهتم لافوازييه بدراسة علم الكيمياء وكان له العديد من الإنجازات والاكتشافات الخاصة به نوضحها فيما يلي:
أكتشف أكسدة المواد
تعد الأبحاث الخاصة بأكسدة المواد من أهم الأبحاث العلمية التي تم نشرها فهي:
- اعتمد لافوازييه في تجاربه على تأثير عنصر الأوكسجين على المواد المؤكسد.
- تابع التغييرات لعنصر الأوكسجين في حالة إضافة بعض الأحماض إليه.
- كما استخدم عنصر الهيدروجين لدراسة أكسدته.
- سجل كافة المعلومات التي توصل إليها وأصبحت تلك المعلومات منهج يدرس للطلبة والطالبات في علم الكيمياء حتى الآن.
حفظ كتلة المادة
أثبتت التجارب العلمية التي قام بها لافوازييه بعض الحقائق العلمية عن المادة وهي:
- إن المادة لا تتأثر كتلتها حين تتفاعل مع بعض المواد الأخرى، وتوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء العديد من الاختبارات الكيميائية على المواد المختلفة.
- من ضمن التجارب التي اعتمد عليها لافوازييه، تجربة تفاعل عنصر الفسفور والكبريت في الهواء، التي خرج منها بنتيجة أن الهواء لم يتأثر وزنه بوزن الكبريت والفسفور، وسميت هذه التجربة باسم (حفظ كتلة المادة).
الماء عبارة عن مركب
- من ضمن الاكتشافات ما قام به بالمشاركة مع العالم بيير لابلاس، حيث اكتشفا إنتاج الماء نتيجة تفاعل الهيدروجين مع الأوكسجين.
- بالتالي كان إعلانه أن الماء عبارة عن مركب من الهيدروجين والأوكسجين وليس عنصر مستقلًا من الاكتشافات التي أدهشت باقي العلماء في ذلك الوقت.
القوانين التي صاغها أنطوان لافوازييه
تدرس قوانين لافوازييه في الكيمياء الحديثة في الجامعات وهي:
- قانون بقاء الكتلة: الذي ينص على(أن وزن مادتين كيميائيتين منفصلتين توازي وزن المادة الجديدة الناتجة من اتحادهما حتى مع تغير صيغة المادة المشكلة كيميائيًا وكيفية ترابطهما).
- قانون حفظ المادة: الذي ينص على(أن المادة لا تفنى ولا تستحدث بل تتغير من شكل إلى شكل آخر).
معلومات شخصية عن حياة العالم لافوازييه
بدأ لافوازيية حياته كمحامي وكان يقضي أوقات فراغه لدراسة علم الكيمياء وعمل الكثير من الأبحاث ومن أهم المعلومات عن حياته:
- ولد في 26 من شهر أغسطس عام 1743 م في مدينة باريس لعائلة أرستقراطية.
- والده هو جان أنطوان لافوازييه، كان يعمل محاميًا في البرلمان الفرنسي.
- توفت والدة العالم لافوازييه عندما كان في الخامسة من عمره وتركت له الكثير من المال.
- ابتكر لافوازييه نظام يمكن من خلاله إنارة الشوارع في مدينة باريس.
- درس القانون في كلية الحقوق في باريس لكنه لم يعمل في هذا المجال رغم حصوله على شهادات علمية فيه وترخيص لمزاولة مهنة المحاماة، بسبب حبه لدراسة العلوم.
- كان له العديد من النشاطات في أكاديمية العلوم الملكية.
- تزوج من ماري آن وكانت تدعمه في أبحاثه وتقوم بترجمة الكتب من الإنجليزية إلى الفرنسية له، كما أنها كانت المساعدة الأولى له فكانت ترسم التجارب الخاصة به وتوثقها.
- عمل موظفًا في تحصيل الضرائب ولذلك شكت الحكومة الفرنسية فيه أثناء أحداث الثورة الفرنسية هو و 27 شخص أخر.
- حكم عليه بالإعدام أثناء اشتعال الثورة الفرنسية، ولكن لم يتم تنفيذ الحكم بعد أن أنقذته زوجته.
- تعلم على يد جان أنطوان نوليه، ونيكولاس لويس دو لكيل.
- تتلمذ على يديه كلًا من كلود لويس ماثيو، وجان أنطوان شبتال.
- حصلت الحكومة الفرنسية بعد وفاته على كل مؤلفاته الخاصة بالكيمياء وضمتها إلى الأرشيف الفرنسي.
- أعدم في 8 مايو عام 1794م بالمقصلة، حيث تم قطع رأسه نتيجة اتهامه بترطيب تبغ الجيش أثناء العمل في لجنة المعايير المترية.
- قال صديقه عالم الرياضيات المشهور لاجرانج (لقد استغرق قطع هذا الرأس ثانية واحدة ولكن فرنسا قد تحتاج لمئات السنين كي تنجب مثله).
- حاز لافوازييه على العديد من الجوائز منها:
- الميدالية الذهبية وكان ذلك في عام 1766.
- اسمه واحد من الأسماء المنقوشة على برج إيفل.
- حصل على زمالة الجمعية الملكية.
يعد إعدام العالم لافوازييه وصمة في تاريخ فرنسا والقضاء الفرنسي الذي لم يقدر هذه العقلية العلمية الجبارة.
ومن أشهر العبارات التي قالها لافوازييه أثناء محاكمته (الجمهورية ليست بحاجة إلى علماء بل بحاجة إلى عدالة)، لأنه تم الحكم عليه بالإعدام رغم عدم إثبات إدانته.