مبادئ اتفاقية حقوق الطفل
مبادئ اتفاقية حقوق الطفل، في عام 1989م حدث شيء لا يصدق، على خلفية النظام العالمي المتغير، كما اجتمع قادة العالم معًا وقدموا التزامًا تاريخيًا تجاه أطفال العالم، لقد وعدوا كل طفل بحماية حقوقهم والوفاء بها.
تابعوا موقع مقال للتعرف على مبادئ هذه الاتفاقية وموادها، كذلك تاريخها، ويوم الطفل العالمي، نرجو لكم قراءة مفيدة وممتعة!
محتويات المقال
مبادئ اتفاقية حقوق الطفل
أن الأطفال ليسوا مجرد أشياء تنتمي إلى والديهم والذين تتخذ القرارات من أجلهم، أو البالغين في التدريب، بل هم بشر وأفراد لهم حقوقهم الخاصة.
وأصبحت الاتفاقية أكثر المواثيق التابعة لحقوق الإنسان التي تم التصديق عليها على ندى كبير في التاريخ وساعدت في تغيير حياة الأطفال.
شاهد أيضا: بنود اتفاقية حقوق الطفل
تتلخص مبادئ اتفاقية حقوق الطفل في المواد التالية:
من المادة الأولى إلى المادة العاشرة
- يقصد بالطفل كل فرد لم يتخطى 18 عام.
- يجب على الدول الأطراف ضمان تطبيق جميع الحقوق على الأطفال.
- دون الميلان إلى السن أو العرق أو الدين أو الجنس أو الثروة أو مكان الميلاد.
- يجب على جميع الموقعين على الاتفاقية العمل من أجل اتخاذ إجراءات تحقق مصالح الطفل الفضلى.
- يجب على الحكومات توفير تلك الحقوق لكافة الأطفال.
- كما يجب على الحكومات والآباء ضمان تزويد الأطفال بالمعرفة لفهم حقوقهم.
- يمتلك كافة الأطفال حق أصيل في الحياة.
- يجب على الحكومات احترام حق الطفل في الاسم والجنسية.
- يجب على الحكومات أن تحترم حق الطفل في هويته.
- لا يجوز إبعاد الأبناء عن والديهم إلا لمصلحتهم.
- يجب أن تكون العائلات التي تعيش في بلدان مختلفة قادرة على التنقل بينها، حتى يتمكن الأطفال من الاتصال المباشر بكلا الوالدين.
من المادة الحادية عشر إلى المادة العشرين
- يجب على الحكومات اتخاذ جميع التدابير لمكافحة النقل غير القانوني للأطفال من بلادهم.
- للأطفال الحق في التعبير عن الرأي بحرية تامة في جميع الأمور التي تمسهم.
- للأطفال الحق في حرية التعبير ويمكنهم أن يلتمسوا ويتلقوا وينقلوا كافة المعلومات، والأفكار من كافة الأنواع.
- على الحكومات أن تحترم حق الأطفال في حريتهم وجدانهم ودينهم وفكرهم.
- للأطفال الحق في حرية إنشاء الجمعيات.
- كما للأطفال الحق في الخصوصية.
- ينبغي للحكومات أن تضمن للأطفال أن يحصلوا على المعلومات، والمواد من مجموعة متنوعة من المصادر الوطنية والدولية.
- وخصوصًا تلك التي تهدف إلى الاهتمام برفاههم الاجتماعي، والروحي، والمعنوي وصحتهم.
- يتحمل كلا الأبوان مسؤوليات مشتركة عن تربية الطفل وتطوره، مع مراعاة أن مصالح الطفل الأفضل هي الهم الرئيسي لهم.
- ينبغي للحكومات أن تضمن حماية الأطفال من كافة أنواع أعمال العنف الجسدية والعقلية أو الأذى أو الإساءة والإهمال والاستغلال.
- يجب رعاية الأطفال الذين لا يستطيع والديهم رعايتهم، عن طريق أفراد يحترمون الدين والثقافة، واللغة الخاصة بهم.
من المادة الحادية والعشرين إلى المادة الثلاثين
- عندما يتم تبني الطفل (وهو ما يخالف شريعتنا الإسلامية)، يجب أن تكون الأولوية القصوى لأفضل مصالحه.
- يجب أن يتمتع الأطفال الذين يدخلون بلدًا كلاجئين بنفس الحقوق، التي يمتلكها الأطفال الذين وُلدوا في هذا البلد.
- يجب أن يحصل الأطفال الذين يعانون من أي نوع من الإعاقة على رعاية ودعم خاصين.
- للأطفال الحق في التنعم بأعلى مستوى صحي، يمكن الوصول إليه.
- يجب أن تعمل الحكومات من أجل تطوير الرعاية الصحية، وتقليل الأمراض، ووفيات الأطفال.
- للأطفال المودعين تحت الرعاية الحق في مراجعة وضعهم من قبل السلطات المحلية بانتظام.
- يجب على الحكومات توفير الموارد المناسبة للأطفال، إذا احتاجوا إلى الاستفادة من الضمان الاجتماعي.
- لجميع الأطفال الحق في مستوى معيشي متناسب مع التطور البدني والعقلي.
- كذلك الروحي والأخلاقي والاجتماعي لجميع الأطفال الحق في التعليم.
- يجب أن يساعد التعليم في تنمية شخصية الطفل والمواهب والقدرات التي يمتلكها سواء الخاص بعقله أو بدنه.
- وذلك من أجل أن يتمكن من تحقيق كامل إمكاناته.
- للأطفال الحق في ممارسة دينهم أو لغتهم.
تعرف على: تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل
من المادة الحادية والثلاثين إلى المادة الرابعة والخمسين
- لجميع الأطفال الحق في الاستراحة ووقت الفراغ وممارسة الألعاب والرفاهيات من الأنشطة.
- كذلك ممارسة الحياة الثقافية والفنون بشكل حر.
- يجب على الحكومات حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي أو أداء عمل يمكن أن يتعارض مع تعليمهم أو قد يضر بنموهم.
- يجب على الحكومات أن تأخذ كافة التخطيطات التشريعية، والإدارية، والاجتماعية، والتعليمية.
- المناسبة لحماية الأطفال من الاستخدام غير المشروع للمخدرات.
- يجب على الحكومات حماية الأطفال من الاعتداء والاستغلال الجنسيين.
- كما يجب على الحكومات حماية الأطفال من الاختطاف أو البيع أو الاتجار.
- يجب حماية الأطفال من كافة أنواع الاستغلال التي يمكن أن تضر برفاههم.
- يمتنع عن إخضاع أي طفل للتعذيب أو إلى ما هو على شاكلته من المعاملات، والعقوبات الصلبة.
- يُمتنع عن سلب أي طفل من حريته بشكل غير قانوني أو تعسفي، لا يجوز استخدام اعتقال الطفل.
- أو احتجازه أو سجنه إلا كتقرير أخير ولأقل مدة زمنية ملائمة.
- كما ينبغي للحكومات أن تأخذ كافة التخطيطات المناسبة لتعزيز التأهيل البدني، والنفسي وإعادة الإدماج الاجتماعي للطفل المعرض للإهمال أو الاستغلال أو الإيذاء.
- يجب أن يحصل الأطفال المتهمون بخرق القانون على مساعدة قانونية.
- إذا كانت قوانين الدولة تحمي الطفل أفضل من مواد الاتفاقية، فيجب اتباع القوانين.
- ينبغي للحكومات أن تجعل هذه الاتفاقية معروفة على مدى واسع بين البالغين والأطفال.
- تحتوي هذه المواد على أساليب للمؤسسات والمنظمات، والأفراد لضمان احترام حقوق الطفل.
تاريخ حقوق الطفل
مبادئ اتفاقية حقوق الطفل، في التأثيرات المدمرة، التي أعقبت الحروب العالمية في القرن العشرين.
ومداها النفسي والجسدي على الأطفال، قررت الأمم المتحدة أن حقوق الإنسان للأطفال تتطلب حماية خاصة.
بعد الحرب العالمية الأولى، صاغت عصبة الأمم (التي أصبحت فيما بعد الأمم المتحدة).
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تضمن الحق في الحياة والغذاء، والمأوى، والتعليم، وحرية التعبير، والدين، والعدالة والسلام.
علاوة على ذلك، اعترافا بأن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص، وافقت الأمم المتحدة على تبني إعلان جنيف لحقوق الطفل.
كان هذا الإعلان قصيرًا بخمسة بيانات فقط، لكنه حدد قائمة المسؤوليات تجاه الأطفال الذين تم اعتبارهم معرضين للخطر.
عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة موافقة على إعلان حقوق الطفل.
كذلك، قد مهد هذا الإعلان الطريق توثيق هذه الاتفاقية في عام 1989م، والتي أصبحت أول نص دولي ملزم قانونًا لحماية حقوق الأطفال.
اتفاقية حقوق الطفل هي أغلب المواثيق التابعة لحقوق الإنسان التي تم المصادقة عليها في التاريخ، يحدد حقوق الأطفال في 54 مادة ويسترشد بأربعة معتقدات:
- يجب ألا يعاني الأطفال من التمييز (المادة الثانية).
- في جميع القرارات التي تؤثر على الأطفال، يجب أن يكون المصلحة الأفضل للطفل هي المسؤولية الأساسية (المادة الثالثة).
- للأطفال الحق في البقاء والنمو الصحي (المادة السادسة).
- للأطفال الحق في أخذ آرائهم في الاعتبار في الأمور التي تمسهم (المادة الثانية عشر).
يوم الطفل العالمي
مبادئ اتفاقية حقوق الطفل، في عام 2020م، تم الاحتفال احتفل العالم بالذكرى 31 لاتفاقية حقوق الطفل في يوم الطفل العالمي، 20 نوفمبر.
يعد يوم الطفل العالمي فرصة لزيادة الوعي بحقوق الطفل، وإلهام الحكومات.
والمجتمعات لإعادة الالتزام بإعمال تلك الحقوق، وتعزيز المساءلة، وتحفيز الناس على العمل.
بالإضافة إلى ذلك، تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتطور المستديم، فإن التحقيق الكامل لاتفاقية حقوق الطفل سيؤدي إلى عالم لا يُترك فيه أحد -ولا طفل -وراء الركب.
تعمل منظمة الرؤية العالمية في أكثر من 90 دولة لتحسين رفاهية الطفل، وهي ملتزمة بأهداف اتفاقية حقوق الطفل.
تصفح معنا: معلومات عن حقوق الطفل
في نهاية المقالة مبادئ اتفاقية حقوق الطفل، نكون بذلك قد قدمنا لكم مواد هذه الاتفاقية (من المادة الأولى وحتى المادة الرابعة والخمسين)، فضلاً عن تعرفنا على تاريخ حقوق الطفل ويوم الطفل العالمي.