نشأة وتطور حقوق الإنسان
موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عن نشأة وتطور حقوق الإنسان حيث أنه منذ نشأة الإنسان وهو له حقوق ويجب أن يبحث عنها ولكن مع تقدم الزمن تطورت هذه الحقوق، وذلك نتيجة الوعي الذي يوجد لدى الأفراد.
محتويات المقال
معنى حقوق الإنسان
- هو عدد من القوانين والمبادئ، التي تضمن سلامة الشخص.
- وهذه القوانين تحمي كل من يعيش في المجتمع من العنف والعدوان.
- وهذه المبادئ لا تميز بين عرق أو لون أو جنس.
- ومن يحمي هذه القوانين منظمات خاصة بها، وهي تسمى منظمات حقوق الإنسان.
- ويجب على كل من يعيش في المجتمع أن يعرف ما هي الحقوق التي يجب أن يحصل عليها.
- وحتى يعرف الحقوق بطريقة جيدة يجب عليه أن يعلم نشأة وتطور حقوق الإنسان.
- ويجب على كل من يعيش في المجتمع أن يحترم حقوق الغير ولا يتخطاها.
- ومن يتخطى هذه الحقوق سوف يتعرض للعقوبة القانونية.
- ويوجد عدد من البنود في القانون مخصصة لحماية حقوق الإنسان، وأيضاً لمعاقبة من يتخطى الحقوق.
- في البداية لم يتم اعتماد هذه الحقوق، ولكن مع تقدم العصر وزيادة وعي الإنسان تم اعتماد هذه القوانين.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: حقوق الإنسان في الحضارات القديمة
نشأة وتطور حقوق الإنسان
- في بداية عهد نشأة القانون لم يكن على الصورة المتواجد بها الآن، ولكن شهد عدد كبير من التطورات بمرور السنوات.
- حيث أنه في الماضي كانت الحقوق عبارة عن عرف سائد في البلاد لا يمكن أن يخالفه أحد.
- ولكن الآن أصبحت عبارة عن قانون مكتوب في عدد من البنود.
- وأصبح الآن يتم دراسة هذه الحقوق في في العديد من التخصصات والكليات العملية.
- ولذلك يجب على من يرغب في دراسة هذه القوانين أن يعرف نشأة وتطور حقوق الإنسان.
حقوق الإنسان في الحضارات القديمة
- منذ أن جاء الإنسان على سطح الأرض تم وضع عدد من المبادئ التي تكفل حمايتهم.
- وتم وضع هذه المبادئ حتى تمنع نشوب المشكلات بين السكان في المجتمع.
- وتم تأسيس أول مدرسة لدراسة القانون في الصين على يد الفيلسوف موزني.
- وكانت هذه المدرسة تعلم طلابها كيفية التعامل مع الآخرين واحترام حقوق الآخر.
- وتعلمهم احترام رأي الغير، حتى وإن كان معارض مع رأيك.
- ولكن في الهند كان الوضع مختلف حيث كان هدفهم هو نشر الحقوق الدينية.
- وذلك لأن في هذا الوقت انتشرت ظاهرة العنف والتعدي على الحقوق بدون أي وجه حق.
- وكانوا يطلقون عليها البوذية، والتي كانت تضم مجموعة من القوانين والقواعد.
- وهذه القوانين يسير عليها كل من الصغير والكبير، وهي تحمي كل الشعب بدون استثناء.
- وكانت أول دولة عربية تضع قوانين الحقوق هي دولة العراق، وتم وضع هذه القوانين على يد حمورابي.
- ويعتبر هو أشهر الملوك في الحضارة البابلية القديمة، وكان هدفه الأول هو نشر العدل والمساواة بين الناس.
- وتم وضع وثيقة تقوم بالتركيز على فئة معينة من الشعب حتى تحميهم من الظلم المعرض لهم.
- ووضع وثيقة أخري تضم حقوق كل الشعب في بابل.
حقوق الإنسان عند العرب قديماً
- عدد كبير من الدول تظن أن العرب في القدم كانوا أقرب إلى الجهل.
- ولكن الحقيقة أن العرب هم من ساهموا بشكل كبير في تطور حقوق الإنسان والعمل بها.
- ولكن ترى الاختلاف في أن العرب لم يكتبوا عدد من القوانين عن حقوق الإنسان.
- بل هم قاموا بممارسة هذه الحقوق على أرض الواقع.
- كانت توجد عدد من السمات السلوكية لدى كل إنسان.
- وتم فرض هذه السمات نتيجة تقدير العرب للغير واحترامهم لأنفسهم.
- ويمكن أن نرى أن العرب منذ قديم الأزل وهم أفضل الشعوب التي يمكن أن يتعامل معها أي فرد.
- وذلك لأنها تعطي الحقوق لكل شخص على هذه الأرض.
- وقد أوضحت الوثائق التاريخية أن العرب كانوا مهذبين بدرجة كبيرة، وهذا التهذيب موجود في خصالهم.
- وتعتبر وثيقة الفضليين من أقدم الوثائق التاريخية، التي يمكن أن تكون قد سجلت عدد قليل من المبادئ المتعارف عليها.
- ويجب على كل شخص عربي أن يعرف نشأة وتطور حقوق الإنسان، وذلك حتى يعلم كيف وصلت الحقوق له.
اقرأ أيضاً للتعرف على: مفهوم حقوق الإنسان لغويًا واصطلاحيًا وقانونيًا
حقوق الإنسان في الدين الإسلامي
- يعتبر الدين الإسلامي أفضل دين يضمن حقوق الناس، ويضمن حق الصغير قبل الكبير.
- وفي عصر نزول الإسلام لم يستطع أحد أن يتعدى على حقوق الآخر.
- ويرجع ذلك إلى أن الإسلام قد وضع عدد من القوانين الرادعة التي تحمي التعدي على حقوق الآخر.
- وكان الهدف الأساسي للإسلام هو أن يرجع لكل إنسان حقه، وأن يظل كل فرد فخور بكونه إنسان.
- وبعد نزول القرآن على نبينا محمد أصبح يوجد لدينا عدد من القوانين الإلهية التي يجب اتباعها.
- ولا يمكن لأي شخص في هذا العالم أن يقف أمامها لأنها من صنع رب العباد، وليس العباد.
- فلا يمكن تعديل هذه القوانين أبداً بأي شكل من الأشكال.
- وكل هذه القوانين أكدها لنا رسولنا الكريم في آخر خطبة له وهي خطبة الوداع.
- وقال فيها أنه لا يوجد أي فرق بين الناس سوى من عملهم.
حقوق الإنسان خلال الثورة الفرنسية
- قبل حدوث الثورة الفرنسية، وقعت العديد من الحروب ومنها الحربين العالميتين الأولى والثانية.
- هذه الحروب سلبت حقوق كل من يعيش في المجتمع، ونهبت خيرات المجتمع.
- وفي هذه الحروب كانت البلاد الأقوى تقضي على البلاد الأقل.
- ولكن عدد كبير من الشعوب المحتلة قرروا أن يوقفوا هذا الاحتلال.
- وبعدها حدثت الثورة الفرنسية، وقامت بها فرنسا حتى تفض التنازع بين الدول المتقدمة والدول النامية.
- وكان الهدف الأول من هذه الثورة هو توحيد البلاد وجعلهم مثل الشعب الواحد.
- وذلك حدث أيضاً بعد التغير الكبير الذي حدث في دول الشرق وكم الخيرات التي حصلت عليها بلاد الشرق.
- والثورة التي أصبح فيها المجتمع الشرقي.
- وفي هذه اللحظة قرر الغرب أن يحصل على فرصته في هذا الشيء فقامت الثورة الفرنسية.
- واعتبروا أن القاعدة الأساسية هي المساواة بين جميع أبناء الشعب أمام القانون دون تفرقة عنصرية أو دينية.
حقوق الإنسان أثناء العصر الحديث
- ظلت حقوق الإنسان في تقدم ورقي مستمر ولن تتوقف أبداً، ومع كل عصر كانت الحقوق تتغير في شكلها الخارجي لكن في الجوهر فهي ثابتة لم تتغير.
- وكان هذا التغير يختلف ففي بعض الأحيان يكون للأفضل، والبعض الأخر يكون لأسوء.
- ولكن مع حلول العصر الحديث، والتقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدته جميع دول العالم.
- تكونت عدد من القوانين الجديدة التي تخص العالم أجمع، وليست مقتصرة على دولة واحدة في العالم فقط.
- وبعد أن انتهى العالم من الحرب العالمية الأولى والثانية، حاول أن يضع حد للحروب التي تنشب بين الدول.
- وخاصة أن الحرب العالمية حدثت بين عدد من الدول العظمى، وذهب ضحيتها عدد من الدول الصغرى.
- وتم وضع عدد من القوانين التي تكفل حماية الإنسان أيا كانت الأرض التي يعيش عليها، وفي أي مجتمع.
- وتم تشكيل عصبة الأمم والتي تضم عدد من البنود التي تكفل حقوق الإنسان ويحميها.
- وعام 1948م ظهر ميثاق الأمم المتحدة، وهذا الميثاق يضم عدد من الحقوق.
- وأي دولة في العالم توقع على هذا الميثاق تكون ملزمة أمام الأمم المتحدة بأن تحقق البنود المتفق عليها.
- وأي دولة تتعدى هذه البنود، أو نسلب حقوق أي شخص في المجتمع الخاص به يعرض للمساءلة القانونية.
- ولهذا السبب يجب على كل فرد في الحياة أن يعلم نشأة وتطور حقوق الإنسان، وذلك حتى يعلم ما هي حقوقه.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ما هي مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم
في النهاية وبعد أن تعرفنا معكم من خلال هذا المقال على نشأة وتطور حقوق الإنسان، يجب أن ننوه أن لكل فرد في هذه الحياة عدد من الحقوق مهما كان من هذا الفرد ومهما كانت جنسيته أو دينه أو مستواه الاجتماعي.