يوم الزراعة العربي
يوم الزراعة العربي، إن الزراعة هي أهم مصادر الدخل للبلاد، حيث أنها من أهم مقومات الصناعات المختلفة التي تعتمد في موادها الخام على المحاصيل الزراعية، كما تقوم بكفاية احتياجات الشعوب من المأكولات الزراعية، وسوف نتحدث في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net عن يوم الزراعة العربي.
محتويات المقال
نبذة عن الاحتفال بيوم الزراعة العربي
- تاريخ الاحتفال: يتم الاحتفال بيوم الزراعة العربي 27 سبتمبر من كل عام في جميع البلاد العربية.
- القائم على الاحتفال الرسمي: المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم.
- عنوان الاحتفال هذا العام: ازدهار الريف يعد ضرورة لنحقق الأمن الغذائي في المنطقة العربية في ظل جائحة كرونا.
- موضوع الاحتفال: يقوم الاحتفال هذا العام بالتركيز على موضوع التنمية الريفية، حيث أنه يعد من أهم القضايا الرئيسة التي تحدث حولها المناقشات في المنظمات الدولية حاليا.
- وقد قامت الزراعة بإثبات مدى جدواها الاقتصادية والأمنية أثناء جائحة كورونا كوفيد 19، حيث قامت الحكومات حول العالم بعمل الأنظمة والقوانين التي تقوم بدعم صغار المزارعين.
- كما عملت على دعم الذين يربون المواشي في المناطق الريفية، وذلك بهدف أن يزيد الإنتاج الزراعي ويتنوع، ليحقق الاستدامة والاكتفاء الذاتي، ويخفف من حدة الفقر.
اقرأ أيضا: يوم النخيل العربي
الاحتفال بيوم الزراعة العربي في المملكة العربية السعودية
- تقيم المملكة العربية السعودية احتفالا يتمثل في وزارة البيئة والمياه والزراعة، وقد اهتمت بالتنمية الريفية الزراعية المستدامة اهتماما خاصا خلال السنوات القليلة الماضية.
- حيث احتلت الزراعة مكانة كبيرة ضمن خططها الاقتصادية والاجتماعية، فشهد القطاع الزراعي في المملكة مؤخرا تطورا ملحوظا.
- وقد وفر ذلك معظم الاحتياجات الغذائية للسكان، كما أنه حقق الأمن الغذائي المستدام وهو ما ظهر أثره لشكل واضح خلال جائحة كورونا المستجدة مؤخرا.
- بالإضافة إلى ازدهار مهنة الزراعة ودعم المزارعين وتنوع مصادر دخلهم وتوفير فرص العمل.
- ومن أبرز الدعم الذي تم تحقيقه في التنمية الريفية في المملكة قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعمل برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.
- بالإضافة إلى استمراره من 2018 : 2025، بدعم مالي سخي بلغ نحو 12 مليار ريال، مما جعل المزارعون وأسرهم يستبشرون خيرا.
- وقد أقيم هذا البرنامج بالتعاون مع منظمة الأغذية والتجارة للأمم المتحدة (الفاو)، وقد ساهم في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة.
- وذلك من خلال أن ترفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة.
- بالإضافة إلى أن يستفيد البرنامج من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانيات الزراعية وعدد السكان.
- وتقوم المملكة من خلال البرنامج باستهداف عدد من القطاعات الواعدة ذات الميزة النسبية للمنتجين الزراعيين.
- كما نجد أن برنامج التنمية شامل لتطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، بالإضافة إلى تطوير تربية النحل وإنتاج العسل، وتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد.
- بالإضافة إلى أن يزيد إنتاج الرمان والتين والعنب، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستذرعي الأسماك.
- وذلك ليغطي احتياجات المملكة من المنتجات البحرية، كما يتم العمل أيضا على توفير فرص عمل للسعوديين ودعم تشغيل المنشآت الصغيرة في القطاع.
- كما أن المملكة تهدف إلى تطوير قطاع صغار الذين يربون الماشية، من خلال القيام بتحسين نظم الإنتاج الحيواني التقليدية.
- بالإضافة إلى تحسين الإنتاج وزيادة دخل صغار المربين، والعمل على زيادة إنتاج اللحوم الحمراء وزيادة إنتاج الحليب ومنتجات الألبان.
- وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أن يوفروا 43% من الاحتياجات الكلية للمواد الغذائية لسكان المناطق التي يستهدفونها.
- وأن يوفروا حوالي 19% من الاحتياجات الإجمالية للمملكة، بالإضافة إلى أن يضمنوا سهولة الحصول على الغذاء، واستهلاك غذاء آمن وصحي.
- وأن يوفروا إمدادات غذائية مستقرة، حيث تزيد نسب مشاركة المرأة في سوق العمل وفقا لأهداف رؤية 2030.
كما يمكنكم التعرف على: اليوم العالمي للسلام
الاحتفال بيوم الزراعة العربي في الإمارات
- تعمل هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة على تنظيم فعالية احتفالية بمناسبة يوم الزراعة العربي، ويتم ذلك في القسم النباتي بمتحف التاريخ الطبيعي والنباتي.
- حيث تحظى الفعالية التي يقومون بتنظيم برنامجها تحت شعار (نباتاتنا المحلية هي الحل لاستدامة مياهنا الجوفية) بتفاعل الزوار.
- حيث عبر الزوار عن تقديرهم لجهود الهيئة العملية المتعلقة بعالم البيئة والحفاظ عليها، وذلك لأنهم عززوا من الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، من خلال برامج وأنشطة هادفة.
- وقد أعلنت هنا سيف السويدي رئيسة الهيئة بأن الدولة حريصة على أن تحتفل بيوم الزراعة العربي، الذي يعتبر يوما هاما في مسيرة العمل المشترك بالقطاع الزراعي.
- حيث قامت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمباشرة مهامها كأول جهاز عربي يعتني بتطوير القطاع الزراعي، وذلك في إطار تنفيذ قرار الجامعة العربية.
- كما نجد أن المنظمة تحتفل بهذا اليوم منذ 27 سبتمبر عام 1972 ميلاديا، حيث تقوم باختيار موضوع معين ليكون شعارا لفعالياته.
- بحيث يكون موضوع الاحتفال مرتبط ارتباطا مباشرا بقضايا التنمية الزراعية والأمن الغذائي.
- كما أشارت هنا السويدي أن بيئة الإمارات متميزة بالتنوع في أشجارها، وشجيراتها، ونباتاتها، وأغلب الأشجار متميز بشكله الجمالي.
- حيث تتزين شوارع الإمارات وميادينها وحدائقها بأنواع مختلفة من النباتات التي تضيف لمسات جمالية، متلائمة مع ظروف البيئة.
- وهذه الملائمة من حيث حرارة الجو وملوحة المياه وعدم الاستهلاك الكبير للماء، أو الحاجة الماسة للعناية والرعاية بها.
- حيث يكون من الضروري الاهتمام بهذه النباتات التي تقوم برسم ملامح المدن والصحاري، وتكون واقفة على جوانب الطرق والشوارع بجمالها.
- وقد قامت هنا السويدي بالإشادة باهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بأن ينشئ المحميات الطبيعية، وبنك البذور ليحافظ على النباتات والأشجار المعمرة.
- كما قامت هنا السويدي بلفت الأنظار إلى أن البرنامج الاحتفالي بيوم الزراعة العربي هدفه هو المساهمة في زيادة الوعي البيئي بالنباتات المحلية في الدولة.
- كما يهدف إلى التقليل من استهلاك المياه الجوفية، حيث يتم تسليط الضوء على النباتات المحلية وفوائدها للبيئة.
- بالإضافة إلى القيام بعمل مقارنة بين النباتات المحلية ونباتات الزينة الأخرى التي تلحق ضررا للبيئة، حيث أن نباتات الزينة تستهلك كمية كبيرة من المياه الجوفية.
- وقد قالت حصة الشامسي مسئولة متحف التاريخ الطبيعي والنباتي أن برنامج الاحتفالية يتضمن وجود معرض عن النباتات المحلية، ومقارنتها بنباتات الزينة الأخرى.
- بالإضافة إلى القيام بعرض النباتات المحلية التي من الممكن أن تستخدم في تزيين الشوارع، بالإضافة إلى عمل ورشة تأقلم النباتات في الصحراء.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هو تاريخ احتفالية يوم السياحة العالمي؟
بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وقد عرضنا فيه نبذة عن الاحتفال بيوم الزراعة العربي، وكيفية عمل هذا الاحتفال في السعودية والإمارات.