عمر الإنسان على الأرض
عمر الإنسان على الأرض، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث بدأ من خلق آدم فقد خلقه الله عز وجل ثم خلق السيدة حواء ثم توالي نسلهما بعد ذلك حتى تم تعمير الكرة الأرضية اليوم بالملايين من البشر المتواجدين في مختلف أنحاء الأرض وسنتحدث في مقالنا هذا عن ذلك.
محتويات المقال
عمر الإنسان على الأرض
- يعتبر سيدنا ادم هو أول من خلق من البشر ثم جاءت بعده الأجيال إلى يومنا هذا.
- وتختلف كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان على الأرض عن الأخرى.
- وقد أشارت العديد من الدراسات أن عمر الإنسان على الأرض قد وصل لأكثر من 500 ألف عام.
- بالإضافة إلى وجود العديد من الحفريات البشرية التي تعود إلى ملايين السنين.
- ومن الممكن أن تحمل اجتهادات الإنسان العديد من الأخطاء.
- فقد ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز أنه تم خلق البشر بعد وجود الجن على الأرض.
- مما يعني أن الجن قد وجدوا على الأرض قبل البشر وهذا يعود إلى ملايين السنين.
- فقد ظهرت العديد من محاولات البشر لمعرفة عمر الإنسان على الأرض بعد خلق آدم ثم من ضلعه حواء في مختلف المجالات.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مقال عن حقوق الإنسان
رأي الإسلام في عمر الإنسان على الأرض
- بعد الرجوع إلى الأحاديث ورأي علماء الإسلام تم التوصل إلى أن عمر الإنسان على الأرض يصل لأكثر من 10 آلاف عام.
- ومن الملحوظ وجود اختلاف بين رؤية أهل الدين وأهل العلم.
- فقد توصل بعض علماء الإسلام أن أكبر نسبة توصل إليها علماء الدين الإسلامي عن عمر الإنسان هو 40 ألف عام.
- فلا يوجد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية ما يثبت وجود بشر على سطح الأرض قبل خلق آدم.
- حيث أنه لم يوجد على الأرض شيء في هذه الفترة
- ولن نستطيع تحديد تاريخ عمر الإنسان على الأرض من الفترة بين الأنبياء لان هناك الكثير من الفترات الزمنية المجهولة التي لم يذكرها الله تعالى
- ويتضح ذلك في قول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) غافر / 78
- فيجب على المسلم الاعتماد على النصوص الدينية؛ أن الله خلق الإنسان على الأرض من العدم بداية من آدم عليه السلام حتى وقتنا هذا.
- ولكن تحديد عمره بدقة ما هو إلا مجهودات عظيمة من العلماء للوصول إلى تلك الحقيقة التي هي في علم الغيب.
الحياة على الأرض قبل خلق الإنسان
لم يذكر في كتاب الله والأحاديث النبوية ما يثبت وجود حياة على سطح الأرض قبل نزول آدم عليه السلام، ولكن وجدت بعض الآراء عن الحياة التي كانت على سطح الأرض خلال تلك الفترة وهما على النحو التالي:
- الراي الأول: يرجح هذا الرأي تواجد الجن على الأرض قبل نزول آدم عليه السلام حيث انه كان موجود على الأرض قبل خلق الإنسان.
- الرأي الثاني: يؤكد عدم وجود حياة على سطح الأرض قبل نزول آدم عليه مستندين بذلك على ذكر الله في القرآن أنه جعل الإنسان خليفة في الأرض وبذلك يصبح الإنسان أول من سكن على الأرض.
دلائل عن عمر الإنسان على الأرض
تبعا لأحدث الدراسات العلمية التي توصل إليها العلماء على الحمض النووي توجد أحدث الدراسات التي توصل إليها العلماء إلى دولة المغرب:
- لقد استخرج هذا الحمض من سبعة أنواع من الحفريات.
- اكتشفوا انه يرجع تاريخها من 300 إلى 2000 حيث وجدت في جنوب أفريقيا
- وتلك كانت المرة الثانية التي توصل فيها العلماء إلى دلائل تؤكد أن تلك الأنواع أقدم مما كانوا يعتقدون قبل ذلك.
- وقد ظهر تقرير من قبل وكالة أسوشيتد برس الذي أوضح وجود دراسات قديمة على الحمض النووي من دولة أفريقيا
- والذي من خلالها تمكنوا من التوصل إلى تاريخ بعض الأنواع وجد أنه يصل من 260 إلى 350.000 عام.
- ومن الملحوظ تناسب نتائج هذا التقرير مع تقرير الحفريات المغربية الذي نشر في يونيو.
- والذي أشار إلى أن عمر الإنسان على الأرض يصل لأكثر من 300 ألف سنة.
- لكن توصل العلماء قبل تلك النتائج إلى أقدم حفريات بشرية وجد انه عمرها يقل عن 200 ألف سنة وتنسب إلى دولة أثيوبيا.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: حقوق الإنسان في العصور الوسطى
اختلاف العلماء في معرفة عمر الإنسان على الأرض
- توصل العلماء في مختلف دول العالم إلى أن العصر الجيولوجي البشري أحدث العصور.
- التي تتميز بتأثير الجنس البشري في تغيير على أحوال البيئة والتأثير على المناخ على سطح الأرض
- حيث اقترح العلماء في الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية أن العنصر البشري يرجع إلى يوليو 1945.
- هو تاريخ انفجار أول قنبلة ذرية، حيث وجد العلماء عناصر مشعة في الصخور والرواسب.
- وهي علامة لأفعال الإنسان على الكرة الأرضية.
- بالإضافة إلى أنه في النصف الثاني من القرن العشرين قد ظهر استهلاك المياه والطاقة
- وجدت في الفترة الأخيرة من خلال التطورات العلمية أبحاث العديد من العلماء لمعرفة تاريخ نزول ادم على الأرض.
يمكنك التعرف على المزيد عبر: أنواع حقوق الإنسان وواجباته
علينا ألا نخلط بين التصريحات المؤكدة دينيا والتي لا يمكن تكذيبها وبين اجتهادات ومحاولات العلماء في البحث عن حقيقة عمر الإنسان على الأرض فكل تلك الأبحاث والتقارير العلمية ما هي إلا افتراضات قائمة على مبررات.