دور منظمة العفو الدولية في حماية حقوق الإنسان
دور منظمة العفو الدولية في حماية حقوق الإنسان، وهي إحدى المنظمات والهيئات المنشأة خصيصًا للدفاع عن آدمية الإنسان وإنهاء كل الأفعال المهينة التي يتعرض لها الإنسان، وفي هذا المقال نعرض هذا الموضوع بالتفصيل.
محتويات المقال
ما هو مفهوم منظمة العفو الدولية؟
- هي هيئة أو منظمة تقوم على خدمة الإنسان وتوظيف أموالها في تحقيق حاجات الإنسان.
- تتواجد مثل هذه الهيئات بكثرة على مستوى العالم، ولمعرفة ماهية منظمة العفو الدولية يجب أن نعرف الهدف من إنشائها في الأساس.
- ذلك يرجع إلى وقوع حادث عظيم في البرتغال بين طالبين تم عقابهم بالسجن لأنهم عبروا عن رأيهم بإعجابهم بكأس الحرية.
- هذا الحادث ترك تفاعل كبير بين الناس مستاءة من عدم تحقيق مبدأ الحرية بين الناس.
- ثم جاء في عام 1961م إقامة منظمة العفو الدولية التي تهدف خصيصًا العفو عن المعتقلين في القضايا التي تخص الشأن السياسي.
- وهي قامت في الأساس للحفاظ على مبادئ الإنسانية، ومكافحة وإزالة حكم الإعدام من الأحكام الجنائية.
- أيضا للقضاء على التفرقة بين الناس وضمان حقوق المغتربين واللاجئين الهاربين من البلاد المحتلة.
- مثل هذه الهيئات تقوم على مساندة العمل الخيري من مختلف المناطق في العالم كله.
- هذه المساندة تساعد هذه الهيئة “منظمة العفو الدولية” على أن تقوم بأعمالها وأنشطتها بعيدا تماما عن السيطرة الحكومية والاتجاهات السياسية.
- من الجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية تفوقت إلى أن وصلت إلى جائزة نوبل لما قدمته في مجال حقوق الإنسان
ومن هنا يمكنكم التعرف على: متى موعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟
غايات منظمة العفو الدولية
- إن منظمة العفو الدولية أنشئت في مدينة لندن عاصمة إنجلترا، وتهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على آدمية وحقوق الإنسان.
- يبلغ عدد أعضاء هذه المؤسسة 7 مليون عضو وتتمثل غايات هذه المؤسسة في الآتي:
- العمل على محو وإلغاء أي مظهر من مظاهر الإساءة اللفظية أو النفسية التي تعاني منها النساء في أنحاء العالم كله.
- المحاربة للحفاظ على حقوق الناس وبالأخص المحتاجين والمساكين الذين لم يقدروا على المطالبة بحقوقهم.
- العمل الجاد للقضاء على حكم الإعدام من الأحكام الجنائية.
- وأيضا العمل على ضمان حقوق الوافدين من البلاد المحتلة.
- العمل على الإفراج عن المعتقلين في القضايا السياسية والسعي وراء تطبيق مفهوم المساواة والحرية بين الناس.
ماهية منظمة العفو الدولية
- في البداية يجب أن نعرف أن البنية التي قامت عليها منظمة العفو الدولية هو الإعلان المثبت الشامل لحقوق الإنسان الذي جاء في ديسمبر عام 1948م.
- يشتمل هذا الإعلان على أسس ومعايير تم تحديدها من قبل المنظمات الدولية العالمية على مستوى العالم.
- تتمثل تلك المعايير في عدم إصدار الأحكام الظالمة والمسيطرة.
- وضمان حقوق الحرية والإفصاح عن الأفكار الشخصية بأمان دون خوف من أي عقوبات.
- إن ماهية منظمة العفو الدولية تقوم على العدل وتطبيق الفكر الدبلوماسي الذي يحقق الاستقلال التام والشامل عن السيطرة الحكومية وسيطرة الاتجاهات السياسية والأفكار الدينية.
- بالإضافة إلى أنها تعتمد على دعم الأشخاص والأفراد ذوي العمل الخيري والتطوعي
- الذين يساندون هذه المنظمة ويؤمنون وأفكارها وأهدافها.
- تبلغ ميزانية منظمة العفو الدولية 4 مليون جنيه استرليني من كافة الهيئات التطوعية والخيرية.
دور منظمة العفو الدولية في حماية حقوق الإنسان
- لقد أطلقت منظمة العفو الدولية تنظيم عالمي للدفاع عن حقوق الإنسان تحت رئاسة هذه المنظمة.
- في ظل الثورات العربية ومشاكل الحفاظ على حقوق الإنسان والافتراءات الكثيرة التي تقع على الإنسان وإهانته في المجتمع العربي.
- مما دفع الشباب إلى إحداث التطورات واقتلاع هذه المظاهر التي تهين الإنسان.
- ولكن لكي يقوم الشباب بذلك لابد لهم من معرفة السبل المختلفة لإحداث هذه التطورات.
- أيضا في خلال المثابرة والعمل على تحقيق الأمان وضمان حقوق الإنسان يعاني المدافعين عن ذلك الحقوق في البلاد العربية من تهديدات عظيمة وكثيرة.
- على سبيل المثال يتم معاقبة أي مدافع في مجال حقوق الإنسان بالسجن أو بالتهجير من بلده نهائيا.
- لهذه الأسباب قام هذا النظام التدريبي في منظمة العفو الدولية القائم على عنصر الشباب.
- بوضع أسلوب أمني يحافظ علي سلامة وأمان القائمين على الحفاظ على حقوق الإنسان.
- من أهم المنظمين في الحفاظ على حقوق الإنسان هو “مازن جابر” الذي ذهب إلى أن هذا النظام التدريبي يقوم على ترسيخ حقوق الإنسان.
- ويقوم أيضا على مساندة الشباب وتدريبهم لكي ينصت العالم لهم في طرح أفكاره وتطلعاته في تبديل الأوضاع السيئة التي يعاني منها الإنسان.
- لكي تصل إلى هذه الغاية أطلقت بوابه إلكترونية على مواقع الإنترنت تتيح التعليم والإعداد التربوي لمبادئ حقوق الإنسان بدون أي رسوم.
تعلم مبادئ حقوق الإنسان عبر الأنترنت
- أن النظام التدريبي الذي أطلقه منظمة العفو الدولية على الإنترنت يضع كل الإمكانيات والآليات التي تمكن كل فرد من معرفة حقوقه وكيفية الحفاظ عليها وإثباتها.
- قد حازت هذه البوابة الإلكترونية على إعجاب عدد كبير من الشباب، ليصل عدد المشتركين فيها إلى ٣٥ ألف من مختلف البلدان التي تعاني من القهر والقمع لحقوق الإنسان.
- أيضا هذه البوابة الإلكترونية وصلت إلى دول غير موجود فيها مقرات لمنظمة العفو الدولية مما ساعد على نشرها في العالم.
- انتشر المساهمين في هذه البوابة الإلكترونية إلى ما يصل إلى ١٥ ألف متابع في عام ٢٠١٧ م.
- حيث تكون الوسائل التكنولوجية الحديثة هي الطريقة المتبعة في الاتصال بين الدول، ووضع البرامج اللازمة في مجال حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً للتعرف على: ما هي مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم
توثيق كافة انتهاكات حقوق الإنسان
- إن الأساس الذي يقوم عليه هذا النظام التدريبي هو حضور الشباب للعديد من الندوات والدورات التعليمية
- التي تهدف إلى معرفة كافة أشكال الضرر التي تلحق بحقوق الإنسان.
- حتى يصل المتخصصين العاملين في هذا المجال إلى وضع خطط خاصة بهم تهدف للحفاظ على حقوق الإنسان تحت رعاية منظمة العفو الدولية.
- إن هذا النظام التدريبي للشباب ساهم في إثبات وتحديد أشكال الضرر المختلفة والإهانات والانتهاكات العديدة
- التي تتعرض لها حقوق الإنسان في العالم كله.
- بالأخص في البلدان التي يعاني فيها الباحثين في مجال حقوق الإنسان في الوقوف والدفاع عن هذه الحقوق.
- وبهذا أجمع هذا النظام التدريبي عدد كبير من المحاربين للحفاظ على حقوق الإنسان.
- من المميزات في هذا النظام التدريبي هو إضافة بعض الدورات التعليمية حول المخاطر والتهديدات التي تضر بأمن وسلامة المدافعين عن حقوق الإنسان.
العلاقة بين الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية
- إن منظمة الأمم المتحدة هو اتحاد بين ٥١ بلد على مستوى العالم والتي أنشئت بعد الكوارث التي حدثت في الحرب العالمية الثانية.
- ذلك للسيطرة عليها والحد منها قدر المستطاع
- وتعد منظمة الأمم المتحدة من أعظم الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان والنزاعات والحروب المنشأة بين البلاد.
- تتمثل العلاقة بينها وبين منظمة العفو الدولية في وضع الأطر العامة والمبادئ الأساسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
- حيث تقوم بأخذ الرأي والمناقشة في صياغة العديد من المبادئ والوسائل والأدوات
- التي تساعد في مواجهة أشكال الضرر الإنساني في كل بلاد العالم.
- أيضا إرساء العديد من الإمكانيات والآلات المساعدة للمحاربين في مجال حقوق الإنسان.
- إنهاء كافة أشكال التفرقة بين الأشخاص، وأيضا التخلص من كافة أشكال القمر والعنف التي تعاني منها الدول.
- وضع المزيد من الإصدارات والتقارير الخاصة بإلغاء حكم الإعدام من الأحكام الجنائية.
- كان من أهم أعمالها في مجال حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة العفو الدولية هو الإعلان الشامل لحقوق الإنسان عام 1948م.
- الذي يشتمل على الأسس التي تقوم عليها عملية الدفاع عن حقوق الإنسان
- والذي ساعد في توجيه الباحثين والمحاربين في هذا المجال للعمل على تغيير الأوضاع المهينة الإنسان.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: حقوق الإنسان في الإسلام مع المصادر
وفي نهاية هذا المقال على maqall.net نكون قد قدمنا لكم دور منظمة العفو الدولية في حماية حقوق الإنسان وكذلك ماهية منظمة العفو الدولية وأهدافها ودورها الإيجابي في المحاربة من أجل حقوق الإنسان ويجب الاهتمام بمثل هذه الهيئات لضمان حياة آدمية للإنسان في كل بلاد العالم.